نقول
علي رضي الله عنه هو من كان على الحق
وعلي رضي الله عنه تصالح مع معاويه رضي الله عنه فيما بعد ,,,
وعلي رضي الله عنه لم ينتزع منه إمارة الشام التي كان معاويه رضي الله عنه أمير عليها من قبل ,,,, كما إنتزع إمارة بقية الأمصار من الولاة الذين عينهم الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
وعلي رضي الله عنه طبق قول الله تبارك وتعالى
{{{{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ }}}} الحجرات الآية 9
وعلي رضي الله عنه في خطبته في نهج البلاغه
قال إخواننا بغو علينا ,,, فوصفهم بالإخوة ,,, وهذا لا يتعارض مع إسلامهم وإيمانهم ,,, فالله وصف الفريقان المؤمنان بالأخوة
فهل ستجادل الله ,,,,, وتجادل إمامك في وصفهم بالإخوة
وحتى تزداد يقينا وتصديقا للحق من أئمتك , الحسن والحسين رضي الله عنهما
= ألم يقبلا بالصلح معه , ويتركان أمر الخلافة في يده ,, فضل خليفة على المسلمين حتى توفي رضي الله عنه