قناة المجد وتيار جديد يدخلها لهدمها من داخلها
 

شاهدت الليلة برنامجا في قناة المجد الأولى وعنونه ( إيران من الداخل ) وقد تكلم ضيف اللقاء عن الغلو عند الشيعة ، وعن غلاة الشيعة الذين يؤلهون الأئمة في مذهبهم ، كما تحدث الضيف عما سماه الاعتدال الشيعي المعاصر وذكر من المعتدلين في رأيه محمد حسين فضل الله الشيعي اللبناني المعروف ، كما ذكر غيره ، ومن حديثه يتضح أن الضيف الذي وصف بالباحث في الشؤون الإيرانية يحصر الغلو في تأليه الأئمة وأنهمهم يعلمون الغيب وذكر أسماء ومدارس شيعية في إيران ترى ذلك ، بينما يرى أن المستقبل سيكون لتيار الاعتدال الشيعي كما وصفه الضيف والذي يمثله محمد حسين فضل الله ومن هم على خطه ، والحق أن هذه التصورات خطيرة ولا يمكن أن تصدر عن شخص يدرك معنى الكلام الذي يقوله على ضوء حقائق التشيع ، وعلى ضوء حقائق الإسلام الحق الصحيح ، فالقول بأن محمد حسين فضل الله ومن هم على خطه ممن لهم تحفظات على خط علماء إيران بأنه يمثل الاعتدال قول خطير ومجانب لحقائق الإسلام ومنهج أهل السنة والجماعة ، فمحمد حسين فضل الله لا يقر بخلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويعتبرهما غاصبين للخلافة ، أو على أقل تقدير لا يستحقانها ، وأن عليا رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة من دونهما ، وهذا القول بلا شك غلو وشطط ، وهو بداية الشرارة التي أنتجت كل هذا الانحراف الشيعي وتلك الدماء التي أسيلت عبر التاريخ نتيجة التآمر الشيعي الذي يعرفه القاصي والداني على كل دولة إسلامية لا تقول بقولهم المنحرف في الخلفاء الراشدين وبقية الصحابة رضي الله عنهم .

إن اعتبار ضيف قناة المجد أن خط محمد حسين فضل الله ومنهم على خطه خطا معتدلا هو تزكية للتشيع وتزكية للطعن في خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر ثم عثمان رضي الله عنهم ، وطعن كذلك في إجماع الصحابة على مبايعة الصديق رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالخلافة ، ومعلوم أن وصف من يطعن في شرعية خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم حتى لو لم يسبهم سبا صريحا لا شك أن ذلك من الغلو والانحراف ، ولا شك أن وصف منهج من يقول بذلك ومنهم محمد حسين فضل الله بالاعتدال هو رمي للصحابة رضي الله عنهم بالغش والخداع ، وقد خالفهم وضللهم في مبايعتهم محمد حسين فضل الله ، وفي الوقت نفسه تزكية لهذا النهج الشيعي الرافض لخلافة الخلفاء الثلاثة الراشدين .

إن وصف أمر ما بالاعتدال هو وصف له بالاستقامة ! فهل يوصف من ينكر خلافة الخلفاء الثلاثة قبل علي ر ضي الله عنهم بأنه معتدل وستقيم الفكر والرأي والاعتقاد ؟ .

نعم هنالك شر أهون من شر ، ولكن كل شر ، ولا يمكن أن يكون رفضنا لشر مبررا لقبول الشر الآخر ، هذه هي مسلمات العقول السليمة والفطر المستقيمة والفهوم الصحيحة ، وكان على الباحث في الشؤون الإيرانية أن يبين أن كل من يطعن في الصحابة رضي الله عنهم ومن أخطره الطعن في اختيارهم لأبي بكر رضي الله عنه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو غلو وانحراف كذلك وشر ، بل هو لب الشر وأساس كل انحراف للشيعة بعد ذلك ، فليس الغلو والانحراف مقصورا على من يقول بألوهية الأئمة عند الشيعة وعلمهم الغيب وعصمتهم ، بل إن الغلو في نفي العدالة عن الصحابة وأنهم أخطأوا باختيار أبي بكر للخلافة أخطر من الذين يقولون إن الأئمة آلهة وأنهم معصومون وغير ذلك من الضلالات التي لا يصدقها إلا الجهلة والأغبياء ، بينما تكون خطورة من يدعي الاعتدال ثم نراه يصر على عدم أحقية أبي بكر بالخلافة ويخطئ لذلك الصحابة كلهم ولا يترضى عليهم ولا يرتضي روايتهم للسنة ، وهو ما نراه لدى محمد حسين فضل الله الذي دعا له ضيف قناة المجد بطول العمر – كناية عن المحبة له والمحبة لنهجه الخطير !- هذا النوع من التشيع هو الأخطر لأنه ومن خلال ادعاء الاعتدال وعدم لعن الصحابة رضي الله عنهم من جهة وإنكار ألوهية الأئمة عند الشيعة من جهة ثانية ينطلي تشيعه الخطير المشكك في عدالة الصحابة رضي الله عنهم على الناس وخاصة على بعض المحسوبين على الثقافة والجماعات الحزبية .

ذكر لي أحد الأشخاص المعروفين في الساحة الإسلامية أنه بعد صدور كتاب ( الشيعة والتصحيح ) لموسى الموسوي – وكان ذلك قبل أكثر من عشرين سنة – طلب من إحدى الشخصيات الإسلامية المرموقة في موسم للحج أن يثني على كتاب الموسوي وعلى الموسوي نفسه فرفض ذلك قائلا : إن الموسوي وكتابه يكرس الفرقة ويكرس فرقة الشيعة ، ويثبت أساسها الأول والأهم وهو القول بعدم استحقاق أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم الخلافة قبل علي رضي الله عن ، وأن الخلافة ليست لهم ، وهذه من فطنة هذه الشخصية المسلمة التي يبدو أن قناة المجد وبعض ضيوفها هداهم الله لم تستفد منها رغم مرور أكثر من عشرين سنة عليها .

إن قناة المجد قناة غالية على نفوسنا ، ولا نريد لها أن تنحرف عن الطريق أهل السنة والجماعة ، ولا نرتضي أن تدخل على بيوتنا اعتقادات باطلة وتزكيات خطيرة تنسف أصول أهل السنة من أساسها وتنصر من يشكك في عدالة واستقامة خير القرون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرق ملتوية إذا غابت على بعض منسوبي قناة المجد فإنها لم تغب لحظة واحدة عن عقول ونفوس المدركين لحقائق التشيع الذي يباين منهج أهل السنة والجماعة ، وأخطره التشيع الناعم الملمس نعومة جلد الحية .

علي التمني

في 23/4/1431

نرجو ان تصل الى ادارة المجد و تتدارك ذلك في الايام القادمة...

عزيزي : هذا الشخص باحث في الشوؤن الأيرانية

وليس عالم سني حتى يحكم على الشيعة .. وهذا

علمه الذي توصل اليه ...

هل سمعت كلامه في أحدى الحلقات عن قصة الأحواز

قصة أكثر من رائعة جداجداجدا

كيف يكون فضل الله معتدل وهويكفر الشيخين ومعظم الصحابة ويقر بتحريف القرآن الكريم ويؤله الأئمة شأنه في ذلك شأن كل هلماء الرافضة المتقدمين والمتأخرين !!!!!!!!!

هل من دليل على هذا الكلام؟

لا حول و لا قوة الا بالله

انتهينا من فضح الإباضيه مها و جاءنا هذا الرافضي المتخفي المدعو شعيب

اكتشاف جديد للعملاء المندسين

ولم الحكم على الرجل دون تثبت اوصل ملاحظتك للقناة وقد يقوم بالتعديل هداناالله واياك وجميع المسلمين

جزاكم الله خيرا



"ذكر لي أحد الأشخاص المعروفين في الساحة الإسلامية أنه بعد صدور كتاب ( الشيعة والتصحيح ) لموسى الموسوي – وكان ذلك قبل أكثر من عشرين سنة – طلب من إحدى الشخصيات الإسلامية المرموقة في موسم للحج أن يثني على كتاب الموسوي وعلى الموسوي نفسه فرفض ذلك قائلا : إن الموسوي وكتابه يكرس الفرقة ويكرس فرقة الشيعة ، ويثبت أساسها الأول والأهم وهو القول بعدم استحقاق أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم الخلافة قبل علي رضي الله عن ، وأن الخلافة ليست لهم ، وهذه من فطنة هذه الشخصية المسلمة التي يبدو أن قناة المجد وبعض ضيوفها هداهم الله لم تستفد منها رغم مرور أكثر من عشرين سنة عليها ." ا.هــــــــــــــــ