شبكة الدفاع عن السنة - إبطال الباطنية الإسماعيلية لآيات التوحيد في معرفة العزيز الحميد

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)

- الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=33)

إبطال الباطنية الإسماعيلية لآيات التوحيد في معرفة العزيز الحميد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمـي (المشاركة 1306544)

1- سلسة أقوال الباطنية الخفية لهدم دين رب البرية

2- الإسماعيلية وتعدد الألهة/ 2

مما أٌقتبس أعلاه يتضح لنا الحكم المسبق من حضرة الطّارح , والإمتناع عن الفهم وتقبل الحوار !!

هذه عقيدتنا يا أخ العرب فهمت أم لم تفهم , وأعتقد أن أكبر غلطه أرتكبها زميلي أفلاطون , استمراريته في الحوار معك

لنثرك وفرضك للنظريات السقيمه دون اللجوء الى مسلمات الحوار على أقل تقدير

ستموت ويموت ذلك الفيلسوف العظيم الذي لجأ الى أقواله أعلام الأمه الأسلاميه :d

صاحب هذه المقوله الشهيره

" الفرقه الاسماعيليه فرقه أنتسبت للإمام إسماعيل بن جعفر الصادق ظاهرها التشيع وباطنها هدم الإسلام "

وانتم لم تصلوا لتلك العلوم التي تعلو بها النفوس وتتغذى بها , وهذه طباعكم

هذا هو إلهنا الإله المتعالى من كل صفه ومن كل وصف مكيف وغير مكيف ,

الإله الذي خلق العقل الأول وجعله علة لوجود الأشياء

الهنا الإله الذي لا يعرف بغير ( من هو وها هو )

يا عزيزي , ما تتكلم فيه بعيد كل البعد عن فهمك واستيعابك له , لأنك تحتاج الى مشوار طويل

بدايته التجريد ونهايته فهم ما بين هذين الحرفين " كٌن "

فهل تعرف ماهي "كن" يا محب السعاده وتعرف ما بين حرفيها التوأمين ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

فكلام الباطني المقتبس فيه الكفر المبين بالله رب العالمين وإبطال رساله محمد بن عبدالله الصادق الأمين :salat:

وسوف أبداء بحول الله وقوته من سورة الفاتحة حتى سورة الناس {آيات التوحيد في معرفة العزيز الحميد}في هذا الموضوع لأبين إبطال النبوة وهدم دين رب البرية عند الباطنية الإسماعيلية {وسأذكر كذلك إن شاء الله ما يوافق كتاب الله من سنة رسول الله :salat: في إثبات الصفات}

آية آية وسيكون مثل التفسير الباطني للتوحيد الوارد في كتاب الله المخفي عن عوام الإسماعيلية مع بيان ما فيه من الكفر المبين برب العالمين والكفر المبين برسول رب العالمين :salat:
وأرجوا من إخواني أهل السنة الدعاء لي بالمعونة والسداد لإكمال الموضوع
اللهم إني أستعين بك في التوفيق لرد كيد ملاحدة الإساعيلية الباطنية عن قولك العظيم{القرآن العظيم} وسنة رسولك الكريم:salat:

متابع بارك الله فيك..............

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين (المشاركة 1370006)

متابع بارك الله فيك..............

وفيك بارك الله مشرفنا الفاضل ....ويشرفني متابعتك

قد كتبت عن قول الباطني الفاطمي في موضوع سابق وأنقل ما كتبت ليكون بداية للموضوع بحول الله وقوته

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده (المشاركة 1310420)

طبعاً مر معنا أن الباطنية لا يعرفون ربهم بأي صفة أبداً

فكلام الزميل عن الماهية

بمعنى نعرف ماهية الله بـ{ها هو ومن هو}

فعندما يقول الباطني كما في صحيفة الصلاة{ أناجيك ياموجود بكل مكان} يقصد الماهية

لأنه لا يؤمن بالصفات وقد أنكرها الزميل في قوله{قلت لك بالحرف الواحد لا نعرف خالقنا بغير " ها هو ومن هو "}ولا بالوجود لله خارج الفلك وإثبات ذلك أنهم يقولون في صحيفة الصلاة {أناجيك يا موجود بكل مكان}

يعني ماهية الرب الذي يعرفون موجودة في كل مكان

وهذا دليل على أن القول الباطن لهم أن العالم خالق لنفسه ودليل على أنهم يقولون بقِدم ِالعالم وهو مذهب الفلاسفة الملاحدة

وإن كانو يقولون إضطراراً وفراراً أن العالم مخلوق

بارك الله فيك أخي محب >>>>>>>>>>>> متابع

يرفع بـــ.. لاإله إلا الله .. محمد رسول الله .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد 2012 حرب (المشاركة 1370239)

بارك الله فيك أخي محب >>>>>>>>>>>> متابع

وفيك بارك الله أخي الفاضل{أبن العم} ولد حرب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاور الروافض (المشاركة 1370279)

يرفع بـــ.. لاإله إلا الله .. محمد رسول الله .

رفع الله قدرك أخي الفاضل

جزاك الله خير .. وأعانك الخالق تعالى على اظهار الحقائق ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه اليامي (المشاركة 1373378)

جزاك الله خير .. وأعانك الخالق تعالى على اظهار الحقائق ..

أمين ولكِ بمثل ما دعوتي أختي الفاضلة

وبحول الله وقوته يبين الله الحق من الباطل كما يسر بيان الحق في تعدد الألهة بما قطع ألسنة أهل الضلال

اللهم يسر البداية وأعني حتى النهاية في موضوعي هذا وجميع المواضيع واجعله فاتحة خير لعوام الإسماعيلية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قال الله تعالى :
{ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ}﴿الفاتحة: 1﴾

وهذه الآية الكريمة تتضمن ثلاثة أسماء لله الأول {الله} وهو علم على نفس الله عز وجل ولا يسمى به غيره ومعناه : المألوه أي المعبود محبة وتعظيما وهو مشتق لقول الله تعالى { وَهُوَ اللَّـهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ}﴿الأنعام: 3﴾
فأن قوله تعالى{ فِي السَّمَاوَاتِ} متعلق بلفظ الجلالة فيكون المعنى المألوه في السماوات والأرض.

وأسم الله ذكر في القرآن الكريم {2724}مرة
وأسم الله هو الإسم الجامع لأسمائه الحسنى والمتضمن لسائر صفات الله العلى
وإسم الله دال على كونه مألوهاً معبوداً تألهه الخلائق محبة وتعظيماً وخضوعاً وفزعاً إليه في الحوائج والنوائب وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته المتضمن لكمال الملك والحمد وكذلك إلهيته وربوبيته ورحمانيته وملكه التي ثبتت له بكونه الله تستلزم له جميع صفات الكمال إذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحي ولا سميع ولا بصير ولا قادر ولا متكلم ولا فعال لما يريد.
وهذه الصفات هي التي يستحق أن يؤله ويعبد لأجلها فيؤله لأن له أوصاف العظمة والكبرياء ويؤله لأنه المتفرد بالقيومة والربوبية والملك والسلطان ويؤله لأنه المتفرد بالرحمة وإيصال النعم الظاهرة والباطنة إلى جميع خلقه ويؤله لأنه المحيط بكل شيء علماً وحكماً وحكمةً وإحساناً ورحمة وقدرة وعزة وقهراً ويؤله لأنه المتفرد بالغنى المطلق التام من جميع الوجوه .

ولذلك تجد الباطنية الإسماعيلية يقولون إن العقل الأول الذي هو عندهم الخالق البارئ المصور الحي القيوم والذي يمتكلك كل الصفات التي ذكرتها وثبتت في الكتاب والسنة يقولون نفى الألوهية عن نفسه بمعنى سلب نفسه جميع الصفات ليكون مثل إله الباطنية الذي يعبدونه والذي يطلقون عليه {هو}فقط ولا يطلقون عليه حتى إسم الله وقول الباطنية هذا فيه محاذير كثيرة نذكر أهمها وهو :
{تعدد الألهة}
وهو ثابت عليهم ومعتقد لهم لا يستطيعون الفرار منه لقولهم به في حال الإثبات للصفات التي ثبتت في الكتاب والسنة فيكون المثيل المنبعث من العقل الأول وفي حال نفي الصفات الواردة في الكتاب والسنة عن العقل الأول والمنبعث منه يكون المثيل لله العقل الأول والمنبعث منه هذا غير قولهم بوجود الصفات الألهية الرحيم والرحمن والمعز والأول والأخر والغني ووووو على ألهة تدعى فتجيب وتسأل فتعطي ويستغفر فتغفر وتسترحم فترحم ويستغاث بها فتغيث وأن كنت لا أقدم على القول بالمُبدِع والمُبدع والمنبعث منه شيء لأن فساد أصل المسألة يفسد فرعها وفساد فرعها قد لا يفسد الأصل عند ذوي العقول القاصرة في مثل هذه المسألة{وذلك لكونهم في الأصل يقولون بإشتراك صفات الألوهية بين الخالق البارئ المصور الحي القيوم وبين المنبعث من الخالق البارئ المصور الحي القيوم}
وللحديث بقية أسأل الله التوفيق والمعونة والسداد