عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-10, 03:18 PM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


حقائق عظيمة لو تعلمونها عن ابي بكر رضي الله عنه بأبي هو وأمي

قرأت الكثير وخاصة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنني اعترف انني لم أقرأ من سيرة او بكر وسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما الا اليسير ،،، ولكنني حين قرأت سيرة او بكر رضي الله عنه إزداد حبي لهذا الصديق رضي الله عنه ففضله على كافة الامة الاسلامية منذ أن تولى الخلافة حتى قيام الساعة فضل كبير وعظيم جدا رضي الله عنه

واما فضائله فلا يعرف احد من صحابة محمد صلى الله عليه وسلم حاز الفضائل كلها سوى ابي بكر رضي الله عنه

وهاكم ملخص من بعض سيرته رضي الله عنه

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جهّز جيش أسامة بن زيد رضي الله عنه وأمره بالتوجه للشام وشغلت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عن إنفاذ الجيش ،،، وفي هذا الوقت ارتدت العرب ومنعوا الزكاة وإشرأبت يهود وظهر النفاق ولم يبقى الا المدينة وقلة لم يرتدوا ،،، وكان الامر عصيب على المسلمين وسعى بعض الصحابة رضي الله عنهم لثني ابو بكر الصديق رضي الله عنه لإبقاء الجيش لحماية المدينة فقال رضي الله عنه قولته المشهورة : والذي نفسي بيده لو ظننت أن السباع تختطفني لأنفذت جيش أسامة كما امر النبي صلى الله عليه وسلم .

وكان أن تنبأ بعض العرب وادعوا النبوة في آخر وقت الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الاسود العنسي باليمن وطليحة الاسدي ومسليمة الكذاب فأما الاسود العنسي فتمكن من اليمن ولكن الله يسر من قتله في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم وأما مسليمة وطليحة فتم الامر في أول زمن ابي بكر الصديق رضي الله عنه

وجعل ابو بكر الصديق رضي الله عنه يشاغل المرتدين بالرسل حتى يرجع اسامة بالجيش وصار يراسلهم ان يتبعوه ويطيعوا امره وقويت شوكة المرتدين وأمتنع آخرون عن دفع الزكاة وجاء وفد من بعض مانعي الزكاة للمدينة يفاوضون في البقاء على الصلاة ويريدون منع الزكاة فرفض ذلك الصدّيق رضي الله عنه وعادوا إلى قومهم وأخبروهم بقلة من في المدينة وأطمعوهم فيها .

وسعى ابو بكر رضي الله عنه لحماية المدينة خاصة وان اهلها قلّة وذلك بعد رجوع وفد من رغب في حط الزكاة عنهم إلى اهليهم فجعل رضي الله عنه على انقاب المدينة عليا وطلحة والزبير وإبن مسعود وألزم أهل المدينة بالحضور إلى المسجد خوف الغارة من العدو لقربهم فما لبثوا إلا ثلاثا حتى طرق المرتدين المدينة غارة مع الليل وخلفوا بعضهم بذي حسي ليكونوا لهم ردءً فوافوا ليلا الأنقاب وعليها المقاتلة فمنعوهم وأرسلوا إلى أبي بكر بالخبر فأرسل إليهم ابو بكر أن إلزموا أماكنكم ففعلوا فخرج في أهل المسجد على النواضح فردوا العدو واتبعوهم حتى بلغوا ذا حسىً فخرج عليهم الردء بأنحاء قد نفخوها وفيها الحبال ثم دهدهوها بأرجلهم على الأرض فنفرت إبل المسلمين وهم عليها ورجعت بهم إلى المدينة ولم يصرع مسلمٌ‏.‏

وظن الكفار بالمسلمين الوهن وبعثوا إلى أهل ذي القصة بالخبر فقدموا عليهم وبات أبو بكر يعبي الناس وخرج على تعبية يمشي وعلى ميمنته النعمان بن مقرن وعلى ميسرته عبد الله بن مقرن وعلى أهل الساقة سويد ابن مقرن‏.‏

فما طلع الفجر إلا وهم والعدو على صعيد واحد فما شعر العدو بالمسلمين حتى وضعوا فيهم السيوف فما ذر قرن الشمس حتى ولوهم الأدبار وغلبوهم على عامة ظهرهم وقتل رجال واتبعهم أبو بكر حتى نزل بذي القصة وكان أول الفتح ووضع بها النعمان بن مقرن في عدد ورجع إلى المدينة فذل له المشركون‏.‏

يتبع إن شاء الله