شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نهاية الرافضة قريبا (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=106760)

مجيدي 11-09-10 10:04 PM

نهاية الرافضة قريبا
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هل اقتربت المذبحة الكبرى؟
دلائل تشير إلى اقتراب نهاية الشيعة في العراق




منقول عن الوسواس القهري – الساحة العربية





بدايةً ، لا أحتاج أن أتفصل في ما فعله الشيعة في العراق.

إن الأمر لا يحتاج أكثر من مشاهدة للأخبار ليعرف المشاهد مدى الخبث الذي وصلت إليه نفوس الشيعة.

حتى المحايدون يعرفون أن الشيعة تجري الخيانة في دمهم.

حتى الذين كانوا لا يعترفون بتكفير الشيعة الإثني عشرية أقروا بكفرهم بعدما رأوا كفرياتهم و فظائعهم في العراق ، و من الكفر استحلال الحرام ، و الشيعة يستحلون دم المسلم ، و هذا أكفر الكفر بعد الشرك ، و هذا ما أقر به بعض الذين كانوا يقولون كلاماً "على نياته" من طينة "لا شيعة و لا سنة .. كلنا عراقيون". الآن عرفوا أن الإبتسامات الصفراء و الود المصطنع الذي أظهره الشيعة طيلة عقود في العراق لم يكن إلا امتداداً لتقيتهم سيئة الصيت.

منذ سقوط بغداد نفض الشيعة تقيتهم و شمروا السواعد للجهاد في سبيل الشيطان. لم تكد الأمور تضطرب في العراق حتى بدأوا في قتل علماء أهل السنة ، علماء الشرع. علماء الدنيا لم يسلموا أيضاً ، و بدأوا يُقتلون بنسبةٍ مريعة ، حتى لم يكد يبقَ منهم أحد.

لم يفعل أهل السنة شيئاً في البداية. لم يبدأ اهل السنة أي شئ مع الشيعة. كان همّ أهل السنة (كأناسٍ شريفين) أن يقاوموا الإحتلال الصليبي أولاً و أخيراً. ليس لهم أي مصلحة في الهجوم على الشيعة و قتلهم.

و لكن الشيعة - و عبر تاريخهم - لم يألفوا فكرة مهاجمة الصليبيين. الشئ الذي يعرفه الشيعة أن أهل السنة هم العدو الأول دائماً و أبداً ، و أنه لا أحد أكفر منهم ، و أن دمهم أحل دمٍ على وجه الأرض ، يتقربون إلى الله بقتلهم. لذلك لم "يهضم" الشيعة أي عملية ضد الصليبيين ، و قالوا "الجهاد هو الجهاد ضد أهل السنة .. ليرين الشيطان ما نصنع". حينها التقطوا السلاح و بدأوا المذابح ، كما يفرض عليهم دينهم المضحك الملئ بالخرافات و الأوهام و قصص "مارفل كوميكس" الخيالية ، ضد أهل السنة.

قتل ، و تعذيب ، و اضطهاد ، و إذلال ، و تدمير. صبوا بأسهم كله على أهل السنة مستغلين الإحتلال الصليبي.

بالله عليكم ، هل رأيتم أحداً أحقر من شخصٍ يستغل هجوم قطاع الطرق على حيّه ليقتل جيرانه؟ ماذا تقولون عن شخصٍ كهذا؟ هل هو بشري؟ هذا ما فعله الشيعة: استغلوا هجوم العدو ليقتلوا جيرانهم.

أكفر الكفار و الملاحدة اليوم لو علموا بما فعله الشيعة في العراق لبصقوا عليهم. لقالوا "طيب إطردوا المحتل أولاً ثم هاجموا أهل السنة .. لكن أن تستغلوا الإحتلال لقتلهم؟ حقارة". الكفار كفار ، و لكن الشيعة جمعوا بين الكفر (الشركيات ، استحلال الدم المعصوم ، إلخ) و بين الدناءة و الخسة و الحقارة. حتى اليهود لم يصلوا إلى هذه الدرجة من الوضاعة. اليهود فعلوا المستحيل لبناء دولتهم و ضحوا بأنفسهم لتحقيقها. الشيعة أجبن من ذلك. انتظَروا لما هجم عدوٌّ كبير على أهل السنة ثم انقضوا. جُبنٌ لم يرَ التاريخ مثله.

شكل الشيعة الميليشيات ، و العصابات ، و الفرق المسلحة. شكلوا جيش المهدي ، و فيلق بدر ، و جماعاتاً مسلحة كثيرة ، و انضموا للحرس الوطني و الشرطة. همهم أن يسيطروا على أكبر قدر من الأسلحة و القوة ليبيدوا أهل السنة.

بعد 3 سنين من القتل ، و المذابح ، و التعذيب ، و الإبادة ، ابتسم الشيعة ابتسامة الشماتة. أخيراً ، بعد مئات السنين من الذل الذي ألبسنا الله إياه ، صرنا أعزة.

بعد مئات السنين من التملق و التزلف ، صرنا الأعلون.

و لكن بعد فترة من التأمل ، ذهبت ابتسامة الشماتة.

و بدأ الشيعة يقلقون.

و حق لهم أن يقلقوا.

كان الشيعة يراقبون عمليات أهل السنة ضد الصليبيين من البداية ، و اعتقدوا أنها مقاومة وقتية لا تلبث أن تندثر بعد أن يعين الشيعة إخوانهم الأمريكان ضد المجاهدين. و لكن لم يحدث هذا.

رغم المجازر و التدمير الذي اشترك الأمريكان و الشيعة فيهما ضد أهل السنة ، الذي حددث أن العمليات ازدادت و تطورت.



تشير بعض الإحصائيات أن عدد المجاهدين في العراق 20 ألف كحد أدنى. هذا في أقل الحالات ، و الرقم في الحقيقة أكبر من ذلك بكثير ، و لكن لنأخذ الرقم الأقل.

عشرين ألف مقاتل من أكفأ المقاتلين على الإطلاق.

جيشٌ سنيٌّ يصب بأسه كل يوم على أهل الصليب و الشيعة الخونة حتى جعل كليهما يكره الحياة و اليوم الذي ولدوا فيه.

تطورت أساليب أهل السنة ، و ازدادت وتيرة العمليات ، و قوتها ، و نوعها. صار لأهل السنة حكومةٌ كاملة: جيشٌ مسلح ذو كفاءة عالية ، جهاز مخابرات (كما أشار أحد قادة المجاهدين في مقابلة مع مجلة الوطن العربي) ، لجنة شرعية ، مختبرات أسلحة (و سبق استخدام السلاح الكيميائي ضد الصليبيين كما في الرابط السابق) ، مجلس شورى ، قضاة ، قادة ، منظّرين ، مدربين. حكومة كاملة أُنشِئَت في سبيل الله ، و لخدمة دين الله ، و لرفع كلمة الله.

يوماُ بعد يوم ، تزداد العمليات و تتصاعد. لم يكتفِ المجاهدون بقتل الصليبيين فقط ، بل بدأوا بقتل الخونة الذين طعنوا المسلمين في ظهورهم: الشيعة.

أُنشَئت فرقةٌ مسلحة خصيصاً لإعدام أفراد جيش "بدر" الوثني. جيشٌ شيعي أُنشِئَ لقتل أهل السنة ، فقط. لا لقتال الصليبيين و المحتلين ، و لا لتحرير العراق ، بل لقتل المسلمين. لقتل أهل لا إله إلا الله. الله أكبر. و نعم الإسلام. فات الشيعة أن رفضهم قتال إخوانهم الصليبيين قد فتح ثغرةٌ كبيرة: من أين سيأتون بالخبرة العملية و الميدانية اللازمة لقتال أهل السنة؟ إن مجرد تشكيل جيش من عشرات الآلاف من المتحمسين وتسليحهم لا يكفي على الإطلاق. و هذا ما بدأ الشيعة يدركونه بعد أن ازدادت عمليات قتل أفراد فيلق بدر: أن أهل السنة - ومن خلال حربهم مع الصليبيين - قد اكتسبوا خبرةً و مقدرةً قتالية لا تُقدّر بثمن. حتى الصليبيين لم يستطيعوا دفعاً لهذه العمليات المرعبة. انفجارات تظهر من العدم ، سيارات انتحارية ، فرق موت تنقض عليهم ببسالةٍ مدهشة ، نيران ، قتل ، دمار. العام الماضي فقط صرف الأمريكان مليار و ثلاثمائة مليون دولار لمعرفة كيفية مواجهة القنابل المزروعة فقط. في هذا العام سينفقون 3 مليارات و نصف. ليس للتسليح ، ليس للتدريب ، ليس لشئ إلا لمعرفة كيفية التعامل مع العبوات الناسفة التي تُزرَع على جوانب الطرق ، و التي قتلت من خنازير الصليب أعداداً هائلة و بثت الرعب في قلوبهم ، حتى لو ركل أحدهم حصاةً لاعتقد أن تحتها قنبلة.

الحرس الوطني العراقي و الشرطة العراقية فرقٌ دربها الأمريكان أفضل تدريبٍ ممكن ، و مع ذلك فهي تُبادٌ و تُقتَل بشكلٍ يومي. يقول المجاهدون أن الحرس و الشرطة لن يصمدوا يوماً واحداً بعد انسحاب الأمريكان ، هذا رغم التسليح و التدريب و التفوق العددي لهم.

في رأيي الشخصي ، و بناءً على هذه المعطيات ، فإني أعتقد أن خيانات الشيعة و اضطهادهم لأهل السنة و قتلهم و تعذيبهم لهم قد أوشك أن يأتي بنهاية الشيعة ، عقاباً لهم في الدنيا و لهم في الآخرة عذابٌ أشد و أنكى و لله الحمد.

بعد أن كانت أمريكا تعتقد أنها ستستقر في العراق للأبد ، أجبرتها المجازر التي نفذها فيها المجاهدون على إلغاء هذه الفكرة تماماً و التفكير في الخروج.

بعد انسحاب أمريكا (و هو قريبٌ إن شاء الله) ، "جنت على نفسها براقش" بالنسبة للشيعة. أعتقد - والله أعلم - أننا سنرى مجزرةً رهيبة تُنَفَّذ في حق الشيعة من قِبَل هذه القوات الكبيرة و الكثير و المدربة (المجاهدين) و هم الذين أرغموا أمريكا على الإنسحاب ، و لأنهم جاهدوا في سبيل الله أعتى قوة عسكرية فإنهم قد اكتسبوا من الخبرات ما يجعل فرق الشيعة المسلحة (بدر ، المهدي ، إلخ) ليست إلا "لعب أطفال" مقارنةً بالأمريكان. مهما بلغت فرق الشيعة من التسليح و العدد فلا قِبَل لهم بالفرق السنية المسلحة ، لأن لديها عامل الخبرة هذا الذي لا يُقدَّر بثمن.

"أيديكم أوكت و أفواهكم نفخت" يا شيعة. لم يجبرهم أحد على قتل أهل السنة و تعذيبهم و إنما فعلوا ذلك عمداً و بإرادتهم. و مع اقتراب انسحاب أمريكا ، فقد اقتربت الهولوكوست (المذبحة الكبرى) للشيعة عقاباً لهم على خيانتهم و جرائمهم.

هناك احتمال آخر ، و هو دخول إيران في العراق ، مما سيفتح عليهم باباً من الدمار هم في غنىً عنه ، خاصة مع ما هم فيه من متاعب مع المجتمع الدولي ، و لكن إذا دخلوا رغم ذلك ، فهي أيضاً خطوة جيدة ، و هي بداية الحرب رسمياً بين الشيعة و بين المسلمين ، و بما أن أمريكا نفسها لم تصمد أمام المجاهدين ، فأبناء المتعة و عبدة الأئمة أضعف منهم بكثير ، و أقل عدداً و أسوأ تسليحاً ، ناهيك عن الفرق التقني الهائل بين أمريكا و إيران ، و كونهم سيكونون وحدهم دون دعمٍ أوروبي ، مما يضمن أن خسائرهم ستكون أبشع من خسائر أمريكا ، و قد يعني هذا امتداد الجهاد إلى داخل الأراضي الفارسية الوثنية ، و هو أيضاً كابوسٌ آخر.

















أنصح جميع شيعة العراق بالهروب لإيران قبل فوات الأوان. إذا انسحبت أمريكا ، سنرى يوماً كيوم بني قريضة ، و هذا ليس تفاؤلاً و لا تمنياً ، و إنما قراءة في الواقع و الأحداث.ا هـ



الشيعه: هم الروافض أحفاد إبن العلقمي الذين خانوا الله ورسوله وخانوا المؤمنين بالقتل والغدر كفيلق غدر وجيش المهدي ...وأذناب مقتدى البقر وكل من ناصرهم وعاونهم على المؤمنين وسيحاسب كل من غدر بأهل السنه الأبرياء



للمعلوميه أهل السنه ليسوا كالرافضه يقتلون بالعموم وعلى الهوية بل هم تبع لسنة نبي الرحمه فكل من آذى الله وروسله والمؤمنون سيحاسب وسيجازى دون غيره فهم لايكفرون أحدا إنما يكفرون العمل وعلى قدر عملك تلقى الجزاء

...

http://img514.imageshack.us/img514/3521/76556748xq2.jpg

لكم الله يـــــا أهـــل العراق




الساعة الآن 05:48 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "