|
نسف عقيدة عصمة الائمة من القرآن الكريم
يدعي الرافضة العصمة لائمتهم وغلوا في هذه العقيدة حتى قالوا أن ائمتهم لايجوز عليهم السهو والخطأ والغفلة منذ ولادتهم حتى وفاتهم وجاءوا لذلك بالعديد من الروايات ذكروا فيها الكثير من الخرافات والأعاجيب الرافضة يدعون بأنهم يقرون بعصمة القرآن الكريم تعالوا نقرأ هذه الآيات التي وجه الله تعالى فيها الخطاب الى رسوله وحبيبه وحبيبنا سيدنا محمد بن عبدالله عليه أتم الصلاة وأزكى السلام الذي نعتقد فيه العصمة فيما يخص تبليغ الرسالة وأنه بشرا رسولا وسيظهر لنا كم كان ذلك التمساح مخترع عقيدة عصمة الائمة مغفلاً حيث أقر لهم عصمة لم يقرها الله لأفضل الخلق صلى الله عليه وآله وسلم وعارض بتلك العصمة المفتراة القرآن الكريم اما أن يكون القرآن معصوما واما ان تكون العصمة لائمتكم يارافضة قال تعالى : " فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)" سورة غافر " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)" سورة محمد " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (2)" سورة الفتح " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3)" سورة الأحزاب " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) " سورة التحريم " وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74) إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً (75)" سورة الاسراء " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28)" سورة الكهف " وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)" سورة الأنعام " أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)" سورة الضحى " سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)" سورة الأعلى " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37)" سورة الأحزاب " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)" سورة الأنفال " عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)" سورة التوبة " مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً (79) " سورة النساء هذه أمثلة على أن الله سبحانه وتعالى استدرك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مصداق الحديث الشريف " أدبني ربي فأحسن تأديبي " أو كما قال عليه الصلاة والسلام فهل ائمة الرافضة أفضل من المعصوم الأوحد عليه الصلاة والسلام ؟ اللهم اهدنا و اهد بنا |
أخي الجمال بارك الله فيك
|
يعني عندك حتى النبي ليس بمعصوم ايضا بل هو مجتهد يصيب ويخطيء
وفقك الله للهداية والابتعاد عن الغواية |
الأخت مي وفيك بارك الله
الزميل الرافضي ظريف الظريف لاتقولني مالم أقل أنا أعتقد أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هو المعصوم الأوحد لهذه الأمة وعصمته هو والأنبياء من قبله ليست كعصمة الخالق سبحانه وتعالى فهم معصومون فيما يخص تبليغ رسالتهم أما أنهم معصومون من السهو والنسيان والأخطاء الصغيرة منذ ولادتهم حتى وفاتهم فهذا هو الغلو بعينه فان الذي لاينسى ولايسهو هو الله جل وعلا نحن لانغلو في سيدنا محمد عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم فنؤلهه كما فعلتم بائمتكم ولكننا نقول فيه ماقاله عن نفسه وماقاله الله عنه ( بشرا رسولا ) دعنا من اتهامك أياي بالقول بعدم عصمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والق نظرة فاحصة على الآيات الكريمة أعلاه التي تقرر أن الله جل وعلا قد استدرك على خليله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله بعض الأمور ودله على الحق فيها تسديدا وتربية وتأديبا له عليه الصلاة والسلام الذي لايستنكف أن يكون عبدا مطيعا ذليلا للخالق عز وجل ولعلمك الخاص فأن هذه الآيات وشبيهاتها هي التي جعلت العقلاء من غير المسلمين يفكرون في اعتناق الأسلام فلو كان القرآن مؤلفا من قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لما تضمن كل هذه الايات المتضمنه للوم والتأديب من العزيز الجليل له فتدبر ثم اسأل نفسك هل أنزل الرافضة ائمتهم منزلة أعلى من منزلة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله حين أدعوا أن ائمتهم لايغفلون ولاينسوون ولايخطئوون ونازعوا الله العلم بالغيب الذي لم يدعيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى " قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ (50) " سورة الأنعام وهناك أيات غيرها تجزم بعدم علم البشر للغيب وهذه بعض الأمثلة قال جل من قائل " وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59) " سورة الأنعام وقال عز وجل " قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) " سورة النمل وائمتكم يدعون علم الغيب حسب رواياتكم ولو أننا نجل أهل البيت أن يقولوا بذلك لم تكتفوا بأن جعلتم ائمتكم انبياء بعد خاتم الرسل عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم حتى زعمتم بأنهم أفضل من الأنبياء والرسل عليهم السلام حين زعمتم لهم من الفضائل والمعاجز والقدرات مالم ينسبها الله تعالى لرسله عليهم السلام ولم ينسبها الرسل لأنفسهم والآن ياظريف الظريف هل تكذب القرآن الكريم أو تقول بأن هذه الآيات محرفة والعياذ بالله أو أن تجد لها معنى باطنيا يكسر كل معاني الفاظ اللغة العربية وقواعدها كعادتكم أو أن تترحم على عصمة انبيائكم عفوا ائمتكم وأرجو عدم التهرب أو الخروج عن الموضوع فكر جيدا قبل الاجابة لعل الله أن يشرح صدرك للاسلام هدانا الله واياك الى مااختلف فيه من الحق |
للرفع :D
|
السلام عليكم أخواني أهل السنة و الجماعة
ان ما ذكرته يا أخي الجمال حتما بازوكا على رؤوس الرافضة. انا لله و انا اليه راجعون أبو عمر |
سدد الله خطاك أخي الكريم الجمال
0 0 0 |
اقتباس:
عندك رد علمى تفضل منك نستفيد ... اشك فى ذلك ماعندك بلاش تحشر حالك فى امور اكبر منك . بارك اله فيك اخى الجمال للصغع والاحوط وجوبا للتطبير :D تحياتى |
الأخوة
اسماعيل النقشبندي أبو عمر التميمي Sunniah forever ساجد لله رفع الله قدركم وبارك فيكم الزملاء الرافضة مالكم وكأن على رؤوسكم الطير ؟ مارائكم ؟ ائمتكم معصومين لو مو معصومين ؟ هذه عصمة ائمتكم ومعاجزهم تتهاوى دون أن تحاولوا انقاذها |
اخي جمال ..
هل لنا بتفصيل ايضا للفائدة بارك الله بكم |
| الساعة الآن 03:14 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "