شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   Talib ما رأيك في حوار حول " الإمامة " المزعومة ؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=14712)

فاطمه 08-05-03 11:36 AM

Talib ما رأيك في حوار حول " الإمامة " المزعومة ؟
 
بسم الله و الصلاة و السلام على رسوله محمد و على اله و صحبه و سلم

ايها الفاضل ، أرى بأنك تراعي شروط المنتدى و تحترم الأعضاء و المشرفين لذلك اشكرك على خلقك الكريم و اتمنى ان نناقش موضوع " الإمامة " و كما تعلم الأصل في عقيدة اهل التشيع .

اريد منك ايها الفاضل أن تعرف " الإمامة " كما في كتب الشيعة و ايضاً اذكر الأدلة الواردة .

أسئل الله الهداية لي و لكم


أستغفر الله ربي و أتوب اليه

Talib 08-05-03 11:55 AM

اختي الفاضلة فاطمة بسبب قلة علمي فسوف اقوم بنسخ الكلام من مواقع اخرى فهذا ليس كلامي بل هو منقول حتى لا يهاجمني احد ويقول نسخ ولصق فهذا ما استطيع فعله

الإمامة هي الامتداد الطبيعي لقيادة النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) فكما أن النبي المرسل هو المجسد لتعاليم الرسالة ومطبقها كذلك الإمام من بعده فلا يمكن أن تبقى الرسالة دون منفذ له صلاحيات تشريعية معينة و(كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله تعالى فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين وله ما للنبي من الولاية العامة على الناس لتدبير شؤونهم ومصالحهم وإقامة العدل بينهم ورفع الظلم والعدوان من بينهم وعلى هذا فالإمامة استمرار للنبوة والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الأنبياء هو نفسه يوجب أيضاً نصب الإمام بعد الرسول)(1).

وعلى هذا لا يمكن أن نقول أن الرسالة السماوية لوحدها تكفي لهداية الناس وتحصينهم من الانحراف بل لابد من منفذٍ أمين لهذه الرسالة، له الصلاحية التشريعية والتنفيذية وبه أتم الله سبحانه نعمته ولطفه فعين القيادة الشرعية بعد النبي في الأئمة الأطهار من أهل البيت ولم يترك المجتمع الإسلامي دون هذا التوضيح ليتخبط في أهوائه ضمن الفوضى المتوقعة لو تركت المسألة سدى ولا يمكن أن نتصور بأن المسألة تركت دون تشريع وخاصة لو عرفنا أن هذه المسألة وهي خلافة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) من أخطر المسائل في حياة المسلمين فهي السبب الرئيسي في جمع الكلمة أو تفريقها بين المسلمين. ونحن نجد الشريعة الإسلامية في منهجها التفصيلي والشامل ما تركت أبسط الحاجات وأدقها في الحياة إلا وبينته بتوضيح كامل في القوانين الشخصية والاجتماعية والصحية فهكذا شريعة كاملة غير ناقصة لا يمكن أن تسدل الستار على مسألة من أخطر المسائل وأهمها والحال أننا نؤمن بأن الإسلام دين كامل وشامل ودائم والله سبحانه أنزل في يوم عيد الغدير حين أعلن النبي(صلى الله عليه وآله) الإمامة للإمام علي (عليه السلام) قوله تعالى:

(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). [سورة المائدة: الآية 3].

فهل يمكن أن تترك مسألة من أعمق المسائل وأحوجها بل أخطرها في حياة المسلمين؟ والحال أن المجتمع الإسلامي بحاجة إلى نظرية قيادية تقوده في كل ظرف وعلى مدى الأزمان لأن عدم وجود هذا التطبيق العملي الصحيح للإسلام مع كل عصر يعد نقصا في المنهج القرآني وحاشاه من النقص. فإذن لا بد من إمام معصوم قائد وخليفة للرسول وكما كان المجتمع والقرآن بحاجة إلى الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) تبقى الحاجة لخلافة النبي أي قيادة الأئمة(عليهم السلام) لتطبيق القرآن واستمرار تنفيذ الأحكام الشرعية على الأرض. قال تعالى:

(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد). [سورة الرعد: الآية 7].

فلا بد إذن من استمرار قيادة النبي(صلى الله عليه وآله) في الأمة بالخلافة التي تتمتع بصفاته ومؤهلاته(صلى الله عليه وآله) ويقول الإمام الصادق(عليه السلام): (من مات وليس عليه إمام حي ظاهر مات ميتة جاهلية).

وحديث الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) يقول فيه: (من مات وهو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية). وهذه الروايات شاخصة تبين الحقيقة فلا يمكن أن تخلو الأرض من حجة شرعية وقيادة تمثل قيادة النبي(صلى الله عليه وآله) في إدارة الناس وتوضيح واجباتهم وتبيان شؤونهم يقول الإمام الصادق(ما تبقى الأرض يوماً واحداً بغير إمام منا تفزع إليه الأمة) وفي رواية أخرى (لو بقيت الأرض بغير الإمام لساخت) ورواية ثالثة (إن الأرض لا تكون إلا وفيها حجة إنه لا يصلح الناس إلا ذلك ولا يصلح الأرض إلا ذلك).

أسئل الله الهداية لي و لكم أستغفر الله ربي و أتوب اليه

فاطمه 10-05-03 07:20 AM

أشكرك على استجابتك لطلبي
 
لنبدأ و أعتذر عن التأخير الغير المقصود

و اسئل الله الهداية لنفسي و لك و كما تعلم ايها الفاضل ، لسنا هنا الا من أجل الدفاع عن دين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و ملة أبينا ابراهيم عليه السلام و الذي سمانا " المسلمين " من قبل .

ايها الفاضل ، تقول بأن الإمامة هي " استمرار النبوة " و شرحك يدل على مدى اهتمامكم بهذه العقيدة ، و أشكرك على نقلك للتعريف بالإمامة ، بل كان هدفي ان تنقل الحقيقة كما هي .

و جئت أيضاً بقول الإمام الصادق رضي الله عنه :

" من مات و ليس عليه إمامٌ حيٌ ظاهر ، مات ميتة الجاهلية "

هل تقصد بأن الشيعة دائماً كانوا على صلة بإمامٍ حي و ظاهر ؟

و ماذا عن امام الثاني عشر " الغائب " الآن ؟

يدل قول الصادق بأنكم عليكم اتباع امامٍ ظاهر و ترك الغائب !

على كل حال لنكمل الحكاية !

ارجو ان لا تنزعج مني فلا أقصد الإسائة الى شخصك الكريم انما اريد أن تستمر معي بتعريفك عن الذين تعتقدون بأنهم " الأئمة " و تقول لماذا " العصمة " ؟

هل تؤمن بأن النبي صلى الله عليه و على اله و صحبه و سلم ابلغ الأمانة الإلهية التي كانت عليه أم لا ؟

وعند الآية : اليوم أكملت لكم دينكم ......... "
( و لو اني انبه بأن الآية نزلت في خطبة الحجة الوداع في يوم العرفة و ليس بعدها )

هل تؤمن بأن الدين أكمل أم بقي ناقص ؟

و هل تعتقد بأن الإعتقاد باستمرارية الرسالة يكمل الدين ؟

ايها الفاضل ، هل تظن بأنكم أعلم من الخالق الذي أرسل الرسل و الأنبياء عليهم الصلاة و السلام حتى كان في الأرض أكثر من نبي و رسل كما نقرأ في سورة يس " و اضرب لهم مثلاً أصحاب القرية اذ جاءها المرسلون ، اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون " .

ثم ان الذي ختم الرسالة هو الله .

كيف تظن بربك الذي ختم الرسالة بنبي محمد صلى الله عليه و على اله و سلم ؟

الا ترى بأن الله الذي ألزمنا الإيمان به وبملائكته و برسله و كتبه ( اواخرسورة البقرة ) و لم يلزمنا بالايمان بالأئمة !

أعني بما انكم لا تسمون " الأئمة " انبياء ( و لو ان لهم صفات الأنبياء و صلاحياتهم ! ) اذاً لستم مطالبين بالإيمان بالذين تظنونهم " مكملي الرسل " !

و لا تسقط صفة " المؤمن " او " المسلم " عن الذي لا يؤمن بأحد الأئمة او لا يؤمن " بالعصمة " المزعومة التي لست مطالباً بالإيمان بها كمسلم هداك الله .

ان الله فرق بين الرسل و بقية البشر بصفة العصمة و إعطاء أمانة " الوحي " و لم يخصص أحد بالوحي غير الذين ذكر في كتابه و وضح ربنا كيفية الوحي على رسله ، و فرق بين الوحي على الرسل و الوحي الى النحل لتتخذ من الجبال بيوتاً و ... و الوحي على قلب أم موسى لتكون من المؤمنين و لا تحزن ، و الوحي الى الحواريين ليؤمنوا بالنبي عيسى عليه السلام .

و أريدك أن تقول ما " العصمة " التي تقصده للأئمة هل هناك حاجة لعصمتهم مادام الله أكمل الدين و الرسالة بنبيه الذي لم يفرط في الرسالة ؟

هل تعتقد بأن " الأئمة " لديهم من " علوم الهية " و التي لا يعلم بها أحدٌ سواهم و على الناس مراجعتهم في كل أمر ؟

و اريد أن أعلم أمثلة لما عند الأئمة من " العلوم " و أقارن بما جاء به الرسول صلى الله عليه و على اله و صحبه و سلم !

هل جاء احد الأئمة بأمرٍ جديد أم كان مجرد منفذ لأوامر الله و رسوله الذي بين في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ؟

ان قلت بأن الأئمة انما مؤمنين بما جاء محمد صلى الله عليه و سلم و الذي كان يتحدث الى الناس عامتاً بل جاء الى الناس كافة ، فرجائي ان لا تتحدث عن استكشافات التي جائت في كتبكم و كأن الأئمة مرسلون !

و ان قلت بأن هناك أمورو اوامرغيبية لا يفهما " عوام الناس " لذلك أعطيت للأئمة دون الناس ، فأرجو أن تبحث عن " دين آخر " غير الإسلام بهذه العقيدة !

فرسولنا صلى الله عليه و على اله و صحبه و سلم لم يخصص أحداً في ابلاغه رسالة السماء بل كان يتحدث الى الناس سواءً كان علياً رضي الله عنه معه او كان في مكان آخر ، و كما تعلم انه لم يأخذ علياً معه حين خرج من مكة بل أمره بالبقاء في البيت !

و علي رضي الله عنه كان كبقية الصحابة يسمع الرسول عليه الصلاة و السلام حين كان ينزل عليه الوحي وكان مع الناس و يصلي كما يصلون خلف رسولهم .

هل تظن بأن صلاتهم كانت تختلف عن صلاة النبي صلى الله عليه و على اله و سلم ، لكي يأت معصوماً آخر من بعد النبي يعلم الناس الصلاة و .... ؟

هل تظن بأن الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم كانوا أقل من الذين كانوا حول النبي عيسى عليه الصلاة و السلام و الذين سماهم الله الحواريين ؟


إعلم ايها الفاضل ، بأن الذين جعلوكم تتكلموا عن أصحاب محمد صلى الله عليه و على اله و صحبه و سلم و كأنهم ارتدوا بعده الا قليل ( !! ) ، انما يريدون القضاء على رسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه و سلم بالتشكيك في الذين كانوا حوله من الأتباع ثم ليقولوا بأن الزحف الإسلامي و الفتوحات الإسلامية كانت غير شرعية لأنها جائت على أيدي مرتدين عن رسالة السماء !

ثم عند مراجعة كتبكم عن " العصمة " المزعزمة و " القدرات الخفية التي للأئمة " نقف عند سؤال :

لماذا " غاب " الأخير ؟!

و لماذا غاب من محبيه على الأقل ؟! ( كنت اناجيه و انا على ملتكم و كنت مخلصة جداً ! )

لو كانت غيبته عن العامة ( أهل السنة !! ) لقلت كلاماً آخر !

لكن" الحبيب "غاب عن محبيه !

حتى وصلت بكم الحالة و تطلبونه " العجل العجل ........... أدركني ! "

ثم تدعون يومياً بالإفراج عنه و خروجه !

قليلٌ من التدبر ايها الذي أنعم الله عليك بنعمة العقل والتدبر

أسئل الله ان يهديني و ان يهدي بي

أستغفر الله ربي و أتوب اليه

فاطمه 10-05-03 08:47 AM

لنكمل باذن الله
 
ان الأئمة حسب اعتقادكم ، ليسوا " انبياء " فقط بل هم " آلهة " !

لأنكم جعلتموهم " الوسطاء " بينكم و بين الله !

و لكن الرسل لم يكونوا سوى بشر و لم يأمروا الا بعبادةالله وحده و لم يقولوا بأن الدعاء لا تُرفع الا عن طريقهم !

و لكنكم تدعون الأئمة و تطلبون المدد منهم و يا ليتك تتفضل برؤية كتاب " مفاتيح الجنان " و تطلع على صلوات والأدعية الإستغاثية و التوسلية الى الأئمة !

و انظر بنفسك و كأن " الإمام " يسمعك و يراك و انت تدعوه !

و انظر الى اعمال يوم " عيد الغدير " و انظر لترى بنفسك كيف جعلوا لهذا اليوم صفات غريبة جداً و التي تؤكد بأن عقيدة " الوصاية " انما عقيدة يهودية نصرانية و ماهي تسمية " الإمامة " الا ليطابق لغة المسلمين و التي هي لغة القرآن !

أصبح يوم العيد يوم " الوصاية " لهؤلاء عند اليهود و النصارى و الروافض !

1. يوم الوصاية ليوشع بن نون من بعد موسى عليه السلام

2. يوم الوصاية لشمعون الصفا من بعد عيسى عليه السلام

3. يوم الوصاية لآصف برخيا من بعد سليمان عليه السلام

4. يوم الوصاية لعلي بن ابي طالب من بعد محمد صلى الله عليه و على اله و صحبه و سلم !


تجمع الأوصياء في يوم واحد !

سؤالٌ بريئ !

من الذي جمع الأوصياء في يوم واحد ؟!

جواب بريئ : اليهود !

فاطمه 10-05-03 11:58 AM

أشكرك على مواصلتك الحوار
 
أرجو أن نكون من الذين قال الله فيهم

" الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة "

و بما انني كنت على الملة التي أنت عليها ، لذلك لا ألومك ان أصريت على العقيدة التي تربيت عليها و لكني أطلب منك أن ترحم نفسك التي هي امانة الله عندك و تتأمل في كل مواضيع التي تطرح حول " التوحيد " و الشرك و انواع الشرك ( في قسم التوحيد ) و حول " الإمامة " التي في الحقيقة هي مجرد تسمية اسلامية انما هي منزلة ومقام مزعومة لأناس عاديين من اهل البيت الذين لم يدعوا العصمة لأنفسم و لم يدعوا الخلافة و الاولوية في الحكم و حياة الحسين الشهيد عليه الصلاة و السلام انما دليلٌ على انه لم يكن مرشحاً للخلافة لا من قبل نفسه و لا من قبل أخيه او ابيه انما قتل سبط رسول الله نتيجة لخدعة دنيئة على سيد شباب اهل الجنة و مات و هو مظلومٌ و بريئ مما تنسبون اليه و سوف تسألون عنه يوم الحساب

أستغفر الله ربي و أتوب اليه

القضيبي 10-05-03 01:05 PM

نداء إلى العقلاء ...
 
جزاكي الله خير اختي الكريمة ( فاطمة ) المدافعة عن الحق 000
العضو ( طالب ) 00 أحببت أن شارك بهذا الكلام المنطقي الذي يتفق مع القرآن الكريم 00 وأرجو أن ينفع موضوع نقاشكم 000
نداء إلى العقلاء ... المسلم عندما يصلي ويقرأ الفاتحة ويقول فيها : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) أي : نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة ، ونعبدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك . وإذا سئل أي عاقل العبادة لمن ؟ فيجيب لله وحده لا شريك له ، وإذا سئل ما معنى الدعاء فيجيب معناه العبادة . إذا عندما أدعو غير الله معناه أعبد غير الله ، وإذا دعوت مع الله أحدا معناه أدخلت شريكا آخر مع الله ، وهذا كفر صريح لا جدال فيه . و ما يفعله البعض من الناس من دعاء لغير الله كالاستغاثة والاستعانة والتوسل بالأولياء والصالحين وقبورهم والذبح لهم هو شرك مخرج عن الملة ، نعم إننا في القران الكريم لم نجد سورة تؤمرنا الدعاء لغير الله بل جاءت السور بالنهي عن ذلك بشكل صريح ، قال تعالى( فلا تدعوا مع الله أحدا ) ويقول : (والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء ) و نوضح أن الشرك أنواع وكل شيء يعتقد له التأثير في دفع الضرر أو جلب النفع كالصنم ، القبر، الحجر، الملح ،الخيط ، قطعة قماش أو ذكر اسم الصالحين والتوكل عليهم وأشياء كثيرة أخرى ، وهذا الاعتقاد يتعارض مع قوله تعالى : ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ) ، هذا إذا كان النبي ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) الذي نزل عليه الوحي لا يملك لنفسه النفع و لا الضر فما بالك بالأشخاص الذين لم تنزل عليهم الوحي وهم أموات ومن زعم أن الأنبياء والصالحين يعلمون علم الغيب أو بيدهم الرزق نقول قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 0 ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون 0 ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) و قال تعالى : ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ) وبين الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) كما جاء في الآية : ( لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) والذين يقولون نحن لا نعبدهم بل نأخذهم شفاعة وحجتهم أن الأنبياء والأولياء والصالحين أحياء عند ربهم يرزقون كما جاء في قوله تعالى : ( لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ) أولا : نقول إن هذه الآية توضح أن في جهاد أعداء الدين لن يكونوا ممن خسروا الدنيا بل هم في نعيم ، وهذه بشرى للمجاهدين الذين لم يلحقوا بهم ، وأنهم سينالون ما نالوا من نعيم0 ثانيا: ( أحياء عند ربهم يرزقون ) نقول أن العاقل يكون جوابه : أحياء عند ربهم وليس عندك أنت أو عندي أنا ، والمعلوم أن الأنبياء ماتوا وسوف يموت الجميع كقوله تعالى : ( انك ميت وانهم ميتون ) .وأما بالنسبة لمسألة شفاعة الأموات من الأنبياء والصالحين قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ماهم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) وهذه الآية ترد على من يقول : نحن نعلم إن العبادة لله فقط ولكن يتولونهم بعبادتهم ودعائهم بحجة لترفع حوائجنا لله وتشفع لنا عنده وكلمة ( زلفى ) في الآية تعني الشفاعة ، و هذا شرك وكفر لأنه ليس فيه إخلاص لله بل فيه شريك في العبادة .وانه لا يوفق للهداية إلى صراط المستقيم للذي يكذب ويكفر بما سمع من هذه الآيات الدالة على تحريم الشرك ولم يطبقها . ومعنى قوله تعالى : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي تقربوا إلى الله بالأعمال الصالحة والطاعات ، وعلى رأس هذه الطاعات توحيد الله في العبادة وترك الشرك ، وأما زعم بمعجزات أصحاب القبور والكرمات فأنها خرافات وأنها من عمل الشيطان الذي يزين لهم عملهم ليصدقوه ويقعوا في الكفر قال تعالى : ( وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ) وقال تعالى ( وزين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ) ومن صدق هذه الشركيات وأتبعها يعني أنه كذب هذه الآيات. و الآن أيها القارئ المتأمل الذي كنت تجهل شرح هذه المسألة أمامك خياران اما إنكار ما كنت عليه من الشرك بسبب الجهل أيمانا بما جاء في القرآن يا أن تستمر في الشرك وتنكر الآيات التي تنهى عن الشرك وتكون من الكافرين المخلدين في النار و العياذ بالله .. والله أعلم .
( شيعي سابقا ) 0

فاطمه 10-05-03 01:17 PM

بارك الله بك و جزاك الله خيرا
 
وفقنا الله لما يحبه و يرضاه

أستغفر الله ربي و اتوب اليه

ماجد النجدي 10-05-03 01:24 PM

بارك الله فيكما وفي علمكما واسأل الله ان ينضم إليكما زميلنا طالب..

اللهم آمين

فاطمه 11-05-03 05:53 AM

بارك الله بك و جزاك الله خيرا
 
آمين

فاطمه 12-05-03 12:21 PM

طالب ( بالأنجليزي ! )
 
ممكن ترد ؟

استغفر الله ربي و اتوب اليه


الساعة الآن 01:06 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "