نكمل معكم الروايات الخرافية:
ومثل ما سبق روى الطبرسي أيضا في أعلام الورى (ص 420 )
وزاد : حدثني نسيم الخادم قال : قال لي صاحب الزمان وقد دخلت بعد مولده بليلة ، فعطست فقال : يرحمك الله ، قال نسيم : ففرحت بذلك ، فقال : ألا أبشرك بالعطاس ؟ فقلت بلى ، فقال : هو أمان من الموت إلى ثلاثة أيام .
وابن الفتال قال : لما ولد السيد عليه السلام قال أبو محمد : ابعثوا إلى أبي عمرو ، فبعث إليه ، فصار إليه ، فقال له : اشتر أربعة آلاف رطل خبز ، وعشرة آلاف رطل لحم وفرقه واحسبه .
قال علي بن هاشم : وعق عنه بكذا وكذا شاة.
وروي أنه لما ولد السيد ( ع) رأيت له نورا ساطعا قد ظهر منه وبلغ أفق السماء ، ورأيت طيورا بيضاء تهبط من السماء وتمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير ، فأخبرنا أبا محمد بذلك ، فضحك ثم قال : تلك ملائكة السماء نزلت للتبرك بهذا المولود ، وهي أنصاره إذا خرج .
روضة الواعظين ( ص 260)
أسئلة مهمة جدا لكل عاقل ذي لب :
لماذا الخوف ثم الدخول في السرداب ما دامت الملائكة حاميته وأنصاره ؟
كيف حاز تركة الحسن أخوه جعفر مع وجود من يكون وارثا له من أولاده ؟
لماذا لم يشب ولم ينم الحسن ولا الحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهما من المكانة والمنزلة التي لا تخفى على أحد ؟
كما أن الحسين حسب زعم القوم هو أب الأئمة الذين خلفوا بعده ، ومع وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم آنذاك ، فكان صبيا عندما غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا وحتى بروايات القوم
من غير المعدوم نمى هذا النمو وترعرع وشبّ بهذه العجلة ؟
( فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا )
كيف خفي كل هذا على الهاشميين والأسرة العلوية مع من فيهم من أم الحسن وأخيه ، وعلى رأسهم نقيب الطالبيين أحمد بن عبد الصمد المعروف بابن الطومار الذي كان لديه سجل يدوّن فيه مواليد العلويين؟
يتبع حرق عقائد الامامية الرافضة