عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-09, 10:57 PM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road




وتفصيل هذه الأفكار البحثية هو على النحوالتالي:



1-السياسات الإيرانية تجاه القضية الفلسطينية بين الشعارات الخطابية، والتطبيقات العملية.

هناك مفارقة ملموسة لكل متابع للخطابات الإيرانية تجاه القضية الفلسطينية،فهي لا تتجاوز مداد القلم الذي كتبت به، ولا الحناجر التي تشدقت بها،


في الوقت الذي يختفي فيه أي دعم عسكري يتوافق مع الخطاب التهديدي الإيراني للكيان الصهيوني،


بل على العكس فإن هناك تصرفات إيرانية تناقض تماماً تصريحاتها النارية ضد الصهيونية العالمية بدءً من مهاجمة الخميني لعرفات وغلقه لمكاتب منظمة التحرير بإيران،


انتهاءً بالصمت التام عن المحرقة الصهيونية الأخيرة في قطاع غزة، وعدم وجود أية شواهد عملية لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة.


فما هي طبيعة الدعم العملي المقدم من إيران للقضية الفلسطينية منذ الثورة الشيعية حتى الآن؟


وما هو حجمه مقارنة بالشعارات الخطابية؟

وما هي الشواهد العملية المدللة على هذا الدعم العلمي ؟


وما هو المردود العملي للشعارات الخطابية الإيرانية
فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ؟

ولماذا يفتقد الدورالإيراني العملي للفلسطينيين

في أوقات الاحتياج مثل محنة غزة؛

مقارنة بالدعم العملي الملموس لـ"حزب الله" في لبنان ؟.



2-العلاقات السرية والمصالح المشتركة بين إيران وأمريكا والكيان الصهيوني.


يكثر الحديث في أروقة السياسة وقاعات المراكز البحثية عن وثائق سرية ومواقف دولية، وعلاقات غير دبلوماسية تحكمها المصالح المشتركة للكيان الفارسي مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية،

والسعي التام لتحقيق الكيان الفارسي لمصالحه حتى ولو ناقض ذلك مواقفه المعلنة من الغرب والكيان الصهيوني.


فهل حقاً هناك علاقات سرية بين إيران وأمريكا والكيان الصهيوني ؟

وإن كان؛

فما هي معالم تلك العلاقات السرية ؟

وما هو حجمها؟

وما هي الأدلة الملموسة المبرهنة على تلك العلاقة؟

وما هو مدى صحة الوثائق

والوقائع التاريخية الموثقة لتلك العلاقات السرية ؟.



3- معالم الفساد السياسي والمالي لنظام الثورة الإيرانية، في ضوء الانتخابات الإيرانية الأخيرة.


الانتخابات الإيرانية الأخيرة كشفت عن تراشق المرشحين لرئاسة الكيان الفارسي باتهامات الفساد السياسي والمالي لرموز الثورة الشيعية؛


وامتدت الاتهامات بعد ذلك لتنال كافة رموز التيار المحافظ وقيامه بتزييف الانتخابات لصالحه وشن حملات اعتقالات موسعة في صفوف المعارضين لهذاالتزوير.



فما هي طبيعة هذا الفساد السياسي والمالي ؟

وما هو حجمه ؟

ومن هم رموزه ؟

وماهي أدلة كل فريق على فساد الطرف الآخر ؟
وما مدى صحة تلك الأدلة ؟

وما هو مستقبل نظام الملالي

في ضوء هذا الفساد السياسي والمالي ؟.







من مواضيعي في المنتدى
»» مؤلفات فضيلة الشيخ محمد العريفي جزاه الله خيرا
»» صلاة الاستغاثة بالشيخ عبد القادر الكيلاني
»» قصيدة التلبية في الحج / لأبي نواس
»» الصوفية / بقلم الشيخ سفر الحوالي حفظه الله تعالى
»» طهران استغلال مأساة غزة للتنكيل بأهل السنة