بسم الله
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ولا وصي
محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام
وعلى اله وصحبه اجمعين
وبعد
هنا استوقفني ما قاله الخبيث عن ام المؤمنين وما كان من المسلمين رد على هذا الزنديق المارق على الله ورسوله المكذب لهم
فعندما قال مقولته وفعل فعلته تلك عليه من الله ما يستحق
وجدنا ان المسلمون اتحدو وتوجهت انظارهم الا الانتقام من هذا الزنديق وطعنه في عرض نبينا وعرض اصحابه
فرجعت الا موقعت الجمل
ولخروج ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها هدف لخروجها وهو الاصلاح بين المسلمين
وعندما تاملت ما حصل ايضا رجعت للقران الكريم وقد خاطب الله نبيه وام المؤمنين والمؤمنين بان لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم
وكان الخير في ذالك الوقت في اول نقطه او تطهير ام المؤمنين وتبرئتها من الله الواحد القهار العدل
وثاني خير حصل بتلك الواقعه هو كشف المنافقين وبروزهم للمسلمين وتبيان امرهم
وثالث الفوائد الحاصله في تلك الفتنه هو تعليم الله لنا كيف نتادب مع امهات المؤمنين
نرجع لمسئلت خروج ام المؤمنين وموقعت الجمل حيث قلت انها بابي هي وامي خرجت اصلاحا بين المسلمين وهذا عكس ما يصوره ويفتريه عليها الرافضه
فبعد وفاتها بالف واربع مائة سنه ترجع هي وبنفسها حتا توحد المسلمين على كلمة واحده ضد امم الضلال والفساد والكفر
فلم يرضى الله سبحانه وتعالى ان يوحد كلمة المسلمين ضد الرافضه الا بام المؤمنين عليها رضوان الله
فهنا يتجلا لنا مواقف حكامنا وشعوب المسلمين وخصوصا من كان يشكك في اسلام الرافضه ويدعي انهم يشهدون الشهادتين
وما نسمعهم الان الا كارهين لهذا الدين القذر
وقد سمعنا من اشخاص كانو من الرافضه وهم كثيرون دخلو في دين الله بسبب هذه الحادثه التي كنا نعتقد انها شر نزل بالمسلمين وما هي الا خير
فبعدما كشف المعممين عن دينهم واوضحوه على الملئ تفاجئ كثير من عوامهم بهذا الدين
وانا احكي لكم تجربة شخصيه لي مع احد الرافضه الجهال بكل معنا الكلمه
فقد حاورته على البالتوك وقلت له هل ام المؤمنين من اهل النبي عليه الصلاة والسلام
فقال نعم هي من اهله ولاكن لا تدخل في اصحاب الكساء فهي غير مطهره
فقلت له هل من يطهره الله في القران يحتاج الا دليل من الرسول على طهارته فقال لا
فقلت اذا هي اعظم وافضل من اصحاب الكساء قدرا ومنزله لانها مطهرة من الله على غرار اصحاب الكساء احتاجو ان يقول الرسول بطهارتهم وان يدعو الله لهم بها
عندها صعق الرافضي وتركنا بعد تلك الصدمه
فالرافضه بعد هذا يقرون بطهارة ام المؤمنين ولاكن يغمم عليهم معمميهم و يدلسون عليهم بالكذب والافتراء
فالحمد لله على هذه النعمة التي انعم الله علينا بها ان نصر ام المؤمنين بابنائها بعد ان نصرها الله من عنده