شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=33)
-   -   انظر إلى توقيع العضو الملك محمد (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139996)

AL-TAMIMI_ 21-11-11 01:55 PM

انظر إلى توقيع العضو الملك محمد
 
1 مرفق
تابع المرفقات

قال تعالى:

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71)

قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا

كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)وَالَّذِي هُوَ

يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي

يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)

وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)

يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)


وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ

تَدْعُونَ * أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرّونَ * قَالُواْ بَلْ وَجَدْنَآ آبَآءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ * قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مّا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمُ

الأقْدَمُونَ * فَإِنّهُمْ عَدُوّ لِيَ إِلاّ رَبّ الْعَالَمِينَ

هذا إخبار من الله تعالى عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء, أمر الله تعالى رسوله محمداً

صلى الله عليه وسلم أن يتلوه على أمته ليقتدوا به في الإخلاص والتوكل, وعبادة الله وحده لا شريك له, والتبري من

الشرك وأهله, فإن الله تعالى آتى إبراهيم رشده من قبل, أي من صغره إلى كبره, فإنه من وقت نشأ وشب أنكر على

قومه عبادة الأصنام مع الله عز وجل {إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} أي ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ؟ {قالوا

نعبد أصناماً فنظل لها عاكفين} أي مقيمين على عبادتها ودعائها {قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون

* قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} يعني اعترفوا بأن أصنامهم لا تفعل شيئاً من ذلك, وإنما رأوا آباءهم كذلك يفعلون,

فهم على آثارهم يهرعون, فعند ذلك قال لهم إبراهيم {أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو

لي إلا رب العالمين} أي إن كانت هذه الأصنام شيئاً ولها تأثير, فلتخلص إلي بالمساءة, فإني عدو لها لا أبالي بها ولا

أفكر فيها, وهذا كما قال تعالى مخبراً عن نوح عليه السلام: {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} الاَية, وقال هود عليه السلام

{إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعاً ثم لا تنظرون * إني توكلت على الله ربي

وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم} وهكذا تبرأ إبراهيم من آلهتهم فقال {وكيف أخاف

ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله} الاَية. وقال تعالى: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم ـ إلى قوله ـ

حتى تؤمنوا بالله وحده} وقال تعالى: {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني فإنه

سيهدين * وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون} يعني لا إله إلا الله.

الّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالّذِي يُمِيتُنِي ثُمّ يُحْيِينِ *

وَالّذِيَ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدّينِ

يعني لا أعبد إلا الذي يفعل هذه الأشياء {الذي خلقني فهو يهدين} أي هو الخالق الذي قدر قدراً, وهدى الخلائق

إليه, فكل يجري على ما قدر له, وهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء {والذي هو يطعمني ويسقين} أي هو

خالقي ورازقي بما سخر ويسر من الأسباب السماوية والأرضية, فساق المزن, وأنزل الماء وأحيا به الأرض, وأخرج به

من كل الثمرات رزقاً للعباد, وأنزل الماء عذباً زلالا يسقيه مما خلق أنعاماً وأناسي كثيراً.

وقوله {وإذا مرضت فهو يشفين} أسند المرض إلى نفسه, وإن كان عن قدر الله وقضائه وخلقه, ولكن أضافه إلى

نفسه أدباً, كما قال تعالى آمراً للمصلي أن يقول {اهدنا الصراط المستقيم} إلى آخر السورة, فأسند الإنعام والهداية

إلى الله تعالى, والغضب حذف فاعله أدباً, وأسند الضلال إلى العبيد, كما قالت الجن {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في

الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً} وكذا قال إبراهيم {وإذا مرضت فهو يشفين} أي إذا وقعت في مرض, فإنه لا يقدر على

شفائي أحد غيره بما يقدر من الأسباب الموصلة إليه {والذي يميتني ثم يحيين} أي هو الذي يحيي ويميت لا يقدر

على ذلك أحد سواه, فإنه هو الذي يبدىء ويعيد {والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين} أي لا يقدر على غفران

الذنوب في الدينا والاَخرة إلا هو, ومن يغفر الذنوب إلا الله, وهو الفعال لما يشاء.

رَبّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصّالِحِينَ * وَاجْعَل لّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الاَخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنّةِ النّعِيمِ *

وَاغْفِرْ لأبِيَ إِنّهُ كَانَ مِنَ الضّآلّينَ * وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

وهذا سؤال من إبراهيم عليه السلام أن يؤتيه ربه حكماً. قال ابن عباس: وهو العلم. وقال عكرمة: هو اللب, وقال

مجاهد: هو القرآن. وقال السدي: هو النبوة. وقوله {وألحقني بالصالحين} أي اجعلني مع الصالحين في الدنيا والاَخرة,

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند الاحتضار «اللهم في الرفيق الأعلى» قالها ثلاثاً. وفي الحديث في الدعاء

«اللهم أحينا مسلمين, وأمتنا مسلمين, وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مبدلين» وقوله {واجعل لي لسان صدق في

الاَخرين} أي واجعل لي ذكراً جميلاً بعدي أذكر به ويقتدى بي في الخير, كما قال تعالى: {وتركنا عليه في الاَخرين *

سلام على إبراهيم * كذلك نجزي المحسنين}.

قال مجاهد وقتادة {واجعل لي لسان صدق في الاَخرين} يعني الثناء الحسن. قال مجاهد: كقوله تعالى {وآتيناه في

الدنيا حسنة} الاَية, وكقوله {وآتيناه أجره في الدنيا} الاَية, قال ليث بن أبي سليم: كل ملة تحبه وتتولاه, وكذا قال

عكرمة. وقوله تعالى: {واجعلني من ورثة جنة النعيم} أي أنعم عليّ في الدنيا ببقاء الذكر الجميل بعدي, وفي الاَخرة

بأن تجعلني من ورثة جنة النعيم. وقوله {واغفر لأبي} الاَية, كقوله {ربنا اغفر لي ولوالدي} وهذا مما رجع عنه إبراهيم

عليه السلام, كما قال تعالى: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه ـ إلى قوله ـ إن إبراهيم لأواه

حليم} وقد قطع تعالى الإلحاق في استغفاره لأبيه فقال تعالى: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ـ

إلى قوله ـ وما أملك لك من الله من شيء}.

هذي دعوة نبي الله ابراهيم عليه السلام

انظر كيف قطع الاية وجعلها في الامام علي يقول الله سبحانه وتعالى في هولاء القوم

(هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما

تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله
وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما

يذكر إلا أولو الألباب)


ننظر الا الاية الثانية لنعلم جهل هولاء القوم بكتاب لله

قال تعالى :

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا 46 قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ

كَانَ بِي حَفِيًّا 47 وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا 48 فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا

يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا 49 وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

50 وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا 51 وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا 52

وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا 53 وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا 54 وَكَانَ

يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا 55



لو نظرنا الا الايات لوجدنها تتحدث عن نبي الله ابراهيم عليه السلام

قام الكنق حمودي ونزعه ووضعها في الامام علي

كان الله في العون

محب السعاده 21-11-11 02:07 PM

بارك الله فيك أخي الفاضل

متابع .......

يــــ مرتاح كذا ـــامي 21-11-11 02:18 PM

بارك الله فيك اخي محمد

حربية 21-11-11 03:29 PM

ماهذا الجهل حمانا الله

مسلــــــم 21-11-11 04:27 PM

أضعتم سنة الله وفسرتم كتاب الله على جهل وهوى وغابت عنكم لطائف الأسرار والتي هي

الحقيقه واللب في كتاب الله و سنة نبيه

وكتاب الله حوى علم الباطن والذي هو موجود في كبتك يالتميمي في مواضع كثيره إن لتجده

فأخبرنا ندلك عليه

محب السعاده 21-11-11 05:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلــــــم (المشاركة 1431648)
أضعتم سنة الله وفسرتم كتاب الله على جهل وهوى وغابت عنكم لطائف الأسرار والتي هي

الحقيقه واللب في كتاب الله و سنة نبيه

وكتاب الله حوى علم الباطن والذي هو موجود في كبتك يالتميمي في مواضع كثيره إن لتجده

فأخبرنا ندلك عليه

إلهك لا يقع عليه إسم الله ولا صفة الله

فما هو سبب إتباعك كتاب الله ولماذا تعبد الله في صلاتك

منافق مثل المنافقين الذين كانوا في عصر النبوة

الجبل ياسارية الجبل 21-11-11 05:58 PM

.تقليد اعمى للاجداد
مشكور اخي بارك الله فيك

AL-TAMIMI_ 21-11-11 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلــــــم (المشاركة 1431648)
أضعتم سنة الله وفسرتم كتاب الله على جهل وهوى وغابت عنكم لطائف الأسرار والتي هي

الحقيقه واللب في كتاب الله و سنة نبيه

وكتاب الله حوى علم الباطن والذي هو موجود في كبتك يالتميمي في مواضع كثيره إن لتجده

فأخبرنا ندلك عليه

ارايتم كيف يهرجون

يامسلم هناك ايتين في كتاب لله كلها في ابراهيم عليه السلام

قام صاحبك الكنق حمودي وقطعها ووضعه في الامام علي

فالمفروض منك ان ترد الحجه بالحجه

تفضل

الملك محمد 21-11-11 11:09 PM

ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا ...

الايه واضحة والتفسير في قاموسك ...
اما تفاسيرك التي تنسخ وتلصق منها فهي متناقضه تضرب بعضها البعض واجتهاديه بالظن ، والظن لا يغني من الحق شيئا ....

حربية 21-11-11 11:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملك محمد (المشاركة 1431913)
ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا ...

الايه واضحة والتفسير في قاموسك ...
اما تفاسيرك التي تنسخ وتلصق منها فهي متناقضه تضرب بعضها البعض واجتهاديه بالظن ، والظن لا يغني من الحق شيئا ....


اتقي الله اتقي الله في نفسك الاية واضحة لعوام الناس كيف المتعلمين

يالطيف معقول يوجد بشر بهذا الغباء


الساعة الآن 12:07 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "