عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-13, 04:01 PM   رقم المشاركة : 3
عوض الشناوي
عضو






عوض الشناوي غير متصل

عوض الشناوي is on a distinguished road


زرارة بنأعين:
وما ادراك مازراره
وهو شيعي محدث إعتمدت كبار كتب الشيعة على أحاديثه والتي يعلم الله هل هي صحيحة أو لا؟...

فلنرى كتب الشيعة ماذا تقول عن هذا الرجل ؟

1 ـ قال الشيخ الطوسي:

(إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده (سنسن وقيل سبسن) كان راهباً نصرانياً، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان) (الفهرست 104 )

وزرارة هو الذي قال:
(سألت أبا عبد الله عن التشهد .. إلى أن قال:
فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت: لا يفلح أبداً)
(رجال الكشي 142).

وقال زرارة :
(والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب)(2)
(رجال الكشي 123

وعن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول: (رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة.
فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟
قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه)

(الكشي 131)
أقوال أبو عبد الله رضي الله عنه في زرارة
ولهذا قال أبو عبد الله فيه: ( لعن الله زرارة

((الكشي 131)

والعجيب نجد في كتب الشيعه
جاء في رجال الكشي ص207 وسائر كتب الرجال منرواية جميل بن دراج قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
أوتاد الأرض وأعلام الدينأربعة
محمد بن مسلم ويزيد بن معاوية وليث البختري وزرارة بن أعين

وفي ص 208من رجال الكشي أيضاً:
عنأبي عبد الله أنه قال:
أربعة أحبالناس إلي أحياء وأمواتا،بريد العجليوزرارة ومحمد بن مسلم والأحول

وفيه أيضاً
بشر المخبتين بالجنة يزيد بن معاوية وأبو بصير ليث البختري ومحمد بن مسلم وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة

والاعجب
زرارة بن أعين هذا روى عنه الكشي حيرته بعد وفاة الإمام الصادق عليهالسلام، كما يلي: .. عن علي بن يقطين قال: لما كانت وفاة أبي عبد اللهعليه السلام قال
الناس بعبد الله بن جعفر واختلفوا، فقائل به وقائل بأبيالحسن عليه السلام (أي موسىالكاظم

فدعازرارة ابنه عبيدا فقال:
يا بني! الناس مختلفون في هذا الأمر فمن قال بعبد الله فإنما ذهب إلى الخبر الذي جاء أنالإمامة في الكبير من ولد الإمام فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحةالخبر،فشدَّ راحلته ومضىإلى المدينة.
واعتلَّ زرارة فلماحضرته الوفاة سأل عن عبيد فقيل له إنه لم يقدم، فدعا بالمصحففقال:
اللهم إني مصدق بما جاء بهنبيك محمد فيما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه
وإني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع وإن عقيدتيوديني الذي يأتيني به عبيد ابني،وما بينته في كتابك فإن أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي وإقراري بمايأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد عليَّ بذلك، فمات زرارة... الحديث.
وروى الكشي (في ص 139 (

حيرة زرارة بعبارة أخرى من طريق آخر

عن نصر بن شعيب عن عمَّة زرارة قالت:
لما وقع زرارة واشتد به، قال:
ناوليني المصحف فناولتُهُ
وفتحتُهُ فوضعتُهُ على صدره وأخذه مني ثم قال: يا عمَّة! اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب