شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   جيش الفاتحين: مناصحة لاهل السنة فيما لو قامت الحرب الطائفية (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=53313)

adnan1970 13-07-06 08:44 PM

جيش الفاتحين: مناصحة لاهل السنة فيما لو قامت الحرب الطائفية
 
بسم الله الرحمن الرحيم

(كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) (التوبة:8)

(إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً) (الكهف:20)
الحمد لله رب العالمين ناصر المظلومين والصلاة والسلام على الهادي الامين وعلى اله وصحبه الغر الميامين
اما بعد


إن المتتبع لما يجري على الساحة العراقية يعلم أن زيادة استهداف مكونات الشعب العراقي لبعضها البعض تتناسب طرديا مع زيادة العمليات العسكرية للمجاهدين ضد قوات الصليب وهذا الأمر لا يحتاج إلى عقول ذكية واعية لكي تعرفها فهي واضحة كوضوح الشمس. ولكننا نريد أن نعطي للموضوع واقعيته فان ما قامت به حكومة علاوي ومن بعدها الجعفري من اعتقالات طالت اغلب مناطق أهل السنة من أبي الخصيب في البصرة جنوبا ومرورا بالعمارة والسماوة والصويرة والنجف والمدائن ومعظم أحياء بغداد وحتى تلعفر شمالا طالت الآلاف من الشباب الذين لا يحملهم على البقاء في بيوتهم في تلك المناطق إلا لقمة عيشهم وحبهم لأهلهم متسترين بحجج واهية من محاربة الإرهاب والسلفية مستخدمين أسماء طائفية وإرهابية من ذئب وصقر والحسين وغيرها. وما قامت به الحكومة الرافضية من قتل بابشع الأدوات والمواد حتى بات العراقيون يطلقون عليها حكومة الدريل لأنها تستخدمها في قتال أهل السنة فقد قادت حكومة الجعفري حملات تصفية بدأت من سوق الخضر في علوة جميلة حيث قتل 14 شخص من أهل السنة واستمرت لتنال من المساجد وتعتقل الأئمة والخطباء وأهل العلم لترميهم في المزابل وما حصل للشيخ الجليل حميد مخلف الدليمي في حي الشعب من قتله على فراشه وسط أولاده وما حصل من تنكيل للشيخ عبد الكريم عبد الرزاق إمام جامع عمر المختار حتى أصيب بجلطة قلبية والشيخ عبد السلام عبد الكريم الكرديسي في البصرة حيث تم تعذيبه بشكل بشع وليس هذا فقط فقد طالت المجازر كل من اسمه ( عمر) حيث قتل منذ حادثة سامراء 122 شخص كلهم أسمائهم عمر ولا حول ولا قوة إلا بالله. ناهيك عن التعرض للعوائل وتهديدهم وتهجيرهم فقد بلغ عدد العوائل المهجرة ( 7635 عائلة) سنية والهجوم على مناطق سنية كاملة كما حصل في الاعظمية وردوا خائبين ولله الفضل والمنة لم ينالوا خيرا. ولم تطل يد التهجير السنة من العراقيين فها هم إخواننا من فلسطين يضطهد ويهجر ويعتقل ما يزيد عن 350 ألف منهم ولا حول ولا قوة إلا بالله. بالإضافة إلى حرق محلات وبيوت أهل السنة ونسفها كما حصل في العامرية والبصرة. أما السجون وما أدراك ما السجون فتشهد الجدران لم يحصل للمسلمين هناك فسجن الجادرية ليس الوحيد فقد حولت الحسينيات إلى مراكز تعذيب فقد علمنا أن 37 حسينية تستخدم فيها ملاجئ للتعذيب كما كشف في حسينية أور في بغداد وقد اعترفت الواشنطن بوست أن الفرقة العسكرية الأمريكية الثالثة للمشاة وحدها تحتفظ بسجلات لعمليات تعذيب للقوات العراقية بلغ عددها 100 حالة. وجاءت حادثة سامراء التي دبرتها حكومة الجعفري ومن وراءها طهران لتفتح أبواب الشر على مصراعيه فقد دنس 168 مسجدا واهين 1500 مصحفا وقتل العشرات من أهل السنة. كما أصبح الكلام تصريحا لا تلميحا فهذا ياسر الحبيب ( لا أحبه الله) يقول(( إن علينا هدم مساجد النواصب ( ويقصد أهل السنة) وان تحرير مرقد العسكري من أيديهم أوجب من تحرير بين المقدس من اليهود)). وخلاصة القول أن في حكومة الجعفري وحدها تم اعتقال 36 ألف عراقي وقتل ما يزيد عن 40 ألف من أهل السنة كيف لا ووزير داخليته يريد التعاون مع الشيطان ضد الإرهاب, ولو سئل آنت تكره الإرهاب وأعمال الإرهاب هي شيطانية فكيف تتعاون مع الشيطان ضد الإرهاب؟ إلا إذا كان يعتقد إن الإرهاب هو عمل رحماني وشرع الإلهي ويريد التعاون مع الشيطان ضده بل أكثرهم لا يعقلون. وهذا وزير دفاع الرافضة يريد أن يهدم المنازل على رؤوس النساء والأطفال إذا تبين له إن في البيت مجاهد. إن كل ما يجري وما سيجري من جرائم صفوية تدفعنا للسؤال ماذا نفعل لو اشتعلت الحرب الأهلية؟ المطلوب هو كالتالي:
1- الدعاء في أوقات الاستجابة أن يهلك الله الرافضة وأذنابهم.
2- التهيئ بالسلاح والعتاد وإخفاؤه في مكان مناسب لان الحرب إذا اشتعلت فان قوات الصليب لن تتدخل فالسلاح لا يكون خطرا عليهم.
3- الالتفاف حول العلماء والمجاهدين ودعمهم والتكاتف والتكافل.
4- توعية الأطفال من كيد الرافضة فلا يشتري اللعبة أو الطعام إلا وهو برفقة والده.
5- الانسحاب من المدن المختلطة والانتقال إلى مدن أكثر أمنا.
أما نحن فإننا وبقوة الله فقد هيأنا للرافضة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب احدهم فإننا نطور أسلحة ونحتفظ بأخرى لا نريد استخدامها إلا إذا اجبرنا على ذلك ولن نكتفي فيما لو اندلعت الحرب الطائفية في رد الهجوم وإنما ستمتد أيادينا إلى النجف وكربلاء اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد.

القيادة العامة
جيش الفاتحين



اقول اخواني نحن نثق بالدعاء اخواني لاتنسونا من صالح دعائكم الوضع هنا على حافة الانفجار


الساعة الآن 09:04 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "