سؤال هرب اهل السنة والجماعة
 

قطعا يكون الجواب على قدر فهم حال الوضع الذي كان عليه انذاك .
اما مسئلة الاختيار وهل هي لعبة اختباء , فهذا ليس من حسن الاختيار الان بالنسبة لنا .
بالجملة : ان الذي اعتزل الفتنة هو الذي نجح اكثر لانها فتنة . ودائما يحث على اجتناب الفتن والابتعاد عنها .
ولكن لنفهم واقع معين قبل ان نتكلم عن هذا الاختيار :
وهو انها فتنة ولا شك , ومن قام بهذه الفتنة اي المعركة وابتدأها هم الخوارج وقتلة عثمان بن عفان الشهيد ذو النورين الخليفة الراشد رضي الله عنه , ولم يبداها الامام علي بن ابي طالب ولا الصحابة رضي الله عنهم اجمعين , بل حتى حينما نشبت المعركة كان الامام علي يدعوا اصحابه ومؤوازريه الى الكف عن القتال , ولكنها فتنة حركها الخوارج والقتلة ونشبت المعركة .
اذا المعروف انه لم يخرج جيش طلحة والزبير رضي الله عنهما الى البصرة لمحاربة الامام الخليفة الراشد علي بن ابي طالب , ولم يخرج علي الى البصرة ليقاتل طلحة والزبير , فكان علي يريد الاصلاح وكان الطرف الاخر يريد الاصلاح , وقد اجتمعوا واتفقوا , حتى غار على جيش طلحة ابناء الخوارج من ابن السوداء وقتلة عثمان ونشبت الحرب و وقعوا في الفتنة , ولم تقف حتى انتصار الامام علي وكف القتال .
هذا هو ملخص الموضوع بشكل بسيط جدا .
الحمد لله ان الله وقانا شر هذه الفتنة ويوقينا شر اللسنتنا منها .

نختار الاعتزال

رضي الله عنهم

اجل مادام الدعوى تخيل في تخيل

فخذ هذه التخيلة وخلينا نشوف اجابتك

تخيل نفسك على وقت اجدادك خونة الحسين رضي الله عنه فهل تمشي مع خيانة اهلك وربعك واحبابك وتقتل الحسين ام تنصره ؟؟؟ واذا نصرته فما تقول في خيانة اجدادك له ؟؟؟

وللاجابة على سوالك نقول وبالله التوفيق

ذلك امر عصم الله دماءنا منها ونعصم اقلامنا والسنتنا عما شجر من الصحابة الاخوة رضوان الله عليهم جميعا

وبانتظار ردك على خيانة اجدادك وقتلهم للحسين رضي الله عنه ؟؟؟

الامام علي يقول أحدثنا أحداثا بعد رسول الله يغفر الله لنا، وبكى على طلحة أشد البكاء وتمنى لو لم يحدث ماحدث

فتحديك تافه أصلا
لأن علي رضي الله عنه نادم اشد الندم على ماجرى وكان يتمنى لو لم يجري!

واغيضك أكثر ،،قد صرح ان قتلى اهل حروبه من جيشة وجيش مخالفيه كلهم مسلمون كما قال في نهج البلاغة وكما قال في مصنف ابي شيبه قتلانا وقتلاكم في الجنه سنده حسن