الزَّمِيل الرَّافِضِيُّ مؤمن اليمَن تفضَّل هُنا
بعدمَا تهرَّب مِن سُؤالٍ بسِيطٍ جِدًّا ألَا وهُو : مَا حُكم من كفَّر عائشَة رضيَّ اللهُ عنهَا ؟؟ مَا وجَد حِيلَة إلَّا أن يقلِب الموضوعَ رأسًا علَى عقِب ويذهَب ليرُدَّ ردًّا خارِجًا عَن المَوضوعِ ، ويزعَمُ أنَّهُ العالِم الجهبُذُ الذِي فهِمَ أنَّنَا نقُول أنَّ رَسُول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المعصُومُ مِن الذَّنبِ شكَّ فِي عائشَة رضيَّ اللهُ عَنهَا بفعلِهَا للفَاحِشَة وحاشَاهُ ... اقتباس:
أقُولُ : ومَا يستشهِدُ بكلامِكَ إلَّا الأغبِيَّاءُ زمِيلِي الكَرِيمُ ، فهَل رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم اطَّلع الغَيبَ حتَّى يجزِمَ بعدَمِ فِعلِهَا لشيءٍ ؟؟ زائِد أن قولَهُ ذلِك صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قبلَ تنَزُّلِ الوحيِ وتبرِئَةِ عائشَة رضيَّ اللهُ عَنهَا ، ولَو جَزمَ بغيرِ عِلمٍ أنَّهَا لَم تفعَل لكَان مُتقَوّلًا وقائلا كلامًا بغيرِ علمٍ ، فليسَ الأمرُ بالشَّكِّ ولكِنَّهُ توقَّف فِي الأمرِ فلَم يجزِم ولَم يشُكَّ ... فالفاِهِم -لا المغفَّلُ- إن سمِعَ أحدًا قَد أخطأ ، لَا يجُوزُ لهُ أن يحكُم لَا بالقطعِ بعدمِ الفعلِ ولَا بالقطِع بالفِعل ، ولكِن يُقالُ -إن فعلَت كذَا فتُب إلى الله تعالَى- و-إن لَم تفعَل فسيظهِرُ اللهُ براءَتَك- فهذِه بتِلك ، ليسَ هُنَاك جَزمٌ قطعِيُّ مِنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلَّا بأمرٍ إلهِيٍّ أو دليلٍ قطعِيٍّ وهذَا الذِي لا يفهمُهُ أمثالُك زمِيلِي الكَرِيمُ ... ألَم تسمَع قولَ اللهِ تعالَى : "وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" الإسراء 36 ، فهُنا سأعرِضُ لَك بعضَ الشُّروحَات للآية مِن كُتُبِكَ حتَّى تفهَم الأمرَ جيِّدًا ... قال القمي في تفسيره : وقوله: (ولا تقف ما ليس لك به علم) قال لا ترم احدا بما ليس لك به علم فقال رسول الله (صلى الله وعليه وآله) من بهت مؤمنا او مؤمنة اقيم في طينة خبال او يخرج مما قال، وقال على بن ابراهيم في قوله: " ولا تقف ما ليس لك به علم " اي لا تقل (إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا) قال يسأل السمع عما سمع والبصر عما نظر والفؤاد عما اعتقد عليه. وحدثني ابي عن الحسن بن محبوب عن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله وعليه وآله) لا يزول قدم عبد يوم القيامة من بين يدي الله حتى يسأله عن اربع خصال عمرك فيما افنيته وجسدك فيما ابليته ومالك من اين كسبته واين وضعته وعن حبنا اهل البيت ... تفسير القمي ج 2 ص 18-19 ... قال الكاشاني في تفسيره : ولا تقف ولا تتبع . القمي أي لا تقل ما ليس لك به علم . القمي قال لا ترم أحدا بما ليس لك به علم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بهت مؤمنا أو مؤمنة اقيم في طينة خبال أو يخرج مما قال إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا . في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية يسئل السمع عما سمع والبصر عما نظر إليه والفؤاد عما عقد عليه . والكافي وفي الفقيه والقمي والعياشي عنه عليه السلام قال له رجل إن لي جيرانا ولهم جوار يتغنين ويضربن بالعود فربما دخلت المخرج فاطيل الجلوس إستماعا مني لهن فقال الصادق عليه السلام لا تفعل فقال والله ما هو شيء آتيه برجلي إنما هو سماع أسمعه باذني فقال له الصادق عليه السلام تالله أنت أما سمعت الله يقول إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا فقال الرجل كأني لم أسمع بهذه الآية من كتاب الله من عربي ولا عجمي لا جرم إني قد تركتها وأنا أستغفر الله الحديث . وفي العلل عن السجاد عليه السلام ليس لك أن تتكلم بما شئت لأن الله يقول ولا تقف ما ليس لك به علم ولأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو صمت فسلم وليس لك أن تسمع ما شئت لأن الله عز وجل يقول إن السمع والبصر الآية . وفي مصباح الشريعة عن الصادق عليه السلام ومن نام بعد فراغه من أداء الفرائض والسنن والواجبات من الحقوق فذلك نوم محمود وإني لا أعلم لأهل زماننا هذا إذا أتوا بهذه الخصال أسلم من النوم لأن الخلق تركوا مراعاة دينهم ومراقبة أحوالهم وأخذوا شمال الطريق والعبد إن إجتهد أن لا يتكلم كيف يمكنه أن لا يسمع إلا ما له مانع من ذلك وأن النوم من أحد تلك الآلات قال الله عز وجل إن السمع والبصر وتلا الآية . تفسير الصافي ج 3 ص 192-193 ... ومثلُهُ عِندنَا فِي تفَاسِيرِنَا وهذَا هُو الذِي أمَرَهُ اللهُ تعالَى بِهِ -ورميُ أحدٍ مِن المُسلمِين لا يشترَطُ فِيه الكلَام فقَط ، بل الشكُّ بِه كذلِكَ" والأصلُ فِي الإثباتاتَ القطعُ ، فكَان رَسُولُ اللهِ تعالَى مُتوقِّفًا لَا شاكًّا كمَا -فهِمت عقُول الرَّافِضَة- وما يرُدُّ قولَك وزعمَك فِي شكِّ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فهُو في نفسِ الحَديثِ -حادِثَة الإفكِ" قولهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً وقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلا خيراً وما كان يدخل على أهلي إلا معي" فأسألُك سُؤالاً واحِدًا ؟؟ وأرجُو أن تُجِيبَ عَلَيهِ بدُون لفِّ ودَورَان ... هَل توقَّفَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في أمرِ عائشَة ، أم شكَّ فِيهَا ؟؟ إن قُلتَ : شكَّ فِيهَا -مُخالفٌ لظاهِر النَّصِّ- لقولهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -فواللهِ ما علمت علمتُ على أهلي إلا خيرًا- فالتزكِيَّة ظاهِرٌ والشكُّ مُنقطِعُ والحلفُ مثبِتٌ لنفيِ الشكِّ ... وإن قُلتُ : مُتوقِّف ، قُلنَا لا بأسَ عَلَيكَ ، زالَ اللُّبسُ وذهبَ البأسُ ... وهُنا أعِيدُ سؤالِي لَكَ : -مَا حكمُ مَن كفَّر عائشَة رضيَّ اللهُ عَنهَا- ؟؟ |
فِي الإنتِظارِ ... |
متابع بإذن الله ......
|
جزآك الله خير ايهآ الفآضل .. الان انظر لقنآة صفآ تجد عالم شيعي اسمه علي الهآشمي يُكفّر كل من سب الصحآبه وامهآت المؤمنين .. !! الشيعه يُنآقضون بعضهم بعضاً لااعلم هل هي تقيّه أو صدقاً |
جزَاكُم اللهُ خيرًا أحبّتي في اللهِ ... |
هَات مَا عِندَك يَا زمِيل ، أنتَظِرُك ... |
أنتظِرُ بِفارِغِ الصَّبرِ ... |
لا أدري لماذا تركت الموضوع الموجود و فتحت موضوع جديد
أعتقد انة الهروب و للعلم نحن لا نقول بكل ما جاء بة أبن كثير في تفسيرة و لكني ألزمك بما ألزمت بة نفسك و الأن نعود للموضوع تقول عائشة بحسب ما جاء بة أبن كثير قالت: فقلت، وأنا جارية حديثة السن لا أحفظ كثيراً من القرآن: والله لقد علمت أنكم قد سمعتم بهذا الحديث حتى استقر في أنفسكم، وصدقتم به، ولئن قلت لكم: إني بريئة، والله يعلم أني بريئة، لا تصدقونني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني بريئة، لتصدقني، ما رأيك بهذا الكلام و هل ممكن أن الله تعالى يختار لنبية زوجة ممكن تزني حتى يقول لها الرسول صلى الله علية واله أن كنتي فعلتي ذلك فتوبي الى الله عز وجل و الان أجب عن سؤالي الأخر فهل أنت ممن يقول أن عائشة لم تفعل ذلك و أن كان موجود في البخاري و مسلم أم انت من النجاسة بحيث تصحح هذا الكلام و تقول أن عائشة كانت تجعل بنات أخوها و أختها يرضعن الرجال |
اقتباس:
فهمُك القَاصِرُ جعَلَك تفهَمُ مَا تُرِيدُ ، قُلنَا لَك أنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مَا صدَّق ، ولكِن توقَّف حتَّى تتنزَّل براءتُهَا بقولِهِ - فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله- ، فمَا كَان مُصدِّقًا عليهِ السَّلامُ ولكِن مُتوقِّفًا فِي أمرِهَا ... فلَا تفرَحَ بِمَا تأتِي بِهِ يَا زمِيلِي ... ومَا تهرَّبتُ مِن الموضوعِ ولكِن حتَّى أفضَح تهرُّبكَ مِن المَوضوعِ السَّابق ولعلَّ الجَمِيع اطَّلَع علَى تهرُّبِكَ ، ولَم تجِب عَن السُّؤال ، ودَع عَنك الشَّتِيمَة فكلُّ مِنَّا يعلَمُ مَن النَّجِسُ الذِي يغرقُ فمهُ لعنًا وسبًّا وشتمًا ... فالسُّؤالُ الأهَمُّ وهُو مَا يغيظُكُم ، بعدَ أن تمَّ الأمرُ وزالَ واتَّضحَت الحَقِيقَةُ أنَّهَا بريئَة فنَحنُ نتكلّمُ فِي مُحالٍ وبغضكُم الدَّفِينُ يجعلَكُم تتشدَّقُون بأوهَى الشَّبهِ لتنقِذُوا دِينكُم الفَاشِل ... بعدَ أن أنزَل اللهُ تعالَى براءتهَا رضيَّ اللهُ عَنهَا ... مَا حُكمُ مَن كفَّرهَا ؟؟؟ أرجُو أن تُجِيب بدُون لفٍّ ودورَانٍ ... |
السُّؤالُ صَعبٌ جِدًّا عَلَيكَ ، لِماذَا ؟؟ تخَافُ أن تُجِيبَ -مَع أنَّ الجوابَ لَيسَ معَك- فيُفضَج أمرُك ... أنْتَ بَينَ أمرَينِ : "إمَّا أن تقُول لَن تُجِيبَ" ، "وإمَّا أن تُجِيبَ" ... السُّؤال : مَا حُكمُ مَن كفَّر عائشَة رضيَّ اللهُ عَنهَا ؟؟ مُلاحظَة : لا أقُولُ مَا حُكمُ مَن اتّهَمهَا بالزِّنَا ... |
الساعة الآن 04:12 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "