شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   المشهد الثاني/ المؤلم (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=123176)

سيف ألآسلام 03-04-11 10:55 PM

المشهد الثاني/ المؤلم
 

{يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فيِ شيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ
يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً .
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَواْ إِلَى مَآ أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً
}

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال
لَتَرْكَبُنّ سَنَنَ مَنْ كان قبلكمْ شِبْراً بشِبْر وذراعاً بذراع حتّى لوْ أنّ أحدَهم دخلَ جُحْرَ ضَبٍّ لدخلتُمْ وحتّى لو أنّ أحدهم جامعَ امرأته بالطريقِ لَفَعلْتُموه


فهاهم المنادون بأسم الديمقراطيه يتكاثرون كروث الحمير نراهم في التلفزه ,والصحف ,والراديو , وغيرها من مجالات ألآعلام ألاخرى
التي تجعل مِن الغزو الفكري يصل إلى كل أرجاء المعموره وأكثر مايصب اليوم هو ذلك الذي نراه مايحدث في الدول العربيه


تِلك الدعوه التي يسوقها الغرب الكافر تحت
أسم الديمقراطيه وهي التي تتناقض مع أحكام ألآسلام كليآ لاجزئيآ ولاتجاربيآ ولا حتى تناظريآ
فالنظام الديمقراطي نظام بشري لايعودُ فيه ألانسان إلى الحاكم ولا إلى الدين بل يعتبر التشريع المبسط والخالي من الدين هو الرائج لتلك السمه التي لايجب تطبيقها في بلادنا
فالحريه التي نعرفها ((لاضر ولاضرار ))
وليست تِلك الحريه التي يعتقدها معظم الناس التجرد من مفهوم ألانسانيه والتحلي بألآخلاق الحيوانيه
وألآبتثال الخلقي الذي يقود المجتمعات إلى الكثير من ألاخطار ألاجتماعيه
اليس الله بين الحريه بالشورى في كتابه الكريم ( ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾

فمنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001وألآسلام يتعرض إلى هجمات شرسه وقاسيه مرةٌ بأسم مكافحة ألآرهاب
وأخرى لتحرير الشعوب مِن العبوديه والتعسفات الهمجيه حتى وصلت إلى المناداة بالديمقراطيه التي تندرج تحت إقصاء المظاهر ألآسلاميه وتحرير القيم الثقافيه
التي بُنيت عليها الشعوب وفق الشريعه ألآسلاميه الغراء بكتاب الله سبحانه وتعالى , وسنة المصطفى صلوات ربي عليه
ولو أستعرضنا معكم نمأذج مِن تِلك المضامين لسردها أمام الرأي العام في تدرج مِن ألآسفل حتى نصل إلى قمة الهرم
وحتى يكون القارئ العامي يرى حقيقة الحرب على ألارهاب وماتلاه مِن أنظمة تندرج تحت مسمى تجفيف منابع ألآرهاب
وتحرير الشعوب والدعوة |إلى الديمقراطيه المستورده والتي كانت تبعاتها كوارثيه بل غيرت مفاهيم بعض الدول وسنأتي على ذكرها إن شاء الله
أن أحداث الحادي عشر لآن الكل يعلم بها جيدآ , ولكن الحديث سينصب على ماتلى ذلك الهجوم
أن أول أمر قام به الرئيس ألامريكي الخنزير جورج بوش بل صرح به أمام العالم أجمع ونادى (( الحرب المقدسه )) أي الحرب الصليبيه
أتعلمون لِما هذا التصريح في هذا الوقت تحديدآ , هو معرفة ردة الفعل ألآسلامي حين ذاك ومِن ثُم ستتبعها خطوات أخرى
أشد خطورة وكانت ردة الفعل العربيه وألآسلاميه سلبيه ولم تخرج أي دولة للتنديد بما تحدث به العلج الصغير
بل كانت جُل الحكومات خائفه على عروشها , لذا كان على العلج الصغير ألآستمرار في الخطط الموضوعه مسبقآ حتى تكتمل الخطط
ألآستراتيجيه التي وضعت على الطاولة المستديره للأطراف التي تريد الدخول إلى العمق ألآستراتيجي وبالفعل نجحت في ذلك
اللوبي اليهودي (إيباك ) ونائب الفاتيكان ((الكاردينال ليوناردو ساندرى)) ورئيس الوزراء البريطاني الجرو ((توني بلير))
ورئيس الوزراء ألآسرائيلي ألآسبق الخنزير ((إيهود المرت )) ومِن ثُم تبعتها التصريحات إلاعلاميه أو الغزو الفضائي
مِن خلال بعض التوجهات أولآ تقسيم العالم إلآسلامي إلى ثلاثة أقسام القسم ألآول وهو الوسطي أو مايعرف بالبراغماتي
وهو مِن ينادي بألآتجاه العام في معظم الحياة السياسيه الغربيه للتأثير على أصحاب القرار السياسي الداخي لطرح أجنده خاصه
تقوم بها السفارات وماأدراك بالسفارات وهم اليوم مايسمون (( بالليبراليون )) والعلمانيون
القسم الثاني هو التيار المطالب بتحرير الشعوب مِن التعسفات الهمجيه والديكتاتوريه التي تقوم بها بعض اجهزة الدول الداخليه
أي اللاجئون السياسيون وألامثله كثيره في ذلك أبتداء ماحصل مِن العراق تحديدآ مؤتمر لندن التي وضعت فيه الخطوط العريضه
للأطاحه بنظام الشهيد القائد المجاهد (( صدام حسين )) رحمه الله تعالى
القسم الثالث وألاهم هو التيار العسكري والمعروف بالتيار الجهادي
ويدعو إلى مفاصلة الغرب في الميدان العسكري كما يعتبر نفسه مشتبكاً بشكل فعلي مع الحكومات الغربية ومصالحها إن تيسر له ذلك.
ضرب أفغانستان لما تمثله مِن عمق أستراتيجي مهم للربط بين عناصر الجهاد وبين ألادوار ألاخرى ستقوم على آثره ألاحداث تباعآ
فقامت ألآستخبارات ألامريكيه بجمع الكثير مِن ألاكاذيب والتظليلات للرأي العالمي ببعض الحجج الضعيفه والتي أستقيت مِن بعض العملاء والمرتزقه
وعلى آثرها تِلك البيانات قامت أمريكا بغزو أفغانستان
بالرغم مِن نفي الشيخ أسامه بن لادن القيام بذلك التفجير ولكن سرعان ماأتخذ القرار بضرب أفغانستان بالصواريخ
ومِن ثُم كانت تبعات الغزو ألامريكي لافغانستان تحت مظلة الحرب على ألآرهاب حيث إيدت ذلك القرار الدول التاليه
ألمانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وإيطاليا واسبانيا وفرنسا وباكستان وبولندا وكوريا الجنوبية
وعلى آثرها تم أجتياح إمارة طالبان بالكامل بل وتم في ذلك ألاجتياح قتل الكثير مِن العرب المجاهدين ناهيك عن مجاهدي طالبان
والمجاهدين القادمين من أصقاع العالم والذين حملوا أُكفهم بين إيديهم لله عزوجل
بل أن كل مِن وقع في إيديهم اسيرآ أعتبر مجرم حرب وأقتياده إلى سجن خليج الخنازير (غوانتناموا)
ثم كان الذريعة ألاخرى والقاصمة لكل العرب اليوم هو غزو العراق وكان تحت البند المسمى أسلحة الدمار الشامل
وقد كانت الجهود تتسارع للكشف عن تِلك الاسلحة التي لم تكن موجوده أصلآ
فقد كرست لها قوانين خاصه وشبكات تجسس محترفه من الداخل والخارج حتى تلاقت المعلومات ألاكيده بأن العراق لايحمل أسلحه الدمار الشامل
ولكن كالعاده ألاستخبارات ألامريكيه تقدم ألادله والبراهين بأنها موجوده في مكان ما وأن النظام العراقي مازال يدحض تلك الاكاذيب بشده
وقدمت امريكا تقرير واحد ولم يكن واضحآ لامن حيث الصيغه المعرفيه ولامن حيث القوانين الدوليه ولكن كالعاده حشدت للقرار الدوله الوضيعه والتابعه والمؤيده لمشروع القرار
الدولي الذي يستدعي نزع أسلحة الدمار الشامل بالقوة مع العلم أن رئيس المفتشين الدولين (هانز بليكس) أنكر وجود تلك ألآسلحه وقد أستعرض بعد الحرب
ان أغلب المفتشين كانوا جواسيس تابعين للأستخبارات ألامريكيه والموساد ألاسرائيلي حتى يصورون كل المناطق قبل ألاجتياح
المقرر سلفآ منذو مده طويله وماتلك التفتيشات إلا صوره وهميه لما هو ابعد
بل أن أمريكا أسردت تعاون النظام في العراق مع تنظيم القاعده وهو لم يثبت تلك الكذبه التي سيقت على آثرها الكثير من ألآكاذيب التي صدقها ألاعلام العربي للأسف
وبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003 من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية
فهناك بند يحق لرئيس الولايات المتحدة إرسال الجيوش إلى دولة أجنبية لمدة 60 إلى 90 يوما دون الرجوع إلى الكونغرس
ومن ثُم شك القرار وقد أتخذ تحت مظلة (مجلسس ألامن البقري) فأطلقت عليه تسمية (ائتلاف الراغبين ) وقد نوهت سابقآ عن أجتماع لندن برئاسة (أحمد الجلبي ) وبقية الشيعه السياسيون آمثال الهالك (عبدالعزيز الحكيم )
وعادل عبدالمهدي , و وشوهيار زيباري وغيرهم الكثير من ألآسماء التي أغتالت العراق وأندثرت كل معالم الحياة وتحول إلى بستان مِن الدم والنزاعات الطائفيه
وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافاً كبيرا عن الائتلاف
الذي خاض حرب الخليج الثانية لأنه كان ائتلافاً صعب التشكيل واعتمد على وجود جبهات داخلية في العراق
متمثلة في الشيعة في جنوب العراق بزعامة رجال الدين الروافض
والأكراد في الشمال بزعامة جلال طالباني و مسعود برزاني.
فشكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من هذا الائتلاف.
ولقد تسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق
وتاريخ الجيش الأمريكي في عدة عقود
وقد قتل على آثر تِلك الحرب 90000الف جندي عراقي وهذا ليس الرقم الحقيقي
ناهيك عن القتلى من المدنين الذي بلغ 230الف ضحيه ذهبت لقرار ظالم وجائر
وعن قتلى العلوج ألامريكان فقد بلغ حسب التقارير الرسميه من بعض المنظمات ألامريكيه ومن ( موقع ويكيليكس )
83الف علج , هذا غير المصابين الذين بلغوا بالالاف
ألآمر العجيب :
هو دعوة السوداء (كونداليزا رايس ) حث المجتمعات العربيه على أعطاء مزيدآ من الديمقراطيه ,بل وتغيير بعض المناهج التربويه والتي يروج لها البعض بيننا اليوم
وهذا ليس بغريبٌ على الجميع فماأكثر النداءات التي تسعى بتحرير المرأه من العبوديه المكذوبه فهم يريدونها كالعكعه التي يحب الجميع تذوقها , بل وأمتهان كرامتها
وجعلها كالبضاعه التي كل يومٍ تتغير
بل ونادت بحرية المواطن من خلال التعبير عن التظاهر بصوره خلاقه وهو ماشاهدناه بالامس في (تونس ,ومصر , والبحرين , واليوم باليمن , وفي سوريا )
ولانعلم متى تأخذنا تِلك المناداة التي أمست وسيلتها المحببه (الشعب يريد أسقاط النظام
وهم لايعلمون إن لكل بلدآ خصوصيه ورمزيه , وفلاحول ولاقوة إلا بالله
بل أن هناك كان ومازال قرار سابقآ وخطير ألا وهو تجفيف منابع ألارهاب وهو تقليص الدعم للمنظمات ألآسلاميه في الخارج من حيث مؤسسات ألاغاثه
وبرامج الدعوه ألى ألآسلام فكل ماوضع لتلك الحروب ماهي إلآ لحرق وتشويه صورة ألآسلام حتى تقوم عليه الدوائر وهذا ماتحقق
وقد أستغلت إيران كل الوسائل في لحظات بعض الدول العربيه التي أصابها العجز والتثأؤب فنشرت برامج التشيع في أكثر من بلد
بل هل تعلم إن أغلب المؤسسات الخيريه والدعويه التي تحت آيادي آهل السنه والجماعه أحتلت من قبل إيران بتوأطي أمريكي يجانبه خوف عربي من
الصدام والعواقب المنتظره
فمن يصدق إن بلدآ كاريتريا توجد به خمس قواعد لايران مدت من خلالها أذرعها في كامل القرن ألافريقي
من يصدق أن إيران أستغلت الغياب وضعف ألانظمه العربيه بالتمدد إلى ألآراضي اليمنيه إنطلاقٍ من القواعد في إريتريا لدعم الحركه الحوثيه لضرب الخاصره الجنوبيه للمملكه


بل أن ألامر تعداه اليوم إلى تشطير السودان إلى نصفين جنوبي متمثل في المسيحين مع وجود مايقرب من 20% من المسلمين
مع اغلبيه مسلمه في الشمال
بل قبل القرار ألاممي المنادي بفصل الجنوب عن السودان ماهو إلا تكريس للهيمنه ألامريكيه للتواجد في أفريقيا
وهذا ماسيحصل غدآ
بل عندما رفض السودان كل النداءات الدوليه قامت بريطانيا وأمريكا بحركه خبيثه وهي قرار (لويس مورينو أوكامبو )
القاضي الوضيع الذي اتهم البشير بالاباده البشريه في جنوب السودان (دارفور) في ظل العجز العربي في مساندة السودان
بعد أن ظل وحيدآ يصارع إلى أن أستنزفت كل قواه وماقرار اوكامبو إلا وسيلة ضغط على البشير لكي يوافق على تقرير حق مصير الجنوب
وهاهو ألآستفتاء يطل علينا من جديد ومااادراك ماهو ألآستفتاء وماسيتبعه من احداث ستتذكرونها لاسمح لاحقآ من حيث هذا التقرير


اليوم نلاحظ توجه الشارع العربي إلى العنف والتظاهر وتعطيل كل المؤسسات الذي لم تسنه شريعة ولاكتاب ولاسنة نبي الرحمه صلوات ربي عليه
من خلال الحرق المحلات والمؤسسات والمركبات والاسواق ونهب المصارف وتعطيل كل مرافق الدوله باسم المنادة بحل البطاله , وأرتفاع ألاسعار ثم تتطور المطالبات لتستقر المطالبه أسقاط النظام
مثال اليوم تونس من قتل وزهق أرواح وأشعال ألاخرون النار في اجسادهم
وماتلاه في مصر من تفجير الكنيس القبطي وماتلاه من تظاهرات ألاقباط وماسبقه من احتقان بين ألاقباط والمسلمين بسبب كاميلا شحاته واحتجاز الكنيسه لها
وماتلاه من تظاهرات قتل وحرق وخسائر أقتصاديه بالمليارات ورحيل مبارك عن الحياة السياسيه ومازال البلد يعيش الكثير من الفوضى
والانهيارات التي تتداعى بالجمله ولاأتمنى ان يحدث السيناريو الذي أرى بوادره تلوح بالافق ألا وهو إن هناك فتنه ستقوم في مصر
بطلها ألاخوان وألآقباط فالحرب حتى لو لم تعلن فأجيج النار وحرارتها الكل يشعر بها

ومايحدث اليوم في اليمن من قتل وتدمير للبنى التحتيه والاقتصاديه بالرغم من الفقر الذي يعيشه اليمن إلا انه سينحدر إلى المرتع الذي تريده إيران ممثله في الدوله الحوثيه
وماحدث بالبحرين ومن التدخل ألاخير بفضل فراسة الخيرين من هذه البلاد الطيبه لرحلت البحرين إلى إيران بفضل الروافض الخونه
وماالنذير الذي سيتبعه في الكويت سيكون له بالغ الاثر والعقوبه على أبناء الشعب الكويتي من أرهاصات كبيره حدثت والكل على أطلاع بها

وقبل كل هذا كان حرق غزه وقتل الاف المدنيين العزل الذين تساقطت دمائهم امام كاميرات التلفاز العالميه
ولم يكن هناك ضمير حي لاعربي ولاعالمي ولاحتى فلسطيني أمام هذا الهوس الجنوني الذي أستخدمته ألآله الحربيه الصهيونيه في سحق أهلنا في غزه



فهل ترى الديمقراطيه وسيلة للنهوض بالشعوب وحقوقها المهدره,
وهل ترى التدخلات ألاجنبيه من حيث المناداة بحقوق ألانسان وماإلى غيره
وهل ترى التدخلات ألاجنبيه في المناهج التربويه عمل جائز أو عمل ينبغي أن نتوقف أمامه بكل رضى ونسلم بالآمر الواقع
وهل المعنى التظاهرات الخلاقه التي نادت بها السوداء ( كونداليزا رايس ) مثال مايحصل في تونس والجزائر
من خلال حرق الدوائر الحكوميه , والمحال التجاريه والمركبات , وغيرها الكثير من ألاضرار وقبلها قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
وهل ترى المنادون من الخارج وهم من المواطنين اللاجئون لدى الدول الغربيه يقدمون صورة صحيحه عن الداخل
مثلما فعل الصادق المهدي في السودان عندما قدم تقريرآ كاذبآعن مصنع الشفاء للأدويه ومن على آثرها اتخذت أمريكا
قصفه بحجة إانه يحتوي على مواد جرثوميه وأسلحة دمار شامل بالرغم أنه لم يثبت ذلك
بالرغم أن هذا المصنع يقدم للعرب أكثر م40% ألادويه
هل الخيانات التي يقدمها العملاء للغرب مثلما بالعراق وألانهيار الذي حصل أثناء الغزو ألامريكي
وكما فعل ويفعل رافضة البحرين اليوم

وكذلك رافضة السعوديه
والسفيه (الفقيه) والمقعري(المسعري)
وكما فعل قبلهما حثالة العراق من الرافضه أبان مؤتمر لندن الشهير
وكما هي ألاخبار والتقارير التي يتناولها ألاعلام حول اليمن
هل ترى أن الدعوه بتجفيف منابع ألارهاب قطعت كل السبل لنشر الدين ومساعدة الفقراء في جميع العالم
وهل ترى أن القيمه الحقيقه للأنسان المسلم العوده لكتاب الله وسنة المصطفى صلوات الله عليه
وهل تؤمن بأن البطاله وأرتفاع ألاسعار عاملان أساسيان لانهيار بعض الدول والامثله واضحه وماخفي تحت تلك الاجنده
ماهي الا تفكيك وتشتيت للعرب داخليآ ونفسيآ من خلال مايحدث للمجتمع من أنهيارات أخلاقيه وتربويه ودينيه واضحه للعيان
ومانراه من خلال بعض الحوادث اليوميه الشنيعه


وهل ترى أن كل بلد يختلف من حيث التركيبه السكانيه
وعادات وتقاليد الشعوب عائق امام التحول إلى المسار الصحيح
ولن أقول الديمقراطي لانني أعارضه وبشده



بقلم / اخوكم سيف ألآسلام


الساعة الآن 03:07 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "