عثمان العمير : اعتذر عن وصفي لمن حرم الغناء بأنه في آخر مرتبة الحيوانات
 

قال ناشر صحيفة إيلاف الالكترونية ومالك مجموعة موروكوسوار الإعلامية عثمان العمير إن منطقة الشرق الأوسط تعيش هذه الأيام تطورات تاريخية مهمة، تعززت بفعل الأحداث التي لم يكن بالإمكان تخيلها على الإطلاق في ظرف لم يتجاوز الأشهر الثلاثة.

وقال الإعلامي عثمان العمير في حوار مثير مع صحيفة “الأنباء” إن لأسباب التي تقف وراء الثورات الحاصلة في العالم العربي كثيرة ومتعددة من بينها الفقر الحاصل وتضيق الحريات والحاجة إلى الديمقراطية، مضيفا أن محمد البوعزيزي كان هو العود الثقاب الذي أشعل هذه الثورات.
وقدم العمير اعتذارا رسميا عن وصفه لمن حرم الغناء بأنه في آخر مرتبة الحيوانات، مضيفا أنه قال هذه الكلمة في لحظة عجل، وإنه يعتقد أنها فعلا لا تجوز.

وقال عثمان العمير إنه لا يعادي الإسلاميين، لكنه يحارب الأدلجة أيا كانت، مؤكدا أنه ليس عاشقا لأن يكون إسلاميا ولا اشتراكيا ولا شيوعيا ولا يساريا.
وفي رده لسؤال عن دعمه للمشروع النهضوي الليبرالي من خلال «إيلاف» قال العمير:”قد تكون هناك الأجندة الصينية الآن بعد أن سيطرت الصين على العديد من القطاعات الدولية فالتهمة الوحيدة التي لم يكتشفها أصحاب المؤامرة حتى الآن وهي أن تكون عميلا للصين، مع أن الصين هي أكثر بلد مؤثر فينا الآن من حيث الملبس والمأكل والطبابة وغيرها، وما يحصل أنني اعمل من أجل أن تكون هناك صحافة جيدة ومعرفة متساوية للجميع ومن أجل أن تكون هناك نهضة صحافية وليس من الضروري أن ترتدي أي لباس من الألبسة أو زى من الأزياء بقدر ما تكون علامة مميزة تضيء بعض الشمعات للناس” وتابع يقول “أنا لا أعير اهتماما للاتهامات وبعد هذا العمر الطويل أعتقد انه من الصعب أن تعيد الناس عن أفكار شكلوها عنك مسبقا وفي الوقت نفسه أنت لا تستطيع أن تغير بحرك فأنت مثل النهر تسير إلى الأبد، ولست مهتما جدا بالتصنيفات التي يفكر بها الآخرون، والتجربة هي التي ثبتت نفسها وليس كلام الناس، ويستشهد بمقطع من أغنية للفنان جورج وسوف «كلام الناس لا يقدم ولا يأخر”.
وقال العمير أن اتهامي بأنني غير سوي ولدي غرور زائف وتمييز أجوف صحيح، وأن الشرهات التي أخذتها تحتاج إلى آلة حاسبة لحسابها، وأي شخص يقترب من السلطة إما يتلظى بنارها أو يدخل جنتها.. وأنا مازلت في الجنة وقريباً من السلطة وأحب الملكيات، مشيراً إلى أنه لا حل لمشكلة الموت حتى الآن والبعض انزعج من كلمة قلتها نتيجة فقدان صديق عزيز لي.

تعليق
فسبحان الله الذي أذل المنافقين خاصة بعد أحداث يوم حنين الأسود عليهم ، حيث بيّن هذا اليوم مدى حب الشعب للأسرة الحاكمة.

لأنك في آخر مرتبة الحيوانات وتريد ان تبقى لك وحدك

وهناك توبة وليس اعتذار فتب إلى الله من قولك

وتأدب في خطابك يا بهيمي يا منحط

((لا تعتذرو اليوم قد كفرتم بعد ايمانكم))
ان اراد ان يتوب فلنفسه
وان ابى فعليها
يقول انا لست اسلاميا ولا اشتراكي ولا شيوعي ولا يساري
اذا لم يكن اسلاميا فماذا يكون وكيف به يصف كلمة اسلامي مع تلك القائمه
لله في خلقه شؤون

ادعو له بالهداية ولاتغتابوه
فالله تواب رحيم وعفو غفور
فمن يتالى على الله؟