شبكة الدفاع عن السنة - سيكون العذر هو إختلاف القوى الدوليه على إسقاط الأسد لدفع المنطقه للحرب الطائفيه

إن ثورة الشعب السوري ضد بشار هي ثورة المسلمين ضد المخطط الخارجي الذي يهدف إلى تسليم المنطقه إلى إيران بإسم أنها دولة إسلامية مقاومه للإحتلال الصهيوني
والآن عندما تكشف للمسلمون الإسلام الإيراني الذي ينادي بالمقاومه ولكنه يحرف العقيدة الإسلامية أصبح واضحاً ماهو نوع المقاومة الإيرانية التي تسعى إيران إليها
ولكن ثورة الشعب السوري تقطع شريط هذا المخطط الدولي لمحاربة الإسلام في عقيدته بإسم المقاومه
لذا نرى هذا التخاذل الدولي من قبل القوى التي تتعذر عن تسليح الشعب السوري من أجل الدفاع عن نفسه بحجة مخافة أن تصل الأسلحه إلى حماس أو القاعدة
ولكن الهدف هو أن لايسقط بشار لأنه من أجندة المخطط لمحاربة الإسلام وحماية الكيان الصهيوني
وكل هذا بمقولة بسيطه هي المقاومه
ولكن ثورة الشعب السوري فضحت أموراً كثيرا وكشفت القناع عن وجوه كثيرة ليعلم كل من يهمه الأمر من العميل ومن هو الصادق
لذا لن تنقذ القوى الدوليه الشعب السوري
بل ستتحول الخطه التي كانت تطبخ على نار هادئه
وستتغير إستراتيجية المخطط إلى الحرب الطائفيه لعل وعسى أن تنجح الحرب في إحتلال بلاد الإسلام التي كانوا يريدون إحتلالها و تدمير عقيدتها وتحويلها إلى العقيدة الصفوية بتوسيع النفوذ الإيراني بإسم مقاومة الصهيونية
ولكن بعد أن تكشفت الحقائق بعد ثورة الشعب السوري فإنهم سوف يدفون بالمنطقة إلى الحرب بين المسلمين والرواافض الذين كانوا يريدون تسليمهم المنطق لعلهم ينجحون في إحتلال المنطقه
لذا كـــونوا على إستــعـداد فإنها الحــــرب الطــائفيـة