شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   صوتيات ومرئيات (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=79)
-   -   الشيخ حارث الضاري الشمري يفضح ملالي ايران (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136883)

صدامي للنخاع 28-09-11 03:11 PM

الشيخ حارث الضاري الشمري يفضح ملالي ايران
 



شيخ مجاهد ابن مجاهد حفيد مجاهد

حاصل على شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه
والده الشيخ سليمان الضاري قتل الحاكم البريطاني "ليجمن"
جده الشيخ ضاري بن محمود الزوبعي قائد ثورة العشرين

الشيخ الدكتور حارث الضاري
يعد الدكتور حارث سليمان الضاري الزوبعي الشمري (رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق)، من أبرز الشخصيات العراقية التي تصدت للاحتلالين الأمريكي الصليبي والإيراني الصفوي، وسار طوال السنوات الخمس الماضية بعد سقوط بغداد في التاسع من ابريل عام 2003 على الجمر، محتفظا بابتسامة الواثق من النصر على الرغم من فداحة الثمن وطول الطريق وقلة الناصر والصديق.
والدكتور حارث الضاري المولود في منطقة "خان ضاري" في مدينة "أبو غريب" شرق الأنبار، هو حفيد الشيخ ضاري بن محمود الزوبعي، قائد ثورة العشرين، ووالده هو الشيخ سليمان الضاري الذي شارك في قتل الحاكم البريطاني "ليجمن" أيام الانتداب البريطاني على العراق.
والدكتور حارث الضاري حاصل على شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه من جامعة الأزهر عام 1978، والماجستير في التفسير. ويحمل رتبة الأستاذية منذ عام 1989. وقد اختير أستاذا أول في كليته من قبل جامعة بغداد عام 1995.وله أربع كتب مؤلفة في الحديث وعلومه، وله أكثر من خمسة عشر بحثا، كما أشرف على عشرات الرسائل الجامعية في التفسير والحديث والفكر الإسلامي لطلبة الماجستير والدكتوراه في العراق والأردن. وأصبح خبيرا في الترقيات العلمية في تخصص الحديث والتفسير في الجامعات العراقية والأردنية والفلسطينية.
وقد ذاع صيت الدكتور حارث الضاري في أرجاء العراق وخارجه حتى قبل احتلاله، حيث عمل أستاذا في جامعات بغداد، واليرموك بالأردن، وكلية الدراسات الإسلامية في دبي، وجامعة عجمان في الفجيرة.
وقد ذاق الضاري مرارة الخروج من وطنه مرارا، حيث اضطر لمغادرة العراق عام 1997 نتيجة المضايقات التي كان يعاني منها من قبل النظام في وقتها؛ بسبب مواقفه المعارضة المعروفة في الوسط الديني والجامعي؛ ومن أهمها إعلانه الاعتراض على غزو الكويت، ومساندته للطلبة الأكراد في كلية الشريعة، وكذلك لامتلاكه لعلاقات جيدة مع علماء الأكراد وتأثيره الديني في عشيرته الكبيرة والقريبة من بغداد. وبعد احتلال العراق عاد ليقود المقاومة ويرشد مسيرتها عبر "هيئة علماء المسلمين" التي ظلت رأس حربة المقاومة السنية في مواجهة الاحتلال الأمريكي وحليفه الإيراني والطابور الخامس ممن يحملون أسماء عراقية وبين جوانحهم قلوب فارسية. وفي نوفمبر عام 2006 أصدرت الداخلية العراقية مذكرة اعتقال طائفية بحق الشيخ حارث الضاري بتهمة التحريض على "الإرهاب" والعنف في العراق، فاضطر مرة أخرى لمغادرة بلاده وكله أمل في العودة إليها بعد زوال دنس الاحتلال عنها.
في الذكرى الخامسة لسقوط بغداد، وجه الضاري، رسالة مفتوحة إلى الشعب العراقي، أشاد فيها بالمقاومة العراقية الباسلة، ودعا العراقيين جميعا إلى التظاهر للتعبير عن رفضهم للاحتلال، والمطالبة بخروجه.
وحيا الضاري المقاومة العراقية الباسلة في نهاية عامها الخامس، مؤكدا أن هذه المقاومة البطلة "وعت الحقيقة من البداية، وأدت واجبها الشرعي والوطني ولازالت، وأفهمت المحتلين أن العراق ليس لقمة سائغة، وأن وراءه نساء ورجال يفدونه بكل عزيز وغال"،معتبرا أن واجب العراقيين الشد على عضدها ومباركة سعيها والدفاع عنها ضد افتراءات الأعداء والعملاء ومحاولات تشويه سمعتها.
وأكد الضاري في رسالته إلى العراقيين أن الولايات المتحدة الأمريكية "قادت عدوانا ظالما مع بعض حلفائها الأوربيين وغيرهم في عام 2003 (...) وقد تذرعت لعدوانها بذرائع مختلفة؛ تبين لها ولغيرها أنها وهمية لا وجود لها؛ معتبرا أن "هذا كان كافيا لتوقف العدوان لانتفاء أسبابه، والاعتذار ـ على الأقل ـ للشعب العراقي على ما أصابه من أذى وأضرار فادحة"، لكن استمرار الاحتلال أكد أنها (أمريكا) "ما قامت بالعدوان لتلك الذرائع الكاذبة، وإنما قامت به؛ لتهدم العراق وتنهي قوته، وتفتت وحدته، وتقضي على حضارته وإنسانه، وتستولي على مصادر ثرواته وفي مقدمتها النفط".
وقال الأمين العام لهيئة علماء المسلمين إن أمريكا "دمرت العراق دولة وشعبا، وتركته ساحة مفتوحة لكل أعداء العراق والحاقدين عليه والطامعين فيه، وصار بذلك ميدانا لصراع القوى المختلفة وتصفية الحسابات فيما بينها".
واستعرض الضاري حصاد خمس سنوات من الاحتلال بعد سقوط بغداد في التاسع من ابريل عام 2003، فذكر أن العدوان الذي فتح أبواب الشر على العراق وشعبه، "كان من نتائجه استشهاد ما يزيد على مليون عراقي، ونحو ثلاثة ملايين جريح ومعوق ومريض بالأمراض الفتاكة كالسرطان وغيره بسبب ما قذفته الإدارة الأمريكية من (هدايا) اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض وغيرهما من أسلحة الشر والدمار (الديمقراطي)، مع أكثر من خمسة ملايين يتيم، ومليون أرملة، أغلبهن تحت سن الثلاثين، كما أفادت بذلك مصادر الأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان، وما يزيد على (150000) أسير ومعتقل في سجون الاحتلال والحكومة والميليشيات التابعة لها. إضافة إلى ثلاثة ملايين مهجر في الداخل؛ ونحو أربعة ملايين مهاجر إلى الخارج، أغلبهم تحت خط الفقر، إلى جانب نقص الغذاء وسوء الخدمات الصحية والتعليمية وتفشي البطالة والفقر بين أغلب أبناء الشعب العراقي".
وقال الضاري إن الولايات المتحدة استعانت في كل ما ألحقته بالعراق وشعبه، من خراب ودمار ومجازر ودماء وجوع وحرمان؛ بمجاميع ممن يحسبون على العراق وهم لا ينتمون إليه أصلا أو ثقافة، ولا يدينون بالولاء له ولا لشعبه، بقدر ولائهم لمصالحهم الذاتية ومصالح أحزابهم وأسيادهم؛ وذلك من خلال مشروعها السياسي في العراق المسمى "العملية السياسية"، المبنية على المحاصصة الطائفية والعرقية، التي أسهمت وبشكل واسع في إذكاء الروح الطائفية التي لم يعرفها العراق من قبل، كما أسهمت في كل ما آل إليه الوضع في العراق من خراب ودمار.
وأكد الضاري أن "المشكلة تكمن في الاحتلال وسياساته، التي جلبت كل هذه المصائب والويلات، وفتحت كل أبواب الشر والتدخلات، ولذا فلن يكتب للعراق الأمن والاستقرار والخلاص من الأخطار المحدقة به إلا بخروج الاحتلال كاملا من العراق وبأسرع وقت ممكن.


الله يحفظ الشيخ

الفجرالباسم قادم 08-10-11 12:38 PM

اللهم يارب انصر اهل السنّة في كل مكااان


الساعة الآن 02:37 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "