شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ماذا قال معصوميكم عن مظلومية فاطمة رضي الله عنها ؟؟؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=43621)

الهاوي 11-08-05 06:00 PM

ماذا قال معصوميكم عن مظلومية فاطمة رضي الله عنها ؟؟؟
 


===================
أقول:
===================


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




هذا الموضوع - طرأ على بالي عندما كنت أرد على شبهات بما يسميه الشيعة بمظلومية الزهراء - أو كما يسموه



هذا الموضوع ليس عن إثبات أو تفنيد هذا الحادث

بل أنا - مفترض أن هذا الحدث قد حصل

أي أنني سلمت للشيعة بأن الذي يقولونه بخصوص هذه المسألة -- بالنسبة لي يعتبر صحيحا


فالآن الرجاء - وضع الدليل على طلبي




قلتم بأن ابوبكر و عمر و بعض الصحابة رضوان الله عليهم قد :

1- هددوا و روعوا علي و أهل بيته رضي الله عنهم

2- هتكوا الحرمات

3- أحرقوا المنزل

4 - كسروا الباب بالقوة

5- ضربوا فاطمة رضي الله عنها

6- أسقطوا جنينها " محسن "

7- أرغموا عليا رضي الله عنه على المبايعة

و..................الخ من المظلوميات


فلا يخلو عالم من علمائكم إلا و تكلم بهذا الأمر

و لا كتاب من كتبكم إلا و تطرق الي هذا الحدث

و لا حديث في الحسينيات إلا و لطمتم و بكيتم و مثلتم هذه الحدث

و لا حديث يحصل بينكم إلا و ذكرت هذا الفعل الفظيع

و لا .....................................الخ


يعني أنه شيء كبير عظيم بالنسبة لكم - أليس كذلك !!!



سؤالي الآن :


هل هناك حديث واحد عن

علي رضي الله عنه

أو الحسن أو الحسين رضي الله عنه

أو بقية معصوميكم

يتكلمون عن هذه الحادثة و ماذا حصل فيها !!!؟


لا بل سأسهل هذا السؤال

هل يوجد اي من الشيعة المخلصين المقربين - سئلوا أو إستفسروا من قبل أئمتكم بماذا حصل في ذاك اليوم

و ما رأيهم بالذي حصل !!!!


أرجوا وضع الأدلة



/////////////////////////////////////////////////

المهدي بوصالح 13-08-05 04:28 PM

بارك الله فيك اخي الهاوي ، وانا مع من المنتظرين ، فبالفعل هذا الموضوع به قصص وروايات غريبة

الهاوي 14-08-05 07:39 PM



===================
أقول:
===================


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب " محارب "


بالفعل يا أخي

لم أقرأ بمثل هذه القصص و الخرافات إلا عندما بدات أن أحارو الشيعة


و الغريب أن الفطرة الإنسانية - تتحدث عن المصائب

فعندما يصاب الإنسان بمصيبة كبيرة و عظيمة فأنه يروي ما حصل

و خاصة إذا تعلق الأمر بالشرع

فهذا يعتبر عند الشيعة أمرا شرعيا - لمعرفة النواصب - و من ناصب ال البيت العداء و البراء منهم


و لكن الأمر على خلاف هذه الفطرة البشرية


فلم نسمع لأي من أصحاب الشأن كعلي و ابنائه رضي الله عنهم من تكلم عن هذه القصص حتى لشيعتهم !!!

فهل يا ترى لأنها خرافات كما اعتقد و كما أعتقد بها المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله


أم هناك أمرا آخر !!!!!!


نرفع لعلنا نجد الرد


/////////////////////////////////////////////////

الهاوي 15-08-05 09:49 PM



===================
أقول:
===================


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للرفع


/////////////////////////////////////////////////

الجالودي 16-08-05 10:37 AM

بارك الله فيك أخي العزيز " الهاوي "
رغم أني لا أحب مخالفتك
الا أن الرافضة معذورون
حيث لا يملكون الادلة
وذلك لحرص الائمة على بيضة الاسلام
حتى لو أدى الامر للتخلي عن نصرة الزوجة

الهاوي 16-08-05 07:49 PM



===================
أقول:
===================


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاك الله خيرا يا أخي

فأنا يا أخي الكريم لم أفتح هذا الموضوع إلا و عندي يقين بأنهم لا يملكون إي دليل


فحتى هذه القصة الملفوقة المكذوبة - ليس لها سند صحيح


للرفع


/////////////////////////////////////////////////

الهاوي 21-08-05 09:55 PM



===================
أقول:
===================


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نرفع لوجود أعضاء شيعة

/////////////////////////////////////////////////

أبوكرار 22-08-05 07:05 AM

اقتباس:

سؤالي الآن :

هل هناك حديث واحد عن

علي رضي الله عنه

أو الحسن أو الحسين رضي الله عنه

أو بقية معصوميكم

يتكلمون عن هذه الحادثة و ماذا حصل فيها !!!؟


هناك روايات كثيرة واردة عن المعصومين، تصرح بمظلومية الزهراء (ع) في ما يرتبط بالهجوم على بيتها، وقصد إحراقه، بل ومباشرة الاحراق بالفعل، ثم ضربها، وإسقاط جنينها، وسائر ما جرى عليها في هذا الهجوم، وهي روايات متواترة ،



سأبدأ بروايات عن النبي محمد (ص) :

1 - روى سليم بن قيس، عن عبد الله بن العباس، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه -: أن النبي (ص) أقبل على ابنته (ع)، فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي ظلما وغيظا، حتى تضربي، ويكسر ضلع من أضلاعك، لعن الله قاتلك .

كتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري): ج 2 ص 907.




2 - عن ابن عباس، قال: أن رسول الله (ص) كان جالسا، إذ أقبل الحسن (ع)، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي إلي يا بني.. ثم أقبل الحسين.. ثم أقبلت فاطمة.. ثم أقبل أمير المؤمنين. فسأله أصحابه.. فأجابهم، فكان مما قاله لهم:

"وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين.. إلى أن قال: وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي. كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة، باكية...

إلى أن قال:

ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة...

إلى أن قال:

فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم علي محزونة مكروبة، مغمومة، مغصوبة، مقتولة، يقول رسول الله (ص) عند ذلك:

اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها. فتقول الملائكة عند ذلك: آمين..


فرائد السمطين: ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 - 101 وإثبات الهداة: ج 1 ص 280 / 281، وإرشاد القلوب: ص 295، وبحار الأنوار: ج 28 ص 37 / 39، و ج 43 ص 172 و 173، والعوالم: ج 11 ص 391 و 392، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن: المحتضر ص 109، وراجع: جلاء العيون للمجلسي: ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان: ص 8 / 11، تحقيق المحدث الأرموي (ط جامعة طهران سنة 1393 ه‍. ق.).


وقد قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي عند إيراده هذه الرواية:

روى الصدوق في الأمالي بإسناد معتبر عن ابن عباس الخ..
جلاء العيون: ج 2 ص 186 - 188.



الآن روايات عن الإمام علي (ع)

3 - محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن أحمد بن إدريس، ومحمد بن يحيى العطار، جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، عن ابن عميرة، عن محمد بن عتبة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (ع).

قال: " بينا أنا، وفاطمة، والحسن، والحسين عند رسول الله (ص) إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: وما ذاك يا رسول الله ؟ !

قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها "

ووصف المجلسي إسناد هذه الرواية بأنه " معتبر " فراجع جلاء العيون، ج 1 ص 189.



4 - وقد ذكر الديلمي أن الزهراء (ع) قد ذكرت بالتفصيل ما جرى عليها، فكان مما قالته (ع):

"... ثم ينفذون إلى دارنا قنفذا، ومعه عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، ليخرجوا ابن عمي عليا إلى سقيفة بني ساعدة لبيعتهم الخاسرة، فلا يخرج إليهم، متشاغلا بما أوصاه به رسول الله (ص)، وبأزواجه، وبتأليف القرآن، وقضاء ثمانين ألف درهم وصاه بقضائها عنه: عدات، ودينا.

فجمعوا الحطب الجزل على بابنا، وأتوا بالنار ليحرقوه، ويحرقونا، فوقفت بعضادة الباب، وناشدتهم بالله وبأبي: أن يكفوا عنا، وينصرونا.

فأخذ عمر السوط من يد قنفذ - مولى أبي بكر - فضرب به عضدي، فالتوى السوط على عضدي حتى صار كالدملج، وركل الباب برجله، فرده علي وأنا حامل، فسقطت لوجهي، والنار تسعر، وتسفع وجهي، فضربني بيده، حتى انتثر قرطي من أذني، وجاءني المخاض، فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم، فهذه أمة تصلي علي؟!.. وقد تبرأ الله ورسوله منهم، وتبرأت منهم ".

فعمل أمير المؤمنين (ع) بوصيتها ولم يعلم أحدا بها فأصنع في البقيع ليلة دفنت فاطمة (ع) أربعون قبرا جددا.

ثم إن المسلمين لما علموا بوفاة فاطمة ودفنها، جاؤا إلى أمير المؤمنين (ع) يعزونه بها، فقالوا: يا أخا رسول الله (ص)، لو أمرت بتجهيزها وحفر تربتها.

فقال (ع): ووريت ولحقت بأبيها (ص).

فقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، تموت ابنة نبينا محمد (ص) ولم يخلف فينا ولدا غيرها، ولا نصلي عليها ! وإن هذا لشئ عظيم!!

فقال (ع): حسبكم ما جنيتم على الله وعلى رسوله (ص) وعلى آل بيته، ولم أكن - والله - لأعصيها في وصيتها التي أوصت بها في أن لا يصلي عليها أحد منكم، ولا بعد العهد فأعذر.

فنفض القوم أثوابهم، وقالوا: لا بد لنا من الصلاة على ابنة رسول الله (ص)، ومضوا من فورهم إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا جددا، فاشتبه عليهم قبرها (ع) بين تلك القبور.

فضج الناس ولام بعضهم بعضا، وقالوا: لم تحضروا وفاة بنت نبيكم، ولا الصلاة عليها، ولا تعرفون قبرها فتزورونه ؟.

فقال أبو بكر: هاتوا من ثقاة المسلمين من ينبش هذه القبور، حتى تجدوا قبرها فنصلي عليها ونزورها.

فبلغ ذلك أمير المؤمنين (ع)، فخرج من داره مغضبا، وقد احمر وجهه، وقامت عيناه، درت أوداجه، وعلى يده قباه الأصفر - الذي لم يكن يلبسه إلا في يوم كريهة - يتوكأ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع، فسبق الناس النذير، فقال لهم: هذا علي قد أقبل كما ترون يقسم بالله لإن بعث من هذه القبور حجر واحد ليضعن السيف على غابر هذه الأمة، فولى القوم هاربين، قطعا، قطعا .


بحار الأنوار: ج 30 ص 348 - 350، عن إرشاد القلوب للديلمي



وهذا غيض من فيض ،، وإذا تريد أكثر نحن حاضرون ،،


السلام على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها ،،

الهاوي 22-08-05 05:44 PM



===================
أقول:
===================


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شكرا لك على هذه المداخلة


و لكن الظاهر أنك لم تفهم السؤال جيدا




سؤالي الآن :


هل هناك حديث واحد عن

علي رضي الله عنه

أو الحسن أو الحسين رضي الله عنه

أو بقية معصوميكم

يتكلمون عن هذه الحادثة و ماذا حصل فيها !!!؟


لا بل سأسهل هذا السؤال

هل يوجد اي من الشيعة المخلصين المقربين - سئلوا أو إستفسروا من قبل أئمتكم بماذا حصل في ذاك اليوم

و ما رأيهم بالذي حصل !!!!


أرجوا وضع الأدلة


هذه كان سؤالي

فأنت وضعت لي أحاديث عن الرسول عليه الصلاة و السلام يصف ما سيصيب فاطمة رضي الله عنها

و أنا سلمت لكم بصحة هذا الكلام -مع علمي بأن هذا الحديث من كتاب سليم بن قيس ليس ذا سند صحيح



سؤالي عن علي رضي الله عنه يحدث بهذا الأمر

عن أولادها الحسن و الحسين رضي الله عنهما يحدثان عن هذه المظلومية

عن - بقية أئمتكم من حدث بهذه المظلومية

عن - الشيعة المقربين للائمة من إستفسر عن هذه المظلومية


فالأحاديث التي رويتها كلها عن النبي عليه الصلاة و السلام- يعني إخبار بما سيحصل بالمستقبل

و عن فاطمة صاحبة الشأن - و التي سلمت لك بأن الحادثة قد وقعت


فالآن كلامي يدور حول الفطرة البشرية

أن بعد وقوع شيء خطير مهم

ترى الناس يتحدثون عن هذا الحدث الخطير في مجالسهم و بيوتهم


فتخيل أن ابنائها - لم يتكلموا بهذه المظلومية المزعومة !!!!!؟


مرة أخرى - طلبي واضح ( علي أ و السبطين رضي الله عنهم ) أو ( بقية أئمتكم - أو المقربين منهم )




/////////////////////////////////////////////////

أبوكرار 22-08-05 06:31 PM

نعم تحدث كل أبناءها عن هذا المظلومية

ما روي عن الإمام الباقر (ع)

1 - عن إبراهيم بن أحمد الطبري، عن علي بن عمر بن حسن بن علي السياري، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع)، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال في حديث:
وحملت بالحسن، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين، ثم رزقت زينب، وأم كلثوم، وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله (ص)، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها، وأخرج ابن عمها أمير المؤمنين، وما لحقها من الرجل، أسقطت به ولدا تماما.
وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها .

دلائل الإمامة: ص 26 و 27، وراجع: العوالم: ج 11 ص 504.


2 - عن أبي الجارود، عن أبي جعفر، قال: سألته: متى يقوم قائمكم ؟

فأجابه جوابا مطولا تحدث فيه عن " الحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا، وفاطمة، والحسن، والحسين، وذلك الحطب عندنا نتوارثه

دلائل الإمامة: ص 242.


ما روي عن الإمام الصادق (ع)

3 - عن أبي الحسن بن شاذان، عن أبيه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسين بن الصفار، عن محمد بن زياد، عن مفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب، عن الصادق (ع)، أنه قال في حديث طويل: " يا يونس، قال جدي رسول الله (ص): ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي، ويغصبها حقها ويقتلها

كنز الفوائد: ج 1 ص 149 / 150، وروضات الجنات: ج 6 ص 182.


4 - إبراهيم بن سعيد الثقفي، قال: حدثني أحمد بن عمرو البجلي، قال: حدثنا أحمد بن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع)، قال: " والله، ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته "

البحار: ج 28، ص 269 و 390 و 411، وفي هامشه عن الغارات للثقفي. وراجع: الشافي للسيد المرتضى، رحمه الله ج 3 ص 241، وتلخيص الشافي ج 3 ص 76


5 - عن الحسين بن حمدان، عن محمد بن إسماعيل، وعلي بن عبد الله الحسني، عن أبي شعيب، ومحمد بن نصير، عن عمر بن الفرات، عن محمد بن المفضل، عن المفضل بن عمر، قال:

سألت سيدي الصادق (ع): هل للمأمور المنتظر المهدي (ع) من وقت موقت يعلمه الناس ؟ !

فقال: حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا.. إلى أن تقول الرواية:

وضرب سلمان الفارسي، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين، وفاطمة، والحسن والحسين ; لإحراقهم بها، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط، ورفس بطنها، وإسقاطها محسنا..

إلى أن قال: وتقص عليه قصة أبي بكر، وإنفاذه خالد بن الوليد، وقنفذا، وعمر بن الخطاب، وجمعه الناس لإخراج أمير المؤمنين (ع) من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة..

إلى أن قال: وقول عمر: أخرج يا علي إلى ما أجمع عليه (المسلمون) وإلا قتلناك.

وقول فضة جارية فاطمة: إن أمير المؤمنين (ع) مشغول، والحق له إن أنصفتم من أنفسكم، وأنصفتموه. (وسب عمر لها).

وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين، وفاطمة، والحسن، والحسين، وزينب، وأم كلثوم، وفضة.

وإضرامهم النار على الباب، وخروج فاطمة إليهم، وخطابها لهم من وراء الباب.

وقولها: ويحك يا عمر، ما هذه الجرأة على الله ورسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتنفيه (تفنيه) وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره، وانتهاره لها.

وقوله: كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا، ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر، أو أحرقكم جميعا.

فقالت وهي باكية: اللهم إليك أشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك، وارتداد أمته علينا، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل.

فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة، وأخذت النار في خشب الباب.

وإدخال (وأدخل) قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب.

وضرب عمر لها بالسوط على عضدها، حتى صار كالدملج الأسود. وركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حامل بالمحسن لستة أشهر، وإسقاطها إياه.

وهجوم عمر، وقنفذ، وخالد بن الوليد، وصفقة عمر على خدها حتى بدا (أبرى) قرطاها تحت خمارها، وهي تجهر بالبكاء، وتقول: " وا أبتاه، وا رسول الله، ابنتك فاطمة تكذب، وتضرب ويقتل جنين في بطنها ".

وخروج أمير المؤمنين (ع) من داخل الدار محمر العين حاسرا

حتى ألقى ملاءته عليها، وضمها إلى صدره، وقوله لها: يا بنت رسول الله، قد علمت أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين... إلى أن قال: ثم قال: يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه، أخرج قبل أن أشهر سيفي فأفني غابر الأمة.

فخرج عمر، وخالد بن الوليد، وقنفذ، وعبد الرحمن بن أبي بكر، فصاروا من خارج الدار، وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة، مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء، فقد جاءها المخاض من الرفسة، ورد الباب، فأسقط محسنا.

فقال أمير المؤمنين: فإنه لاحق بجده رسول الله (ص) فيشكو إليه.

وتستمر الرواية في هذا الموضوع، ثم تقول: " ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع)، وهن صارخات، وأمه فاطمة تقول: " هذا يومكم الذي كنتم توعدون ".

إلى أن قالت الرواية:

" ثم قال المفضل: يا مولاي، ما تقول في قوله تعالى: {وإذا الموؤدة سئلت، بأي ذنب قتلت}.

قال: يا مفضل، والموؤدة - والله - محسن، لأنه منا لا غير، فمن قال غير هذا فكذبوه.

قال المفضل: يا مولاي: ثم ماذا ؟

قال الصادق (ع): تقوم فاطمة بنت رسول الله (ص)، فتقول:اللهم أنجز وعدك وموعدك لي في من ظلمني، وغصبني، وضربني، وجزعني بكل أولادي "

بحار الأنوار: ج 53 ص 14 و 18 و 19 و 23، والعوالم ج 11 ص 441 - 443، والهداية الكبرى للخصيبي: ص 392 و 407 و 408 و 417، وعن حلية الأبرار ج 2 ص 652. وراجع فاطمة بهجة قلب المصطفى: ج 2 ص 532، عن نوائب الدهور، للسيد الميرجهاني: ص 192.


6 - وفي حديث آخر: أن الإمام الصادق (ع)، قال للمفضل:
ولا كيوم محنتنا بكربلاء، وإن كان يوم السقيفة، وإحراق النار على باب أمير المؤمنين، والحسن، والحسين، وفاطمة، وزينب، وأم كلثوم، وفضة، وقتل " محسن " بالرفسة أعظم وأدهى وأمر، لأنه أصل يوم العذاب

فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى ج 2 ص 532، عن نوائب الدهور، للسيد الميرجهاني ص 194، والهداية الكبرى للخصيبي ص 417، (ط بيروت).


الزميل ( الهاوي )

كما ترى هاهم أبناء الزهراء تكلموا عن هذه المظلومية ويوجد لدي الكثير من الأحاديث فنحن حاضورن للمزيد


الساعة الآن 03:22 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "