شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الوقاص اثبت اكاذيبك تلك (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151489)

رهين الفكر 02-06-12 08:59 PM

الوقاص اثبت اكاذيبك تلك
 

لا نقبل منك ان ترمي شيخ إلاسلام بهكذا تهم باطلة جزافا ولا ان تتقول عليه ما لم يثبت عليه او ان تبث احقادك فيه

فأثبت عليه ما كذبته عليه انت - إن استطعت - من مؤلفاته ،،، واما ان تتوهم خيالات تفتريها على شيخ الإسلام ثم تقوم انت بالرد على ما تتوهمه وكأنك ناصح مشفق في حين انك مفتر عليه فهذا لا نقبله منك

ننتظر منك إثبات اي من مزعمك الكاذبة وهذه نص ما كتبته
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوقاص (المشاركة 1561241)
يعتبر ابن تيميه واحدا من الذين حملوا لواء التجسيم ودافعوا عنه وكتب الكثير من الكتب والرسائل لنصرة مذهب التجسيم وجميع هذه الكتب والنصوص مخالفة لمنهج اهل السنة والجماعة ويعتبر ابن تيميه امام الفرقة الوهابيه وهي التي جددت افكاره وروجت لعقائده فأبن تيمية يرى ان كل الصفات الواردة في الايات القرآنية يجب ان تفسر على ظاهرها وما يؤديه اللفظ من معنى ولا يؤمن بالتاويل , ومن ذلك نجد ان ابن تيميه يعتبر ان الله موجودا في جهة واحدة هي جهة الفوق وهو في السماء ومستوي على العرش وقد امتلا به العرش وانه (اي الله جل جلاله ) ينزل من العرش الى السماء الدنيا ثم يعود وان له اعضاء وجوارح من اعين وايدي وارجل الا انها لا تشبه جوارح الانسان وسائر المخلوقات ويتهم ابن تيميه معارضيه بانهم ما قدروا الله حق قدره وما عرفوه حق معرفته على حسب تعبيره . ونحن نقول له عند مراجعتنا جميع التفاسير نجدها مشحونة بما جاء بها من الصحابة والتابعين بالتأويل لآيات القرآن الكريم المختصة بالصفات وهم (اي المفسرون ) يبتعدون كل البعد عن التجسيم الذي لم يدعوا اليه الا ابن تيميه والحشويه .فمثلا في اية الكرسي نجد ان الطبري نقل عن ابن عباس بأن كرسيه يعني علمه واستشهد لذلك بكلام العرب في هذا المعنى . كما عندما ننظر بالايات القرانيه التي ذكر فيها وجه الله فلا نجد ولا كلمة واحدة تدل على عقيدة ابن تيميه ففي قوله ((كل شيء هالك الا وجهه)) - القصص 88 قالوا في تفسيرها اي الا هو وكذلك في قوله تعالى ((ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )) - الرحمن 27 وفي سائر الايات الاخرى ((وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله )) البقرة -272 و((ذلك خير للذين يريدون وجه الله )) الروم - 38 و ((انما نطعمكم لوجه الله )) الدهر - 9 , نجد في كل هذه الايات وفي غيرها اجمع المفسرون على ان المقصود فيها من وجه الله هو الثواب ولم يرد ايا من المفسرين كلمة واحدة تؤيد المعنى الذي يتبناه ابن تيمية من ظاهر اللفظ وننقل لكم هنا بعض ما قاله ابن تيميه عن التجسيم :
1. ما نقله ابن بطوطه وابن حجر العسقلاني انه قال ( اي ابن تيميه ) وهو على المنبر : ان الله ينزل الى السماء الدنيا كنزولي هذا ) - رحلة ابن بطوطة 95 , الدرر الكامنه 154
2. ما نقله ابو حيان في تفسيره ( البحر المحيط ) و ( النهر) من انه قرأ في كتاب العرش لابن تيميه ما صورته بخطه ( ان الله تعالى يجلس على الكرسي , وقد اخلى مكانا يقعد معه فيه رسول الله .
3. في قوله عن رفع اليدين اثناء الدعاء دليل على ان الله تعالى في جهة العلو ( الحمويه الكبرى 94 في شرح حديث النزول 59 ) ومن هذا لننطلق ونسأل كل عاقل وذو فكر انه اذا توجه بالصلاة نحو القبلة وقال ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض ) هل يعني هذا ان الله تعالى شأنه موجودا في جهة القبلة ولا يسعنا الا ان نقول سبحانه وتعالى عما يصفون . ان من ينكر تأويل الايات القرآنيه فقد افترى فريه كبيره وارتكب جهلا وخطأ كبيرا وأظل نفسه وأظل الاخرين ممن تبعوه . كيف يعقل لذوات عقول ان يتبعوا شخصا يجسم الله ويحده ويصغر من شأنه الم يقرؤا الايه القرآنية (( هو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )) الحديد 4 وهنا ادعوا اتباع ابن تيمية ان يراجعوا انفسهم وان ينهلوا تعاليم الاسلام من مناهله الصحيحة التي تجعل لكم من الله نورا تهتدون به قبل فوات اوانكم .


رهين الفكر 02-06-12 09:27 PM

اقتباس:

يعتبر ابن تيميه واحدا من الذين حملوا لواء التجسيم ودافعوا عنه وكتب الكثير من الكتب والرسائل لنصرة مذهب التجسيم وجميع هذه الكتب والنصوص مخالفة لمنهج اهل السنة والجماعة ويعتبر ابن تيميه امام الفرقة الوهابيه وهي التي جددت افكاره وروجت لعقائده
هنا نرى إتهامات صادرة عن قلب إنسان حاقد ،، رمي للتهم وقذف بالأكاذيب ،،، فهو مثلا يزعم قائلا :

اقتباس:

وكتب الكثير من الكتب والرسائل لنصرة مذهب التجسيم
فنحن نريد منه كتابا واحدا فقط ينقل هو منه ما يثبت ان إبن تيمية قال بالتجسيم

نريد نقل من كتاب واحد من كتب إبن تيمية لا ان ينقل مما إفتراه عليه خصومه ،، فهل يستطيع

ثم نراه يقول :
اقتباس:

فأبن تيمية يرى ان كل الصفات الواردة في الايات القرآنية يجب ان تفسر على ظاهرها وما يؤديه اللفظ من معنى ولا يؤمن بالتاويل
وهذه اول كذبة مكشوفه في كلامه ،، فهو قبل قليل يزعم ان إبن تيمية كتب الكثير من الكتب والرسائل لنصرة مذهب التجسيم ،،، ثم هو الآن يناقض نفسه فيقول بلسانه ان إبن تيمية يرى ان كل الصفات الواردة في الآيات القرآنية يجب ان تفسر على ظاهرها

كلامه هذا متناقض تناقض عجيب فكيف يزعم ان ابن تيمية ينصر مذهب التجسيم ويرى ان هذا مخالف لكتب اهل السنة ثم هو بنفسه يثبت ان إبن تيمية يقول بقول اهل السنة ،،، اي كذب هذا

لن نطلب منك ذرة من حياء لأننا نعلم انك لا تمتلك ولا نصف ذرة من حياء


يقول إبن عثيمين في مجموع فتاواه (المجلد الأول) في إجابته على سؤال عن الماتريديه والأشاعرة ما نصه :


ولا ريب أن تأويل نصوص الصفات عن ظاهرها تحريف محرم وذلك من وجوه:

1 - أنه جناية على النصوص حيث صرفها عن ظاهرها، والله سبحانه وتعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين، والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بأفصح لسان البشر، فوجب حمل كلاميهما على ظاهرهما المفهوم بمقتضى اللسان العربي، غير أنه يجب أن يصان عن التكييف، والتمثيل في صفات الله.

2 - أن صرف كلام الله عن ظاهره إلى معنى يخالفه قول على الله بغير علم، وقد قال الله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}، وقال تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}، فالصارف لكلام الله عن ظاهره قال على الله بلا علم من وجهين:

- الأول: أنه زعم أن الله لم يرد بكلامه كذا.

- الثاني: أنه قال: إنه أراد به كذا لمعنى آخر لم يدل عليه ظاهر الكلام.

مثال ذلك قوله تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}، فإذا صرف الكلام عن ظاهره قال لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد القدرة قلنا: ما دليلك على ما نفيت؟ وما دليلك على ما أثبت؟ فإن أتى بدليل وأنى له وإلا كان قائلاً على الله بلا علم في نفيه وإثباته.

3 - أن صرف نصوص الصفات عن ظاهرها مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وسلف الأمة، وأئمتها.

4 - أنه يلزم على طريقته لوازم باطلة وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم فمن ذلك.

أ. أنهم لم يصرفوا هذه النصوص إلا حين اعتقدوا أن ظاهرها مستلزم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله تعالى بخلقه كفر، كما قال نعيم بن حماد الخزاعي: "من شبه الله بخلقه فقد كفر"، ومن المعلوم أن من أبطل الباطل أن يجعل ظاهر كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم كفراً وتشبيهاً، وهم قد جعلوه مستلزماً، أو موهماً لذلك جل ربي، وكلامه عن هذا اللازم، والإيهام.

ب. أن الله تعالى لم يبين الحق الذي يجب على العباد اعتقاده في باب أسماء الله تعالى وصفاته وإنما جعل ذلك موكولاً إلى عقولهم يثبتون ما شاؤوا، وينكرون ما شاؤوا ويؤولون النصوص المثبتة لما أنكروه، وهذا من أبطل الباطل، فكيف يدع الله تعالى بيان هذا الباب الذي هو من أوجب الواجبات ويكل أمره إلى عقول متناقضة يمنع بعضها ما يوجبه الآخر، أو يجوزه على الله عز وجل.

ج. أن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين، وسلف الأمة وأئمتها كانوا قاصرين أو مقصرين في معرفة ما يجب لله تعالى من الصفات وما يمتنع عليه إذ لم يرد عنهم حرف واحد في التأويل الذي سلكه أولئك المؤولون، وحينئذ إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون، وسلف الأمة، وأئمتها جاهلين بذلك قاصرين عن معرفته، وإما أن يكونوا عالمين به، لكن كتموه وقصروا في بيانه للناس، وكلا الأمرين باطل.

http://ar.islamway.net/fatwa/18047
يتبع إن شاء الله ...

رهين الفكر 02-06-12 10:38 PM

يقول الوقاص :
اقتباس:

ومن ذلك نجد ان ابن تيميه يعتبر ان الله موجودا في جهة واحدة هي جهة الفوق وهو في السماء ومستوي على العرش وقد امتلا به العرش وانه (اي الله جل جلاله ) ينزل من العرش الى السماء الدنيا ثم يعود

بداية نقول ان ما كتبه إنما هو بتعبير من عنده وهذا التعبير فيه تحامل على الشيخ ،،، فلا هو بيّن في اي موقع ولا هو جاء بنص ما قاله شيخ الإسلام مقتبسا بين علامتي تنصيص ،، وبالتالي فلا يمكن قبول ما قاله ولكن بشكل عام نبين ان ما زعم انه كلام إبن تيمية إنما هو إفتراء وانه يعيب شيخ الإسلام بما لا عيب فيه فنقول له :


جاء في فتوى للشيخ إبن باز رحمه الله :

"الله جل وعلا في السماء في العلو سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى : أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (الملك:17) وقال جل وعلا : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه:5) وقال سبحانه : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ(لأعراف: من الآية54) فهو سبحانه وتعالى فوق العرش في جهة العلو فوق جميع الخلق عند جميع أهل العلم من أهل السنة، قد أجمع أهل السنة والجماعة رحمة الله عليهم على أن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى، وهذا هو المنقول عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن أصحابه - رضي الله عنهم وعن أتباعهم بإحسان"

http://www.binbaz.org.sa/mat/10296

فهذا الشيخ إبن باز يقول اجمع اهل العلم من اهل السنة والجماعة ان الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى

فكيف تزعم ان شيخ الإسلام خالف اهل السنة وكأنك تريد ان تفرق اهل السنة او ان تسرق لقب اهل السنة لتنحله للأشاعرة والماتريديه كعادتكم في سرقة فضائل الصحابة منهم وسرقتكم لآيات القرآن ونحلها لمن لم تنزل فيهم

ويرد عليك ان سلف هذه الأمة نهو عن إطلاق الألفاظ الكلامية وان ذلك لأسباب هي :

أ - اشتمالها على معان باطلة ومعان صحيحة، ولذلك فهي توقع في الاشتباه والاختلاف والفتنة، خلاف الألفاظ المأثورة التي تحصل بها الإلفة، يقول ابن تيمية رحمه الله :

(يوجد كثيراً في كلام السلف والأئمة: النهي عن إطلاق موارد النزاع بالنفي والإثبات.
وليس ذلك لخلو النقيضين عن الحق، ولا قصور، أو تقصير في بيان الحق، ولكن؛ لأن تلك العبارة من الألفاظ المجملة المتشابهة المشتملة على حق وباطل، ففي إثباتها إثبات حق وباطل، وفي نفيها نفي حق وباطل...) .

ب - لأنها تتضمن تكذيب كثير مما جاء به الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وذلك يعرفه من عرف مراد الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ومراد أصحاب تلك الأقوال المبتدعة .

جـ - لأنها ليس لها ضابط، بل كل قوم يريدون بها معنى غير المعنى الذي أراده أولئك فجعلوها دقيقة غامضة، بخلاف ألفاظ الرسول صلّى الله عليه وسلّم فإن مراده بها يُعلم كما يعلم مراده بسائر ألفاظه .

ونقول للوقاص ،،، إما ان تنقل من كتب إبن تيمية ما إتهمته به وإما ان يثبت في حقك ان كذاب مفتر

ابو غيث 79 02-06-12 11:56 PM

بارك الله فيك
ننتظر رد الوقاص
 

رهين الفكر 03-06-12 10:52 AM

اشكرك اخي ابو غيث 79 على كريم تأييد

رهين الفكر 03-06-12 10:56 AM

يزعم الوقاص ان إبن تيمية يقول :
اقتباس:

وان له اعضاء وجوارح من اعين وايدي وارجل الا انها لا تشبه جوارح الانسان وسائر المخلوقات

وبداية نرفض صياغة الوقاص او من نقل عنه لما نسبه إلى إبن تيمية ،،،

فإما ان يأتي بكلام إبن تيمية بالنص مع تحديد بدايته ونهايته وإما ان يسكت عن إتهامه لشيخ إلاسلام ،،، واما ان يأتي بكلام هو من عنده يرويه بالمعنى فإن الرافضة ومن تحاملهم على إبن تيمية تدفعهم احقادهم لدفع الكلام ليصب في إتجاه تأليب الناس على شيخ الإسلام

ونقول هذا الكلام فيما لو نقل كلاما لا يوحي بالطعن في إبن تيمية ،، فكيف حين يكون هناك طعن في إبن تيمية

فنريد ان يثبت لنا اين قال شيخ الإسلام ما نسبه إليه من قول ،، فإما ان شيخ الإسلام لم يقله ،، او انه قاله في معرض الرد عليه لا انه يؤمن به

ولا مجال امام الرافضي الوقاص إلا ان يأتي بنص كلام إبن تيمية واين قاله معزوا بالجزء والصفحة وإلا فهو كذاب اشر

رهين الفكر 03-06-12 11:01 AM

يطعن الوقاص في إبن تيمية حيث قال :
اقتباس:

ويتهم ابن تيميه معارضيه بانهم ما قدروا الله حق قدره وما عرفوه حق معرفته على حسب تعبيره
وصدق شيخ الإسلام فيما قاله ،،، فمن عارضه ممن خاض في الأسماء والصفات وما احسن التأدب مع الله فإنهم ما قدروا الله حق قدره وما عرفوه حق معرفته

وكأني به يطعن فيمن يقول ان النصارى ضالين ،،، فهل من يقول ان النصارى ضالين هو مخطئ ،،، هو يخطئ إبن تيمية على شيء اصاب فيه

فالحمد لله ان جعله يحمل حتفه بيده

رهين الفكر 03-06-12 12:08 PM

واما قول الوقاص :
اقتباس:

ونحن نقول له عند مراجعتنا جميع التفاسير نجدها مشحونة بما جاء بها من الصحابة والتابعين بالتأويل لآيات القرآن الكريم المختصة بالصفات وهم (اي المفسرون ) يبتعدون كل البعد عن التجسيم الذي لم يدعوا اليه الا ابن تيميه والحشويه .فمثلا في اية الكرسي نجد ان الطبري نقل عن ابن عباس بأن كرسيه يعني علمه واستشهد لذلك بكلام العرب في هذا المعنى
يسعى هذا الرافضي ان يطعن في شيخ الإسلام من خلال علماء اهل السنة ،، لأنه يعلم انه لا مصداقية على الإطلاق لعلماءه عند احد من الناس ،،، ولكنه هنا يدلس على الناس بكلام ظاهره الحق وحقيقته البهتان والكذب

فبداية هو كذب كذبة حين قال ان جميع التفاسير هي مشحونه بما جاء بها من الصحابة والتابعين ،،، ويريد بذلك الإيهام بأنهم يؤولون كما يؤول اهل الضلال

هذا كذب وتدليس منه ،،، فإن ما في كتب التفسير بشكل عام لا يخلوا من ثلاثة اوجه :

الوجه الأول : ان اهل التفسير كتبوا ما كتبوا لينقلوا لغيرهم ما وصلهم بغض النظر عن مدى صحته او بطلانه ،،، ثم نراهم يردون عليه ويقولون وهذا لا يصح ،، او نراهم يقولون والصحيح هو كذا ،،، فيأتي هذا الكذاب الأشر ثم يقول انها مشحونه ،،، هي مشحونه مع تأييدهم لها ام هم نقلوها من باب إثبات نقل ما وصلهم ،، فعلماء الحديث ينقولون ايضا الأحاديث المكذوبة حتى يعرفها الناس ،،، فهل هذا يعني انها يؤمنون بها ام انهم ينقولونها لأجل إثبات ما وصلهم وإثبات انه كذب

الوجه الثاني : ان كتب التفسير نقلت الأقوال الصحيحة ،،، فلماذا يركز الرافضي على الإستشهاد بالكلام الباطل ولا يستشهد بالكلام الصحيح الموافق لما جاء عن الله وما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم

الوجه الثالث : ان كتب التفسير بعضها فيه من الأخطاء ما يعلمه اهل العلم ،،، فهل إذا نقل صحاب كتاب تفسير كلاما لا يصح فهل يعني هذا ان نقله او كلامه يصبح قرأنا منزل ،،، ولماذا يكون الصواب مع صحاب كتاب التفسير ولا يكون الصواب مع شيخ الإسلام ،،، فعلى الأقل هناك من عارض صاحب التفسير ،،، ولماذا دائما يرى الرافضة ان الحق مع من خالف شيخ الإسلام ،،، وهل يعتد بقول الرافضة او بتصحيحهم او برؤيتهم

فإننا نرى ان هذا الرافضي اخذ بأقوال من كتب التفسير يستشهد بها وترك اقوال اخرى ،، دون ان يثبت بدراسة علميه ان ما استشهد به انه هو دين اهل السنة والجماعة

فهذا الرافضي يذهب إلى ما شذ من اقوال او إلى ما كان باطلا يدعم به ضلاله ،، والعجب كل العجب حين ترون دليل الرافضي على صحة استدلاله "ان ما جاء به ورد في كتب اهل السنة" فهذا هو ارفع دليل يصحح به ما يستشهد به ،،، فهل هذا هو دليل على صحة كلامه ،،، قاع الجهل ورب الكعبة وتعسا له من كذاب اشر

ولقد اورد إبن جرير الطبري اقوال احدها هو ما ذكره الوقاص

ولعلماء اهل السنة تبريرهم فيما قالوه مع عدم منافاته لدين اهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات ذلك ان الكرسي يمكن ان تذهب إلى العلم وليس هذا من باب التأويل كما يزعم الوقاص وإنما لانه احد معانيها ومنه جاءت الكراسة

وقد اورد إبن جرير من الاقوال انه موضع القدمين

وأورد إبن جرير كذلك ان هناك من قال ان الكرسي هو العرش

ثم إننا نرى ان إبن جرير الطبري قال ان الأولى بالتأويل هو ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ساق الحديث ،، ثم قال واما الذي يدل على صحته ظاهر القرآن فقول إبن عباس في قوله انه العلم ،،، وحتى في هذا الأمر فليس هنا تأويل يصرف الصفات عن ظاهرها ،،، فإن العلم والكرسي والكراسة لها ترابط وليس هو صرف الصفة عن معناها كما يزعم الوقاص

فأين قول الرافضي ان كتب اهل التفسير مشـــحـــونـــة بما زعمه واوهم انه يخالف دين الإسلام دين اهل السنة والجماعة

رهين الفكر 03-06-12 12:49 PM

ونجد إفتراء الوقاص على إبن تيمية حين يقول :
اقتباس:

كما عندما ننظر بالايات القرانيه التي ذكر فيها وجه الله فلا نجد ولا كلمة واحدة تدل على عقيدة ابن تيميه ففي قوله ((كل شيء هالك الا وجهه)) - القصص 88 قالوا في تفسيرها اي الا هو وكذلك في قوله تعالى ((ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )) - الرحمن 27 وفي سائر الايات الاخرى ((وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله )) البقرة -272 و((ذلك خير للذين يريدون وجه الله )) الروم - 38 و ((انما نطعمكم لوجه الله )) الدهر - 9 , نجد في كل هذه الايات وفي غيرها اجمع المفسرون على ان المقصود فيها من وجه الله هو الثواب ولم يرد ايا من المفسرين كلمة واحدة تؤيد المعنى الذي يتبناه ابن تيمية من ظاهر اللفظ
جاء في كتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
اقتباس:

قوله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه . كقوله تعالى : كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [ 55 \ 26 \ 27 ] ، والوجه من الصفات التي يجب الإيمان بها مع التنزيه التام عن مشابهة صفات الخلق ، كما أوضحناه في سورة " الأعراف " ، وفي غيرها .

فهاهنا لم نجد ان اضواء البيان ذكر فقط بأنه ثوابه في حين ان الرافضي يزعم ان المفسرين اجمعوا على ان المقصود بوجهه ثوابه

وجاء في تفسير القرطبي :

اقتباس:

كل شيء هالك إلا وجهه قال مجاهد : معناه إلا هو . وقال الصادق : دينه . وقال أبو العالية وسفيان : أي إلا ما أريد به وجهه ; أي ما يقصد إليه بالقربة . قال :
أستغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل
وقال محمد بن يزيد : حدثني الثوري قال سألت أبا عبيدة عن قوله تعالى : كل شيء هالك إلا وجهه فقال : إلا جاهه ، كما تقول : لفلان وجه في الناس ، أي : جاه . له الحكم في الأولى والآخرة وإليه ترجعون . قال الزجاج : ( وجهه ) منصوب على الاستثناء ، ولو كان في غير القرآن كان : ( إلا وجهه ) بالرفع ، بمعنى : كل شيء غير وجهه هالك

فهاهنا لم نجد في تفسير القرطبي ذكر فقط بأنه ثوابه في حين ان الرافضي يزعم ان المفسرين اجمعوا على ان المقصود بوجهه ثوابه

وجاء في تفسير إبن كثير :
اقتباس:

وقوله : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) : إخبار بأنه الدائم الباقي الحي القيوم ، الذي تموت الخلائق ولا يموت ، كما قال تعالى : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) [ الرحمن : 26 ، 27 ] ، فعبر بالوجه عن الذات ، وهكذا قوله هاهنا : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) أي : إلا إياه .
وقد ثبت في الصحيح ، من طريق أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أصدق كلمة قالها شاعر [ كلمة ] لبيد :
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
وقال مجاهد والثوري في قوله : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) أي : إلا ما أريد به وجهه ، [ ص: 262 ] وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له .
قال ابن جرير : ويستشهد من قال ذلك بقول الشاعر :
أستغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد ، إليه الوجه والعمل
وهذا القول لا ينافي القول الأول ، فإن هذا إخبار عن كل الأعمال بأنها باطلة إلا ما أريد بها وجه الله عز وجل من الأعمال الصالحة المطابقة للشريعة . والقول الأول مقتضاه أن كل الذوات فانية وهالكة وزائلة إلا ذاته تعالى ، فإنه الأول الآخر الذي هو قبل كل شيء وبعد كل شيء .
قال أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا في كتاب "التفكر والاعتبار" : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا عمر بن سليم الباهلي ، حدثنا أبو الوليد قال : كان ابن عمر إذا أراد أن يتعاهد قلبه ، يأتي الخربة فيقف على بابها ، فينادي بصوت حزين فيقول : أين أهلك ؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) .

فهاهنا لم نجد في تفسير إبن كثير ذكر فقط بأنه ثوابه في حين ان الرافضي يزعم ان المفسرين اجمعوا على ان المقصود بوجهه ثوابه

وجاء في تفسير الطبري :
اقتباس:

واختلف في معنى قوله : ( إلا وجهه ) فقال بعضهم : معناه : كل شيء هالك إلا هو .
وقال آخرون : معنى ذلك : إلا ما أريد به وجهه ، واستشهدوا لتأويلهم ذلك كذلك بقول الشاعر :
أستغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل


فهاهنا لم نجد في تفسير الطبري ذكر فقط بأنه ثوابه في حين ان الرافضي يزعم ان المفسرين اجمعوا على ان المقصود بوجهه ثوابه

وجاء في تفسير البغوي :
اقتباس:

( ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه ) أي : إلا هو ، وقيل : إلا ملكه ، قال أبو العالية : إلا ما أريد به وجهه


فهاهنا لم نجد في تفسير البغوي ذكر فقط بأنه ثوابه في حين ان الرافضي يزعم ان المفسرين اجمعوا على ان المقصود بوجهه ثوابه


والأمر يسري على غيرها من الآيات

فهل يستطيع الوقاص ان يثبت زعمه الكاذب هذا


رهين الفكر 03-06-12 06:48 PM

ثم نرى الوقاص يقول او ينقل :
اقتباس:

1. ما نقله ابن بطوطه وابن حجر العسقلاني انه قال ( اي ابن تيميه ) وهو على المنبر : ان الله ينزل الى السماء الدنيا كنزولي هذا ) - رحلة ابن بطوطة 95 , الدرر الكامنه 154
وانقل ما كتبه "صخرة الخلاص" (بتصرف بسيط تجده بلون مختلف) وهو على هذا الرابط : http://www.saaid.net/Minute/31.htm

حيث يقول :

وهنا لنا وقفات نقدية علمية .. أهمها :

(1) أن ابن بطوطة -غفر الله له- كذب ولم يسمع من ابن تيمية ولم يجتمع به، إذا كان وصوله إلى دمشق يوم الخميس التاسع من شهر رمضان المبارك عام ست وعشرين وسبعمائة هجرية، وكان سجن ابن تيمية في قلعة دمشق أوائل شعبان من ذلك العام، إلى أن توفاه الله تعالى ليلة الأثنين لعشرين من ذي القعدة عام ثمان وعشرين وسبعمائة هجرية!!

والسؤال الجوهري : كيف رآه ابن بطوطة يعظ على منبر الجامع وسمع منه ؟؟!

(2) أن كل من ترجم لشيخ الإسلام ابن تيمية لم يذكر أبداً أنه كان يخطب أو يعظ على منبر الجمعة، ولو كان ذلك كذلك لذكره من ترجم له لأهميته، وإنما كان شيخ الإسلام يجلس على كرسي يعظ الناس، ويكون له مجلساً غاصاً بأهله.

(3) أن حادثة مثل هذه يجب ان تكون مشهورة جدا فإبن بطوطه يقول انها حدثت أمام الناس، وعلى منبر في مكان مشهور، ومن عالم مشهور ومحسود وله أعداء كثر، ويقول مالا يسع الناس السكوت عنه، ثم ينفرد بنقل هذه الحادثة - التي تتوافر جميع أسباب نقلها وتواترها فيها - ابن بطوطة !!!

ويكفي بكلام الأخ صخرة الخلاص ففيه ما يكفي وزيادة ،، وثبت ان الرافضة قوم بهت وكذب وحقد وعدم تورع ولا خوف من الله ولا خجل ولا حياء


الساعة الآن 11:06 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "