سؤاااااااااااااااااااااااااال للرافضه
 

هنالك خلط واضح في كلامك أيها المرسال ، وهو ليس عندك فقط بل عند جميع أهل السنة ، لقد حاولنا مرارا وتكرارا أن نبينه ونوضحه ولكن ،،،،،،،

هنالك فرق بين الإمام خليفة الرسول صلى الله عليه وآله وبين الحاكم والمتسلط على رقاب الناس والمستحوذ على كرسي الدولة .

فنحن نقول بعصمة الأول (الإمام خليفة الرسول صلى الله عليه وآله) دون الآخر .

فربما تجتمع الإمامة والحكم كما حصل ذلك في أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وقد لا تجتمع ، وإذا لم يكن حاكما لا يعني أنه ليس إمام معصوم مفترض الطاعة على جميع الخلائق .
فهل الرسول صلى الله عليه وآله عندما كان في قريش يدعوا أهله وعشيرته قبل أن يتسلم زمام السلطة في المدينة لم يكن نبيا ورسولا من قبل الله تعالى ؟؟؟!!!

أرجو أن يكون اتضح اللبس لديكم ، وإن لم يتضح نحاول مرة ثانية لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .

ومن قال لك أن الإمام علي عليه السلام أقر لأبي بكر وعمر بالخلافة لهما عن الله ورسوله ، إنما هما مجرد ملوك أخذوا الحكم بالغلبة ، أما منصب الخلافة الحقيقية التي خلافة الله ورسوله صلى الله عليه وآله فهي عند أمير المؤمنين عليه السلام ، وحتى أبو بكر وعمر يقرون له بها .هذا أولا .

وثانيا مادخل السيد الخميني وغيره بالرواية التي ذكرتها( كل راية ترفع قبل القائم صاحبها طاغوت ) .

إذا لم تفهم الرواية ليس عيبا أن تقول لم أفهمها ، وأرجو شرحها ، إنما العيب أن تدعي على الشيعة أشياء هم بريئين منها .

المقصود من الرايات هنا من يدعي أنه المهدي ، فهنالك كثيرون ممن ادعوا المهدوية ، فهم مصداق لهذه الرواية .

أظن أنه قد اتضح الأمر الآن وإذا احتجت إلى مزيد ايضاح فبالخدمة .

لم ترد على الموضوع ؟؟؟