شبكة الدفاع عن السنة - قدرة الله سبحانه عند الإسماعيلية محدودة والعياذ بالله

بارك الله في الأخ صاطي وجزاه خيرا :

وأضف إليها هذا المنقول ولو تكرمت أنزلها بوثيقة كما بالأعلى ,لكي نختصرها على الزملاء في موضوع واحد ,
فهو يقول قدرة الله محدودة ,ثم يقول متابعة لليهود ,أنه استراح في اليوم السابع ,تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ,ثم يقلدون المعتزلة في وجوب الإمامة ,ولا يفقهون هل هي واجبة على الله أم على الخلق ,ولا يعرفون أي نوع من الوجوب ,وإذا فهموا شيئا ,فتجده مسروق من أدلة أهل السنة ,فهم لا يفقهون لا أصول ولا فروع ,نقول لهم المسألة بضعة كذابين وملاحدة فيغضبون ,والله ما قلنا إلا الحق ,فأي كفر تريده ,وأي شرك تتوقعه تجده في هذه الوثائق .

يقول الداعي القرشي أيضا: في زهر المعاني في ص 316في امتداد حديثه في الباب العشرين عن القائم وما يحدث على يديه من الثواب والعقاب والصعود في زمرته إلى العالم الروحاني:

يتحدث عن المقام الأنور في زمرة قائم الأدوار :

وإليه أشار سيدنا المؤيد في الدين أعلى الله قدسه في بعض مناجاته وأتوسل إليك بالسبت الذي هو الراحة ,وعنده تكون الاستراحة..........

ثم قال : وهو سابع النطقاء ,وناسخ شرائعهم الذي يزول في دار التكليف ,وترتفع الأعمال .وهو المرجع لجميع النطقاء, والأوصياء ,والأئمة ,وإليه المآل . وقد قيل إن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام ,واستراح في اليوم السابع عن الحمل ,واستوى على عرشه فيه ,بعد أن أتم الخلق وأكمل .

والمعنى في ذلك أنه أتم سنوات الدين الذين هم النطقاء صلوات الله عليهم ,والأرض وصي كل ناطق في سبع شرائع , وأكملها كلها بالدور السابع ,دور قائم القيامة عليه الصلاة والسلام ,وجعل دوره دور الاستراحة عن الأعمال . وهو دور المجازاة والثواب عن المتقدمة من الأفعال ,والاستواء على العرش ,هو استواء أمر النطقاء بقيام السابع ,وعرشه ,هو علمه الذي أمده الله به وأكمل الدين بسببه.

ثم يقول في ص 317

ولذلك قال سيدنا المؤيد في الدين قس في هذه المناجاة: بالسبت الذي هو الراحة ,وعنده تكون الاستراحة ,بما تستريح فيه من النفوس الشريفة, بمصيرها في المجامع الروحانية اللطيفة ,في زمرة السابع الذي تمت به الأدوار, وبلغت الشرائع إلى معناها المتجلي عن الحجب والأستار .

وقد روي عن موسى بن عمران كليم الله صلوات الله عليه ,وعلى جميع أنبيائه ,وأوليائه ,أنه قال لأهل ملته:

ما دامت السماوات تظلكم ,والأرض تقلكم ,فالزموا السبت.