شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الحوار مع الأباضية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=60)
-   -   الفاضلة " نجمة الإباضية " لنعد لك القناعة بأصحاب النبي رضي الله عنهم هنا .. !! (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137500)

تقي الدين السني 08-10-11 12:28 PM

الفاضلة " نجمة الإباضية " لنعد لك القناعة بأصحاب النبي رضي الله عنهم هنا .. !!
 
الحمد لله رب العالمين

أتمنى أن يكون الحوار بيني وبين نجمة في كل ما أشكل عليها وحياها الله .

نسأل الله تعالى أن تكوني ممن يريد الحق لا الجدال والمراء .

الموضوع الأول

( قولك أنك لم تقتنعي ببعض أصحاب النبي ) فهل لك أن تبدأي بطرح الإشكال .

وحياكم الله . :)

نجمة الاباضيه 08-10-11 09:28 PM

حياك الله شيخ تقي

نبدأ بسؤال مهم يا شيخ: هل الله تعالى اعطى صك الجنه للصحابه اجمع حتى وان خالفوا اوامر الله؟
ودعنا نتحدث من منظور مذهب السنه ( وهو الخروج من النار ) يعني هل الصحابه سوف لن يدخلوا النار نهائيا برغم ارتكاب البعض لمخالفات تصل لحد الكبائر؟ ام ان هناك من بعض الصحابه سوف يدخل النار ثم يخرج للجنه؟!

تقي الدين السني 08-10-11 11:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه (المشاركة 1404344)
حياك الله شيخ تقي

نبدأ بسؤال مهم يا شيخ: هل الله تعالى اعطى صك الجنه للصحابه اجمع حتى وان خالفوا اوامر الله؟
ودعنا نتحدث من منظور مذهب السنه ( وهو الخروج من النار ) يعني هل الصحابه سوف لن يدخلوا النار نهائيا برغم ارتكاب البعض لمخالفات تصل لحد الكبائر؟ ام ان هناك من بعض الصحابه سوف يدخل النار ثم يخرج للجنه؟!

سؤالك في غير محله أيتها الزميلة الفاضلة , نجمة الإباضية والمعنى من الكلام .

* صحابة النبي " رضي الله عنهم " في القرآن الكريم .
* والرضى في اللغة فضلاً عن الإصطلاح يعني القبول , والرحمة .

فإن كنتِ راضيةً عن ولدكِ فهذا يعني أنكِ تقدمينهُ في كثير من الأمور وتحسنين إليه .

قال تعالى : «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا» الآن أيتها الكريمة إن الصحابة رضي الله عنهم بإجماع الأمة كاملةً " عدول " والعدل هو " الإسلام " والمسلم ما لم يقع في ما يخالفُ الدين بل " الكبائر " .

الكبائر خلاف الصغائر .

فعند أهل الحديث مرتكب الكبيرة " لا تقبل روايتهُ " حتى يتوب .

وهذا خلاف مسألة دخوله في النار وخروجهِ منها .

والصواب أن مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار للدليل في الكتاب والسنة , والمعنى أن الصغائر ليست سبباً لسقوط العدالة , وإن وقع ما خالف من أصحاب النبي " صغيرة " على فرض الجدل فإنهم كانوا اكثر أهل الأرض إستغفاراً , وتوبةً إلي الله تبارك وتعالى فهذا أبي هريرة رضي الله عنهُ " كان يستغفر الله في اليوم أثنى عشر ألف مرة " بل إن كل الصحابة في الجنة لأن الصغيرة إن بدرت من أحدهم بادر إلي الإستغفار والصغيرة خلاف الكبيرة فلا يفهمُ هذا بإطلاقه أيتها المباركة .

* قولكِ تصل إلي حد الكبيرة هذا تجني صريح ويطلبُ منك أن تثبتي هذا .

وحياكم الله .




تقي الدين السني 09-10-11 02:01 PM

لا إله إلا الله .. :)

فتى الحرمين 09-10-11 07:45 PM

يا للعجب قوم امنوا بالله ورسوله ويأتينا من ينتقص منهم
انا اجزم لو كان رسول الله عليه الصلاة والسلام بيننا لما آمن به من يسب الصحابة
فلم لا يدعون الطعن بمن امن بالله والرسول وضحى بنفسه واهله وماله في سبيل هذا الدين
الله المستعان...

تقي الدين السني 09-10-11 07:56 PM

حياكم الله حبيب القلب , أعاننا الله وأسأل الله لها الهداية من القلب .
نرجوا المتابعة أستاذي وفقكم الله تعالى للخير إن سمحتم لأخيكم حوارنا الثنائي معها .. :)

تقي الدين السني 10-10-11 09:51 PM

لا إله إلا الله .. :)

نجمة الاباضيه 10-10-11 10:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني (المشاركة 1404531)
سؤالك في غير محله أيتها الزميلة الفاضلة , نجمة الإباضية والمعنى من الكلام .

* صحابة النبي " رضي الله عنهم " في القرآن الكريم .
* والرضى في اللغة فضلاً عن الإصطلاح يعني القبول , والرحمة .
فإن كنتِ راضيةً عن ولدكِ فهذا يعني أنكِ تقدمينهُ في كثير من الأمور وتحسنين إليه .
قال تعالى : «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا» الآن أيتها الكريمة إن الصحابة رضي الله عنهم بإجماع الأمة كاملةً " عدول " والعدل هو " الإسلام " والمسلم ما لم يقع في ما يخالفُ الدين بل " الكبائر " .

والدليل عثمان وموقعة الجمل وصفين والتحكيم ومعاويه ..
بعد عمر رضي الله عنه افتتن المسلمون .
ثم هل هذا المنطق اوصلنا لنتيجة ان نتقاتل وان نحتكم لغير الله؟!

الكبائر خلاف الصغائر .

فعند أهل الحديث مرتكب الكبيرة " لا تقبل روايتهُ " حتى يتوب .

وهذا خلاف مسألة دخوله في النار وخروجهِ منها .

والصواب أن مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار للدليل في الكتاب والسنة , والمعنى أن الصغائر ليست سبباً لسقوط العدالة , وإن وقع ما خالف من أصحاب النبي " صغيرة " على فرض الجدل فإنهم كانوا اكثر أهل الأرض إستغفاراً , وتوبةً إلي الله تبارك وتعالى فهذا أبي هريرة رضي الله عنهُ " كان يستغفر الله في اليوم أثنى عشر ألف مرة " بل إن كل الصحابة في الجنة لأن الصغيرة إن بدرت من أحدهم بادر إلي الإستغفار والصغيرة خلاف الكبيرة فلا يفهمُ هذا بإطلاقه أيتها المباركة .
* قولكِ تصل إلي حد الكبيرة هذا تجني صريح ويطلبُ منك أن تثبتي هذا .

قلت لك نناقش من منظور مذهب السنه ( الخروج من النار) ولم اسألك النقاش يا شيخ عن الخلود من عدمه؟! فسألتك
هل يوجد صحابي سوف يدخل النار ثم يدخل الجنه؟
ثم تقول لا يرتكبوا الكبائر ، غريبه وهل مجتمع المدينه والرسول صلى الله عليه وسلم موجود كان نظيفا من الكبائر حتى تنفي الكبائر عن العصر الذي بعده؟

وحياكم الله .

حياك الله يا شيخ


السلام عليكم

الاجابه بالاقتباس

تقي الدين السني 11-10-11 11:48 AM

حياكم الله أيتها المكرمة نجمة الإباضية , سائل الله عز وجل أن يهديكِ إلي الحق .
الآن الإشكال الذي أودُ طرحهُ عليكِ في قضية التحكيم أيتها المباركة هي التالي , إن كان القول " لا حكم إلا لله " هو ما بنيتم عليه إعتقادكم فهذا محل نظر , والسبب قال الله جل في علاه : " فحكمٌ من أهلهِ وحكمُ من أهلها " إن كانت قاعدة " لا حكم إلا لله " عقيدةً عندكم , فكيف تردين قوله تعالى " فحكمٌ من أهلهِ وحكمٌ من أهلها " وبما أن الله تبارك وتعالى قد إرتضى حكماً من البشر , فكيف ترفضون هذا الأمر على خيرة البشر أيتها المكرمة ... ؟

ثم الإشكال الثاني حول السند .. !!
إن كانت هذه القصة ضعيفة الإسناد فهل تقبلين بها حجةً لكِ وهي ضعيفة .. !!

أما النقطة الثانية , فهي الخروجُ من النار بمنظور السنة , فإن النبي صلى الله عليه وسلم " لم يقل بخلودِ في النار " وإن الله جل في علاه قال " إن الله لا يغفر أن يشرك بهِ , ويغفرُ دون ذلك لمن يشاء " لماذا قيد الله تبارك وتعالى الشرك دون غيرهِ بالخلود في النار لأن الشرك بالله أمرٌ عظيم , فلا يدخل في التوبة ولا يقبل منه قول وبالتالي فإن إشكالنا الآن أيتها المكرمة قول الله تعالى " ويغفر ما دون ذلك " هل هذا يعني أن الله تبارك وتعالى يغفرُ كل شيء إلا أن يشرك بهِ , وهل الخروجُ من النار سائر على المشرك " لا وألف لا " ولكن الخروج من النار " سائر على مرتكب الكبيرة والعاصي " فلم يتوعد العاصي بالخلود في النار , وإن حجة الخليلي هي " أحاطت به سيئته " فهل السيئة في الآية الكريمة محكمة في قضية الخلود .. ؟ تأملِ معنا أيتها المكرمة هذا الكلام ليكن الفهمُ اولاً .

* الجنة قد خلقها الله سبحانه وفرغ من خلقها لقوله سبحانه في الحديث القدسي : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت .. " الحديث . ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم رآها في ليلة الإسراء والمعراج ، ولغير ذلك من الأدلة , فكانت الجنة مستقرُ كل الصالحين , هل وردَ على الصحابة ما يلزمُ دخولهم النار ..!!

هل الرضى عنهم أيتها المباركة يعني " دخولهم النار " ..!!
فهذا ليس في محلهِ , لأن الجنة خلقت لتكون للصالحين , فلم يكن جيلٌ أصلحُ من الجيل الأول ..!!

تكلمتِ عن المجتمع وأنا تكلمتُ عن الصحبة ..!!
فهناك فرق بين الصحبة وبين المجتمع أيتها الفاضلة , لأن مجتمع الصحابة إن بدرت منهم صغيرة بادر الصحابة إلي الإستغفار , الصغيرة ليست كالكبيرة فالكذب من الكبائر ولا يوجدُ احدٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يستحل الكبيرة , ويستحل الكذب وما كان من ذلك , وتذكري قولي إن بدرت يعني شرطية وهذا يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ فإني أرى أن مجتمع الصحابة كان بعيداً عن مثل هذا , والصغيرة أقلُ من الكبيرة فيبادرون للإستغفار , وما أكثر ما إستغفر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أيتها الفاضلة الإباضية فتأملي .

والسلامُ عليكِ , وجهل الهدايةَ دربكِ .

تقي الدين السني 12-10-11 07:47 AM

لا إله إلا الله .. :)


الساعة الآن 10:32 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "