لماذا لم يكن علي رضي الله عنه باب للأحاديث التي تروي فضائله
 

الحمد لله رب العالمين

يتمسك الرافضة بالحديث الضعيف من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) , ورغم ضعف الحديث إلا أن في متنه نقمة على الرافضة , فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم , وباب مدينة العلم هذه علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه , بمعنى أخر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدثه بالأحاديث دون غيره , وهذا وفق مفاهيم الرافضة ومبادئ الفهم المضحكة التي يتبناها الرافضة , فالعجب العجاب أن لا يكون علياً باباً لفضائله .

1- كيف لم يكن علياً باباً لحديث المُنزله .
2- كيف لم يكن علي باباً لحديث الدار أيها الرافضة .
3- لماذا لم يكن علي باباً لحديث الكساء .

هذه الأحاديث الثلاثة التي تروي فضائل أهل البيت ومنها فضائله , فعلي رضي الله تعالى عنه لم يكن باباً لهذه الأحاديث , وفي الحقيقة أن رواية ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) كارثة على الرافضة لو كانوا يعلمون فالعجب العجاب أنه بابٌ لمدينة العلم , ولكنه ليس باباً لهذه الأحادث .

1- فحديث الثقلين أخرجه الإمام مسلم من رواية الصحابي الجليل ( زيدٍ بن الأرقم ) . ويعلم كل عاقلٍ أن زيد بن الأرقم رضي الله عنه ليس باباً لمدينة العلم بل علي بن أبي طالب رضي الله عنه , ولكن الباب لمدينة العلم لم يروي هذا الحديث بل الذي رواه غير باب مدينة العلم , فرواية أنا مدينة العلم وعلي بابها , ترد رواية الثقلين رداً وتطردها طرداً .

2- حديث الكساء أخرجه الإمام مسلم في الصحيح من رواية ( أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها ) , ومعلوم أن أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها ليست باباً للعلم بل عند الرافضة أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنه تبغض علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه , ولم يروي هذا الحديث باب العلم كما يعتقد الرافضة , فرواية أنا مدينة العلم وعلي بابها ترد حديث الكساء رداً وتطرده طرداً , وتخرجه من دائرة الإحتجاج لأن من رواه ليس باب العلم فتأملوا .

3- حديث المنزلة إنما أخرجه الإمام مسلم في الصحيح من رواية ( سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ) , ولم يروه باب العلم وهو علي ن أبي طالب رضي الله عنه , وليس سعدٌ باب العلم عند الرافضة وليس لمدينة العلم إلا بابٌ واحد أيها الرافضة وهو علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لا يؤخذ العلم إلا منه , فرواية ( مدينة العلم ) ترد حديث المنزلة رداً وتطرده طرداً , وتبطل الإحتجاج به لأن باب العلم لم يروي هذه الرواية وبالتالي تسقط الإحتجاج بها عند الرافضة . !!!!

يقول رجب البرسي في مشارق الأنوال ص33
( والمدينة لاتؤتى إلا بالباب فحصر أخذ العلم بعده في عليٍ وعترته ,فعُلِمَ أن كل من أخذ علمه بعد النبي صلى الله عليه وآله من غير علي وعترته عليهم السلام فهو بدعة وضلال وفي هذا الحديث إشارة لطيفة وذلك أن كل وحيٍ يأتي إلى النبي صلى الله عليه وآله ,من حضْرة الربّ العلي فإنه لايصل به الملك حتى يمر به على الباب ويدخل به من الباب) .

قال النباطي العاملي في الصراط المستقيم 2/19 :
( فجعل نفسه الشريفة تلك المدينة ومنع الوصول إليها إلا بواسطة الباب فمن دخل منه كان له عن المعصية جُنّة واقية وإلى الهداية غُنية وافية حيث أوجب الرجوع إليه في كل وقتٍ المستلزم للعصمة المستلزمة لاستحقاقه) .

جعل لمدينة العلم باباً واحداً لا يؤخذ العلم إلا منه , ولكن نرى أن هذه الأحاديث والتي يكثر الرافضة من الإحتجاج بها ليس علياً بابها رضي الله عنه , بل أبوابها من ليسوا أبواباً للعلم عند الرافضة , زيد , وأم المؤمنين , وسعد , وهؤلاء ليسوا أبواباً لمدينة العلم وليس لمدينة العلم إلا باباً واحداً وهو علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه , فالرواية ترد هذه الروايات رداً وتصدها , وتبطل إحتجاجكم فيها لأن بابها ليس علياً رضي الله تعالى عنه , بل من ليسوا أبواباً للعلم , فالباب لا يأتي العلم إلا منه كما تعلمون أيها الرافضة , فكيف تحتجون بروايات ليس علياً بابها . ؟؟؟ ولله أعلم

تقي الدين السني

الشيعي دائم دليلة ضده بارك الله فيك

دين من صنع البشر

صدقت أخي الكريم , فما إحتج الرافضي بشيءٍ إلا كانت إجابة الشبهة في ما ينقله .

وإياكِ إختنا , ونفع الله تعالى بك وغفر لكِ .

وإياكم أيتها الطيبة , ونفع الله تعالى بكِ ..

لا إله إلا الله ,,,