نكبة فلسطين : مأساة إنسانية وجريمة لا تغتفر : الذكرى الـ 63
القسام ـ تقرير :
تحل الذكرى الـ 63 للنكبة الفلسطينية في تزامن مع احتفالات اليهود الصهاينة بذكرى إنشاء كيانهم المحتل، الذي أقيم على آهات وأشلاء الشعب الفلسطيني، بعدما ادّعى الاحتلال زورًا وبهتانًا أن فلسطين"أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، ويتخذ من هذا العنوان المزيف قاعدة لاغتصاب فلسطين وأرضها. النكبة الفلسطينية مأساة وجريمة، كتبتها ووثقتها صفحات التاريخ، مأساة الشعب الفلسطيني الذي هجَّرته من أرضه عصابات الإجرام الصهيونية، المتمثلة في عصابات الهاغاناة والأراجون، وجريمة عظيمة مرسخة مثلتها بريطانيا التي سلمت أرض فلسطين للاحتلال، فمارس جرائمه وإرهابه بحق الفلسطينيين، دون النظر إلى أي معانٍ إنسانية، ففي تاريخ 14/5/1948م، أعلن ديفد بن غوريون قيام دولة "الكيان الصهيوني" -الزائلة بإذن الله - وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماها أرضه التاريخية؛حيث قال في نص إعلان دولته المزعومة إن "أرض "الكيان" هي مهد الشعب اليهودي!. يـتـبـــــع ......... |
ماكينة الصهيونية كاذبة وكان المؤتمر الصهيوني الأول قد انعقد في سنة 1897م بدعوة من ثيودور هرتزل الأب الروحي للدولة اليهودية، وأعلن المؤتمر حق الشعب اليهودي في تحقيق بعثه القومي في بلاده الخاصة به. واعترف وعد بلفور الصادر في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 1917م بهذا (الحق)، وأكده من جديد صك الانتداب المقرر في عصبة الأمم، وهي التي منحت بصورة خاصة موافقتها العالمية على الصلة التاريخية بين الشعب اليهودي وأرض "الكيان" واعترافها بحق الشعب اليهودي في إعادة بناء وطنه القومي، بينما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) سنة 1947م، مشروعًا يدعو إلى إقامة دولة يهودية في أرض "الكيان"، وطالبت الجمعية العامة سكان أرض "الكيان" باتخاذ الخطوات اللازمة من جانبهم لتنفيذ ذلك القرار!. |
إعلان قيام "الكيان الصهيوني" وفي ظل هذه الأكاذيب والفبركات الصهيونية التي ليس لها علاقة بالواقع فإن الحقيقة هي أن عصابات الإجرام الصهيونية جاءت وطردت الشعب الفلسطيني من قراه وبلداته عام 1948م؛ حيث اعتمدت هذه العصابات الإجرامية على استخدام أسلوب المجازر الهمجية وارتكاب المذابح الوحشية بحق الأهالي والمواطنين الفلسطينيين من أجل تهجيرهم وتشريدهم من بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم إبان النكبة عام 1948م، وقد وُصفت تلك المجازر البشعة بالعمليات المخيفة؛ نتيجة استخدام العصابات الصهيونية لكافة الأساليب من أجل سرقة الأرض الفلسطينية والسيطرة عليها بشتى الوسائل والأساليب وبدعم مباشر من بريطانيا وقوى الشر المتحالفة مع العصابات الصهيوني؛ حيث مارست تلك العصابات وسائل مخيفة فقتلت من قتلت وشرَّدت من شردت. |
ارتكاب عشرات المجازر وكانت هذه الأعمال الإجرامية المنظمة التي تمارسها العصابات الصهيونية المكلفة بإعدام الأهالي تركِّز على إلقاء القنابل على الأسواق والمساجد والتجمعات السكانية بهدف القتل المباشر، وكذلك تفجير السيارات الملغمة في الأسواق أيضا كما حدث في مجازر حيفا والقدس في 6/7/1938م و26/8/1938م حين فجر إرهابيو عصابة "الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا؛ ما أدى إلى استشهاد 21 مواطنًا عربيًّا وجرح 52 آخرين، بينما استشهد 34 عربيًّا وجرح 35 آخرون في عملية التفجير بسوق القدس المحتلة، وهاتان المجزرتان هما على سبيل المثال؛ حيث أن هناك وقائع مسجَّلة لأكثر من 53 مجزرة صهيونية ارتُكبت بحق الأهالي والمواطنين الفلسطينيين العزل. |
مسلسل إجرامي صهيوني متواصل |
أمل بالعودة محتوم ويبقى الشعب الفلسطيني في كل مكان من بقاع الأرض يحلم بالعودة الى أرضه التي احتلت ، وكله أمل في الله عزوجل ، ثم أولئك الرجال الذين ساروا على درب الجهاد والاستشهاد ، ضحوا بالغالي والنفيس من أجل ان تعود تلك الديار ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من زجّ به في غيابات السجن من أجل أن يحرر أرضه من الغاصبين ، ويعود كل فلسطيني الى مدينته التي احتلت ، " ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا". انتهى |
فلسطين سترجع لنـا بإذن الله اللهم إغفر لنا تقصيرنـا الله يوفقك أخي أبا سراج |
اقتباس:
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على أسرك يا اقصى لمفجوعون .. بوركت أخي الحبيب |
بارك الله فيك
اللهم ارقني صلاة فالاقصى قبل الممات |
اقتباس:
قال الملك فيصل رحمه الله : (( اسال الله إن لم يكتب لي الجهاد في فلسطين أن لا يبقيني على هذه الدنيا لحظة واحدة )) ووالله وتالله وبالله إن الملك فيصل رحمه الله قد قال ما نريد قوله وما نبتهل إلى الله به فلا خير في حياة نعيشها ولا نعيم نقيم فيه ومقدساتنا تدنس ليل نهار ( بئس تلك المعيشة ) |
الساعة الآن 09:59 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "