عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-11, 09:08 PM   رقم المشاركة : 5
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


قال مرتضى الهجري :

اقتباس:
- لاحظ يا هذا أنك تناقش بحسب مباني فقهاء الإمامية، وليس بحسب مباني فقهاء الوهابية .. فلا تلزمهم شروطك المخترعة!

وعليه: فحصرك التوثيق بالسند الصحيح حصر غير حاصر، كما أنّ حدّك الاعتبار الشرعي بالوثاقة المصطلحة قصور وتقصير!

ونحن نطالبك - قبل أيّ شيء - بإثبات قانونية شرطك بحسب دستور الإثني عشرية، في تحصيلهم للحجة الشرعية .. وهاك مثالاً مبسطاً بشكل سؤال: مَنْ مِنْ علمائنا المعروفين اختصّ الاعتبار بالوثاقة المصطلحة، وبالأسناد الصحيحة؟

2- مثل شيخنا المقدس سليم بن قيس الهلالي (رضي الله عنه) لا يعتاز للتوثيق الاصطلاحي المصحّح بتاتاً، بعد ورود الأخبار المعصومية المستفيضة في علوّ مرتبته وسموّ منزلته! وتلكم الأخبار الشريفة متلقاة بالقبول والتسليم عند الطائفة المحقة سلفاً لخلف بلا إشكال، كما صرّح السيد الزعيم الخوئي (قدس سره) في رجاله، وكلامه موضوعيّ جداً، صدر من أهله ووقع في محله، بل لا محيص عنه للباحث المنصف .. وقد أفاده أيضاً غيره من أكابرنا، منهم السيد الخونساري (قدس سره) في روضات الجنات، حيث نصّ على أنه تتبع الروايات الشريفة الكثيرة، فلم يجد فيها واحدة قادحة، بل كلها مادحة، واستقرأ كلمات الرجاليين، قدامى ومحدثين، فلقيهم مجمعين على عدالته ونزاهته (رضي الله عنه) !

ولستُ محتاجاً لتذكيرك بعقيدة الإمامية في أقوال أئمتهم (صلى الله عليهم) إذ لا يعادلون بها غير القرآن العظيم، ولها الحجية التامة في التشريعات والموضوعات .. فما وزن التقييمات الظاهرية للرجاليين، قبالة التقييم الواقعي للمعصوم (سلام الله عليه) ؟! ومن هنا يعتبر الجعفريون تقييم المعصوم (عليه السلام) أشرف التقييمات مطلقاً دون مدافعة، وباستطاعتك فتح أيّ كتاب رجالي أو درائي، لتصادف هذا الذي أفيدكه يتسنّم صدارة سلم التقييمات بلا منازع.

3- ثم يا زميل أنت تطلب الوثاقة المصطلحة المصحّحة، فأثبتنا لك ما هو أبعد منها بكثير؛ وهي الجلالة والعظمة بالنقل والاتفاق، فمن الغرابة بمكان إصرارك على خصوص الوثاقة دون العدالة، مع أنه لا قياس البتة! أتستبدل الذي هو أعلى بالذي هو أدنى؟! ما هذا المنطق؟!

4- وأيضاً نقضك على مصطلح (الأولياء) يكشف عن جهلك باستعماله الرجالي، وتاريخه الروائي، وإلاّ فهو وارد عن الإمام أمير المؤمنين (صلى الله عليه) في نعته شرطة الخميس به، وهو مقام محمود، لا يناله إلاّ ذو حظّ عظيم .. وبالمناسبة لم ألحظك تقارب مصطلح (شرطة الخميس) ولا أدري لغفلة أم تغافل؟!

ومهما يكن؛ هما مصطلحان واردان روائياً، متقبلان درائياً، لم يخدش أحد من علمائنا في حجية معطياتهما لا قديماً ولا حديثاً.. بلى؛ للإنصاف اختلفت كلمتهم في تحديد مؤداهما للعدالة أو الوثاقة أو الحسن، غير أنّ القاسم المشترك للجميع لا ينافي الحجية والاعتبار، كما قدمناه بوضوح.

5- من نكتك الطريفة الظريفة - وما أكثرها - حسبانك أني نقلتُ لك إجماعات المتأخرين دون المتقدمين! وتخمينك أنها تجيء في قبال السند المعتبر .. يا صاحبي حاول الفهم أرجوك؛ فمبنى السيد الزعيم (قدس سره) لا يحتفل باتفاقات المتأخرين أبداً، ما لم تكشف عن اتفاقات المتقدمين، المتصلة سبباً بزمان التشريع جزماً لا ظناً، فيشترط في الإجماعات المحكية انتهاءها إلى الحسّ، أو تكون قريبة منه ولا بدّ، وإلاّ فلا قيمة لها عنده (قدس سره) ..

وعليه: فمتى أمضى زعيمنا الخوئي (أعلى الله مقامه) الإجماع المنقول - أو حصّله بنفسه الشريفة - فنحن نعضّ عليه بالنواجذ، لفرط تحوطه وتورعه وتثبته في هكذا مباني!

وإذا انضاف لذلك مثل تصريح السيد الخونساري (قدس سره) في روضاته، وغيره في غيره، فنور على نور .. والسؤال: ما قيمة السند الصحيح لرواية، مقابل الإجماع والاتفاق على روايات؟!

6- كي لا تضيع محورية الموضوع بزحمة النقض والإبرام، أعاود صياغة دليلنا بمنهجية علمية أزيد، حتى لا يعتب علينا فضلاء هجر الغالية، وحتى يفهم زملاؤنا أو يحاولون، وإن كنتُ أوقن بالعدم!

نحن لا نشترط خصوص الوثاقة الاصطلاحية المصحّحة لا عتبار راوٍ مّا، بل يكفينا أيّ طريق عقلائي، أمضاه المشرع، لتحصيل وثاقته أو وثوقه، وعليه: لا ينحصر طريق الاعتبار الشرعي بشيء محدّد، بل كلّ ما له صلاحية الكشف عن الواقع المجهول، وقع مقدمة موضوعية مسلمة في القياس المنطقي، وبالتالي لا معنى لحصر أدوات الكشف في أداة واحدة!

وبموضوعنا هذا؛ ما دمنا ورثنا أخباراً معصومية وتاريخة كثيرة، تعاصر وتمدح الشيخ سليم بن قيس الهلالي (رضي الله عنه) مدحاً يعتدّ به، وهي لم تبتلَ بمعارض، كما أنها متلقاة بالقبول والتسليم العلمائي، في مختلف الأزمنة والأمكنة، وعلى كافة مستويات فروع المعرفة الدينية .. وكذلك ما فتئنا نحصّل إجماع الرّجاليين - قدامى ومحدثين - بكلمة موحدة، على وثاقته وعدالته وجلالته، وهي الأخرى لم تخدش بمناهض .. فنستطيع تشكيل قياس منطقي رياضي، تعتمد مقدماته حساب الإحتمال والمحتمل، لنخرج بنتيجة برهانية صناعية، مفادها: القطع بقداسة شيخنا أبي صادق (قدس الله روحه) أو لا أقلّ من الإطمئنان - النوعي أو الشخصي - بذلك، والإطمئنان حجة شرعية منجزة ومعذرة، لكونه علماً عادياً في بناء عقلاء بني البشر.





بسم الله الرحمن الرحيم

سأتجنب التعليق على أصحاب الأسلوب الطفولي , والذي لا يميزُ بيني وبين شخص آخر فيقول أني آخر ليقلب النقاش وهذا والله تعالى المستعان مضيعة للوقت كما أن صاحبه أصلاً مضيعة للوقت , ولهذا سبق وأن قلت أن المذكور في قائمة التجاهل هو والآخر فالحمد لله رب العالمين أما بالنسبة للمرتضى الهجري , فأنا طلبتُ أن يثبت التوثيق من قبل " معاصريه " أو " أقرانه " إلا أن هذا لم يثبت ولو بسند صحيح حتى فنسأل الله تعالى العافية .

1- يا هذا إن مناقشتي مبنية على المطلب الصحيح لرواية واحدة , تثبت أن الرجل موثق من قبل أقرانهِ أو شهد له أقرانهُ شهادة حق أو معاصريه أما قولك أني أريد أن أناقش على المباني الوهابية أو المباني التي تقومون عليها فتلك المباني التي تقومُ عليها علومكم لا تهمنا في شيء فمطلبي أصلاً "
رواية واحدة صحيحة في توثيق سليم بن قيس الهلالي
" ممن عاصرهُ او من أقرانهُ فهل المطلب يا زميل صعبب إلي هذه الدرجة لأنال السب والشتم من الأولاد .

مطلبي أن يكونَ التوثيق محصوراً بالتوثيق هذا لا خلاف فيه , وليس تقصيراً يا مرتضى الهجري لأن هذا الأمر كما نرى صعبُ الحصول لهذا فإنك تقول بمثل هذه القاعدة والتي لم يسبقك بها أحدٌ من الأولين والآخرين , وأما قولنا بتوثيق المتأخرين فذلك لم يكن من كلامنا فالخوئي قال بترك توثيقات المتأخرين وهذا منهج الرجل , ولهذا فإني طلبتُ ممن عاصره توثيق صحيح بسند صحيح فنلتُ ما نالني , وأرى مشيخة القوم لا يجيبونني على السؤال المطروح بقولهم أن ما قلتُ هو خارج عن الأصل فالله تعالى المستعان , لكن أرى أن القواعد التي تكلمت فيها أيها الزميل تفردتَ بها .

* من وثيق سليم بن قيس الهلالي من معاصريه أو من أقرانه وذلك بسند صحيح .
* كون التوثيق مقصور على ( ثقة ) أو أثبت أنه من الصالحين فذلك لا هو المطلوب.

الكافي للكُليني (1/53) باب التقليد
.
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا : سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث الحسين ، وحديث الحسين حديث الحسن ، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عز وجل . 15 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد شينولة قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك
إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وكانت التقية شديدة فكتموا كتبهم ولم ترو ( 1 ) عنهم فلما ماتوا صارت الكتب إلينا فقال : حدثوا بها فإنها حق
.


ومن يضمن لهم ولاسيما في ظروف الخوف والتقيّة أن تكون هذه الكتب التي صارت إليهم من وضع زنديق أراد إضلال الشيعة وإبعادهم عن دائرة الإسلام حيث تضمن كتبهم الطعن في القرآن والشرك الذي له قرنان كأنهما قرنا شيطان وقد قال المحقق القمي في كتابه ( القوانين) 2/222: بأن (الأخبار الموجودة في كتبنا مايدل على أن الكذّابة والقالة قد لعبت أيديهم بكتب أصحابنا وأنهم كانوا يدسون فيها
) . كذلك الحر العاملي في وسائل الشيعة , والنوري في خاتمة المستدرك مأولاً هذا على غير حقيقته التي تظهر لكل عاقل , فما الذي يضمنُ لنا سلامة كتبكم يا هجري ,و بالأخص سليم بن قيس الهلالي ولكن كما نرى فإن مطلبي هو أن تأتيني برواية صحيحة واحدة تثبت أن سليم بن قيس الهلالي موثق , أم أن الأمر كما نقل مشيختكم في كتبهم .

والبرهان على ذلك هو قول المحدث الفقيه الإمامي المؤرخ محمد بن الحسن بن علي الحرّ العاملي المتوفى 1104ه في وسائل الشيعة 20/100 حيث قال معترفاً بالحقيقة
والفائدة في ذكره -أي السند- دفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة بل منقولة من أصول قدمائهم ) لهذا لا نرى إهتمام من قبلكم بإثبات توثيق سليم بن قيس الهلالي حسب ما طلبنا برواية واحدة صحيحة تثبت أن الرجل ثقة , مقبول الحديث سواء أكان ذلك بشهادة أقرانهِ أم بشهادة من عاصرهُ , وهذا لم يقع منكم أيها الزميل فهل نسمي هذه إجابة التي أنت تجيبها علينا أم نسميه هروب وهو الأنسب في ردك يا هجري .

أما ما طالبتني بهِ أيها الزميل هو أصلاً لم يكن للصحيح مكان فمصطلح الصحيح والحسن والضعيف أخذ من العامة ( أهل السنة ) ولهذا فأنا أطالبكم بإثبات وثاقة رجالكم , فلماذا هذا العجز مع العلم أن يصدر هذا من علمائكم لا يثبت أصلا فكيف بقواعد علم الحديث والتي وضعت لأجل معايرة أهل السنة كما ثبت في كتبكم وعلى ألسنة علمائكم , لأن أهل السنة يشتغلون بعلم الحديث على غراركم فمطلبك لا حقيقة له ولا أصل وبالتالي فإن مطلبنا مبني على تعريف الصحيح والضعيف عندكم , فهل يثبت ولو بسند واحد فقط توثيق سليم بن قيس الهلالي , أو شهادة أحد من عاصره ومن أقرانه لهُ بالوثاقة .

معجم رجال الحديث للخوئي (1/107)
.
الثامنة :
لم نتعرض لتوثيقات المتأخرين فيما إذا كان توثيق من القدماء لعدم ترتب فائدة على ذلك ، نعم تعرضنا لها في موارد لم نجد فيها توثيقا من القدماء ،
فإنا وإن كنا لا نعتمد على توثيقات المتأخرين ، إلا أن جماعة يعتمدون عليها ، فلا مناص من التعرض لها . لاحظ كلامهُ جيداً فإن الخوئي كما نرى في حديثه أنه لا يتعرض لتوثيقات المتأخرين إن كانت مبنية على توثيقات القدماء , ولكن كيف بنيت توثيقات المتاخرين هنا في سليم بن قيس الهلالي على توثيقات القدماء المتقدمين , فأين هو الإثبات وكيف نقل لهم ذلك في حق سليم بن قيس الهلالي وهل تصحُ رواية في ذلك يا زميل .

معجم رجال الحديث للخوئي (21/143) .
أما توثيق العلامة نفسه فلا يعتمد عليه بعدما تقدم غير مرة من أن توثيقات المتأخرين لا يمكن الاعتماد عليها
.

المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري (ص1)
.
ثانيا : وهو المهم فيها إيجاد جدول في آخر الكتاب يشتمل على إشارة إلى اسناد التوثيق المذكور للرواة إلى واحد أو أكثر من علماء الرجال المتسالم على الاعتماد على توثيقهم كالشيخ والنجاشي
وغيرهم من المتقدمين رحمه الله الذي يكون توثيقهم للمترجم عن حس ، لا عن حدس واجتهاد ، ولهذا لا يعتمد على توثيقات المتأخرين كالعلامة وابن داود ونحوهما
. فإذا كان في المترجم اختلاف في الوثاقة وعدمها يظهر أيضا وجه توثيق السيد الأستاذ وعدم اعتماده على التضعيف ، أو يظهر وجه عدم ثبوت وثاقة المترجم حيث إن الوجوه المذكورة للوثاقة مثلا ضعيفة . فكيف لنا أن نسكت عن مثل هذا أيها الزميل ويستنجُ من قول علمائكَ أن توثيقات المتأخرين لا يمكن الإعتماد عليها ولهذا فإن الوقوف على التوثيقات المذكورة , واجبٌ حق أيها الزميل ولهذا فإنا نريدُ أن تثبت لنا التوثيق بسند صحيح يقطعُ الشك في اليقين فهل سنجدُ هذا حاصلٌ منكم .

2- شيخك المقدس .. !! ولماذا لا يحتاجُ إلي التوثيق الإصطلاحي المثبت .. !! وهل هناك أحدٌ يسلمُ عندكم من الجرح والتعديل الزميل الكريم هذا أسلوبٌ لا يمكنُ قبوله وأما أنا هنا إلا لأشكال وما عليك إلا الإجابة بالدليل فلا دليل ولا توثيق مثبت , وسنرى تعليلك لهذا الأمر إن كانت وردت الأخبار في علوِ منزلتهِ ومكانتهِ فما هي الأخبار " الصحيحة في ذلك " ثم يا زميلنا الكريم وهل مجرد الإعتمادِ على مديح المعصومين لهُ يعتبرُ توثيقاً دون التطرق إلي من قال في حقه المتقدمين من علماء الرجال هذا ضعيف , ولكن أستغرب هل المديح يثبتُ فقط أنه ثقة دون الحاجة للعلماء أم أنهُ وإن كان مع المدح يحتاجُ إلي بيان حالِهِ لنصرة ما تعتقدون , وهذا كما ويرى العاقل أن إعتمادك في النقطة الثانية على المديح لا يمكنُ أن يقبلهُ مع الضعيف الشديد في هذا .. !

* إيرادُ الكلام حول هذه الأخبار دون إيرادها لا يقبل .
* وهل هناك من إعتبر روايات المديح من المعصومين قرينة لتوثيق الرجل وقبول خبرهِ دون جرح أو تعديل .
* إستقراء .. !! صديقي أين هي توثيقات المتقدمين أصلا لسليم بن قيس الهلالي , فهذا كلهُ لم يقع حتى .
* ومع إحترامي إعتمادك على الكلام الخالي من أي دليل لا يمكنُ قبوله منك لأنا نحتاجُ إلي إثبات صريح وواضح .

تنبيه / إن ما قلته في النقطة الثانية في محاولةٍ منك لرد سؤالنا فذلك لا أصل لهُ وأستغرب كيف يمكن الإعتبار " المديح " توثيقاً دون التطرق إلي كلام العلماء الرجاليين يا زميلنا , وعليها أعيدُ سؤالي (( من وثق سليم بن قيس الهلالي ممن عاصره أو من أقرانه )) بسند صحيح هل من مجيب
.. !!

الله تعالى المستعان لكن دعني أنا أذكرك بعقيدتكم في كتاب الكافي فيما يروى عن الأئمة يا زميلنا المحترم , وإن كان لها الحجية التامة عندكم فأين هي الروايات التي إستفاضت عن الأئمة في الثناء على سليم بن قيس الهلالي , ثم يا زميلنا الكريم إن ( المديح ) خلاف ( التوثيق ) فإن من شهد له معصومكم بشيء ولم يوثق عند علماء الحديث والرجال عندكم فمن يقدم قول المعصوم أم قول من إستقرء حال الراوي كما تقول عن علمائكم يا زميلنا الكريم .

إعتبار التقييم الصادر عن المعصوم أشرف التقييمات , لكن سؤالي هل كلُ من مدحهُ المعصوم ثقة .. ؟
ومن قال بأن هذه القاعدة تجري على كل الرواة , وهل ثبت ولو بسند صحيح ثناء المعصوم على سليم بن قيس الهلالي .. ؟

أما عن صدور الأخبار من الأئمة ففي الكافي ما يخالف قولك إذ أن المعصون نفسه يأمركم برد الأخبار والروايات للكتاب والسنة , والتي تخرجُ منهُ فسنرى إن كانت هذه القواعد توافق السنة , وتوافق القرآن الكريم أم أنها مجرد قواعد هي من إختراعكم يا زميلنا الكريم , ولا بد من التنبيه إلي هذا الأمر .

محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان عن عبدالله بن أبي يعفور، قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء(1) أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال:
سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا تثق به؟ قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله(2) وإلا فالذي جاء كم به أولى به
.

1- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن الحر قال:
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف(3). 2- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب بن راشد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف . فمن الواجب عليك يا زميلنا الهجري إثبات صحة الروايات المروية في مديح سليم بن قيس الهلالي وليس ذلك فحسب بل تثبت لنا أن المتأخرين على من إعتمدوا في توثيقهم لسليم بن قيس الهلالي , ومن كان لهم سلف في توثيق سليم بن قيس الهلالي فهل هذا المطلب صعبٌ عليك
.

3- مطلبنا هو الوثاقة المصححة , فأين ما هو أقوى منها .. !! ولا أرى في مثل هذا إلا وضعُ قواعد جديدة لتوثيق سليم بن قيس الهلالي .. !! ولكن يا زميل أين هي تلك الوثاقة سواء أكان ذلك من المتقدمين أم من المعصومين برواية واحدة صحيحة , وكم من عظيم منزلةٍ عندكم هو ضعيف الحديث يا زميل ولهذا فإن المديح لا يعتبرُ قرينة ولا إثبات لوثاقة أحد بل إن الرجل إن وثق بتوثيق صريح وإعتمادكم على كلام المتقدمين كما هو كلام الخوئي في الكلام السابق أعلاه , فأنا أريد أن أعرف من وثقهُ ممن عاصره وممن عرفهُ ولقيه وأقرانه وكل ذلك برواية صحيحة منقولة عن المتأخرين .

4- قولك يا زميلنا الكريم أن نقدنا لمصطلح الأولياء دليل جهل فهذا أقربُ إليك يا زميلي الكريم ولهذا فإن مصطلح الأولياء كونهُ من التوثيقات لهو من أغرب ما رأيت في حياتي , ومع ذلك وأما عن مصطلح الأولياء يا زميلنا الكريم الهجري فلي من الإشكالات الشيء الكثير حول هذا المصطلح .

رجال إبن داود لأبن داود الحلي صفحة 59 .
273 - تميم بن حذيم ، بكسر الحاء المهملة وسكون الذال المعجمة وفتح الياء المثناة تحت ، الناجي ى ( جخ ) شهد معه وكان من خواصه ، كذا أثبته الشيخ بخطه ورأيت بعض أصحابنا قد أثبته " حذلم " وهو أقرب ، قال الجوهري : " تميم بن حذ لم من التابعين " ورأيت هذا المصنف قد أثبت هذا الاسم بعينه في خواص أمير المؤمنين " عليه السلام " : " تميم ابن خزيم بالخاء المعجمة والزاي " وهو وهم .

هذا مثال تقريبي لمن ورد في حقهِ انهُ من خواص علي رضي الله عنهُ .

ولكن ليس للبرقي من سبقهُ في هذا القول سوى قولهُ فكيف لم يأتي إلا من طريق البرقي هذا وهو قول عالم واحد في حين أن الكثيرين من علمائكم قالوا أن سليم بن قيس الهلالي من أصحابهِ وليس من خواصهِ أيها الفاضل العمامة السوداء هذا كيلٌ بمكيالين لأنك لا تثبتُ الصواب في هذه المسألة فضربتُ مثال صغير أنا والأمثلة كثيرة بمن وصف أنه من خواص علي رضي الله عنهُ ولكن سليم ليس كذلك .... !! فلا أدري متى أصبح لفظ الأولياء من مصطلحات التوثيق , ام أنكم عجزتم عن إيجاد ما يثبت وثاقة الرجل فإستعملتم هذا ليكون سبباً لتوثيق سليم بن قيس الهلالي مع خلو الدليل على وثاقتهِ .

1) من عمدتكم في الرجال واخبارهم أيها الفاضل .. ؟
2) هل ذكر أحد المتاخرين سليم بن قيس الهلالي بتوثيق صريح كما فعل الخوئي .. !!
3) طيب إن قلت أن سلف الخوئي هو البرقي وقلنا لك أن قولهُ هذا لم يرد من غيرهِ , ومع ذلك لا سلف للبرقي في سليم بن قيس الهلالي وهو الذي نقل أن ليم بن قيس الهلالي , وقد تنقل لها قول النجاشي , فتقةل أت قول النجاشي " من السلف الصالح " لا يقتضي أن يكون كل سلفكم ثقات مالم يرد فيه دليل على أنهُ ثقة , وإعلم أني أحب أن أعرف إن كان الرجل لم يرد فيه توثيق صريح , بل إن الكلام فيه كـــ " سلف صالح " الآن كثير من الرواة من الصالحين ولكن لم يرد فيهم توثيق صريح ولكن أنا أسألك من قال أن قوله " سلف صالح " ومن قال أنه من الأولياء توثيق صريح للرجل مع عدم وجود نص يثبت وثاقة ارجل عن المتقدمين , ونقل المتاخرين توثيقه معتمدين على هذه الألفاظ المبهمة التي لا يعرفُ بها حال رواية من خبر .

رجال إبن الغضائري صفحة 109 .
[ 193 ] - 34 - سليم بن قيس الهلالي . لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش . وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا . ( 1 ) . قلتُ : محل الإستدلال هنا أن إبن الغضائري لم يوثق سليم بن قيس الهلالي وهو من المـتأخرين أيها المكرم أصلحك الله تعالى وهداك إلي الصراط المستقيم , بل يقال تفردهُ بهِ فالخوئي قال ثقة , ولكن البرقي قال من " صاحب الإمام " ولكن النجاشي قال " سلفنا الصالح " فكيف يكون لهُ سلف في التوثيق مع العلم أن ما قالهُ المتأخرين كالبرقي والنجاشي لم تثبت أنهُ توثيق للرجل , ولم أرى أحداً من علمائكم المتقدمين يوثق سليم بن قيس الهلالي فأين هي الأخبار .

معجم مصطلحات الرجال والدراية محمد رضا جديدي صفحة 85 .
صاحب الإمام : مرافق الإمام . فيه إشعار بمدح ، وربما زعم بعض أنه يزيد على التوثيق ، وفيه نظر ظاهر .


المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص 226 .
1 - لا يعتمد على توثيقات المتأخرين بالنسبة إلى من هو بعيد عنهم لأنها مبنية على الحدس والاجتهاد جزما . فلماذا تتمسك بتوثيقات المتأخرين أيها الفاضل ... ؟

كليات علم الرجال للشيخ السبحاني ص 149
.
فلا تعتبر توثيقات المتأخرين ، لان آراءهم في حق الرواة مبنية على الاجتهاد والحدس ، ولا شك في أنه يعتبر في قبول الشهادة إحراز كونها مستندة إلى الحس دون الحدس . قلتُ : أما بالنسبة لشرطة الخميس .. !! فمن أين أتى هذا المسمى وما أصلهُ فهل الله تبارك وتعالى يسمي أحداً بشرطة الخميس كما نقلت كتبكم يا زميلنا الكريم , لله العجب إن كانت هذه المصطلحات هي مصطلحات التوثيق فوالله لا قيمة لعلم الرجال عندكم , ولا علم الحديث حتى .

7579 - عبد الله بن يحيى الحضرمي ، قال له علي عليه السلام يوم الجمل : ابشر يابن يحيى فإنك وأباك من شرطة الخميس حقا ، لقد أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ،
والله سماك في السماء شرطة الخميس على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وآله
.

قد يقول القائل أن القول بانه من شرطة الخميس مدح فوق التوثيق .
* متى كان المديح فوق التوثيق .
* وهل لذلك سند صحيح في إثبات أنه من شرطة الخميس لو سلمنا جدلاً .
* لماذا لم يرد في حق سليم بن قيس الهلالي ذلك الامر , ولم يثبته أحد له .

جميل إن كان المصطلحين المذكورين , وردا لك روائياً فأثبت لنا هذه الروايات , كما أنا نريد أن نعرف كيف للمدح أن يكون فوق التوثيق فإن كان الممدوح متهم في دينه , فهل هذا توثيق لهُ زميلنا الكريم الهجري لا تحسبن الأمر سهلاً إلي هذه الدرجة فمحاولتك لنصرة سليم بن قيس الهلالي لا إعتبار بها لأنا طلبنا التوثيق الإصطلاحي عند علماء الجرح والتعديل عندكم , ولكن كما يقول شيخكم المنار إن سلمنا لكم بما تقول من هذا الكلام فإن طلباتكم بتوثيقات رواة الكتب , ورواة الصحاح من أغرب ما يراه المرء , فالمديح فيهم يكفي , ومدحهم كفيل بإثبات وثاقتهم وإن لم يرد فيهم جرح ولا تعديل .

5- سمها ما تشاء , ولكن إجماعات المتأخرين لا نريدها بقدر ما نريد إثبات أن للمتأخرين سلف في توثيق سليم بن قيس الهلالي حقيقة هذه من نكتك الكثيرة يا هجري أصلحك الله فإن كان قولي بمطلبتك بمن كان لهم سلف في مثل هذا الإجماع على التوثيق ليست نكتة إلا أن اللف والدوران حول المطلوب منك جميلٌ منك , فإن كان للخوئي قاعدة فإنا نطلب أن لا تأتينا بتوثيقات المتأخرين إلا إ، كانت مبنية على سلف في توثيقهم ولا حاجة لي بتوثيقاتهم .

ما السببُ الذي يدفعكم إلي عدم الإشتراط , أم أن قواعد الحديث عندكم مبنية على الظن فقط والحس .. !
أحبُ ان تثبت لنا توثيق سليم بن قيس الهلالي بسند صحيح , ومع أنك تقول أنكم لا تشترطون الصحة السندية في التوثيق , وهذا غريب فكيف إذاً تبنون دينكم على أقوال هي من الحس لا من العلم والمعرفة بأخبار واحاول الرواة يا هجري , ثم أين هي لروايات الصحيحة السند التي تثبت أن سليم بن قيس الهلالي فوق التوثيق لله العجب وهل هناك أحد فوق الجرح والتعديل إلا أن يكون سليم بن قيس الهلالي في دينكم معصوم وذلك شانٌ أخر ..

أنا لم أتحدي نفسي يا عالم عصرك , كما أنك تقول أجبتني ولم تفعل إن مطلبنا إثباتُ ما في سليم بأسانيد صحيحة .

أما البقية فلا حاجة لأضاعة وقتي معكم , فضلاً عن كون الهجري أصلا يلف ويدور في نقطة واحدة , وهي بلا دليل .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» عند الخوارج الأوباش الجن يعلمون الغيب
»» صحابة خير البشرية بين القرآن الكريم وعقيدة الشيعة الإثنى عشرية .. ؟!
»» لا يحتفل بعاشوراء إلا ناصبي كذاب !!
»» السلام عليكم شيخنا الحبيب
»» [ صفعة ] يا رافضة أدركوا علمائكم تركوا دينكم .... !!!