شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الحوار مع الأباضية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=60)
-   -   كلمة كن التي يخلق الله بها الخلق هل هي مخلوقة يا أهل العقول ؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=116744)

الجمال 11-01-11 03:13 PM

كلمة كن التي يخلق الله بها الخلق هل هي مخلوقة يا أهل العقول ؟
 
الزملاء القائلين بخلق كلام الله عز وجل
هداكم الله إلى العقيدة الصحيحة واتباع النبي وأصحابه

يقول ربنا عز وجل :
" قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) " آل عمران
" إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) " آل عمران
" أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) " يس


في الآيات السابقة يخبرنا رب العزة والجلال
بأنه إذا أراد أن يخلق خلقا يقول له كن فيكون ذلك الخلق على ما أراده ربنا
لاحظوا بأن المولى عز وجل يقول " يقول له كن " ولم يقل " يخلق له كن "

أنتم تزعمون لجهلكم بأن كلام الله مخلوق
وكلمة كن من كلام الله وقوله ولا يكابر في ذلك إلا أعمى بصيرة

سؤالي هو عن هذه الكلمة المفردة من كلام الخالق

هل كلمة كن مخلوقة ؟

ان قلتم مخلوقة وقعتم في الدور لأنها هي سبب الخلق ووسيلته كما أخبرنا الله تعالى
وان قلتم غير مخلوقة ثبت أن كلام الله غير مخلوق وشهدتم على أنفسكم وأسلافكم بالضلال

فماذا تختارون هدانا الله واياكم لما يحب ويرضى ؟



اللهم اهدنا و اهد بنا


ابو مسلمة 11-01-11 03:29 PM

بارك الله فيك
متابع

مُحبة الحُسين الياميه 11-01-11 03:41 PM

جزاك الله فسيح جنـاته استاذنـا.
[تسجيـل متابعـه].

عفوك ياألله 17-01-11 01:29 AM

ذكرك الله فيمن عنده وجزاك الله خير الدنيا والآخره

تسجيل متابعه

مسقط 17-01-11 07:18 AM

قد أجابكم الشيخ أحمد في كتابه الحق الدامغ
لماذا لا تبحثون عن الحق لماذا تتجاهلون مثل هذه الكتب القيمه
أنصحكم بقراءة كتاب الحق الدامغ

وهذا مما نقلته من كتابه وهناك الكثير من شرح لسؤالك
وأما قول ابن القيم "وقد دل القرآن وصريح السنة ، والمعقول وكلام السلف على أن الله سبحانه يتكلم بمشيئته ، كما دل على أن كلامه صفة قائمة بذاته وهي صفة ذات وفعل" . قال تعالى : (إنما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) "النحل 40" ، وقوله : (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) "يس 82" ، فإذا تخلص الفعل للاستقبال ، وأن كذلك ، و (نقول) فعل دال على الحال والاستقبال ، و(كن) حرفان يسبق أحدهما الآخر ، فالذي اقتضته هذه الآية هو الذي في صريح العقول والفطر ، وكذلك قوله : (وإذا أردنا أن نهلك قريةً .. الآية) "الإسراء 16" ، سواء كان الأمر هاهنا أمر تكوين أو أمر تشريع فهو موجود بعد أن لم يكن ، وكذلك قوله : (ولقد خلقناكم ثم صوَّرناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) "الأعراف 11" ، وإنما قال لهم (اسجدوا) بعد خلق آدم وتصويره ، وكذلك قوله تعالى : (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلَّمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني .. الآيات) "الأعراف 143/147" .

فكم من برهان يدل على أن التكلم هو الخطاب وقع في ذلك الوقت ، وكذلك قوله : (فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن) "القصص 30" ، والذي ناداه هو الذي قال له : (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني) "طه 14" ، وكذلك قوله : ( ويوم يناديهم فيقول ) القصص
62/65/74، وقوله : (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون) "سبأ 40" ، وقوله : (يوم نقول لجهنم .. الآية) "ق30 " ، ومحال أن يقول سبحانه لجهنم (هل امتلأت) و (تقول هل من مزيد) قبل خلقها ووجودها ، وتأمل نصوص القرآن من أوله إلى آخره ، ونصوص السنة ، ولاسيما أحاديث الشفاعة وحديث المعراج ، وغيرها كقوله : (أتدرون ماذا قال ربكم الليلة) وقوله : (إن الله يحدث من أمره ما يشاء ، وإن مما أحدث ألا تكلموا في الصلاة) وقوله : (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حاجب).

وقد أخبر الصادق المصدوق أنه يكلم ملائكته في الدنيا ، فيسألهم كيف تركتم عبادي ، ويكلمهم يوم القيامة ، ويكلم أنبياءه ورسله وعباده المؤمنين يومئذ ، ويكلم أهل الجنة في الجنة ، ويسلم عليهم في منازلهم ، وأنه كل ليلة يقول : (من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ، من يقرض غير عديم ولا ظلوم) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الله أحيا أباك وكلمه كفاحا" ومعلوم أنه في ذلك الوقت كلمه ، وقال له تمن عليّ إلى أضعاف أضعاف ذلك من نصوص الكتاب والسنة" .. الخ كلامه (2).

فهو كله حجة لنا على صحة ما قررناه ، من أن المراد بتكليم الله سبحانه إحداثه للكلام في الوقت الذي يكون فيه ، وإلا فما معنى تقييد تكليمه بالليل أو النهار أو الدنيا أو الآخرة أو غير ذلك من الأزمنة ، لو كان هذا الكلام نفسه أزليا .

والفارق بين إحداث الله لكلامه ، وإحداث العبد لكلامه أمران :

- أولهما : ما يفرق به بين أفعال الله وأفعال العباد من حيث إن العبد لا يستقل بإيجاد فعله استقلالا تاما ، وإنما له منه جانب الكسب والله هو الخالق له ، والثواب والعقاب مترتبان على كسب العبد لا على خلق الخالق ، فكلام المخلوق - كسائر أفعاله - مخلوق لله عز وجل ، وليس للمخلوق منه إلا الاكتساب ، ولا يستنكر أن يخلق الله للعبد كلاما في نفسه ثم يجريه
باختياره على لسانه ، كما لا يستنكر أن يخلق الله في العبد حركة من الحركات ثم يجريها باختياره على العضو المتحرك منه ، أما كلام الله فهو كسائر أفعاله - من إيجاد وإعدام ، وعطاء ومنع ، ورفع وخفض ، وبسط وقبض ، وإحياء وإماتة - لا دخل لأحد من خلقه فيه .
- ثانيهما : تفاوت صفتي تكليم الحق وتكليم الخلق ، كما تباين أفعاله تعالى أفعال خلقه ، كتعليمه سبحانه لعباده ، فإنه إما أن يكون إلهاما يقذفه في صدور من اختصهم به ، ومنه (وعلم آدم الأسماء كلها) "البقرة 31" ، و (وعلمك ما لم تكن تعلم) "النساء 113" ، (علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) "العلق 4/5" ، وإما أن يكون وحيا يوحيه بواسطة رسله ، وهو داخل في تعليم الإنسان ما لم يعلم ؛ وأما تعليم الناس بعضهم لبعض فهو بالتلقين والتدريب .

وكذلك يتفاوت مدلول النصر إذا أسند إلى الله عما إذا أسند إلى العباد ، فإن نصر العباد بعضهم لبعض بالمؤازرة بالنفس أو المال أو الجند ، ونصر الله لعباده هو خلق أسباب انتصارهم وتهيئتها لهم ، ومنه قوله تعالى : (ولقد نصركم الله ببدر) "آل عمران 123" ، وقوله : (ولينصرن الله من ينصره) "الحج 40" ومثله العطاء فإنه يسند إلى الله وإلى العباد ، ويتفاوت مدلوله في الإسنادين .

وبهذا تدرك تفاوت صفتي التكليم باختلاف إسناده ، فإنه إن أسند إلى الخالق كان له مدلول يختلف عما إذا أسند إلى المخلوقين ، فإنه إن أسند إلى المخلوق المعهود - وهو الإنسان - دل على عملية تشترك فيها مشاعره الظاهرة والباطنة ، ودماغه ورئتاه ، وقصبته الهوائية وشعبه ، وحنجرته ، وحلقه ، ولسانه ، وأسنانه وشفتاه مع الطاقة الهوائية المرتفعة من الرئتين ، والدافعة للصوت ، وهو بهذا المفهوم مستحيل على الله سبحانه ، فلا يجوز أن يفسر تكليمه تعالى بهذا المعنى ، وقد بين لنا تعالى صفة تكليمه لعباده حيث قال : (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ، أو يرسل رسولا
فيوحي بإذنه ما يشاء) "الشورى 51" ، وناهيك أن سبحانه جعل الوحي تكليما منه ، مع أنه إلهام يختص به تعالى من شاء من عباده ، وهو أمر متعذر كونه بين إنسان وإنسان آخر مثله ، إذ لا مقدرة للبشر على الإلهام ، ولو حصل مثله في الناس لما انطبق عليه معنى التكليم المعهود بينهم لغة ولا عرفا .

وإذا عرفت ذلك اتضح لك جواز أن يكون التكليم من وراء حجاب إذا أسند إلى الله ، بمعنى خلق صوت مسموع لا يصدر عن شيء ، ينبئ عن مراد الله ، ويتلقفه سمع من اختصه الله بالتكليم ، وعلى هذا يحمل تكليم الله لموسى عليه السلام ، وهو أحد الاحتمالين اللذين ذكرهما الإمام الطاهر ابن عاشور - وهو مالكي المذهب أشعري العقيدة - في تكليم الله لملائكته حيث قال :

"وكلام الله للملائكة أطلق على ما يفهمون به إرادته ، وهو المعبر عنه بالكلام النفسي ، فيحتمل أنه كلام سمعوه ، فإطلاق القول عليه حقيقة ، وإسناده إلى الله لأنه خلق ذلك القول بدون وسيلة معتادة ، ويحتمل أنه دال آخر على الإرادة فإطلاق القول عليه مجاز لأنه دلالة للعقلاء ، والمجاز فيه أقوى من المجاز الذي في نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم : (اشتكت النار إلى ربها) وقوله تعالى : (فقال لها وللأرض أتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين) "فصلت 11" ، ولا طائل في البحث عن تعين أحد الاحتمالين"(3)ومثله قوله - في تعليم آدم الأسماء "وتعليم الله آدم الأسماء إما بطريقة التلقين بعرض المسمى عليه ، فإذا رآه لقن اسمه بصوت مخلوق يسمعه .. الخ"(4).

وقد اتضح لك مما نقلته سابقا من كلام الإمامين ابن أبي نبهان والخليلي- رحمهما الله- وجه كون القرآن الكريم وغيره من الكتب المنزلة كلام الله مع كونه مخلوقا له سبحانه ، وسقوط شبهة القائلين بقدمه المتشبثين بقوله تعالى : (فأجره حتى يسمع كلام الله) "التوبة 6" ، وهذا هو الذي استقر عليه اعتقاد أصحابنا الإباضية ، وقال به كثير من الأشعرية ، حتى أن المحقق
الخليلي رحمة الله عليه قال : "قد اتفقنا نحن والأشعرية أنه مخلوق وصرح بذلك الشيخ أبو سعيد ، ومحمد بن محبوب رحمهما الله ، واتفق عليه أصحابنا المغاربة وفاقا للمعتزلة ، ولا منكر لذلك فيما قيل إلا بعض الحنابلة"(5).
__________________________________________________ ___________________
(2) المرجع : الصواعق المرسلة ص429/430 ، مطبعة الإمام 13 شارع قرقول ، المنشية بمصر ، وانظر فتاوى ابن تيمية ج12 ص239/240 ط1 - مطابع الرياض ).
(3) التحرير والتنوير ج1 ص397 ط بالدار التونسية للنشر.
(4) المرجع السابق ص411.
(5) تمهيد قواعد الإيمان ج2 ص6 ، ط1 وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان.


الجمال 17-01-11 12:39 PM

ابو مسلمة
يـــام السنـــة
عفوك ياألله

رحم الله والديكم وغفر لكم ورزقكم النظر إلى وجهه الكريم



الزميل مسقط

لا لزوم للنسخ واللصق خاصة اذا لم يكن فيه اجابة على السؤال المعروض :)
فنحن لا نقول بقدم القرآن الكريم ولكن نقول بأنه محدث وليس قديم
وأنتم تقولون بأنه مخلوق والعياذ بالله ممن يكذب الله

فهل كلمة كن التي خلق بها القرآن في نظركم مخلوقة أيضا ؟
ومما خلقها لأنه تعالى قد قرر بأنه يخلق بكلمة كن ؟


أنتم في ورطة حقيقية لا يخرجكم منها النسخ واللصق
فأستخدموا عقولكم لأن الإشكال لا يخطر على عقل واحد كالخليلي يكرر شبه من سبقوه الى هذه العقيدة من المعتزلة والجهمية :)


اللهم أرنا وزملاءنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه




مسقط 17-01-11 01:24 PM

يا جمال حسبتك رجل ذو علم ولكن يتضح لي عكس ذلك وقد أجبت عن سؤالك في المشاركه رقم 5 وهو
وإذا عرفت ذلك اتضح لك جواز أن يكون التكليم من وراء حجاب إذا أسند إلى الله ، بمعنى خلق صوت مسموع لا يصدر عن شيء ، ينبئ عن مراد الله ، ويتلقفه سمع من اختصه الله بالتكليم
ورجاء كل الرجاء علق على ما نقلته من كتاب الحق الدامغ لكي يتضح المراد من خلق كن

الجمال 17-01-11 01:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسقط (المشاركة 1133774)
يا جمال حسبتك رجل ذو علم ولكن يتضح لي عكس ذلك وقد أجبت عن سؤالك في المشاركه رقم 5 وهو
وإذا عرفت ذلك اتضح لك جواز أن يكون التكليم من وراء حجاب إذا أسند إلى الله ، بمعنى خلق صوت مسموع لا يصدر عن شيء ، ينبئ عن مراد الله ، ويتلقفه سمع من اختصه الله بالتكليم
ورجاء كل الرجاء علق على ما نقلته من كتاب الحق الدامغ لكي يتضح المراد من خلق كن


خلق كلامه بماذا ؟
اذا كان تعالى قد أخبرنا بأنه اذا أراد خلق شئ يقول له كن فيكون

فهل خلق له كن ثم خلق بكن كلامه ؟

وهل كلمة كن مخلوقة يا عقلاء ؟

أما من ناحية التعليق على مانسخته فلو وجدت فيه أي شئ له علاقة بسؤالي حول كلمة كن لناقشته
ولكنه مجرد كلام لا يجيب على السؤال في هذا الموضوع
وليس عندي النية لتشتيت موضوعي

نعود

هل كلمة كن من كلام الله ؟
وهل هي مخلوقة ؟
وكيف خلقت ؟ أبكن أخرى غير مخلوقة ؟
أم بكن أخرى مخلوقة فنحتاج لكن غيرها فندخل في الدور ؟:)


مسقط 17-01-11 01:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال (المشاركة 1133790)

خلق كلامه بماذا ؟
اذا كان تعالى قد أخبرنا بأنه اذا أراد خلق شئ يقول له كن فيكون

فهل خلق له كن ثم خلق بكن كلامه ؟

وهل كلمة كن مخلوقة يا عقلاء ؟

أما من ناحية التعليق على مانسخته فلو وجدت فيه أي شئ له علاقة بسؤالي حول كلمة كن لناقشته
ولكنه مجرد كلام لا يجيب على السؤال في هذا الموضوع
وليس عندي النية لتشتيت موضوعي

نعود

هل كلمة كن من كلام الله ؟
وهل هي مخلوقة ؟
وكيف خلقت ؟ أبكن أخرى غير مخلوقة ؟
أم بكن أخرى مخلوقة فنحتاج لكن غيرها فندخل في الدور ؟:)

قال تعالى : (إنما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) "النحل 40" ، وقوله : (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) "يس 82" ، فإذا تخلص الفعل للاستقبال ، وأن كذلك ، و (نقول) فعل دال على الحال والاستقبال ، و(كن) حرفان يسبق أحدهما الآخر ، فالذي اقتضته هذه الآية هو الذي في صريح العقول والفطر ، وكذلك قوله : (وإذا أردنا أن نهلك قريةً .. الآية) "الإسراء 16" ، سواء كان الأمر هاهنا أمر تكوين أو أمر تشريع فهو موجود بعد أن لم يكن ، وكذلك قوله : (ولقد خلقناكم ثم صوَّرناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) "الأعراف 11" ، وإنما قال لهم (اسجدوا) بعد خلق آدم وتصويره ، وكذلك قوله تعالى : (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلَّمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني .. الآيات) "الأعراف 143/147" .


سؤالي لك
هل كلمة كن في الأيات قديمه؟
أم حادثه؟

الجمال 17-01-11 08:40 PM

عزيزي مسقط

أين الإجابة ؟

لم أسألك عن عدد حروف كلمة كن
ولكن هل هي مخلوقة أم غير مخلوقة ؟




الساعة الآن 04:30 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "