[إزاحة الغمة في بيان ضعف قصة أكل هند من كبد حمزة]!
بسم الله الرحمن الرحيم إزاحة الغمة في بيان ضعف قصة أكل هند من كبد حمزة [الرجاء من الإدارة عدم تثبيت الموضوع لكي يشاهده أكبر قدر ممكن من الأعضاء] -------------------------------- الحمدُ للهِ الذي قَبِلَ بصحيحِ النيّةِ حسنَ العملِ، وحَملَ الضعيفَ المنقطِعَ على مراسيلِ لُطفِهِ فاتّصلَ، ورفعَ مَنْ أسندَ في بابهِ، ووقفَ مَنْ شَذَّ عنْ جنابهِ وانفصلَ، ووصلَ مقاطيعَ حُبِّهِ، وأدرجَهُمْ في سلسلةِ حزبهِ؛ فسكنَتْ نفوسُهُم عن الاضطرابِ والعِللِ، فموضوعُهُم لا يكونُ محمولاً، ومقلوبُهُم لا يكونُ مقبُولاً ولا يُحْتَمَلُ. [يتبع]..._______________ [1] انظر :تهذيب التهذيب (7/419) [2] تقريب التهذيب (1/391) [3] الضعفاء الكبير (3/398) [4] تهذيب التهذيب (7/207) [5] الضعفاء الكبير (3/398) [6] البداية والنهاية (5/430) [7] مسند أحمد ط- دار الرسالة (7/419-420). |
ما جاء عند الواقدي في مغازيه: قال الواقدي كما في مغازيه (1/286- ط- دار الأعلمي) راوياً عن وحشي-قاتل حمزة- أنه قال:(.. فَأَضْرِبُ بِهَا فِي خَاصِرَتِهِ حَتّى خَرَجْت مِنْ مَثَانَتِهِ. وَكَرّ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَأَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ: أَبَا عُمَارَةَ! فَلَا يُجِيبُ، فَقُلْت: قَدْ، وَاَللهِ مَاتَ الرّجُلُ! وَذَكَرْت هِنْدًا وَمَا لَقِيَتْ عَلَى أَبِيهَا وَعَمّهَا وَأَخِيهَا، وَانْكَشَفَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ حِينَ أَيْقَنُوا مَوْتَهُ وَلَا يَرَوْنِي، فَأَكُرّ عَلَيْهِ فَشَقَقْت بَطْنَهُ فَأَخْرَجْت كَبِدَهُ، فَجِئْت بِهَا إلَى هِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةَ، فَقُلْت: مَاذَا لِي إنْ قَتَلْت قَاتِلَ أَبِيك؟ قَالَتْ: سَلَبِي! فَقُلْت: هَذِهِ كَبِدُ حَمْزَةَ. فَمَضَغَتْهَا ثُمّ لَفَظَتْهَا، فَلَا أَدْرِي لَمْ تُسِغْهَا أَوْ قَذَرَتْهَا..) ا.ه وكتبه العبد المُذنب/ أبو بكر (محب أهل الحديث) |
ماشاء الله تبارك الله
نفع الله بك شيخي وتاج رأسي وقرة عيني يالله كم أشتقت لك ياتقي الدين يعلم الله اني افتقدك حبيب قلبي سامحني على تقصيري معك ومعك الاخوة وبحق الشبكة الغالية فوالله خارج عن ارادتي .. حبيبي الغالي وتاج رأسي .. انتظر بصمتك هنا في الرابط ادناه : http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...29#post1730529 |
جزاك الله خيرا استاذنا الحبيب - تقي الدين السني - ونفع بك ... :7: مؤخرا في حوار لي مع احد الرافضة ذكر هذه القصة وبدا يشنع ... وعندما سالته عن المصدر قال لي راجع فلم الرسالة ... ؟ ويعلم الله كم ضحكت عندما قرات كلامه ههههههه :d |
بارك الله فيك اخي تقي الدبن السني ويكفي في وهن القصة ما ثبت في صحيح البخاري في كتاب المغازي باب مقتل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه حيث جاء عند البخاري رواية صحيحة متصلة السند وفيها ان الذي حرض على قتل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه هو جبير بن مطعم الذي طلب من وحشي ان يقتل حمزة بعمه طعيمة بن عدي الخيار فيجعله حر وهذا نص الرواية عند الامام البخاري رحمه الله : باب قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه 3844 حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله حدثنا حجين بن المثنى حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله بن عدي هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة قلت نعم وكان وحشي يسكن حمص فسألنا عنه فقيل لنا هو ذاك في ظل قصره كأنه حميت قال فجئنا حتى وقفنا عليه بيسير فسلمنا فرد السلام قال وعبيد الله معتجر بعمامته ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه فقال عبيد الله يا وحشي أتعرفني قال فنظر إليه ثم قال لا والله إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص فولدت له غلاما بمكة فكنت أسترضع له فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه فلكأني نظرت إلى قدميك قال فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال [ ص: 1495 ] ألا تخبرنا بقتل حمزة قال نعم إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر فقال لي مولاي جبير بن مطعم إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر قال فلما أن خرج الناس عام عينين وعينين جبل بحيال أحد بينه وبينه واد خرجت مع الناس إلى القتال فلما أن اصطفوا للقتال خرج سباع فقال هل من مبارز قال فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال يا سباع يا ابن أم أنمار مقطعة البظور أتحاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب قال وكمنتلحمزة تحت صخرة فلما دنا مني رميته بحربتي فأضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه قال فكان ذاك العهد به فلما رجع الناس رجعت معهم فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام ثم خرجت إلى الطائف فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا فقيل لي إنه لا يهيج الرسل قال فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال آنت وحشي قلت نعم قال أنت قتلت حمزة قلت قد كان من الأمر ما بلغك قال فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني قال فخرجت فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسيلمة الكذاب قلت لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة قال فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان قال فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس قال فرميته بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ووثب إليه رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته قال قال عبد الله بن الفضل فأخبرني سليمان بن يسار أنه سمع عبد الله بن عمر [ ص: 1496 ] يقول فقالت جارية على ظهر بيت وا أمير المؤمنين قتله العبد الأسود |
اقتباس:
حبيبنا وغالينا وقرة أعيننا مَن نشتاق لهُ المُجاهد الهُمام أبا الوليد - لله دره - ، إشتقنا إليكم كثيراً ويعلم الله أن رؤيتكم هُنا من جديد أفرحت قلب أخيك حبيبنا الغالي ، لا والله ما أنت من المقصرين بل أنا منهم وأنت على العين والرأس فإمضي فيما أنت فيه ماضٍ وعينُ الله ترعاك ، أفهمُ الامر حبيبنا وارى أن الأخوة قد كفوا ووفوا في الرابط الذي أرسلته لي ومن انا وما أنا يا حبَّ القلب. |
الأحبة الطيبون بارك الله تعالى فيكم وأحسن إليكم ورزقنا الله وإياكم علماً نافعاً وعملاً طيباً.
|
بارك الله فيك اخي تقي الدين ازحت الغمة عن بيبية المؤمنين
لكن انت حاولت ان تعتع وتضّعف في السند ويبقى الحديث صحيح وآلا لماذا اورده احمد في مسنده ، وحسنه الأرنؤوط هو لم ينتبه الى ما انتبهت له وقال احمد في مسنده قال:كل ما اوردته في هذا المسند فهو حجةفما اختلف فيه فارجعوا إلى هذا المسند فإن وجدتموه وإلا فليس بحجة اخي العزيز شوف النا حيلة غيرها لأن وإن كان سند الحديث سوينا ضعيف وعبرت هذه وتعدت على خير لكن قد يكون الحديث صحيح وإن كان سنده ضعيف |
اقتباس:
هذا الكلام لم أفهم منه دلالةً ولم أستطع أن أفسر مفرداته وكأن مُتكلمها يا رعاك الله أعجمي ! ، وأين الصحة المُدعاة في هذا الخبر ألقول الإمام أحمد ! ، صَدق الحافظ ابن حجر - رحمه الله - حين قال : (( من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب )) إذ أن قول الإمام أحمد لا يلزم أنه رحمه الله إلتزم الصحة المُطلقة في المسند ، والمتأمل لمسند الإمام أحمد يجد فيه ما هو غايةٌ في الصحة وأقوى الأسانيد وقد تجد فيه الحسن لذاته ولغيره وقد تجد فيه الضعيف المنجبر وأما هذا فضعيفٌ شديد الضعف فتأمل . |
الساعة الآن 07:35 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "