شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الروايات الذامة في زراره كثيره ومعظمها صحيحه (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=87110)

أسد من أسود السنة 16-09-09 07:48 AM

الروايات الذامة في زراره كثيره ومعظمها صحيحه
 
حدثني أبوجعفر مُحَمّد بن قولويه ، قال : حدثني مُحَمّد بن أبي القاسم أبوعبدالله ،

المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في

الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن قول الله

عزوجل : ﴿وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا﴾ (آل عمران أيه 97) . فقلت : من ملك زادا وراحلة ، فقال

لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت

، كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة

فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟

قال : نعم ، قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال : أما إنه قد


أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم (أي أبا عبدالله) هذا ليس له بصر بكلام الرجال ( ختيار معرفة الرجال

المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 2/227 - تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي - السيد

أبو الفضل الموسويان - طهران 1382 . )



ومن حاول تضعيف هذه الروايه نرد عليه بقول الطوسي نفسه حيث قال


[ 359 ]

234 - حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه، قال: حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه، عن زياد

بن أبي الحلال، قال: قلت لابي عبد الله - قوله: حدثني أبو جعفر إلى قوله حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله

المعروف بما جيلويه طريق هذا الحديث صحيح بلا امتراء اتفاقا. ومن العحب كل العجب من السيد جمال الدين بن

طاوس إذ قال: الذي يظهر أن الرواية غير متصلة، لان محمد بن أبي القاسم كان معاصرا لابي جعفر محمد ابن بابويه،

ويبعد أن يكون زياد بن أبي ي الحلال عاش من زمن الصادق حتى لقيه محمد بن أبي القاسم معاصر أبي جعفر بن

بابويه. وكيف خفى عليه أن المعاصر لابي جعفر بن بابويه محمد بن علي ما جيلويه لا محمد بن أبي القاسم، وكثيرا ما

في الفقيه وفي سائر كتبه يقول في الاسانيد: حدثني محمد بن علي ما جيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم.

ويظهر من النجاشي أن محمد بن أبي القاسم جد محمد بن علي ما جيلويه المعاصر لابي جعفر محمد بن بابويه، فانه

ذكر في كتابه ان محمد بن أبي القاسم الملقب ما جيلويه صهر أحمد بن أبي عبد الله على ابنته وابنه محمد بن علي

منها ثم قال أخبرنا اي علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسين يعني به أبي جعفر بن بابويه


قال: حدثنا محمد بن علي ما جيلويه قال: حدثنا أبي علي بن محمد عن أبيه محمد بن أبي القاسم (1) فتدبر.
________________________________________
1) رجال النجاشي: 273 (*)
________________________________________
[ 360 ]



عليه السلام ان زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه، وقد أحببت أن أعرضه عليك، فقال: هاته،

قلت: فزعم أنه سألك عن قول الله عزوجل " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " من ملك زادا وراحلة،

فقال: كل من ملك زادا وراحلة، فهو مستطيع للحج وان لم يحج ؟ فقلت نعم. - قوله: روى عنك في الاستطاعة شيئا.

القول المنسوب إلى زرارة وأصحابه، وقد قال مولانا الصادق عليه السلام أنه برئ منه، وأن ذلك ليس من دينه ودين آبائه

صلوات الله عليهم هو تفويض الفعل و اسناده إلى قدرة العبد وارادته على الاستقلال بالذات من غير استناد إلى الله

وارادته تعالى سلطانه






229 - حدثني حمدويه، وابراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا العبيدي، عن هشام ابن ابراهيم الختلي وهو المشرقي، قال


قال لي أبو الحسن الخراساني عليه السلام كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس فذهب فيها مذهب زرارة، ومذهب

زرارة هو الخطا ؟ فقلت: لا، ولكنه بأبي أنت وأمي ما يقول زرارة في الاستطاعة، وقول زرارة فيمن قدر ونحن منه براء

وليس من دين آبائك، وقال الاخرون بالجبر ونحن منه براء وليس من دين آبائك. قال: فبأي شئ تقولون ؟ قلت بقول أبي

عبد الله عليه السلام وسأل عن قول الله عزوجل - لهاته، والاخن الساد الخياشم، والغنمة أيضا ما يغتري الغلام عند

بلوغه إذا غلظ صوته. وقال في مجمل اللغة: وآداغن ملتف فترى الريح تجري ولها غنة ويقال: بل ذلك لكثرة ذبانه. ثم ان

السيد جمال الدين بن طاوس كأنه على ما يستذاق من كلامه ويستشم من سياقه، قد صحف النون بالياء المثناة من

تحت بعد العين المهملة، من العي - بالكسر وهو الجهل وخلاف البيان، والغين المعجمة - بالفتح - وهو الجهل و خلاف

الرشد كما في مجمل الغة وغيره. وذلك لانه قال في اختياره من كتاب الكشي في الجواب عن هذا الحديث والطعن

فيه بهذه العبارة: وقد روى من طريق محمد بن عيسى عن يونس ان زرارة استقل علم الصادق عليه السلام. وما أبعد

هذا من الحق وهل يشك مخالف أو مؤالف في جلالة علم مولانا الصادق عليه السلام ولقد أكثر محمد بن عيسى من ا

لقول في زرارة حتى لو كان بمقام عدالة كادت الظنون تسرع إليه بالتهمة، فكيف وهو مقدوح فيه انتهى كلامه. وقد أ

سمعناك من قبل أن محمد بن عيسى غير ساقط الدرجة عن مقام العدالة















.

تقي الدين السني 16-09-09 07:51 AM

بارك الله تعالى فيك شيخنا

ولكن ترى الأن يقولون المعصوم يقولها تقية :)

اسد نجد 16-09-09 07:55 AM

حفظك الله شيخنا ,, جزاك الله خير ..

أسد من أسود السنة 16-09-09 07:57 AM

ونكمل مسلسل الروايات الذامه وساذكر الصحيحه منها فقط دون الضعيفه




257 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، قال: حدثني العبيدي عن يونس، عن ابن مسكان، قال

تدارأنا عند زرارة في شئ من أمور الحلال والحرام، فقال قولا برأيه، فقلت أبرأيك هذا أم براية ؟ فقال: اني اعرف، أو

ليس رب رأي خير من أثر. - قوله: حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبريل بن أحمد هذا الحديث صحيح السند

على التحقيق



اقول الخوئي لم يذكر كلام الطوسي في تصحيح سند فيه احمد جبرائيل ويقولون انه مجهول وهذا الطوسي يصحح الروايه وهو عالم بالرجال وهذا يكفي لتصحيح الروايه :)


ونكمل



250 - حدثني حمدويه قال: حدثني أيوب، عن حنان بن سدير قال: كتب معي رجل أن أسأل أبا عبد الله عليه السلام

عما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا: هو مما شاء أن يقولوا ؟ قال: قال لي ان ذامن مسائل آل أعين

ليس من دينى ولادين آبائي

252 - حدثني حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد قال: حدثني على - الحق للزم ذلك، فقال مولانا الصادق عليه

السلام ان ذامن مسائل آل أعين من ديني ودين آبائي. والتحقيق أنه يلزم من ابطال القول بالاستطاعة دخول ذلك

وامثاله من الشرور في قضاء الله سبحان بالعرض





. 259 - حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن الوشاء، عن هشام بن سالم، عن زرارة، قال: سألت أبا

جعفر عليه السلام عن جوائز العمال ؟ فقال: لا بأس به، قال ثم قال: انما اراد زرارة أن يبلغ هشاما اني أحرم أعمال السلطان




[ 369 ]
. 249 - وروى عن زرارة بن أعين: قال جئت إلى حلقة بالمدينة فيها عبد الله ابن محمد وربيعة الرأي، فقال عبد الله: يا

زرارة سل ربيعة عن شئ مما اختلفتم ؟ فقلت: ان الكلام يورث الضغائن، فقال لي ربيعة الرأي: سل يا زرارة. - الولاية

بالحق، فاحاد الشيعة لا يسألون عن ذلك أحدا، لكونه من المعلوم المستبين عندهم، فضلا عن زرارة ونظائره. انما

الذي يتجه السؤل عنه عند الشيعة هو قبول جوائز هؤلاء الظلمة الجورة وعطاياهم والاكل من طعامهم والشراب من

شرابهم والاستظلال بظلهم. فسؤال زرارة اياي عن عمالهم وأعمالهم تفوح منه رائحة أنه يريد أن يسمعني أقول في

الجواب أنهم ظلمة جورة غصبة لمنصب الولاية ومسند الحكم، فيروي ذلك عني فيبلغهم أني أقول منهم كذا وكذا

فليعرف


زراره يريد ان يبلغ عن ابي عبد الله






أسد من أسود السنة 16-09-09 07:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني (المشاركة 756417)
بارك الله تعالى فيك شيخنا

ولكن ترى الأن يقولون المعصوم يقولها تقية :)

بارك الله فيك اخي الحبيب تقي الدين لا يمكن ان تكون تقيه لان الوايات الذامه كثيره وماتترقع :)

أسد من أسود السنة 16-09-09 08:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد نجد (المشاركة 756419)
حفظك الله شيخنا ,, جزاك الله خير ..

.

بارك الله فيك اخي الحبيب اسد نجد وحفظك المولى وجزاك الله كل خير

أسد من أسود السنة 16-09-09 08:03 AM


وهذه الروايه طامه كبيره على راس الاماميه وصحيحه




243 - محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن حريز قال: خرجت - قوله:

عن خطاب بن مسلمة خطاب ابن مسلمة - بفتح الميم واسكان السين - الكوفي من أصحاب أبي عبد الله الصادق

عليه السلام ثقة، يروي كتابه عدة من أجلة أصحابنا منهم أبي عمير قاله النجاشي (1) وغيره. قوله: عن عمران

الزعفراني عمران بن اسحاق الزعفراني الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام ذكره الشيخ في كتاب الرجال (2).


قوله: كنى بفتح الكاف وتشديد النون من التكنية، أي خاطب اثنى عشر رجلا بالكنية إلى فارس، وخرج معنا محمد

الحلبي إلى مكة، فاتفق قدومنا جميعا إلى حزين، فسألت الحلبي فقلت له أطرفنا بشئ، قال: نعم جئتك بما تكره،

قلت لابي عبد الله عليه السلام ما تقول في الاستطاعة ؟ فقال: ليس من ديني ولادين آبائي. فقلت: الان ثلج عن

صدري، والله لا أعود لهم مريضا، ولا أشيع لهم جنازة ولا أعطيهم شيئا من زكاة مالي،
قال: فاستوى أبو عبد الله عليه

السلام جالسا وقال لي كيف قلت ؟ فأعدت عليه الكلام فقال أبو عبد الله عليه السلام: كان أبي عليه السلام يقول

أولئك قوم حرم الله وجوههم على النار، فقلت: جعلت فداك فكيف قلت لي ليس من ديني ولا دين آبائي ؟ قال: انما
اعني بذلك قول زرارة وأشباهه


269 - محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى عن حريز، عن محمد الحلبي، قال قلت لابي عبد الله عليه السلام: كيف قلت

لي ليس من ديني ولادين آبائي ؟ قال: انما أعني بذلك قول زرارة واشباهه


أقول: لا ينبغي الشكّ في أنّ عثمان بن عيسى كان منحرفاً عن الحقّ ومعارضاًللرضا عليه السلام، وغير معترف بامامته، وقد استحل أموال الامام عليه

السلام،ولم يدفعها إليه! وأمّا توبته وردّه الاموال بعد ذلك فلم تثبت فإنها رواية نصربن الصباح، وهو ليس بشى‏ء، ولكنه مع ذلك كان ثقة بشهادة الشيخ

وعلي بن إبراهيموابن شهرآشوب المؤيّدة بدعوى بعضهم أنه من أصحاب الإجماع


من معجم الرجال للمفيد





أسد من أسود السنة 16-09-09 08:21 AM

228 - حدثنا محمد بن مسعود، قال حدثنا جبريل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني ا

لعبيدي محمد بن عيسي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن مسكان، قال: سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر

واما جعفر فان في قلبي عليه لعنة ! فقلت له: - قوله رحمه الله: فان في قلبي عليه لعنة (1) بفتح اللام للتأكيد

واهمال العين مفتوحة أو مضمومة وتشديد النون، أي أن في قلبي عليه لعنة، أي أن في قلبى لعارضا واعتراض عليه،

عن للنفس وعرض للقلب وهجس في الصدر وخطر في الضمير معتنا معترضا. أو أن في قلبي شدة وملاجة وهيجانا

في المعانة والاعتنان أي المعارضة والاعتراض. والعنن أي اللجاج والمحاجة والمؤاخذة عليه أو لعارضة وغايلة عليه

فجأة لست أدري ما سببها، من قولهم: أعننت بعنة ما أدري ماهي، أي تعرضت لشئ ما أعرفه قال في مجمل اللغة:

ولقيته عين عنة، أي فجاءة. والعنن شبه الحجاج. وفي بعض النسخ اعجام الغين المضمومة اما على الاستعارة من

الغنة للمستور في حجاب القلب المكنون في كنان الضمير، أو بمعنى الغلظة. قال في المغرب: الغنه صوت من اللهاة

والانف مثل نون منك وعنك، لانه لاحظ لافي اللسان، والخنة أسد منها، قال أبو زيد: الغن الذي يجري كلامه في
________________________________________
1) وفي المطبوع من الرجال: لفتة (*).
________________________________________
[ 357 ]
وما حمل زرارة على هذا ؟ قال: حمله على هذا ؟ قال: حمله على هذا لان أبا عبد الله عليه السلام أخرج مخازيه






232 - حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن حمزة، قال قلت لابي عبد الله عليه السلام بلغني أنك برئت من عمي يعني زرارة ؟ قال، فقال: انا لم أبرأ من زرارة لكنهم يجيؤن ويذكرون ويروون عنه، فلو سكت عنه الزمونيه، فأقول من قال هذا فأنا إلى الله منه برئ

ســـحـــر الـشـــرق 16-09-09 08:32 AM

ما هذا التناقض !!وينكم يا شيعه !
على فكرة اخي اسد هل هذه الروايات من كتبهم الموثوقة !! بعدين بقولو انها مش صحيحة !!

أسد من أسود السنة 16-09-09 08:34 AM

. 226 - حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسي، عن القاسم بن عروة عن ابن بكير، قال: دخل زرارة على أبي عبد الله

عليه السلام قال: انكم قلتم لنا في الظهر والعصر على ذراع وذراعين، ثم قلتم أبردوا بها في الصيف، فكيف الابراد بها ؟ وفتح ألواحه ليكتب ما يقول، فلم

يجبه أبو عبد الله عليه السلام بشئ، فأطيق ألواحه فقال: انما علينا أن نسألكم وأنتم أعلم بما عليكم


قلة ادب زراره مع الامام :)






الساعة الآن 11:02 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "