شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   عدو الدين والعلماء الكاتب / محمد آل الشيخ حقيقةٌ أم زيف ؟! (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=95748)

وليد الخالدي 26-02-10 11:27 PM

عدو الدين والعلماء الكاتب / محمد آل الشيخ حقيقةٌ أم زيف ؟!
 
عدو الدين والعلماء الكاتب/ محمد آل الشيخ .. حقيقةٌ أم زيف؟!


إنّ الأمثال العربية الأصيلة الموروثة هي أجمل الأمثال، وهي تراثٌ يتوارثها الأجيال، ومن هذه الأمثال المثل القائل: ( خالف تعرف )، ولكن عندما يُفسّر هذا المثل على حسب أهواء المنحطّين، ويؤخذ بمفخرة الغباء عبر بوابة المتعلمنين، فيكون هذا المثل هو المثل الأعلى كسلاحٍ يحاربون به هذا الدين، ثم يكون لهؤلاء الجرذان جحوراً يصعب تحديد موقعها، أو الوصول إليها، حين تعلن الحرب على الدين وأوليائه، ومحاولة النيل من شخصياته، إما بالرد تارةً بلغة الحقد والبغضاء، والتهجّم تارةً أخرى بلغة السخرية والاستهزاء!، فهي طريقةٌ تعلّمها عبدة الدرهم والدولار من أمثالهم، بقيادة النخبة المستعرة في بلادنا التي تقبع في الطابور الخامس ممن سوّلت له نفسه الخبيثة الاصطفاف خلف هذا الطابور! وتزعم هذه النخبة الشيطانية أنها القائدة التي ستنقذ الأمة من الغرق عن طريق بوابة الحداثة! ويحسبون أن الأمة ليس فيها من يفكّر ويفضح أمرهم، ووبال شرّهم، فالحداثة تهدم كل موروث، وتحرق كل محفوظ! وليتهم طالبوا بالتحديث الذي لا ينافي عظمة هذا الدين، ولا تاريخه المشرق المبين، فهم ومن يسير خلفهم كطاولة الشطرنج، هم أصنامها وقادتهم أسيادها! وكأنهم يُطبقون عليهم المثل العربيُّ الشهير ( لا تشتري العبد إلا ومعه العصا )! فمن هو هذا العبد؟! ومن الذي يقوده بالعصا؟!.

إنه محمد آل الشيخ ومن سار على شاكلته، من دعاة التحرر والانسلاخ عن الثوابت والأصول، ومن أوباش الأمة الأشقياء، الذين أعلنوا الحرب على الأتقياء، فمن يجرأ على الفتوى من الجهلة، لهو والله أجرأ الناس على الضلالة، ففي آخر الحديث الذي رواه أهل السنن إلا النسائي عن عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ............ والمسلمون على شروطهم، إلا شرطاً حرم حلالاً، أو أحل حراماً ). ويتجرأ على تحليل الحرام بكل ما يحمل القبح من معنى وهو أهلاً لهذا القبح! ويرد قول العلماء من قول الله عز وجل وقول رسوله صلى الله عليه وسلم، فهو يردُّ أحكاماً من المعلومة بالضرورة في الدين، ولا يخجل من الرد على العلماء والنيل منهم عبر قفصه المأجور عليه في توراته المتسمّاة ( جريدة الجزيرة )! فرئيس تحريرها من المؤيدين لأقوال هذا النجس الضآل! وإلا لكان منه المنع والتوقيف على ما تخطه يده في قفصه، ولكنّ هذا القفص لديه حصانةٌ تدعمه وتقف بجانبه من الأسياد المنتسبين للروم والعرب من صليبيين وماركسيين وعلمانيين وأهل الدياثة ورعاتها! فكل جرذٍ ينتسب لهذا الدين ويعاديه ستأتيه الحصانة على طبقٍ من ذهب! في داخله شيكٌ على بياض، لا تعمى بسببه الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فيموت الحق داخل هذا القلب وتسكن مكانه الضلالة فما أقبحها من مسكنه، وهل يقبل الرجل الحر ممن في قلبه ذرة إيمان أن يكون عبداً في أيدي الصهيونية الصليبية يأمرونه وينهونه متى شاؤوا وكيف أرادوا؟!

لقد تعدى هذا المأجور على ثوابت الدين، وعلى نقلته الثقاة الصالحين، ليس من علماء السلف، وإنما من علماء الخلف، حيث أنه يتلاعب بالأقوال، ويستخف بالعقول، فتجده يستدل بأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية وطالبه ابن القيم رحمهم الله عند أي مسألةٍ تطرح، كمسألة الاختلاط والسفور والفجور وفصل الدين عن سياسة الدنيا! ليوهم القارئ كأنهم دعوا بها، أو طالبوا بتعميمها والأخذ بما فيها! كأنّ المسلمون في عينه سذّجاً حُمقاً، فيتأوّل أقوال العلماء السابقين حسب ما يريده الأسياد منه! فما وافق تأويله شهوته نبح بها! وقاتل من أجلها، وما دونها تسقط في غياهب الجب، كأن الدين لم يأتي إلا بكيفية الوضوء والطهارة والحيض ونحوها، وما دونها فهي أفكارٌ دخيلةٌ لا تمت للإسلام بصلة! فتجده يرد بسخريةٍ لاذعةٍ لكل عالم ٍ يفتي بمسألةٍ تتعلق بالثوابت والأصول، أو الفقه المتعلّق بمسائل المرأة، وليت طرحه يكون من باب السؤال على مسألةٍ يكون فيها الإشكال! وإنما طرحه يتضمن الفتيا بقوله أهي حلالٌ أم حرام! فمن تطاوله على العلامة الشيخ ابن جبرين رحمه الله ومن بعده العلامة الشيخ صالح اللحيدان ومن بعده الشيخ العلامة صالح الفوزان ومن بعده الشيخ سعد الشثري ومن بعده الشيخ محمد المنجد الذي طالب الدولة بطرده من بلاد الحرمين وسحب جنسيته بسبب قوله في مسألة الرسوم الجمركية أنها من المكوس! وهنا ينكشف زيفه المقيت والذي يدعو به ليل نهار، سرّاً وجهار، الحرية وحقوق الإنسان! فأين الحرية وأين الحقوق في التنقيص من شخص الشيخ محمد المنجد حفظه الله؟! فالكلاب لا تقف عن النباح إلا عندما ترمي لها بالعظام!!.

ومن آخر طوام هذا الطاعن في الدين، الحاقد على المسلمين، أنه أظهر تحالفه مع شيطان الروافض المتسمى علي السستاني، حيث سلّ سيفه وشحذه بالسم ووجهه للشيخ محمد العريفي حفظه الله، واتهمه بالجهل لصغر سنه والدعوة إلى الفتنة، ولست استغرب دفاعه عن الغرب وحضارته وتفسّخه وانحلاله! بل يصيبك العجب أن يكون دفاعه عن شيطان الروافض علي السستاني! ويراه رمزاً من رموز الإسلام يجب احترامه، وعدم التطاول عليه! أما علماء السنة والجماعة جهلةٌ لا يفقهون فقه النوازل والمتغيرات التي تطرأ على العصر! فالشياطين يجتمعون من جميع النحلل والملل إذا كان الاجتماع لحرب الدين وأوليائه! وإلا لِما هذا الدفاع المستميت من هذا الألعوبة بأيدي الصليبية الصهيونية المجوسية؟! فالجواب واضحٌ للعيان، من العلماء والعوام، أن علي السستاني ومحمد آل الشيخ تشابهت قلوبهم، حيث يجتمعان بأمرٍ واحد، وهو عدم الظهور عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة فكلّاً له شيطانه!!.



وكتبه


أخوكم ومحبكم


وليد الخالدي

الذاب عن حماة الأسلام 26-02-10 11:56 PM

شكرا الخالدي

هذا الكاتب ... سيذهب هو بعينه وكتاباته الى مزبلة التاريخ .. فكم وكم من نابح قد نبح في الثمانينات وغيرها..

وليد الخالدي 27-02-10 10:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذاب عن حماة الأسلام (المشاركة 851445)
شكرا الخالدي

هذا الكاتب ... سيذهب هو بعينه وكتاباته الى مزبلة التاريخ .. فكم وكم من نابح قد نبح في الثمانينات وغيرها..

العفو أخي الحبيب

نعم إلى مزبلة التاريخ وبئس المصير

شكراً لمرورك
:7:

وليد الخالدي 27-02-10 11:37 AM

لا تعجب أخي المسلم من اتفاق بني علمان في جزيرة العرب مع اليهود والنصارى والمجوس

فكلهم على وتيرةٍ واحدة مهما اختلفت توجهاتهم
فالهدف الأسمى هو (( حرب الإسلام وأهله ))!

تركي الأشعري 27-02-10 02:26 PM

والله ان فكره لأاوهن من الوهن

وكم من مره هرب من صغار الملتزمين حينما طلبوا منه اللقاء
هذا وتركي البخيل .. وشرذمة العصر من صحفيين

ليسوا رائحه كريهة ستزول مع الوقت

وليد الخالدي 02-03-10 12:15 PM

والآن يكتب مقالاً يسخر فيه من العلامة شيخنا البراك

لا وقف ولا تحقيق ولا دعوى؟!

فمن يقف خلف هؤلاء المرتزقة؟!

وليد الخالدي 02-03-10 01:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الأشعري (المشاركة 851723)
والله ان فكره لأاوهن من الوهن


وكم من مره هرب من صغار الملتزمين حينما طلبوا منه اللقاء
هذا وتركي البخيل .. وشرذمة العصر من صحفيين


ليسوا رائحه كريهة ستزول مع الوقت




بارك الله فيك أخي الحبيب تركي

بإذن الله أن زوالهم سيكون على أيدي أهل السنة والجماعة

فكل من يطبل بالباطل سيدحره الحق بإذن الله

وليد الخالدي 03-03-10 09:50 AM

لا تعجب أخي المسلم من اتفاق بني علمان في جزيرة العرب مع اليهود والنصارى والمجوس

فكلهم على وتيرةٍ واحدة مهما اختلفت توجهاتهم
فالهدف الأسمى هو (( حرب الإسلام وأهله ))!

ألا تبّاً لمن هان عليه دينه

abo khaled 03-03-10 10:34 AM

يقول ابن عساكر رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه تبيين كذب المفتري :
ولحوم العلماء مسمومة وسنة الله في منتقصيهم معلومة .

قال علماء السنة الأجلاء رحم الله من مات منهم وحفظ الله الأحياء :
قال الإمام أحمد رحمه الله: "إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام، فإنه كان شديدًا على المبتدعة".
وقال يحيى بن معين: "إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمة وعكرمة مولى ابن عباس فاتهمه على الإسلام".
وقال سفيان بن وكيع: "أحمد عندنا محنة، به يعرف المسلم من الزنديق".
قال الإمام أبو محمّد الحسن البربهاري رحمه الله:
((وانظرإذا سمعت الرجل يذكر ابن أبي دؤاد، وبشر المريسي، وثمامة، وأبا هذيل، أو هشام الفوطي، أو واحداً من أتباعهم وأشياعهم، فاحذره فإنه صاحب بدعة، فإن هؤلاءكانوا على الردة، واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير ، ومن ذكرمنهم)) (شرح السنّة ص163 دار الكتب العلمية، تحقيق أحمد فريد المزيدي)
وقال كذلك عليه رحمة الله: ((وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة، وأنس بن مالك وأسيدابن حُضير، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله.
وإذا رأيت الرجل يحب أيوب، وابن عون، ويونس بن عبيد، وعبد الله بن إدريس الأودي، والشعبي، ومالك بن مغول، ويزيد بن زُريع، ومعاذ بن معاذ، ووهب بن جرير، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وزائدة بن قدامة، فاعلم أنه صاحب سنة.
وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، والحجاج بن المنهال، وأحمد بن نصر، وذكرهم بخير، وقال بقولهم، فاعلم أنه صاحب سنة. )) (نفس المصدر ص162)
وقال الإمام الحافظ هبة الله اللالكائي في كتابه الحافل ((شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة، دار الحديث القاهرة، تحقيق: سيّد عمران، سنة 1425هـ)):
أخبرنا علي بن محمّد بن عمر، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، ثنا محمد بن مسلم،ن ثنا محمد بن زادان قال:
سمعتُ عبد الرحمن بن مهدي يقول : ((إذا رأيت بصرياً يحب حماد بن زيد فهو صاحبسنة)) . (1/47) برقم 38.
وأخبرنا أحمد بن عبيد ابنا محمد بن الحسين ثنا أحمد بن زهير، ثنا علي بن المديني قال:
سمعتُ عبد الرحمن بن مهدي يقول:
((ابن عون في البصريين إذا رأيت الرجل يحبّه، فاطمئنّ إليه، وفي الكوفيين: مالك بن مغول: وزائدة بن قدامة إذا رأيت كوفيا يحبّه، فارج خيره، ومن أهل الشام: الأوزاعي: وأبو إسحاق الفزازي، ومن أهل الحجاز: مالك بن أنس)). (1/47) برقم 41.
أخبرنا أحمد بن عبيد ابنا محمد بن الحسين ثنا أحمد بن زهير قال:
سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس يقول:
((امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران، فإن أحبوه، فهم أهل السنة، وإن أبغضوه، فهم أهل بدعة، كما يمتحن أهل الكوفة بيحي)). (1/51) برقم 58.

وفي عصرنا الحاضر إذا رأيت الرجل يطعن في ابن باز أو العثيمين أو الألباني أو الجامي رحمهم الله أو الفوزان أو ربيع المدخلي أو محمد سعيد رسلان أو أحمد بازمول أو محمد فركوس أو الحجوري أو من غيرهم المعروفين بمعاداة أهل البدع والتمسك بالمنهج السلفي
إذا رأيت أحدا ينتقص منهم أو يطعن فيهم فاتهمه على السنة

حفظ الله علماء السنة من كل مكروه وفقتنة وأطال الله بأعمارهم على الصلاح والتقوى ووفقهم سبحانه لكل خير
وهدى الله أهل الضلال من هؤلاء الكتاب وغيرهم الذين يتكلمون في أهل العلم الشرعي
وأعني به العلم الصحيح الذي ينفع المسلم في دينه ويبصره بما يجهل ويجعله يميز بين البدعة والسنة وبين الكبيرة والصغيرة وبين الكفر والإيمان

بوعيسى الكويتي 03-03-10 01:39 PM

الله المستعان من اعدء الاسلام .,,


الساعة الآن 01:34 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "