الكافي - ج6 - ص 139
عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَا تَعْدِلُ وَ أَنْتَ نَبِيٌّ , قَالَ تَرِبَتْ يَدَاكِ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ يَعْدِلُ فَقَالَتْ دَعَوْتَ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِيَقْطَعَ يَدَيَّ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ لَتَتْرَبَانِ فَقَالَتْ إِنَّكَ إِنْ طَلَّقْتَنَا وَجَدْنَا فِي قَوْمِنَا أَكْفَاءَنَا فَاحْتُبِسَ الْوَحْيُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تِسْعاً وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فَأَنِفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِرَسُولِهِ فَأَنْزَلَ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها الْآيَتَيْنِ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَلَمْ يَكُ شَيْئاً وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ .
المجلسي : موثق

وعندما سئل الرافضي : عن كيفية توجيه هذه الرواية من قول ام المؤمنين زينب رضي الله عنها
قال الرافضي :

اقتباس:

لما كل هذا التصيد رضي الله عنها لم تكن من المعصومين وما قالته أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها تقوله كل امرأة مهما وصلت درجة إيمانها فهذه غيرة النساء كما أننا لم نقل في أزواج النبي ص الأخريات غير عائشة أنها خرجت على إمام زمانها وعصت الرسول ص بمحاربتها الإمام علي ع وليس هذا دنب يخرج زينب بنت جحش عن دائرة الإسلام ونحن الشيعة لم نبالغ في صحابة النبي وأزواجه وإيصالهم لدرجة العصمة والعدالة ومهما بلغ الإنسان في إيمانه فلابد له من زلات فقد ثبت لدينا ما قاله الرسول ص كمل من الرجال كثير ولم تكمل من النساء إلا اربع مريم بنت عمران وىسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ص وزينب بنت جحش ليست منهن فما عدا الأربع قابل للخطأ والذنب

تعجب لماذا هذا التصيد!!!!
يعتقد الرافضي اني اريد الطعن في ام المؤمنين كعادتهم
و دائما يحاول ان يرمي الاتهامات يمينا وشمالا ليغطي على نفسه, ولكن رده ضعيف جدا, فهذا القول (انها تغار او ليست معصومة) هم يردونه في ابسط مناقشة

وعندما سئل الرافضي

اقتباس:

قلت : انا اعلم انها غير معصومة, وهي قد تخطئ, وقد تغار , وهذا لايخرجها من الايمان ولا يجعل ذلك سببا في الطعن فيها. ولكن عندما ينقل اصحابكم مواقف لام المؤمنين عائشة اقل من هذا القول بكثير, تراه يخرجها من دائرة الايمان و يطعن فيها اشد الطعن ويصفها باقبح الاوصاف, مع انها كانت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت وتحت عصمته, ونحن لم ندعي العصمة لها

.

قال الرافضي : طبعا بعد الكذب كما هو معهود منهم

اقتباس:

قال الرافضي : هذا لأنكم تصفون عائشة بصفات المعصومين وترفعون درجتها حتى على خديجة وفاطمة ع ولهذا لا يصح منها الخطأ ولو أنكم قلتم أن عائشة ما هي إلا زوجة نبي تصيب وتخطىء لما حدث كل هذا وأكرر لك أن نساء النبي ص وأصحابه ما هم إلا بشر يصيبون ويخطؤن فيهم التقي وفيهم غير ذلك ولهم درجات إيمانية تختلف كل على حسب تقواه فهم مثلنا بالظبط هذه هي النظرة الصحيحة لهم انتهى

لم يدري الرافضي مايقول, فكذب عندما قال اننا نصوفها بالعصمة
وبل وكذب عندما قال

اقتباس:

ولو أنكم قلتم أن عائشة ما هي إلا زوجة نبي تصيب وتخطىء لما حدث كل هذا

فلا ندري الى متى يستمر الكيل بمكيالين عند الرافضة؟
ومتى يفتح الشيعي كتبه ليقرأ مافيها ويترك التعصب!!!!

ام انهم سيستمرون كالذباب الذي لايقع الا على الاوساخ؟؟؟؟


وفي النهاية اغلق الموضوع طبعا ,,,