شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   إنتقــام ورب الكعبـــة ... قتل 29 يزيـدي رداً على قتل "دُعاء"..!! (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63874)

قلب الأســـد 12-05-07 11:29 PM

إنتقــام ورب الكعبـــة ... قتل 29 يزيـدي رداً على قتل "دُعاء"..!!
 
بسم الله والحمد لمن قال في كتــابه [ ولا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ] والصلاة علـى الرحمة المهداة وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهـريـن الى يوم القيامـة ..

الجميــع شـاهـد او سمــع ما تعرضت له الشهيدة بـإذن الله "دعـاء" التي كانت على الطائفة اليزيـدة بعد ان اسلمـت وارتضت الاسـلام دينـا ..

ولكن لله الحمد ان قيّـض لهذه الامـة رجـالاً يذودون عن حِيـاذ العقيدة ولهم وقــعً يخشــاه أرباب الشــرك والإلحـاد ..


فـأنا أزف لكــم هذا المقطـع وهو قتــل 29 يزيــدي إنتقــامــاً للأخـت "دُعـاء" وقد قال الله عزوجل في مُحكـم كتابـه (واذا عوقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به).

http://ia340929.us.archive.org/0/items/dfjhfgh/ss.wmv
كلك يمين وحفظ بـأسم ..

وهــذا المقــال لأخ "الوهــج" المتــألق دائمــــاً .. وهو عن الطائفة اليزيـدة ..

في 22 نيسان أقدم عدد كبير من أفراد الطائفة اليزيدية في قضاء الشيخان شمال العراق على رجم الفتاة (دعاء أسود – 17 عاما) بالحجارة حتى الموت بطريقة غاية في البشاعة والهمجية المتوحشة، لأنها أحبت الاقتران بشاب مسلم من مدينة الموصل وأشهرت اسلامها طواعية لدى والد هذا الشاب والذي هو شيخ مسجد.

وقام عدد ممن شهدوا (حفلة) الرجم هذه بتصويرها بأجهزة الموبايل، ثم انتشرت هذه الأفلام في وسائل الاعلام ومواقع الانترنت مما اثار حفيظة المسلمين في العراق، ودفع عدد منهم للانتقام بإعدام 22 عاملا يزيديا بعد انزالهم من سيارة كانت تقلهم من معمل السكر في الموصل يوم 23 نيسان، مما حدى بمعظم أفراد هذه الطائفة الى مغادرة الموصل خوفا على أنفسهم من الانتقام.

ويظهر الفيديو الذي التقط بكاميرا هاتف خلوي الفتاة وقد طرحت في الشارع ويحيط بها حشد من الرجال يركلونها بارجلهم ويضربونها بالحجارة على وجهها ورأسها والدماء تغمرها، كما يظهر الفيديو عناصر من الشرطة يرتدون زيهم الرسمي يقفون قرب منزل الفتاة وسط الحشد الذي اقتحمه دون القيام باي شيء لردعهم. وظهر في الشريط ايضا رجل يضع سترة لتغطية ساقي الفتاة حيث كان الرجم مستمرا من قبل اشخاص اخرين.

وفي احدى اللقطات تحاول الفتاة الجلوس لتغطي نفسها لكن يظهر رجل يركلها بعنف على وجهها لبطحها ارضا، واستمر الهجوم عليها لعدة دقائق دون ان تبدي هذه الفتاة اي مقاومة او تطلق استغاثة لوقف المهاجمين، ويشاهد ايضا في اللقطات عدة اشخاص وهم يصورون عملية رجم الفتاة بهواتفهم النقالة بعضهم كان يصرخ فيما يركل اخرون الضحية بارجلهم.. ولم يظهر احد يحاول المساعدة.

واليزيدية (أو الأيزدية) هي طائفة فريدة من نوعها في العالم ولا وجود لها إلا في شمال العراق حيث تتركز في محافظتي نينوى ودهوك ، وبالذات في أقضية سنجار والشيخان وبعشيقة ، لا يزيد عدد أفرادها عن المئة ألف وإن كان كان مدعوها يرفعون العدد الى خمس مئة ألف ، معتقداتها تخالف مسلّمات وبديهيات كافة إعتقادات البشرية الوضعية والسماوية منذ فجر التاريخ وستبقى كذلك على الأرجح الى غروبه، وتقوم على نظرة مغايرة الى الشيطان الذي تلعنه كافة أديان البشر، بينما يقدسه الأيزديون ويجلونه ويسمونه (طاؤوس مللك) ويرسمون عصيانه لله سبحانه وتعالى بصورة إيجابية.

ان السبب الوحيد وراء ديمومة هذه الطائفة في شمال العراق رغم قلة عددها وغرابة طقوسها التي تتناقض مع كافة الأديان السماوية هو تسامح المجتمع الاسلامي تجاه الأقليات وعدم المساس بها انطلاقا من القاعدة القرآنية الجليلة (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)، والتي أتاحت للملايين من اليهود والنصارى وغيرهم أن يعيشوا بين أظهر المسلمين بأمان بل ويتسنموا أعلى المناصب دون تمييز قائم على الدين والمذهب.

إن ما فعلته الطائفة اليزيدية في العراق بحق فتاة من الطائفة غيرت معتقدها هو أمر يتعدى مجرد طقوس خاصة بديانتهم الى جريمة بشعة بحق شخص بريء وتنفيذ حكم إعدام خارج إطار القانون، فبالرغم من أن الدين الاسلامي لا يتدخل في شئون الأديان الأخرى التي تعيش كأقليات في المجتمع الاسلامي، لكن اذا حاولت هذه الأقليات فرض إرادتها على الأكثرية ومنع أي شخص من اعتناق الدين الاسلامي أو من الاقتران بشخص مسلم فانها تكون قد تجاوزت حدود التسامح التي منحها الاسلام للجميع!

وأن ما أثار استغراب جميع العراقيين هو حجم الكره والحقد الذي تحمله هذه الطائفة لدين الدولة التي احتظنتهم لمئات السنين وشملتهم برعايتها أسوة بالآخرين ومنعت أحدا من التعرض اليهم تحت أية ذريعة، ويبدو أن أبناء الطائفة اليزيدية قد رأوا في وقوع العراق تحت الاحتلال الأمريكي/الايراني فرصة سانحة للتعبير عن هذا الكره الدفين الذي تروجه تعاليمهم وطقوسهم لدرجة أنهم تجرأوا على قتل فتاة في السابعة عشر من عمرها بهذه الطريقة البشعة التي فاقت حتى جرائم جيش المهدي وفي حشد جماهيري لمجرد أنها أحبت شابا عربيا مسلما واعتنقت الدين الاسلامي!!

أما إقدام البعض في مدينة الموصل على إعدام 22 مواطنا بريئا من الطائفة اليزيدية كاجراء انتقامي فهو جريمة أخرى لا تقل سوءا عن إعدام الشهيدة (دعاء) ، جريمة ترتكب باسم الاسلام الذي نص على (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، فلا يجوز في الاسلام القصاص إلا ممن ارتكب الجرم، ولا تحمل أي نفس في الاسلام إثم عشيرتها أو طائفتها، ويوم القيامة تأتي كل نفس تجادل عن نفسها لا عن غيرها !!

الطائفة اليزيدية في العراق ارتكبت خطئا فادحا وجريمة منكرة قد تكلفها الكثير في المستقبل بل وربما وجودها في العراق مالم تبادر الى رأب الصدع وتدارك الموقف، ولن يتم هذا الا بالاعتذار من المسلمين في العراق وتسليم جميع من اشترك في رجم الفتاة دعاء الى القضاء لينالوا جزائهم العادل.. كما ندعو العراقيين الى تفويت الفرصة على أعداء الوطن لاحداث فتنة داخل المجتمع العراقي تلهينا عن مقاومة المحتل وتسديد الضربات الموجعة له، ندعو الجميع الى التسامح بعد أن تأخذ العدالة مجراها، ولنتذكر جميعا أننا بتسامحنا هذا سنكون خير دعاة لأبناء الطائفة اليزيدية أن يعتنقوا جميعا الاسلام العظيم ويلعنوا الشيطان الرجيم..

تقبل الله الشابة الشهيدة باذن الله (دعاء) في جنات النعيم، وجعلها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. ولئن كانت دعاء قد فارقت الدنيا الفانية وهي في السابعة عشر من عمرها فحسب، إلا أنها قد نالت ذكرا خالدا في التاريخ وستذكرها الأجيال العراقية ربما لمئات السنين..

ابن عنق الحيّه 13-05-07 03:06 AM

الى جهنم

والله من بعد ماشفت الفلم ارتحت وخاصة لما شفت الي يرفس برجلينه تمنيت اشوف وجهه

والله اتمنى يقتلون المزيد بعدد شعر الشهيده


جزاك الله خير

جويرية 13-05-07 03:21 AM

جزاك الله خير

بو عمار 13-05-07 03:24 AM

الى جهنم

والله من بعد ماشفت الفلم ارتحت وخاصة لما شفت الي يرفس برجلينه تمنيت اشوف وجهه

والله اتمنى يقتلون المزيد بعدد شعر الشهيده


جزاك الله خير

ذئب الصحراء2006 13-05-07 04:03 AM

جزاك الله خير اخي قلب الاسد على نقلك هذا الخبر الذي والله انه افرحنا وازال ما كان في قلوبنا من حزن وغضب عارمين

أبو_قتادة 13-05-07 04:14 AM

رحم الله دعاء من أسلمت
المقال يحوي هذه الفقرة
أما إقدام البعض في مدينة الموصل على إعدام 22 مواطنا بريئا من الطائفة اليزيدية كاجراء انتقامي فهو جريمة أخرى لا تقل سوءا عن إعدام الشهيدة (دعاء) ، جريمة ترتكب باسم الاسلام الذي نص على (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، فلا يجوز في الاسلام القصاص إلا ممن ارتكب الجرم، ولا تحمل أي نفس في الاسلام إثم عشيرتها أو طائفتها، ويوم القيامة تأتي كل نفس تجادل عن نفسها لا عن غيرها !!


الله تعالى أعلم



قلب الأســـد 13-05-07 03:45 PM

جــزاكــم الله خيـر الـجـزاء أخـوانــي علــى مـروركــم .. وشكـر الله سعيـكــم ..
أخــي ابو قتـادة .. انت تعلـم كما يعلـم الكثير إن الطائفة الزيـديـة لها من المعتقـدات المُكفـرّة ما يجعلـها شر من اليهود والنصـارى .. وكذلـك إن من قتل الشهيدة دعاء غـيـر مُعيّن وغير معروف كشخـص .. ولو لم يُقتـل هؤلاء الذين في المقطع لتمـادى الحثالـة في قتل المسلمين .. ونســـأل الله أن يجعل الخيرة دائمـاً حليفنا ..

وجزاك ربـي عظيـم الأجـر على ملاحظتـك ..


الساعة الآن 07:36 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "