شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   المنهج المطلوب لمواجهة الخطاب الرافضي على ضوء منهج القرآن (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=88748)

سمر التميمي 27-10-09 07:23 AM

المنهج المطلوب لمواجهة الخطاب الرافضي على ضوء منهج القرآن
 
بقلم الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي
معالم المنهج المطلوب في خطاب التشيع الفارسي
في ضوء المنهج القرآني
. إنكار أباطيل الشيعة ومنكراتهم بتفاصيلها صراحة ومواجهة
هذه طائفة من الأباطيل التي أنكرها القرآن صراحة و مواجهة على أهلها من أصحاب الأديان الباطلة موجودة بعينها عند الرافضة:

تحريف الكتاب
)أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(75)( البقرة. وهو نفسه موجود عند الرافضة إذ يدّعون تحريف القرآن.

(التقية) والتلون والنفاق
ثم قال: ) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ(76)( البقرة. هذا عن اليهود. وعن المنافقين قال الشيء نفسه في أول السورة :) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ(14)(. وهذا عينه موجود عند الرافضة باسم (التقية).

عدم علم عامتهم بكتابهم
ثم قال:) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ (78)( البقرة. وهذا حال جمهور الرافضة وعوامهم لا يفقهون من القرآن شيئاً سوى التلاوة الفارغة من الفهم والتدبر بسبب صرف علمائهم لهم عن ذلك بحجة أن القرآن صعب لا يدركه إلا العلماء مستدلين بقوله تعالى:) وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ (7)(
آل عمران، أي الله والعلماء فقط. ويفتون لهم أن من أخطأ في قراءة حرف أو حركة من القرآن فهم آثم.


أكل أموال الناس بالباطل
ثم قال: )فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاٍ (79)( البقرة وهذا ما يفعله علماء الشيعة؛ إذ يستولون على أموال اتباعهم بحجة (الخمس) و(الحقوق الشرعية) وغيرها من المسميات التي اخترعوها افتراءا على الله شانهم شأن اليهود الذين نزل فيهم قوله السابق وقوله:)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34)( التوبة. وما يفعله الشيعة أشد وأنكى!

ادعاء النجاة في الآخرة
) وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً (80)( البقرة. والرافضة يدعون ما هو أشد من ذلك. إنهم يعتقدون أن من آمن بولاية علي فإن علياً سيسلمه يوم القيامة بطاقة نجاة من النار ودخول إلى الجنة ويسمون علياً (قسيم الجنة والنار) ويروون في ذلك الروايات الكاذبة وقد مر بعضها. وينشدون:
علي قسيم النار والجنة
ويكتبونه على واجهات المحال والسيارات. وعلماؤهم يقصون عليهم الأساطير في ترسيخ هذه العقيدة الفاسدة في محاضراتهم وأحاديثهم التي نسمعها ونراها على الأشرطة المسجلة. منها أنّ ناصبياً نذر إذا وهبه الله ولداً أن يقتل أحد الرافضة فكان له ما أراد. وبعد أن كبر ابنه أخذ خنجره وكمن لإحدى قوافل الزائرين لقبر أبي عبد الله الحسين عله يقتل واحداً منهم في غفلة من أصحابه لكن عينه غلبته فنام فرأى أن القيامة قد قامت وجيء به للحساب فأمر به إلى النار لكن أبا عبد الله يظهر له من بين الجموع ليخلصه قائلاً: لن تمس النار أحداً سقط على جسده غبار أقدام الماشين حفاة لزيارة قبري! وهنا تضج أفواه القطعان وهي تصيح: … أي (اللهم صل على محمد وآل محمد!) ليقول المتحدث الكذاب: فكيف إذن هي منزلة شيعة محمد وآله!!

التقليد الأعمى واتخاذ الفقهاء أرباباً من دون الله
)اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ(31)( التوبة. أي أنزلوهم منزلة الله تعالى في الأمر والنهي والتشريع. وهو عقيدة الشيعة عينها مع فقهائهم حتى صرحوا بأن الرد عليهم بمنزلة الشرك بالله - كما مر بنا- وهي الأساس الذي استند إليه الخميني الدجال في القول بـ(ولاية الفقيه).

قتل دعاة الحق
)أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) ( البقرة
)إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(21)( آل عمران.
)قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(183)( آل عمران. وهو ديدن شيعة الفرس أعداء الحق ودعاته منذ أن وجدوا يكيدون لهم ويخططون دائماً لاغتيالهم والوقيعة بهم إسكاتا لصوتهم الناطق بالحق منذ أن اغتالوا عمر بن الخطاب شهيد المحراب والمسلسل متواصل إلى عصرنا الحاضر فكان الشهيد الأستاذ أحمد الكسروي والشيخ محمد ضيائي وغيرهم في إيران، والشهيد الشيخ نوري خلف الدليمي والشيخ محمد طه السامرائي والسيد محمد سكندر الياسري في العراق.. وغيرهم وغيرهم!

استحلال أموال المخالفين ونقض عهودهم
)وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)( آل عمران.
وهو ما يفتي به أحبار الشيعة وكتبهم طافحة به بل زادوا فأحلوا دماء مخالفيهم من أهل السنة والجماعة وغيرهم


الساعة الآن 09:14 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "