شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الحوار مع الأباضية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=60)
-   -   حول مرتكب الكبيرة فمن لها ؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=117855)

تقي الدين السني 26-01-11 09:52 PM

حول مرتكب الكبيرة فمن لها ؟
 
الحمدُ لله رب العالمين

إن البشر لم يكونوا يوماً معصومين من الوقوع في الخطأ والزلل , فإن لكم من الإعتقاد وهو " مرتكب الكبيرة " أنهُ خالد في النار , وكافر والعياذُ بالله ثم يقول الله تبارك وتعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله " فركزوا هنا على " القنوط من رحمة الله تعالى " ويقول الله تبارك وتعالى : " ورحمتي وسعت كل شيء " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إلا أن يتغمدني الله تعالى برحمتهِ " فهنا يقع القول وأحبُ أن أبين لكم ما أنا إلا ناصحٌ أمين لكم , ولكن هنا يقع الإشكال فمركتب الكبيرة " كافر " و " خالد في النار " فإن إرتكب أحدكم الكبيرة ثم عرف بهذا علمائهُ , ومشيختهُ فما حكمهُ وما يفعل بهِ وعليها فهذه أسئلتي :

1- هل رحمة الله تسع مرتكب الكبيرة . ؟؟
2- وهل لمرتكب الكبيرة ان يقنط من رحمة الله . ؟؟
3- فكيف يتعارض إعتقادكم مع قول النبي " إلا أن يتغمدني الله برحمتهِ " .
4- ورحمة الله وسعت كل شيء فهل خرج من هذه مرتكب الكبير أم لم يخرج .
5- فلو قارنتم إعتقادكم بكتاب الله في هذه المسألة فأنتم على الكفر والله المستعان .

فتبين الحق , فهذه أسئلتي فمن لها .

تقي الدين السني

صحوة ضمير 27-01-11 12:56 AM

رفع الله قدرك أخي الكريم :)

تقي الدين السني 27-01-11 07:58 AM

وقدركم أختنا ونفع بكم .

سني إلى النخاع 27-01-11 08:26 AM

بصراحة أسئلة في الصميم، ولا أظنهم يجدون جوابا إلا اللف والدوران، بارك الله فيك أستاذي الهمام

تقي الدين السني 27-01-11 08:32 AM

وفيك بارك الرحمن جل في علاه أخي وقرة عيني سني حتى النخاع .

طالب رحمة ربي 27-01-11 08:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
نعم أخي العزيز لا أحد ينكر بأننا لسنا معصومين من الخطأ والزلل الا الجاهل
وأما قولنا بأن مرتكب الكبيرة في النار ذلك أن لم يتب صاحب الكبيرة من ذنبه ولكن إن تاب
تاب الله عليه
وجواب أسإلتك:

1- نعم رحمة الله وسعت كل شي المرتكب للكبيرة والعاصي والصالح وكل شي في الوجود ويكفي قوله تعالى ورحمتي وسعت كل شيء .

2- لا يجب على أي وأحد منا أن يقنط من رحمة أرحم الرحماء مهما عمل هذا الشخص من ذنوب ولو بلغت عنان السماء بل علينا أن نحببه إالى التوبه ونقول له إن الله أفرح بتوبتك من نفسك ونؤامله في أن الله سيبدل سيأته إلى حسنات فالله يأمرنا أن لا نيأس من رحمته إذا يقول جل جلاله (( لا ييأس من روح الله إلاالقوم الكافرون)) فكيف بالقانط من رحمته.

3- نعم لا يدخل الإنسان الجنة بعمله ولكن برحمة الله تعالى فأين التعارض أخي العزيز كلامنا مع قول النبي عليه الصلاة والسلام؟؟

4- أين تعرض كلامنا مع كتاب الله؟؟؟

تقي الدين السني 27-01-11 08:47 AM

حي الله الفاضل " طالب رحمة ربي " أيها المحترم إن مسألة كفر مرتكب الكبيرة وخلوده في النار لم يقل بها بشر , ولم يقل بها أحد من الصحابة أو التابعين بل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة أحدٌ بعملهِ قالوا وأنت يا رسول الله قال وأنا حتى يتغمدني الله برحمتهِ " ثم لو شاء الله أن يغفر لمرتكب الكبيرة فهل يغفر لهُ وهي " المشيئة الإلهية " أيها الفاضل , فإن مرتكب الكبيرة لم يثبت بنص صريحة " خلوده في النار " لهذا نحنُ نتحدث عن رحمة الرحيم , جل في علاه , فهل تشمل المرتكب للكبيرة أم لا تشملهُ , فإن تاب كانت توبتهُ عظيمة , لكن إن إرتكب الكبيرة , وشاء الله تبارك وتعالى أن يرحم هذا المرتكب للكبيرة , أليس القائل " إن أراد شيء أن يقول لهُ كن فيكون " فسبحان الله أيها الفاضل أرجوا أن تحاورني بالقرآن الكريم والسنة أولاً وأخيراً .

1- أحسنت قولك بأنها وسعت " مرتكب الكبيرة " فهذا يعني أن مرتكب الكبيرة " ليس بخالد في النار " إن إرتكب الكبيرة , لأن الله تبارك وتعالى رحيمٌ بعبادهِ , وهو الرحمن الرحيم أيها الفاضل لهذا من أين لكم بعقيدة مرتكب الكبيرة وقد إنتفت مع رحمة الله تبارك وتعالى , فالله يغفر الذنب , فهل ترمون الله والعياذ بالله " بالظلم " فطالما أن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء فهذا يعني أن مرتكب الكبيرة ليس بخالد في النار .

2- ما حال من يقنط من رحمة الله " وما هي الحكمة من قولهِ تعالى لا تقنطوا من رحمة الله " فهل معناها إن إرتكب العبد شيء من الخطا فهل هذا يعني أن الله تبارك وتعالى لا يرحمهُ , أو لا يتغمدهُ برحمته أيها الفاضل أحسنت الآن " مرتكب الزنا " وهي من الكبائر هل لهُ توبة أو لا يكونُ لهُ توبة , وإن أقيم عليه الحد في الدنيا وأقام الحاكم المسلم حد الدين على مرتكب الكبيرة , فهل هذا العذاب في الدنيا فقط , ثم يخلد في النار , وكيف أيها الفاضل أن القنوط من فعل الكفار والله المستعان , لكن أيها المحترم , ما حال مرتكب الكبيرة .. !!

3- جميل لا يدخل الجنة أحد بعملهِ , بل برحمة الله ولكن إتفقنا على أن رحمة الله تبارك وتعالى وسعة كل شيء , فهل رحمة الله تعالى " تسع مرتكب الكبيرة " وإن وسعت مرتكب الكبيرة هل هذا يعني خلودهُ في النار .

4- أثبت لي خلود مرتكب الكبيرة في النار من القرآن بنص صريح . :)

طالب رحمة ربي 27-01-11 11:01 AM

السلام عليكم
 
*- نعم قلت بأن وسعت رحمة الله كل شي حتى مرتكب الكبيرة ولكن قلت لك إن تاب إن تاب
وقلت لي أيها الفاضل لهذا من أين لكم بعقيدة مرتكب الكبيرة وقد إنتفت مع رحمة الله تبارك وتعالى , فالله يغفر الذنب , فهل ترمون الله والعياذ بالله " بالظلم " فطالما أن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء فهذا يعني أن مرتكب الكبيرة ليس بخالد في النار .

أقول لك أخي العزيز: وإذا قلنا أن صاحب الكبيرة في النار إن لم يتب فهذا لا ينافي قول الله ورحمتي وسعت كل شي.
أرايت أخي العزيز أن الكافر الذي مات ولم يدخل الإسلام اليس مصيرة إلى النار هل هذا ينافي قول الله ورحمتي وسعت كل شي.
*- أما حال من يقنط من رحمة الله فهو من الضالين, والحكمة من قولهِ تعالى لا تقنطوا من رحمة الله "
إخبار الله لخلقه بأنه عافر الذنب قابل التوب على من أذنب وأخطاء إن تاب
وقلت أنت فهل معناها إن إرتكب العبد شيء من الخطا فهل هذا يعني أن الله تبارك وتعالى لا يرحمهُ
أقل لك عزيزي الله يعفر له ويرحمة إن تاب
أخي لم أقل لك أن القنوط فعل الكفار قلت اليأس من رحمة الله فعل الكفار لا ييأس من روح الله إلاالقوم الكافرون

أخي عقيدتكم تقول أن الإنسان إذا كان في قلبه لا اله الا الله يدخل الجنه وإن زنا وإن سرق يحاسبة الله بقدر ذنوبة ثم يخرجة من النار ما هذا؟؟
اليس هذا يجعل الشخص يعصي ويفعل ما يفعل ثم يقول عادي حتى وإن فعلت الكبائر يعذبني الله ثم يخرجني من النار أحسن أتمتع بديتي ولما أرجع الى الله يحاسبي ويخرجني ولكن لو علم إن الله يدخله النار إذا تجراء على فعل المعاصي ولم يتب منها اليس هذا الشخص يكون أكثر حرصا على البعد عن محارم الله؟؟
إذن لماذا فتح باب التوبة ؟؟ ما دام أني أدخل الجنة بمجرد قولي لا اله الا الله وأفعل بعد ذلك ما يحلو لي وأدخل الجنة بعدما أعذب بقدر ذنوبي
*- والايه التي تدل على خلود أهل الكبائر في النار أن لم يتوبوا يونيبوا إالى الله قول الله تعالى
<<< بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون >>




JusTRooT 27-01-11 11:02 AM

الأخ تقي انت لم تفهم معنى الخلود في النار ومعنى تكفير الإباضية مجرد أنك تتبع ما يقال لك أو ما تقراه حتى عقيدتك ربما لا تعرفها والله أعلم بك
الخلود في النار لا يكون إلا بعد الحساب فمن لم يغفر الله له ودخل النار فلن يخرج منها ومن غفر له ودخل الجنة فلن يخرج منها
لا أحد ينكر مغفرة الله وعفوه قبل الدخول إلى جنة أو نار سواء في الدنيا أو في القبر أو عند الحساب " يوم توفى كل نفس" فأصحاب الجنة هم أصحاب الجنة وأصحاب النار هم أصحاب كل فيها خالداً أما بعد ذلك فلا يوجد شي نصف نار ثم جنة هذي عقيدة المسلمين أم دخول النار يعذب فترة ثم يخرج منها فهذي عقائد أهل الكتاب وفيها ظلم فحاشا لله ان يكون هكذا
فهل يمكن أن نساوي بمن أطاع الله ورسوله بمن عصى وتكبر وفي النهاية يكونوا في مكان واحد ينعمون بالجنة إلى الأبد وهل الإسلام جاء بالقول توحيد الله باللفظ فقط والإعتقاد إذا كان كذلك فما فائدته لصلاح الناس دام المصير سيكون الجنة بعد ذلك حتى لو دخل النار اولا فمصيره لبث فيها ما لبث فسيدخل الجنة وهذا تكذيب للآيات الكريمة وتكذيب لكلام النبي، وحذر من الوقوع فيها لأنها ستجرأ الإنسان على إرتكاب الكبائر لكون أنه مصيره لو لبث ملايين السنين في النار سينتقل إلى الجنة وينال نعيمها بالخلود إلى الأبد
وقال الله سبحانه:
" وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " فكيف من دخل النار ينقل إلى الجنة؟؟

اما للتكفير فهو أنواع منها كفر الشرك ومنها كفر التكذيب والتكبر وهو العصيان وسنكون متواصلين في هذا الموضوع بإذن الله

JusTRooT 27-01-11 11:12 AM

أظن وإن بعد الظن إثم أن الاخ تقي الدين يفهم على أن الإباضية يقولوا بالخلود في النار على حسب أنهم لا يؤمنون بالمغفرة والرحمة فهذا ليس بصحيح
بل الإباضية ومذهبهم مؤمن برحمة الله وبمغفرته وهذا قبل الدخول إلى جنة أو نار
فلا يوجد دليل لا في الكتاب ولا في السنة على أن هناك أناس يدخلوا النار ثم يخرجوا منها ولا يوجد دليل عقلي أبداً
ولا اعلم كيف وصلوا لهذا إنه هناك من يدخل النار ثم يخرج منها
فمن في الجنة فهو في الجنة ومن في النار فهو في النار


الساعة الآن 07:08 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "