حياك الله أخي الحبيب تقي الدين السُني و بارك اللهُ فيك أُضيف لما كتبتهُ أنت هُنا من موضوعٌ سابقٍ لي حول ذكر الله و تحميدهُ و قراءة القُرآن http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77445 بسم الله الرحمن الرحيم سُحقاً سُحقاً أترضونه لله و لا ترضونه للائمة ؟؟!! سؤال صغير لم أكد أوجهه لأحد الشيعة حتى أزبد و أرعد و لعن و شتم ببساطة السؤال كان : ماذا تقول في من يذكر اسماء الائمة في الخلاء ؟ توقعت منه هذه الثورة و لكني لم اتوقع ان تخمد بالسرعة التي حدثت بعدها و يخرج مطئطا رأسه جاراً وراءه اذيال الخيبة و الخُسران عبارة واحدة كانت كفيلة بإخماد ثورته و للحق كُنت أرجو منه ثورة أكبر و أعظم بالرغم من قناعتي بأنها لن تحدُث كلماتي له ببساطة كانت مُقتطفات من كتابهم المُعتمد عندهم " وسائل الشيعة لتحصيل مسائل الشريعة لفقيههم المحدث شيخهم محمد الحر العاملي إن ذكر الله و تحميده و قراءة القرآن ليست مكروهة على الخلاء و أنظروا هنا معي لما يقوله هؤلاء الوضاعين و الدساسين و الكذابين في كتبهم و ينسبوه للائمة زوراً و كذباً و حتى يُمرروا رواياتهم ينسبونها في المقدمة لسيدنا موسى في حديثه مع الله جل و علا و يُمكنكم بالضغط على النص الوصول لهذه الروايات في كتابهم هذا و من مواقعهم 7 ـ باب عدم كراهة ذكر الله وتحميده وقراءة آية الكرسي على الخلا [817] 1 ـ محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: مكتوب في التوراة التي لم تغير، أن موسى سأل ربه فقال: إلهي، إنه يأتي علي مجالس أعزك واجلك أن أذكرك فيها؟ فقال: يا موسى، إن ذكري حسن على كل حال. [818] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، ____________ (2) علل الشرائع: 283|2. (3) عيون أخبار الرضا 1: 274|8. 2 ـ علل الشرائع: 283|1. (1) الفقيه 1: 21|61. يأتي ما يدل عليه في الحديث 21 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس. الباب 7 فيه 9 أحاديث 1 ـ الكافي 2: 361|8 وأورده في الحديث 2 من الباب 1 من أبواب الذكر من كتاب الصلاة. 2 ـ الكافي 2: 360|6. ( 311 ) عن ابن رئاب، عن الحلبي، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: لا بأس بذكر الله وأنت تبول، فإن ذكر الله ـ حسن على كل حال، فلا تسأم من ذكر الله. [819] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ): عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال: إن الله أوحى إلى موسى ( عليه السلام ): يا موسى، لا تفرح بكثرة المال، ولا تدع ذكري على كل حال، فإن كثرة المال تنسي الذنوب، وإن ترك ذكري يقسي القلوب. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، مثله (1). وفي ( الخصال ): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، مثله (2). [820] 4 ـ وفي كتاب ( التوحيد )، و( عيون الأخبار ): عن الحسين بن محمد الأشناني العدل، عن علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه ( عليهم السلام )، عن النبي ( صلى الله عليه وآله )، أن موسى لما ناجى ربه قال: يا رب، أبعيد أنت مني فأناديك، أم قريب فأناجيك؟ فأوحى الله إليه: أنا جليس من ذكرني، فقال موسى: يا ____________ 3 ـ علل الشرائع: 81|2، وأورده أيضا في الحديث 1 من الباب 2 من أبواب الذكر من كتاب الصلاة. (1) الكافي 2: 360|7. (2) الخصال: 39|23. 4 ـ التوحيد: 182|17 وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2: 46|175. وأورده في الحديث 3 من الباب 1 من أبواب الذكر من كتاب الصلاة. ( 312 ) رب، إني أكون في حال أجلك أن أذكرك فيها؟ قال: يا موسى، أذكرني على كل حال. وروا ه في ( الفقيه ) مرسلا (1). [821] 5 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن حكم بن مسكين، عن أبي المستهل، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إن موسى ( عليه السلام ) قال: يا رب، تمر بي حالات استحي أن أذكرك فيها؟ فقال: يا موسى، ذكري على كل حال حسن. [822] 6 ـ وعنه، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: قلت: الحائض والجنب يقرءان شيئا؟ قال: نعم، ما شاءا، إلا السجدة، ويذكران الله تعالى على كل حال. [823] 7 ـ وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن محمد بن عذافر، عن عمربن يزيد قال: سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن التسبيح في المخرج، وقراءة القرآن؟ قال: لم يرخص في الكنيف في أكثر من آية الكرسي، ويحمد الله، وآية (1). ورواه الصدوق (2) بإسناده عن عمر بن يزيد، إلا أنه قال: و(3) اية ____________ (1) الفقيه 1: 20|58. 5 ـ التهذيب 1: 27|68. 6 ـ التهذيب 1: 26 |67 و 129|352 وفي الاستبصار 1: 115|384. وأورده في الحديث 4 من الباب 19 من أبواب الجنابة. 7 ـ التهذيب 1: 352|1042. (1) في المصدر: أو آية. (2) الفقيه 1: 19|57. (3) في الفقيه: أو. ( 313 ) الحمد لله رب العالمين. أقول: هذا محمول على الكراهة، بمعنى نقصان الثواب، لما مضى (4) ويأتي (5). [824] 8 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، ( عن حماد بن عثمان ) (1)، عن عبيدالله بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، قال: سألته: أتقرأ النفساء، والحائض، والجنب، والرجل يتغوط (2)، القرآن؟ فقال: يقرؤون ما شاؤوا. [825] 9 ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال: كان أبي يقول: إذا عطس أحدكم وهوعلى خلاء فليحمد الله في نفسه. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (1)، ويأتي ما يدل عليه إن شاء الله تعالى(2). ____________ (4) مضى في الأحاديث 1 و 2 و 3 و 4 و5 و 6 من هذا الباب والحديث 1 من الباب 5 من هذه الأبواب. (5) يأتي في الأحاديث 8 و 9 من هذا الباب، وفي الحديث 2 من الباب 1 والحديث 1 من الباب 2 من أبواب الذكر والحديث 2 من الباب 45 من أبواب الأذان والاقامة. 8 ـ التهذيب 1: 128|348، ورواه في الاستبصار 1: 114|381، أورده في الحديث 6 من الباب 19 من أبواب الجنابة. (1) لم يرد في التهذيب. (2) في التهذيب: المتغوط. 9 ـ قرب الإرشاد: 36. (1) تقدم في الباب 5 من أبواب الخلوة. (2) يأتي في الباب 1لآتي. و هذه أيضاً 8 ـ باب عدم كراهة حكاية الأذان على الخلاء، واستحبابه * [826] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال له: يا محمد بن مسلم، لا تدعن ذكر الله على كل حال، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل، وقل كما يقول المؤذن. وفي ( العلل ): عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن محمد بن مسلم، مثله (1). [827] 2 ـ وعن علي بن أحمد، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله ( عليه السلام ): إن سمعت الأذان وأنت على الخلاء فقل مثل ما يقول المؤذن، ولا تدع ذكر الله عز وجل في تلك الحال، لأن ذكر الله حسن على كل حال، ثم ذكر حديث موسى ( عليه السلام ) كما سبق (1). [828] 3 ـ وعن محمد بن أحمد السناني، عن حمزة بن القاسم العلوي، عن ____________ الباب 8 فيه 3 أحاديث * ورد في هامش ألمخطوط ما نصه: ذكر الشهيد الثاني في بعض كتبه ان هذه المسألة ليس فيها نصر أصلا ومتله كثير جدا ووجه ذلك غالا أنهم كانوا يقتصرون على مطالعة التهذيب، ( منه قده ) ( راجع الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية 1: 88 ). 1 ـ الفقيه 1: 187|892 وأورده في الحديث 2 من الباب 45 من أبواب الاذان والإقامة. (1) علل الشرائع: 284|2. 2 ـ علل الشرائع: 284|1. (1) تقدم في الحديث 4 من الباب السابق. 3 ـ علل الشرائع: 284|4. ( 315 ) جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن جعفر بن سليمان المروزي، عن سليمان بن مقبل المديني (1) قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ): لأي علة يستحب للانسان إذا سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذن، وإن كان على البول والغائط؟ فقال: لأن ذلك يزيد في الرزق. أقول: سيأتي في أحاديث حكاية الأذان ما هو مطلق عام، يشمل هذه الحالة، والله أعلم (2).