آيتين في كتاب الله ،، إن آمن بها الرافضة كفروا بدينهم

وإن أمنوا بدينهم كفروا بهاتين الآيتين

وإن المسألة اكبر من آيتين ،،، فإننا نرى في كتاب الله آيات كثيرة إن أمن بها الرافضة كفروا بدينهم قطعا لأن الآيات تتعارض مع دينهم تعارضا قاطعا فلا يمكن ان يجتمعا بحال من الاحوال ،، ومن ذلك قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ) وقوله تعالى (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) وقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ) وقوله تعالى (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) وقوله تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) فهي تنفي إمامة الرافضة المزعومة ،،، والكثير الكثير من الآيات التي تتناقض تماما مع دين الرافضة

ولكنني اختار فقط هاتين الآيتين :

هي قوله تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) فلماذا لم نؤمر برد ما نتنازع فيه إلى أئمة الرافضة المعصومين المكذوبين

فلماذا مثلا على حياة علي بن ابي طالب او الحسين او في حياة جعفر نهانا الله ان نرد اي امر نتنازع فيه إليهم بل إن امر الله واضح وصريح وهو ان نرد ما نتنازع فيه إلى الله وإلى رسوله فقط

لماذا لا نرد ما نتنازع فيه إلى علي بن ابي طالب ،،، اليس بزعم الرافضة انه معصوم ،،،، ولماذا حين يحصل تنازع على حياة جعفر لا نرد ما نتنازع فيه إليه ،،، اليس يزعم هؤلاء القوم انه معصوم

فإما ان يكون علي معصوم وجعفر معصوم ،،، وإما ان تكون الآية لا تصح ولا مجال للجمع بين هذين الأمرين

هي قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) فهذه الآية تتعارض مع عقيدة الرافضة التي تزعم ان ابابكر وعمر إغتصبا الخلافة من علي بن ابي طالب ،،، فهذه الآية تخبر بأمور منها :

اولا : هي تثني على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ،، وعلى رأس هؤلاء ابي بكر الصديق رضي الله عنه
ثانيا : هي تثبت رضاء الله عنهم وتثبت رضاهم عنه
ثالثا : هي تحث على إتباع اولئك السابقين بإحسان فالآية تثبت ان من إتبعهم بإحسان فإنه يشمله رضا الله عليه ورضاءه على الله


فلا مجال للجمع بين عقيدة الرافضة ومزاعمهم الكاذبة وبين هذه الآية ،،، فإما ان نؤمن بدين الرافضة ونكفر بهذه الآية وإما ان نكفر بدين الرافضة ونؤمن بهذه الأية ،،، وان الرافضة لا يمكنهم الجمع بين الايمان بدينهم والإيمان بهذه الآية ،، فإن زعم احدا منهم انه يؤمن بدينه ويؤمن بهذه الآية فقد آمن بالشيء ونقيضه وشهد على نفسه بالكذب وانه كافر لا يؤمن باالله ولا باليوم الآخر

فإما ان عقيدة الرافضة صحيحة وإما أن الآية صحيحة ولا مجال لأن يكون كلا الامرين صحيحين

فلا مجال للحل الوسط ،،، فإما الكفر بهاتين الآيتين او الكفر بدين الرافضة

نصير الآل والاصحاب ،،، تعليق رائع اخي الحبيب

************


هادم لذات المجوس ،،، والله إنك لصادق ،،، وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ



**********

السنية ام عمر ،،، صدقت ام عمر ،،، ولكن القوم لا يقرأون القرآن ولا يتدبرونه ،،، وانظري إلى قراءة علماءهم ناهيك عن عوامهم

==============



اشكر لكم اخوتي الكرام مروركم الكريم وإثراءكم للموضوع وتأييدكم حفظكم الله ورعاكم

صدقت اخي الكريم ،،، هم ينفون إيمانهم بتحريف القرآن ولكن واقعهم يقول بذلك

الا ترى انهم لو كانوا فعلا يؤمنون بالقرآن لكفروا بدينهم كله ولدخلوا في دين الاسلام

مثال على ذلك فإن الله يقول ان ازواج النبي إمهات للمؤمنين ،،، فهل واقعهم يؤمن بذلك

ومثال آخر ،،، فقد اثنى الله على السابقين الأولين وحث على إتباعهم بإحسان ،،، فهل واقع الرافضة يقول بذلك

واقعهم شيء

وما يتكلمون به ليس الا مزاعم كاذبة واول من يكذبها هو واقعهم

وبارك الله فيك اخي الكريم عراقي سني وافتخر

اشكر لك مرورك وتأييدك اخي الفاضل واسأل الله ان يرفع مقامك في جنات النعيم

حياك الله مشرفنا الفاضل

مرورك وتأييدك يزيدني شرفا اخي الكريم

ركاز الفضل

اخي الكريم كلامكم في الصميم

وفعلا فلا يوجد موضع الا وهو يدحض عقائد القوم واباطيلهم

ووالله لو لم يكونوا يجيدون الهرب ويحسنون فنونه لنلزمنّهم بالادلة حتى يعلنوا استسلامهم وإفلاسهم ويعترفوا هم ببطلان دينهم

ولكن نلقي عليهم بالحجج والبراهين ونفنّد إدعاءاتهم لعل وعسى ان يهتدوا