شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   منتدى نصرة سنة العراق (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=86)
-   -   سلسلة تخريب العراق/ التدخل الإيراني السياسي وضلوعها في أحداث العنف (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=146803)

آملة البغدادية 12-03-12 08:27 PM

سلسلة تخريب العراق/ التدخل الإيراني السياسي وضلوعها في أحداث العنف
 

التدخل الإيراني السياسي في العراق :
عن حقائق التدخل الإيراني في الشأن السياسي أنقل من مقالتي المنشورة في مواقع الأنترنيت (نظرة على الانتخابات بعيون عراقية) ففيها تسجيل لما جرى أثناء مرحلة الانتخابات عام 2009، وما بعدها من مفاجآت وفرقعات داخل مجلس النواب وصل حد الصراخ على الشاشات:

لم يكتفِ أكبر مجرم في العراق وعميل للموساد وإيران والشيطان ولكل من تشاء من هذه الأسماء بكل ضحاياه فهو لا يرفض أي إجرام ما دام يضر بالعراق وشعب العراق، ومن غير المجرم المختلس (أحمد الجلبي) المحكوم غيابياً في الأردن بالسجن 22 عام وهو ذاته من أخترع هيئة اجتثاث البعث وكان رئيسها . كان أول قرار لبريمر بعد الغزو أجتثاث البعث وليس فقط عزل أو نفي فالكلمة تأخذ أبعاد دموية ترضي هذه النفوس الصفوية ، وعلى هذا الأساس كان القتل المشرعن بلا وجه حق ولا تمييز وراح ضحيته آلاف من الشعب العراقي من الجيش والعلماء وأصحاب الشهادات والخبرات والكثير ممن لا علاقة لهم بالبعث أصلاً ولكنهم في الحقيقة متهمين بالوطنية ! هل دار في خلد هذا السفاح يوماً أن يتذكر الحكمة التي تقول كما تدين تدان ؟ ففي هذه الأيام التي تشهد فضائح تنطلق إلى السماء كأنها ألعاب نارية تجبر الجميع إلى النظر إليها باستغراب ــ وهل غير قتل الالاف بالتهمة ذاتها إلا لعب بالنار ؟ ــ نقرأ قوائم متلاحقة للبعثيين الجدد من الذين أخفوا أعراض المرض الصدامي فلم يفلحوا ، منهم ما نشره موقع الرائد نت وثيقتيت سرية تبين ارتباط أحمد الجلبي عميل الموساد بالأمن الخاص وتسلمه مكرمة الرئيس صدام حسين رحمه الله ثم وثيقة تبين أرتباط رئيس هيئة المسائلة نفسه ( فلاح حسن شنشل ) الذي كان ضابطاً في الحرس الجمهوري ومن ضمن حماية بناية الإذاعة والتلفزيون وهو ذاته رفع التقية ووضع قوائم استبعاد جديدة لعام 2010 لكي تبقى إيران جاثمة على أرض الرافدين ( وهيهات ) ، تلتها وثائق من الهيئة تبين أن كلا المسؤلين ( طارق الهاشمي ) و(صفية سهيل ) من ضمن المستبعدين ، واستمراراً لمنظر الألعاب النارية التي تخرج في سماء العراق منذ فترة ولا تزال فرقعة تثبت أن الهيئة تكتمت بكل نزاهتها عن أعضاء من حزب البعث لحاجة إيران لهم بالطبع ، ومنهم الناطق باسم الحكومة الصفوية ( علي الدباغ ) و ( رحيم حسن العكيلي ) وهو عضو في الهيئة ذاتها ! والوثائق مرفقة في موقع الرائد نت المستقلة . لم يقتصر الأمر على أشخاص بل كانت الأوامر من إيران أن تقوم الحكومة الصفوية باستبعاد أخير كمرحلة تنهي الوجود العراقي وتبقي الهيمنة الإيرانية على المؤسسات ، فقد أعلن عن اقصاء خيرة خبراء وموظفي الأمن الوطني بل الاستبعاد طال حتى المستقلين ! ولكي تتضح الرواية فقد خرج علينا المخرج لها على المسرح أخيراً وهو يصرخ بهذيان ويقسم بأن لا عودة لحزب البعث إلى الحكم في العراق ، ومن غير ( أحمدي نجاد ) ؟ وقد كان الخبر ضجة كونه تعدي سافر هذه المرة إذا لم نحسب باقي المرات ولكن لمن يقولها ؟ لخادمه أحمد الجلبي في طهران ليعود هذا إلى العراق بعد يومين ويعلن استبعاد المطلك والعاني بتهمة البعثية .

هكذا تعلن إيران عن تدخلها في العراق وهي تناقض إنكار جميع عملاءها طوال سبع أعوام فلا تقية بعد اليوم فقد كشرت أفاعي إيران عن أنيابها المسمومة حتى في جحرها المظلم . الواضح أن المستبعدين ضمن قائمة ب 500 أسم منها ( المطلك والهاشمي والعاني ) لم تخطر على بال النائمين في البيت الأبيض الذي مهد لإيران أسباب الاحتلال، وهذا واضح من زيارة (جون بايدن) إلى بغداد فجأة ليبلغ المالكي بعدم موافقته على هذا الاستبعاد، ولا شك أنه أوصل رسالة بعدم التدخل لحماية المالكي وحكومته إن تصاعد العنف في الشارع . لم يكن لدى المستبعدين أي توقع بأن حكومة المالكي ستقوم بمثل هذه الخطوة بعد تعرضهم للمقدسة إيران وكأنهم لم يسمعوا بالدهاء الفارسي الذي توارثوه من يهود أصفهان! وهذا ما يدعو للغرابة، فعلى ماذا اطمأنت نفوسهم وبأي تأكيدات أتتهم ؟ وكيف فاتهم أن إيران فهمت أن من يفرط في دم من اغتيل من الشعب العراقي لا خوف منهم ، فكيف وهم نواب يفترض بهم حفظ حقوق من انتخبهم ؟ هذا ما فهمته إيران وعملاءها عندما مرت جريمة تفجير المرقدين في سامراء واختطاف موظفي قسم الهندسة في وضح النهار، وتعذيب أئمة الجوامع في السجون وأوكار الموت في الحسينيات وحتى في الأضرحة بلا تحقيق عادل، وهذا ما فهمته عندما لا يكون هناك إصرار على ملاحقة المليشيات بل التغاضي عنهم وعن إطلاق سراحهم، والمدعو أبو درع من ضيافة إيران إلى مقاهي السيدة زينب إلى العراق بمهام جديدة! ، وأين القبض على المجرم سيد يوسف وغيرهم المئات بمسميات ومهام حكومية جليلة وزاد عليهم الحوثيين ومقراتهم فأي اعتبار لهؤلاء ؟ .
من ترك كل هذه الجرائم بلا حكم القضاء فيها لا يُخشى منه، بل من ترك الدستور على ما فيه من بنود سوداء يرسخ بقاء القوات الأجنبية وسلطة أمريكا اليهودية أمره أهون ما يمكن، فالشعب العراقي الذي لا وجود لإرادته في قرارات البرلمان لا حاجة لمن يتربع على حسابهم فيه بعد الآن .
هذه هي الرسالة التي فهمناها نحن العراقيون للمستبعدين، فهل علموا الآن أنهم ما قـُبلوا في البرلمان ـ مع أنهم كانوا من المعارضة في الخارج ـ إلا لغاية واحدة هي أنهم أكملوا الصورة التي رفعها عملاء إيران في الزريبة السوداء بأن الحكومة ديمقراطية تؤمن بالمشاركة بلا طائفية، حتى إذا ما اكتملت أذرع اطلاعات على كل المؤسسات وأغلب المحافظات بات على أصحاب الأدوار الثانوية أن يترجلوا من المسرح، حتى لو أرادهم الشعب فلا أهمية، وعليهم الآن أن ينسحبوا، وإلا فإن فأس الاجتثاث سيتولى المهام، وهذا ما صرح به المطلك بأنه تلقى تهديداً بالقتل أو الموافقة بالاستبعاد، وأقل الأضرار هي مهاجمة مقراتهم التي شملت مقر النائب (مثال الالوسي) بتفجيرات متوقعة كرسالة واضحة تدل على فخرهم بالمنهجية الإجرامية التي تشابه عصابات المافيا في القرن الماضي .
ويبقى الشارع قابل للتغيير فالمساومات كبيرة والانجذابات خرقت قوانين المغناطيسية، فعلى العراقي أن يحضر أذنه لكل غريب فنحن في رجب . أ هـ

آملة البغدادية 12-03-12 08:27 PM



أما عن نتيجة الانتخابات وما تبعته من خلافات وصراخ وهياج في مجلس النواب وأحداث عنف كبرى في الشارع العراقي وخاصة بغداد ، فقد كانت النتيجة أن تولى ( نوري المالكي) دورة جديدة من رئاسة الوزراء وبإعلان سبق صحف العراق من الجارة إيران ، فقد هنأ نجاد نوري المالكي بتوليه الرئاسة من جديد والخبر منشور في وكالة الأنباء العراقية ، ولا عجب .

لقد كانت رحلات لرجال الدين والسياسة من كلا الجانبين إيران والعراق طوال السنوات الثمانية في نظر الشيعة أمر طبيعي رغم تساؤلات الصحف الغربية ، فقد وصل وفد إيراني رفيع أبان الخلافات التي حدثت بين الكتل السياسية الشيعية عند مرض (عبد العزيز الحكيم) وبعد وفاته ، فأي دليل أكبر من هذا ؟ ، والشيء الملاحظ أن بعد كل زيارة لمسئول ديني أو سياسي من إيران إلى العراق يعقبه أما قرار يغير من تشكيلات الكتل أو تفجير في الوضع كبير، وفي كل الأحوال فأثره واضح على الشارع العراقي المتأزم أصلاً (كنذير شؤم) عاجل، فعلى سبيل المثال كانت زيارة هامة لرئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران ( هاشمي رفسنجاني) إلى العراق في آذار عام 2009 أستقبله المرجع السيستاني ، وبعد شهر تقريباً صدر كتاب سري من مكتب المالكي بتشكيل خلايا صفراء للقيام بحملات تفجير واسعة ضمن مناطق سكن الشيعة ، نُشرت في الأنترنيت ولم يأبه بها الشيعة !
تبعها تفجيرات في منطقة الكاظمية وتفجيرات دامية في بغداد أثر خلافات الكتل بعد الانتخابات، فقد نشرت عدة مواقع خبر أنفجارين بأحزمة ناسفة يوم 25/4 ، عن موقع الرائد نت : قال مصدر في الشرطة العراقية، أمس الجمعة: (إن 60 مدنياً قتلوا، وأصيب 125 آخرين جراء أنفجارين بأحزمة ناسفة مستهدفة زوار مرقد ،الكاظم، شمال غربي العاصمة بغداد). (*)
مما يلفت النظر أن في نفس الصفحة هناك خبر عن إحراق ثلاث سيارات تابعة للأحزاب الشيعية في محافظة الكوت في نفس اليوم ، ولكن خالية من الركاب منها واحدة أمام مقر حزب الدعوة لمواطن يسكن مقابله ! أي أتقان لرفع الشبهة .

لو تنبه العراقيون إلى هذا الأمر ولهذه الدمى على المسرح العراقي وبقاء الخيوط المحركة وراء الستار، لكان الوضع على ما غير عليه الآن، ولا كانت الحاجة لإلقاء اللوم على من لا علاقة له بصنع القرار في العراق، ولطالما أشار المالكي وأصدقاءه لهذا بأنه لا يعلم بما يجري من فساد، إنما هي كلمة حق يراد بها باطل، فهو لا علم له بما تأمر به إيران رجالها الآخرين، ولكن يعلم ما يجري من فساد على يديه ورجاله، وسيبقى الحال على ما عليه إلا أن يشاء الله أمرا .



لم يقتصر التدخل الإيراني على الجوانب السياسية بل تعدى إلى أمور تتعلق بالاقتصاد العراقي مما لا مبرر له إلا بحكم الطاعة العمياء للحكومة بما تراه إيران هو الأصلح من وجهة نظرها ، فقد أعلنت أحدى القنوات الفضائية العراقية خبر عزم الحكومة على تغيير العملة العراقية برفع الأصفار الثلاثة منها ، وبعد يومين نُشر خبر عن عزم إيران لإجراء استفتاء شعبي لتغيير العملة ورفع الأصفار منها ، وهذا مثال بسيط للتبعية المفروضة على العراق التي فُرضت عليه بسبب سيطرة الشيعة على الحكم .
(*)
http://www.al-raeed.net/news/preview.php?id=7139

آملة البغدادية 12-03-12 08:30 PM

ضلوع إيران وعملاءها في الحكم بأحداث العنف في العراق :


إن حجم التدخل الإيراني بل الاحتلال الإيراني للعراق والذي جاء مع الاحتلال الأمريكي هو الأقسى، فقد كان هذا التدخل باعتراف رئيس وزراء الخارجية الإيراني الأسبق ( الأبطحي) وثم من بعده نجاد رئيس الحكومة، بإن لولا إيران ما احتل العراق، وبعد سنوات من الإنكار من قبل عملاء إيران في العراق بعدم تدخل إيران بالشأن العراقي، والذي يضحك من سخافة هذا الإنكار أدنى شخص، فكيف بمن هو مطلع ومن يعيش آثاره ؟! .
لا نعلم دولة في العالم لأحزابها تنظيم مسلح علني غير العراق إضافة لما يتم استيراده من إيران كحزب الله اللبناني وتفريخ الجريمة كفرع العراق واستقدام للحوثيون وإنشاء مقرات لهم في العاصمة وفي النجف ، أو كتنظيم حزب ثأر الله وثأر الكويت الذي لا يُذكر لأسباب سياسية خرجت مؤخراً إلى العلن بخبر مفضوح كعهر سياسي يعترض فيه المالكي على وجود هذا التنظيم مع باقي رجال الحكومة في أجتماع لهم يبحث علاقة نائب محافظ البصرة السابق ( أسماعيل الوائلي ) بشيوخ وأمراء دولة الكويت ! .
ءألآن وقد تزامن مع أزمة بناء ميناء المبارك ؟ أم أستجد في الأمور أمور ؟ خاصة أن سيطرة الشيعة في الكويت كبيرة وتطاولهم في البرلمان واضح وقضية الخاسر مثال في تطاوله على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أخذت منحى سياسي .
إن هذا التدخل المرفوض وفق الأعراف الدولية لا يخفى على أحد، رغم صمت العالم إزاءه، بل تحول من صيغة التدخل إلى صيغته الحقيقة ب(الاحتلال) لشواهد السيطرة على المناطق الهامة في جنوب العراق وضم الأراضي الحدودية وتحكم الأحزاب الشيعية الموالية لإيران على الموانيء وحقيقة انتشار أعضاء استخبارات (إطلاعات) الإيرانية في وزارات الدولة وتحكمها بأجهزة الأمن والقوات العسكرية بعلم من الحكومة وبترحيب مستمر وإداء فروض الطاعة كأي عبد لسيده . لم يك لإيران أن تتوسع وتخرب العراق أرض وشعب لولا رجاله وأولهم رئيس الوزراء الذي تحرص منذ البداية أن يبقى شيعي صفوي كالجعفري والمالكي الذي يضع صورة إلهه الخميني في غرفة الضيوف في القصر الذي تنجس في المنطقة الخضراء . نسأل الله أن يطهر العراق عاجلاً غير آجل .
من الواضح أن تكرار المشهد ذاته بتأجيج الفتنة في اليمن من قبل الحوثيين، وفي أوامر طهران لحزب الله في تأجيج لبنان وجعل الجنوب شوكة في ظهر العرب وحماية للحدود الإسرائيلية وفق تبادل المصالح الاستراتيجي، وغيرها من المدن بتحريض مواليها من الشيعة على الخروج على الحاكم في البحرين والسعودية وغيرها .
لقد استعملت أمريكا وإسرائيل من طرف خفي الشيعة مطية لغزو العراق،واستعملت إيران أمريكا كسائق أجرة يرحل بعد توصيلهم، وقد استعملت إيران التشيع الإمامي مطية لحكم العرب في العراق، أي أنها دائرة تربطهم ببعض في حلقة وصل واحدة هم (الشيعة) ، وستتكرر في باقي الدول إن لم ينتبهوا إلى أهمية تخليهم عن العبودية لمراجعهم وفكرة نزاهة إيران وإسلامها النقي التقي ، وهذا حديث ذو شجون . هنا يجدر بنا أن نقول أن الدهاء الفارسي أكبر من اليهودي وإن كان تفريخهم من بعض كأبليس .
أما تدريب المليشيات وتصدير المخدرات والمواد الغذائية التالفة والأدوية المسرطنة، وناهيك عن التعمد لقطع المياه من جهة إيران عن الأراضي الزراعية خاصة في محافظة ديالى وإرسال مياه البزل والمخلفات إلى شط العرب مروراً بالمحافظات الجنوبية أمر مستمر تتغاضى عنه الحكومة الصفوية في العراق . فلم تبق مؤسسة إعلامية إلا ونُشر فيها خبر عن رعاية إيران للإرهاب بتدريبها لعناصرهم ضمن معسكراتها ، وهذا واحد من الأخبار عن جيش لمهدي المجرم : كشف أن التدريبات جرت في 3معسكرات قرب الحدود مع العراق وترافقت مع مساعدات مالية بـ80 مليون دولار ـ لندن: علي نوري زاده/ كشف مصدر في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الايراني عن انشاءثلاثة معسكرات ومراكز التدريب على الحدود الايرانية العراقية لتدريب عناصر «جيشالمهدي» الذي اسسه مقتدى الصدر. وفي حديث خاص مع «الشرق الاوسط» اشار المصدرالذي عاد مؤخرا من العراق الى ايران ثم غادرها في مهمة سرية قرر خلالها البقاء فيالخارج، الى ان ما يتراوح بين 800 و1200 شاب عراقي من انصار مقتدى الصدر تلقواتدريبات شملت حرب العصابات وصنع القنابل والمتفجرات واستخدام الاسلحة الخفيفةوعمليات الرصد والمراقبة والتجسس في المعسكرات الثلاثة الواقعة في قصر شيرين وعيلاموحميد المحاذية للحدود مع المحافظات الجنوبية للعراق التي يشكل الشيعة الاغلبيةفيها. وعلمت «الشرق الاوسط» ايضا ان السفارة الايرانية في بغداد قامت مؤخرا بتوزيع 400 هاتف فضائي على انصار الصدر ورجال الدين وطلبة في كل من الكاظمية ومدينةالصدر والنجف. واكد المصدر الايراني الذي يعرفه العراقيون بكنية «ابو حيدر» ان استخبارات الحرس الثوري ادخلت الى المدن الشيعية اجهزة البث الاذاعي والتلفزيوني التي يعتمد عليها مقتدى الصدر وعناصره. واوضح ان مقتدى الصدر عندما زار ايران فييونيو (حزيران) الماضي رفض الرئيس محمد خاتمي ومسؤولو حكومته استقباله، غير ان مرشد النظام علي خامنئي امر بتكريمة بناء على طلب آية الله كاظم الحائري الاب الروحي لمقتدى الصدر واستاذ خامنئي .

آملة البغدادية 12-03-12 08:31 PM

مما سبق يتبين أن التشيع الإمامي الذي هو فارسي بمعنى الكلمة ما هو إلا حزب سياسي سري لا يعلم طبيعته غير كبراؤه تماماً كدينهم الذي يفرض ( الكتمان ) ، والدليل المصور أدناه من أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني المجند لعراقيين أنسلخوا عن جذورهم متوهمين أنهم يحسنون صنعا يكفي لمن يريد أن يعلم ، وهو مصور بعنوان حقيقة الفكر الايراني ضد العرب والعراق والمسلمين .

لن تتوانى إيران عن أي فعل وأي تعاون مع أي طرف للقضاء على عناصر قوة الإسلام، وهم أهل السنة من علماء الدين شيوخهم ومن عوامهم، لأنهم القوة الوحيدة التي تقف عثرة بوجه الأطماع الصليبية والفارسية والتاريخ شاهد، وهنا في العراق أصبحت إيران البديل الأقوى لليهود في محاربة الإسلام والعرب منطلقة منه إلى باقي العالم لتكون مراكز لها عبر الهيئات الدينية التي تدير منها مهماتها في كل مكان سواء أكانت حسينيات أم مكاتب للثقافة أو غيرها ، ولهذا يتم التغاضى عن مفاعلها وعن تدخلاتها المستفزة لأمريكا لخدماتها الجليلة .
لا يوجد من ينكر حقيقة التدخل الإيراني في العراق، إلا من هو مبتلى بغفلة لا علاج منها أو متواطيء يدفع عنه الشبهات، ولا حل لكل هذه القاذورات والأذى الكبير من جارة السوء إلا بجدار من نار وفق رؤية أمير المؤمنين المحدَث الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لعلمه بالشر الذي لن يتوقف من بلاد فارس الرافضة للإسلام إلا بحد السيف وكما سجل التاريخ العديد من الهجمات على حاميات الإسلام في أراضيها رغبة في عودة دين الزرادشتية وحكم كسرى ، وهذا هو الحلم الحقيقي لإيران الذي غلفته بالحلم المقدس لولاية الفقيه وقاعدته العراق المنطلق لباقي الدول العربية . قال الفاروق : ( وددت لو أن بيننا وبين فارس جبل من نار) .
زاد إعجابي بهذا الرجل القوي في الإسلام أن بصيرته نافذة إلى وقتنا هذا فهناك خبر يقول بأن الحكومة الصفوية عازمة على البدء ببناء جدار عازل ناري مع الحدود الإيرانية والسعودية وسوريا لمنع المتسللين، بغض النظر عن حقيقته أو تكلفته التي تدخل في جيوب العملاء أو مدى تطبيقه ، إلا أن هذا هو ما أتمناه منذ زمن بعيد وحيا الله الحكومة التي تنفذ عزل إيران وشرها على طول حدودنا الشرقية فعلياً ، ولو بسور عالي كسور الصين العظيم مهما بلغت تكلفته الهائلة، إلا أنه أمان للأجيال القادمة بلا شك .


الساعة الآن 09:52 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "