عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-09, 04:17 PM   رقم المشاركة : 7
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


عافاك الله من كل شر اخي الفاضل محمد اليوسف

أقوالهم في ولادة مهديهم المزعوم

لقد تحير الرافضة في إثبات هذا المزعوم ووجوده وولادته قبل ثبوت إمامته للشيعة وزعامته التشيع ،
فاضطربت فيه أقوالهم وتضاربت فيه آراؤهم ، فقائل يقول بأن أباه مات ولم ير له أثر ، ولم يعرف له ولد ظاهر .
فرق الشيعة للنوبختي 118 ، 119



وآخرون قالوا : ولد ذلك الموهوم قبل وفاته بسنتين سنة ثمان وخمسين ومائتين .
فرق الشيعة 126



وقال آخرون : كان مولده سنة ست وخمسين ومائتين
كشف الغمة 3 / 227



وقال آخرون : لا بل ولد له قبل وفاته بخمس سنين في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين
منتهى الآمال للعباس القمي 1198 الفارسي



وحتى في إسم الجارية التي ولدته اختلفوا فقالوا نرجس وقيل صقيل أو صقيلة وقيل حكيمة وقيل غير ذلك
الإرشاد للمفيد 346 ، أعلام الورى للطبرسي 419 كشف الغمة 3/227



قصص مولده

ذكر مفسر الشيعة وهو علم من أعلامهم ويلقبونه بأمين السلام ، وهو من علمائهم في القرن السادس من الهجرة ( أبو علي الطبرسي ) في كتابه نقلا عن صدوق الشيعة وأحد أئمتهم في الحديث ، والذي جعلوه في الصحاح الأربعة لهم ( إبن بابويه القمي ) :
من الأخبار التي جاءت في ميلاده (ع) ما رواه الشيخ أبو جعفر بن بابويه عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحي العطار ، عن الحسين بن رزق الله ، عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة عن حكيمة بنت محمد بن علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : حدثتني حكيمة بنت محمد بن الرضا (ع) قالت : بعث إليّ أبو محمد الحسن بن علي (ع) فقال : يا عمة اجعلي إفطارك الليلة عندنا ، فإنها ليلة النصف من شعبان ، وإن شاء الله تعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة ، وهو حجة الله في أرضه .
قالت : فقلت له : ومن أمه ؟
قال : نرجس .
فقلت له : جعلني الله فداك ، ما بها أثر
فقال : هو ما أقول لك.
قالت : فجئت فلما سلمت وجلست جاءت تنزع خفي ، وقالت لي ، يا سيدتي كيف أمسيت ؟
فقلت : بل أنت سيدتي وسيدة أهلي
قالت : فأنكرت قولي ، وقالت : ما هذا ؟ فقلت لها : يا بنية ، إن الله تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا والآخرة .
قالت : فخجلت واستحيت ، فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت ، فلما كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي وهي قائمة ليس بها حادث ، ثم جلست معقبة ، ثم اضطجعت ، ثم انتبهت أخرى وهي راقدة ، ثم قامت فصلت ونامت .
قالت حكيمة : وخرجت أتفقد الفجر ، فإذا أنا بالفجر الأول كذنب السرحان وهي نائمة ، قالت حكيمة : فدخلتني الشكوك ، فصاح بي أبو محمد من المجلس فقال :لا تعجلي يا عمة ، فإن الأمر قد قرب ، قالت : فجلست فقرأت ( ألم السجدة ) و ( يس ) فبينا أنا كذلك إذ انتبهت فزعة فوثبت إليها ، فقلت : اسم الله عليك ، ثم قلت لها تحسين شيئا ؟ قالت نعم ، قلت أجمعي نفسك وأجمعي قلبك فهو ما قلت لك .
قالت حكيمة : ثم أخذتني فترة وأخذتها فترة ، فانتبهت بحس سيدي ، فكشفت الثوب عنها فإذا به عليه السلام ساجدا يتلقى الأرض بمساجده ، فضممته إليّ ، فإذا أنا به نظيف منظف ، فصاح بي أبو محمد : هلمي إليّ ابني يا عمة ، فجئت به إليه ، فوضع يديه تحت إليتيه وظهره ، ووضع قدميه على صدره ثم أدلى لسانه في فيه ، وأمرّ يده على عينيه وسمعه ومفاصله ، ثم قال : تكلم يا بني ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، ثم صلى على أمير المؤمنين وعلى الأئمة (ع) إلى أن وقف على أبيه ، ثم أحجم.
ثم قال أبو محمد : يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها وأتيني به ، فذهبت به فسلم ورددته ووضعته في المجلس.
ثم قال عليه السلام : يا عمة إذا كان اليوم السابع فائتينا
قالت حكيمة : فلما أصبحت جئت لأسلم على أبي محمد ، وكشفت الستر لأتفقد سيدي فلم أره ، فقلت له جعلت فداك ما فعل سيدي ؟ قال : ياعمة ، استودعناه الذي استودعت أم موسى.
قالت حكيمة فلما كان يوم السلبع جئت وسلمت على أبي محمد ، فقال : هلموا إليّ ابني ، فجئت بسيدي وهو في الخرقة ، ففعل به كفعلته الأولى ، ثم أدلى لسانه في فيه كأنما يغذيه لبنا أو عسلا ، ثم قال : تكلم يا بني ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وثنى الصلاة على محمد وعلى أمير المؤمنين وعلى الأئمة حتى وقف على أبيه (ع) ، ثم تلا هذه الآية : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) .
أعلام الورى للطبرسي ( 418 ، 420 ) ، روضة الواعظين للفتال النيسابوري الشيعي ( 256 ، 257 )



وروى مثل ذلك بزيادات كثيرة خاتمة محدثي الشيعة ملا باقر المجلسي عن الكليني صاحب الكافي ، وعن ابن بابويه القمي ، وعن شيخ الطائفة الطوسي ، وعن السيد مرتضى الذي لقبوه بعلم الهدى وغيرهم
جلاء العيون ، فارسي ( ص 770 وما بعدها )

ومؤرخ الشيعة ورجاليّهم ومحدثهم عباس القمي في ( منتهى الآمال )ص 1204 وما بعدها



وروى القوم عن كبار محدثيهم عن ابن بابويه القمي وعن شيخ الطائفة الطوسي بأسانيد معتبرة معتمدة ، كما ذكروا خرافات كثيرة يخجل الإنسان أن يذكرها ، ويمجها العقل ويزدريها الفكر ولكن أنـّى لشاتمي أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الحياء والخجل ، ومما ورد فيه أن حكيمة تقول :
بدأت أقرأ على نرجس ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، فأجابني الجنين من بطنها يقرأ بمثل ما أقرأ ، وسلم علي ، ففزعت لما سمعت ، فصاح بي أبو محمد عليه السلام : لا تعجبي من أمر الله ، إن الله تعالى ينطقنا صغارا بالحكمة ، ويجعلنا حجة في أرضه كبارا ، فلم يستتم الكلام حتى غيّبت عني نرجس فلم أرها ، كأنه ضرب بيني وبينها حجاب ، فعدوت نحو أبي محمد (ع) وأنا صارخة ، فقال لي : أرجعي يا عمة ، فإنك ستجدينها في مكانها ، قالت : فرجعت فلم ألبث إلى أن كشف الغطاء الذي بيني وبينها ، وإذا أنا بها وعليها من أثر النور ما غشى بصري ، فإذا أنا بالصبي (ع) ساجدا لوجهه ، جاثيا على ركبتيه ، رافعا سبابته نحو السماء ، وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن أبي أمير المؤمنين ثم عد إماما إماما إلى أن بلغ إلى نفسة ، فقال : اللهم أنجز لي وعدي ، وأتمم أمري ، وثبت وطأتي ، وأملأ الأرض بي عدلا وقسطا .
فصاح بي أبي محمد (ع) وقال يا عمة تناوليه وهاتيه ، فتناولته وأتيت به نحوه ، فلما مثلت بين يدي أبيه وهو على يدي ، فسلم على أبيه ، فتناوله الحسن (ع) مني ، والطير يرفرف على رأسه ويناوله لسانه فيشرب منه ، ثم قال : امض به إلى أمه لترضعه ورديه إليّ ، قالت : فناولته أمه فأرضعته ورددته إلى أبي محمد ، والطير يرفرف على رأسه ، فصاح طير منها فقال له : احمله واحفظه ورده إلينا في كل أربعين يوما ، فتناوله الطير وطار به في جو السماء واتبعه سائر الطيور ، فسمعت أبا محمد يقول : استودعك الذي أودعته أم موسى ، فبكت نرجس ، فقال اسكتي فإن الرضاع محرم عليه إلا من ثديك ، وسيعاد إليك كما رد موسى إلى أم موسى ، وذلك قول الله عز وجل ( فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ) .
قالت حكيمة : قلت : فما هذا الطير ؟ ، قال : هذا روح القدس الموكل بالأئمة عليهم السلام ، يوفقهم ويسددهم ويربيهم العلم، قالت حكيمة : فلما أن كان بعد أربعين يوما رد الغلام ووجهه إلى ابن أخي ، فدعاني فدخلت عليه ، فإذا أنا بصبي متحرك يمشي بين يديه ، فقلت يا سيدي هذا ابن سنتين ، فتبسم (ع) ثم قال : إن أولاد الأنبياء والأوصياء إذا كانوا أئمة ينشئون بخلاف ما ينشأ غيرهم وإن الصبي الذي أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة وإن الصبي منا ليتكلم في بطن أمه ويقرأ القرآن ويعبد الله تعالى عند الرضاع ، وتطيف به الملائكة وتنزل عليه بالسلام صباحا ومساء . قالت حكيمة : فلم أزل أرى ذلك الصبي في كل أربعين يوما إلى أن رأيته رجلا قبل مضي أبي محمد بأيام قلائل ، فلم أعرفه ، فقلت لابن أخي (ع) من هذا الذي تأمرني أن أجلس بين يديه ؟ فقال لي : هذا ابن نرجس ، وهذا خليفتي من بعدي ، وعن قليل تفقدونني فاسمعي واطيعي .
جلاء العيون للمجلسي (772) ، منتهى الآمال للقمي ( 1206) ، روضة الواعظين (2/259)


روايتان عن حكيمة متضاربتان فسبحان الله ما أكذب الرافضة !!!

يتبع باقي الروايات الخرافية

دين صنعه البشر






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة متى تعلمون أن معصومكم يقول بالتقية او لا يقول بها ؟
»» الرافضي عجبان الدليمي تفضل هنا لدي سؤال
»» [ قصيدة ] هجاءُ مُدعي عدم ضبطِ ( الصحابة ) ....
»» أراد الطعن في بن المبارك فنفى التدليس عن سفيان الثوري وهو لا يدري اللامرادي
»» صحابة النبي صلى الله عليه وسلم معصومون بنص القران الكريم