شبكة الدفاع عن السنة - الإختيار 2 / مؤدب

ّ

الحمد لله وبعد ..

اللهم اهدنا واهد بنا .

في كتب الرافضة نجد أن " فاطمة " رضي الله عنها قد زوجها الله تعالى لـ"علي " رضي الله عنه من فوق سبعة أطبق . بحيث لا دخل للقدرات البشرية على ذلك الزواج فهو من الله وقد ذكروا في ذلك أدلة .

خلاصة المقال :
(( المعصوم علي رضي الله عنه - عندهم - قد زوجه الله تعالى واختار له زوجةً صالحة طيبة شريفة عفيفة هي فاطمة رضي الله عنها ))

--
بينما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتزوج " عائشة رضي الله عنه "
فهو بين أمرين :
1- أن يكون قد إختارها .
2- أن يكون الله قدإختارها له .

فالأول : يكون نتيجته أن هذا الرسول لا يعرف يختار شريكة حياته.
والله تعالى يختار لمعصوم إمام ولا يختار لنبي مرسل . ! ( ولا يقول ذلك ذو عقل فضلاً عن ذي دين )

والثاني : أن يكون قد إختارها له .
وهل بعد إختيار الله تعالى إختيار ؟؟

الخلاصة :
(( الرافضة يسبون عائشة ويشتمونها ويتهمونها بالكفر والزناء والشرك )) وهذا كله على كلا الخيارين .

هل هناك خيار ثلاث ؟

لا يكون ذلك .

لأن من شروط الزواج الرضى والقبول من الطرفين . والرسول صلى الله عليه وآله وسلم رضي بعائشة وقبل بها .

قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) (الأحزاب : 50 )

لا أريد من رافضي يقول :
أن عائشة كافرة لأنه بذلك يحكم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يمتثل أمر الله تعالى بقوله (( وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً )) وآية أخرى .. لا يلزم ذكرها .

المهم :

كيف النبي لا يعرف يختار زوجته . والمعصوم يعرف يختار زوجته ؟ كيف النبي لا يختار الله له زوجته والإمام يختار له زوجته ؟؟

مؤدب
:rolleyes: