إن كلامه هذا ليدل على انه يعشعش فيه دعاوى الجاهلية
الخلافة في قريش هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
واما من تسميهم ال البيت فإنه من قريش من هل افضل منهم قطعا
فابو بكر افضل من علي ومن الحسن ومن الحسين رضوان الله عليهم
وكذلك عمر فهو افضل من علي ومن الحسن ومن الحسين
ولا يجوز ان يتولى خلافة المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا
علي ولا غيره ،،، فالخلافة ليست الا لأبي بكر فقط وان الله يأبى والمؤمنون
ان يتولى الخلافة علي بن ابي طالب او غيره من الناس
وإن من رواسب الجاهلية المعشعشة في نفوس بعض الناس ان ابناء الرسل
يكون لهم افضلية او مزية على غيرهم وهذا وهم وباطل وقد ضرب الله
الامثال في القرآن بأن إبن نوح كان كفرا ولكن الرافضة قوم لا يعقلون
وإن من الصحابة من هو افضل من الحسن وافضل من الحسين وإذا كان
الرافضي يريد دليلا فهذين دليلين علي ذلك
الاول ان الله يقول (إن اكرمكم عند الله اتقاكم) ولم يقل الله إن اكرمكم عند الله
من كان من ولد فاطمة
الثاني قوله صلى الله عليه وسلم (ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)
رواه مسلم
فهل لنا ان نعي وندرك ونترك عنّا رواسب الجاهلية