شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   يا علي لا تجامع أهلك (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79795)

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ 14-04-09 06:07 PM

يا علي لا تجامع أهلك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض المقاطع هنا للمبدع دائما ساجد لله حفظه الله وبارك فيه

يا شيعة .. من المقصود بهذا الكلام .. الزوجة أو الابنة ؟

عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (ع) قال :
جاءت امرأة عثمان بن مظعون إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت:
يارسول الله إن عثمان يصوم النهار ويقوم الليل فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) مغضبا يحمل نعليه حتى جاء إلى عثمان فوجده يصلي ، فانصرف عثمان حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له :
ياعثمان لم يرسلني الله تعالى بالرهبانية ولكن بعثني بالحنيفة السهلة السمحة ، أصوم واصلي وألمس أهلي ، فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح. (1)

الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (كراهية الرهبانية وترك الباه) *
(489)(512)


قال خالد
هل المقصود بأهلي هنا فاطمة أو عائشة وسائر أمهات المؤمنين ؟


==========
روى الشيخان في الصحيح ، عن البرقي عمن ذكره عن أبي الحسن موسى (ع) قال إن فيما أوصى به رسول الله (ص) عليا (ع) قال: ياعلي لا تجامع أهلك في أول ليلة من الهلال و لا في ليلة النصف و لا في آخر ليلة فإنه يتخوف على ولد من يفعل ذلك الخبل

الفروع من الكافي
الجزء الخامس
(باب)* (الاوقات التى يكره فيها الباه) *
(489)(512)
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج‏8،
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني‏
ص: 198 - ص: 199


قال خالد
هل المقصود بـ ( لا تجامع أهلك ) .. فاطمة أو ابنة علي


روايات أخرى :


يا علي لا تجامع أهلك في النصف من شعبان فإنه إن قضي بينكما ولد يكون مشؤوما ذا شامة في وجهه . .

. .
يا علي لا تجامع اهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة أيام ولياليهن . .

يا علي عليك بالجماع ليلة الاثنين فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حافظا لكتاب الله . .

يا علي إن جامعت أهلك في ليلة الثلاثاء فقضي بينكما ولد فإنه يرزق الشهادة . .

يا علي إن جامعت أهلك في ليلة الخميس فقضي بينكما ولد فإنه يكون حاكما من الحكام أو عالما من العلماء ، وإن

جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضى بينكما ولد فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب . .

يا علي وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد فإنه يكون خطيبا ، وإن جامعتها بعد العصر فقضي بينكما ولد فأنه

يكون معروفا مشهورا عالما ، وإن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة فإنه يرجى أن يكون الولد من الأبدال . .

يا علي لا تجامع أهلك في أول ساعة من الليل فإنه إن قضي بينكما ولد لا يؤمن أن يكون ساحرا




فقيه من لايحضره الفقيه 3/358 - 361 ط طهران 1390.




الرسول صلى الله عليه وسلم هنا جعل فاطمة أهل لعلي رضي الله عنهما وليس أهل له صلى الله عليه وسلم ونريدكم أن تطبقون الأهل على الإبنة .. هنا :D


===================


وفي ( نهج البلاغة ) :
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه كان جالسا في أصحابه إذ مرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال ( عليه السلام ) : انّ عيون هذه الفحول طوامح ، وإن ذلك سبب هبابها فاذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنما هي امرأة كامرأة ، فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافرا ما أفقهه ، فوثب القوم ليقتلوه فقال ( عليه السلام ) : رويدا فإنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب .

نهج البلاغة 3 : 253 | 420 .

قال خالد :
وهذا علي يأمر بملامسة الأهل .. فهل يأمر بملامسة الإبنة ؟


======================


وعن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إذا كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية، وكان علي بن الحسين (ع) إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب و أرخى الستور وأخرج الخدم.

الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (كراهية أن يواقع الرجل أهله وفى البيت صبى) *
(489)(512)

====================


عن الحسن بن عبد اللّه الرّازيّ، عنه، عن آبائه عليهم السّلام، عنه صلّى اللّه عليه و آله :
« لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و من كان من أهلي فإنّه منّي ».

النجعة في شرح اللمعة ج‏1
المؤلف: العلامة التستري، الشيخ محمد تقي‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1416 ه ق‏
الناشر: مكتبة الصدوق‏
تاريخ الطبع: 1406 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: طهران- إيران‏
ص: 210 - ص: 212


هنا الرسول يتحدث عن الجنابة ، فمن أين أصابته إن لم تكن من زوجته التي هي أهله ؟ ومن خلال ما سبق هل عائشة منه فإن رسول الله قال : ومن كان من أهلي فإنه مني ؟

يا موالي يا موالية
هاهم المعصومين يجعلون الزوجة هي صلب أهل البيت وليست الإبنة .. ومن ثم فهي من الثقل الأصغـر المأمور بحبه وقربه
فإن رفض الشيعة الإمامية .. أن يكون المراد هنا الزوجة فلم يبق إلا أن المراد هو مجامعة الإبنة
فلم يبق من هذه المسألة إلا أن الزوجة من أهل البيت قطعا... فما الذي أخرج عائشة وحفصة من أهل البيت وبالتالي أخرجها من الثقل الأصغر ؟
وما رأي بعض الناس الذين يرون أن عائشة لا تروي إلا ما كان من خصوصية الحياة الزوجية مع زوجها رسول الله ؟
فهاهم المعصومين يروون للأمة مثل ما ترويه عائشة فيا رافضة العدل العدل ؟





هل عائشة من أهل البيت ؟

تعالوا ننظر :

في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت :

ماشبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من خبز بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض


يتبع إن شاء الله تعالى

محب آل البيت الكرام
خالد
:9:
:rolleyes:

تقي الدين السني 14-04-09 06:13 PM

ما شاء الله تبارك الله جزاك الله خير اخي الحبيب خالد ورفع الله قدرك واعلى منزلتك

متابع

المسامح 14-04-09 06:28 PM

تفسير آية التطهير
وقال الخازن في تفسيره : " وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ) تفسير الخازن- ج3 ص425
والشوكاني في ( فتح القدير ) (3) بعد أن يسرد الروايات الكثيرة التي تربط الآية بالخمسة أصحاب الكساء ومنها رواية عائشة المروية في صحيح مسلم يقول : " وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ) فتح القدير- ج4 ص323
قال الآبي : " قوله ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) الآية تدل على أن المراد بأهل البيت هؤلاء المعظمون ، قلت : قال ابن عطية : اختلف في المراد بأهل البيت في الآية فقال ابن عباس وعكرمة وغيرهما : زوجاته لا ذكر معهن بناء على أن المراد بالبيت المسكن ، وقال الجمهور : والمراد من أدخلهم (ص) معه المرط لا غير لأحاديث وردت وقوله تعالى : ( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ولو أراد الزوجات لقال ويطهركن ، ولحديث أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين "إكمال إكمال المعلم- ج8 ص277

تقي الدين السني 14-04-09 06:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 657959)
تفسير آية التطهير
وقال الخازن في تفسيره : " وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ) تفسير الخازن- ج3 ص425
والشوكاني في ( فتح القدير ) (3) بعد أن يسرد الروايات الكثيرة التي تربط الآية بالخمسة أصحاب الكساء ومنها رواية عائشة المروية في صحيح مسلم يقول : " وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ) فتح القدير- ج4 ص323
قال الآبي : " قوله ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) الآية تدل على أن المراد بأهل البيت هؤلاء المعظمون ، قلت : قال ابن عطية : اختلف في المراد بأهل البيت في الآية فقال ابن عباس وعكرمة وغيرهما : زوجاته لا ذكر معهن بناء على أن المراد بالبيت المسكن ، وقال الجمهور : والمراد من أدخلهم (ص) معه المرط لا غير لأحاديث وردت وقوله تعالى : ( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ولو أراد الزوجات لقال ويطهركن ، ولحديث أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين "إكمال إكمال المعلم- ج8 ص277


** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا 28 وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا 29 يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا 30 وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا 31 يَا نِسَاء
النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا 32 وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا 34
}

كل الآيات متناسقة , آيات في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك لانريد أكثر من أن يتدبر الإنسان كتاب الله جل وعلا , آيات في نساء النبي يا نساء النبي .. يانساء النبي .. يانساء النبي .. وقرن في بيوتكن .. ولا تبرجن .. ثم قال :

** وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ }

فنجد أن الآيات كلها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم , إذاً كيف لأحد أن يدعي بعد ذلك أن هذا المقطع من

الآية لأن قوله تعالى ** إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ.. } ليست آية إنما هي جزء من آية ** وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} جزء من

آية , كيف تقبلون في كلام الله جل وعلا أن يكون الخطاب لنساء النبي ** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } ثم يقول : ** يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ } ** يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء} ** وَقَرْنَ

فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ } يا علي يا حسن يا حسين يا فاطمة ثم يعود مرة ثانية ** وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ } ما دخل علي والحسن

والحسين وفاطمة في الخطاب عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ؟ , ما مناسبة هذه الفقرة بين هذه الآيات ؟ لا توجد

مناسبة , إذاً ماذا علينا أن نفعل هل نطعن في كلام الله أو نطعن في الذين فهموا هذا الفهم وادعوا دعوى غير صحيحة

وهي أن قول الله تعالى ** إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ.. } هي في علي وفاطمة والحسن والحسين , نقول هذه دعوى باطلة , هذه في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كان مجاهد بن جبر رحمه الله تعالى يقول ( هي فينساء النبي ومن شاء باهلته ) أي في هذه الآية , القصد أن هذه الآية هي في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم



المسامح 14-04-09 06:46 PM

وراوية أبي سعيد التي تصرح بأن النزول سببه الخمسة فقط ذكرها الطبري في تفسيره قال الطبري : " حدثني محمد بن المثنى قال : ثنا بكر بن يحيى بن زيان العنزي قال : ثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي علي (رض) وحسن (رض) وحسين (رض) وفاطمة (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) " . تفسير ابن أبي حاتم- ج9 ص3132
فقد روى الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين ) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : " في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي " المستدرك على الصحيحين- ج3 ص146





تقي الدين السني 14-04-09 06:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 657971)
وراوية أبي سعيد التي تصرح بأن النزول سببه الخمسة فقط ذكرها الطبري في تفسيره قال الطبري : " حدثني محمد بن المثنى قال : ثنا بكر بن يحيى بن زيان العنزي قال : ثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي علي (رض) وحسن (رض) وحسين (رض) وفاطمة (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) " . تفسير ابن أبي حاتم- ج9 ص3132

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 657971)
فقد روى الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين ) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : " في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي " المستدرك على الصحيحين- ج3 ص146








ولا زال الزميل يصر على الجهالة المطلقة


قلنا اولا ان الزوجة هي من اهل البيت وان المعني بهذه الاية هي زوجات النبي ولا ليسوا علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم


ثانيا ان الرجس لا يعني العصمة لاهل البيت ولا يصح الاستدلال

ثالثا لم تجب على سؤالي

هل زوجتك من اهل بيتك يا زميلي المسامح ام لا

رابعا

كم من الملاحدة والزنادقة من ينشر الكفر والإلحاد والزندقة بدعوى مذهب آل البيت
من أمثال الباطنية والإسماعيلية والنصيرية والإثنا عشرية والدروز وغيرهم والكل يدعي أنه هو المتبع لمذهب أهل البيت .
فوجب علينا أن نرجع لكتاب الله تعالى لنعرف منهم أهل البيت حتى نعرف
و ما هو مذهب أهل البيت ومنهم أتباع مذهب أهل البيت .
قال تعالى (
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
)
لاشك أن الآية تتكلم عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأنهن المقصودات بالتطهير هنا بالدرجة الأولى بعد النبي
بدلالة أن هذا مقصود القرآن الكريم عند ذكر أهل البيت في جميع أياته
ونثبت ذلك من خلال ما يلي :
1- قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام والملائكة تخاطب زوجته
(
قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم " أهل البيت " أنه حميد مجيد
)
فمن المقصود بأهل البيت في الآية ؟

واضح إن المقصود هنا بأهل البيت هم أبراهيم عليه السلام وزوجته
فهل يصح لعاقل بإن يقول أن زوجة أبراهيم غير مقصودة بآية وأن المقصود هو زوج أبنة أبراهيم وأبنائها بدون زوجته ؟
مع الملاحظة أنه ورد بالأية كلمة "
عليكم
" أهل البيت بالتذكير فلماذا ؟
هل السبب هو لدخول إبراهيم مع زوجته كما هي الحال في آية التطهير في المقصود ؟
أم لإخراج زوجة أبراهيم عليه السلام من مسمى أهل البيت ؟
وهل يجادل أحد في شمول الآية لزوجة أبراهيم غير صاحب هوى مطموس البصيرة
أليس من البديهيات أن زوجته داخلة في الآية .

2- وقال تعالى في سورة يوسف عليه السلام على لسان زوجة العزيز
(
قالت ما جزاء من أراد " بأهلك " سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم
)
ونحن نسأل من المقصود بإهلك هنا أليس زوجة العزيز نفسها
وهل هناك من يفهم من الآية أن المقصود هو عمل الفاحشة بأحفاد العزيز ؟
أليس من البديهيات أن زوجته هي المقصودة في الآية .

3- قال تعالى في قصة موسى عليه السلام
(
إذ رآى ناراً فقال " لأهله " أمكثوا أني أنست ناراً لعلي أتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى
)
فمن المقصود بأهله أوليس موسى أتفق مع والد زوجته على أن يأجره وأن موسى عليه السلام أتمها عشر
وهل لعاقل أن يظن أن المقصود موسى فقط لأولده وأحفاده ، وأما زوجته فليست مشمولة بطلب المكث وبالتالي عليها أن تذهب وتتركهم ؟
أليس من البديهيات أن زوجته داخلة في الآية .

4- وقال تعالى في قصة لوط عليه السلام
(
إذ نجيناه "وأهله " أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين
)
وقال تعالى (
إلا " آل " لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا أمرأته قدرنا أنها لمن الغابرين
)
والشاهد أن الإستثناء لا يكون إلا من الأصل
فتقول نجح جميع أبنائي إلا خالد
بمعنى أنهم جميعاً أبنائي ولكن خالد لم ينجح وبقية أخوته نجحوا
ولو لم يكن خالد من أبنائك لا يصح أن تقول هذا أصلاً في لغة العرب .
وهكذا نفهم قوله تعالى : (
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
)
فلاشك أن الآية تتكلم عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأنهن المقصودات بالتطهير هنا بالدرجة الأولى بعد النبي
وأن هذا هو مقصود القرأن الكريم في أهل البيت في جميع أياته
وكما أثبتنا سابقاً
وإلا كيف نثبت دخول الزوجات في مسمى أهل البيت عند عزيز مصر و كل الأنبياء ونرفض ذلك فيما يخص نبينا صلى الله عليه وسلم ؟
أليس هذا تحكم وأتباع للضلال وأعراض عن القرآن ؟

قد يقول قائل لقد ثبت بالقرآن كفر وفساد زوجة نوح وزوجة لوط فلماذا نستثني زوجات نبينا من ذلك ؟
فأقول أولاً شمول أهل البيت للزوجة لا يعني بالضرورة المنع من الإنحراف كما أن التوراة والإنجيل حقيقة هي كلام الله المنزل مثل القرأن ولكنها لم تسلم من التحريف
ولكن نساء نبينا نص القرآن على طهارتهن وأثنى عليهن وجعلهن أمهات المؤمنين وأكثر من ذكر فضائلهن وهذا لم يحصل مع زوجة نوح وزوجة لوط .

ومثله تعهد الله بحفظ القرآن بأكثر من آية ولم يحصل هذا مع كتب الله السابقة
قال تعالى عن القرآن (
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون / كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه / لا مبدل لكلماته
) وغيرها
وهذا يبين ضلال وكفر ما يروج لتحريف القرآن الذي يكذب الله تعالى في صريح آياته
وإضافة أن آية التطهير بدايتها والآيات التالية لها كلها في نساء النبي فإنه يثب بلا شك وبكل يقين شمول نساء النبي في أية التطهير .

ومن يفهم من التطهير العصمة فيلزمه عصمة عائشة لا عصمة علي ..
ونحن لا نقول بعصمة أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلا ..
فما قصة حديث الكساء إذاً وقصة حديث زيد عمن حرم الصدقة ؟

فنقول أن الآية في الأصل نص في طهارة نساء النبي وحديث الكساء وسع المفهوم أهل البيت ليدخل فيه علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة لنساء النبي

والدليل أولا ً
أن الحديث بعد نزول آية التطهير أجماعاً فلوا كانوا هم المقصودين بالآية أبتداءً فإن إدخال لرسول الله لهم في الكساء ودعائه لهم يكون تحصيل حاصل وعي ينزه عنه صلى الله عليه وسلم ، لأن التطهير حصل فعلاً فلماذا الدعاء لهم بل المفروض هو الشكر على هذه النعمة .

ثانياً ..
أن يجمعهم الرسول في مكان عام أمام الناس ويوجه كلامه للناس ويقول هؤلاء هم أهل بيتي المطهرين من الله ليقيم على الناس الحجة ، لا أن يجمعهم في بيته ويكون كلامه موجه لله تعالى يدعوا لهم
أما حديث زيد الذي حرم الصدقة على بني عبد المطلب فأنه أيضاً وسع المفهوم أكثر ، ويتبادر إلى الذهن في هذا الإطار الرواية التي تحكي أبي أبن كعب أمساك الدابة ألأبن عباس وقوله هكذا أمرنا أن نفعل لأهل نبينا ، وتقبيل أبن عباس ليد أبيه وقوله ونحن هكذا أمرنا أن نفعل لعلمائنا أو شيئ بهذا المعنى .

والحاصل أن المقصود بأهل البيت في القرآن النساء ويدخلن فيه دخولاً أساسياً ، ثم وسع المفهوم ليشمل آل علي ثم وسع ليشمل كل بني عبد المطلب .
فيكون مفهوم أهل البيت دائرة تشمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسائه وبني عبد المطلب
فهذا جواب منهم أهل البيت في القرآن وأيضاً في السنة .

فمن هم أتباع أهل البيت ؟؟؟

الحقيقة الواضحة للعيان هي أن أهل السنة هم الوحيدون الذين يبنون دينهم على أصلين (
الأول كتاب الله تعالى
الثاني سنة سيد أهل البيت وأساسه بل سيد ولد أدم فلا معصوم واجب الإتباع عندهم سواه
) .
ومن له بالحديث النبوي يعلم أن عائشة وأبن عباس من المكثرين في رواية الحديث وكذلك بالفتوى والتفاسير
فإذا أضيف له كل مرويا أهل البيت في السنة من جميع أمهات المومنين وعلي وغيرهم لعرفنا أين هو علم أهل البيت
ولعرفنا أنه من السنة ينبثق وفي إطارها يعيش ومروايات العلماء الصادقين يؤخذ ، فبالتالي فإن أهل البيت وغيرهم هم متبعين لسنة النبي وهو دين الله الحق وما بعد الحق إلا الضال ، فمن أراد أن يتبع مذهب أهل البيت ومنهجهم فهاهم وهاهو منهجم الذين أتبعوا وساروا عليه وهو منهج أهل السنة والجماعة .

والآن نوضح أهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم ..

أن المقصود بأهل البيت: الأقرباء والزوجات، وقد أثْبتُّ هذه الحقيقة في مبحث خلاف أبي بكر مع فاطمة، وسقت اعتراف الشيعة الاثني عشرية على ذلك ، ومن أهم مصادرهم بما لا يدع مجالاً لشاكٍّ، إضافة إلى أن الحديث الذي رواه مسلم واحتج به التيجاني في هامش كتابه، يبين أن أهل البيت المقصودون هم غير عليّ وأولاده فعن زيد بن أرقم قال (( قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فينا خطيباً. بماء يدعى خُمّاً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكّر ثم قال ( أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه. ثم قال: وأهل بيتي، أُذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. فقال له حصين: ومن أهل بيته.؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهلُ بيته من حُرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل عليّ، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس، قال كل هؤلاء حُرم الصـدقة؟ قال: نعـم
) ، وهـذا يؤيد المعنى الثاني وهو المحافظة عليهم وإكرامهم واحترامهم.

هل نعتبر هؤلاء من اهل بيته ؟؟؟ أم من كانوا تحت الكساء فقط ؟؟؟


ثم أسال سؤالاً سهلاً .. هل يقبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن يدخل زوجته ( أم سلمه رضي الله عنها وأرضاه والحديث كان بمنزلها ) داخل الكساء مع رجل غريب عنها كعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه ؟؟؟

وهل يقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وارضاه أن تشاركه الكساء إمرأة غريبه عنه وهو معروف بغيرته الشديده على محارم المسلمين ؟؟؟



المسامح 14-04-09 07:21 PM

طيب هذا قول علمائكم فهل عم يكذبون
اريد رد على التفاسير الذي ذكرتها
هل هي صحيحة ام كاذبة

ابو عثمان الروقي 15-04-09 07:44 AM

يا مسامح علمائنا يقولوان ان زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من اهل بيته
وانت لا تتمسك بهذه الرواية من دون غيرها

احمدكامل 15-04-09 08:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني (المشاركة 657973)



ولا زال الزميل يصر على الجهالة المطلقة


قلنا اولا ان الزوجة هي من اهل البيت وان المعني بهذه الاية هي زوجات النبي ولا ليسوا علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم


ثانيا ان الرجس لا يعني العصمة لاهل البيت ولا يصح الاستدلال

ثالثا لم تجب على سؤالي

هل زوجتك من اهل بيتك يا زميلي المسامح ام لا

رابعا

كم من الملاحدة والزنادقة من ينشر الكفر والإلحاد والزندقة بدعوى مذهب آل البيت
من أمثال الباطنية والإسماعيلية والنصيرية والإثنا عشرية والدروز وغيرهم والكل يدعي أنه هو المتبع لمذهب أهل البيت .
فوجب علينا أن نرجع لكتاب الله تعالى لنعرف منهم أهل البيت حتى نعرف
و ما هو مذهب أهل البيت ومنهم أتباع مذهب أهل البيت .
قال تعالى (
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
)
لاشك أن الآية تتكلم عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأنهن المقصودات بالتطهير هنا بالدرجة الأولى بعد النبي
بدلالة أن هذا مقصود القرآن الكريم عند ذكر أهل البيت في جميع أياته
ونثبت ذلك من خلال ما يلي :
1- قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام والملائكة تخاطب زوجته
(
قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم " أهل البيت " أنه حميد مجيد
)
فمن المقصود بأهل البيت في الآية ؟

واضح إن المقصود هنا بأهل البيت هم أبراهيم عليه السلام وزوجته
فهل يصح لعاقل بإن يقول أن زوجة أبراهيم غير مقصودة بآية وأن المقصود هو زوج أبنة أبراهيم وأبنائها بدون زوجته ؟
مع الملاحظة أنه ورد بالأية كلمة "
عليكم
" أهل البيت بالتذكير فلماذا ؟
هل السبب هو لدخول إبراهيم مع زوجته كما هي الحال في آية التطهير في المقصود ؟
أم لإخراج زوجة أبراهيم عليه السلام من مسمى أهل البيت ؟
وهل يجادل أحد في شمول الآية لزوجة أبراهيم غير صاحب هوى مطموس البصيرة
أليس من البديهيات أن زوجته داخلة في الآية .

2- وقال تعالى في سورة يوسف عليه السلام على لسان زوجة العزيز
(
قالت ما جزاء من أراد " بأهلك " سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم
)
ونحن نسأل من المقصود بإهلك هنا أليس زوجة العزيز نفسها
وهل هناك من يفهم من الآية أن المقصود هو عمل الفاحشة بأحفاد العزيز ؟
أليس من البديهيات أن زوجته هي المقصودة في الآية .

3- قال تعالى في قصة موسى عليه السلام
(
إذ رآى ناراً فقال " لأهله " أمكثوا أني أنست ناراً لعلي أتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى
)
فمن المقصود بأهله أوليس موسى أتفق مع والد زوجته على أن يأجره وأن موسى عليه السلام أتمها عشر
وهل لعاقل أن يظن أن المقصود موسى فقط لأولده وأحفاده ، وأما زوجته فليست مشمولة بطلب المكث وبالتالي عليها أن تذهب وتتركهم ؟
أليس من البديهيات أن زوجته داخلة في الآية .

4- وقال تعالى في قصة لوط عليه السلام
(
إذ نجيناه "وأهله " أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين
)
وقال تعالى (
إلا " آل " لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا أمرأته قدرنا أنها لمن الغابرين
)
والشاهد أن الإستثناء لا يكون إلا من الأصل
فتقول نجح جميع أبنائي إلا خالد
بمعنى أنهم جميعاً أبنائي ولكن خالد لم ينجح وبقية أخوته نجحوا
ولو لم يكن خالد من أبنائك لا يصح أن تقول هذا أصلاً في لغة العرب .
وهكذا نفهم قوله تعالى : (
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
)
فلاشك أن الآية تتكلم عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأنهن المقصودات بالتطهير هنا بالدرجة الأولى بعد النبي
وأن هذا هو مقصود القرأن الكريم في أهل البيت في جميع أياته
وكما أثبتنا سابقاً
وإلا كيف نثبت دخول الزوجات في مسمى أهل البيت عند عزيز مصر و كل الأنبياء ونرفض ذلك فيما يخص نبينا صلى الله عليه وسلم ؟
أليس هذا تحكم وأتباع للضلال وأعراض عن القرآن ؟

قد يقول قائل لقد ثبت بالقرآن كفر وفساد زوجة نوح وزوجة لوط فلماذا نستثني زوجات نبينا من ذلك ؟
فأقول أولاً شمول أهل البيت للزوجة لا يعني بالضرورة المنع من الإنحراف كما أن التوراة والإنجيل حقيقة هي كلام الله المنزل مثل القرأن ولكنها لم تسلم من التحريف
ولكن نساء نبينا نص القرآن على طهارتهن وأثنى عليهن وجعلهن أمهات المؤمنين وأكثر من ذكر فضائلهن وهذا لم يحصل مع زوجة نوح وزوجة لوط .

ومثله تعهد الله بحفظ القرآن بأكثر من آية ولم يحصل هذا مع كتب الله السابقة
قال تعالى عن القرآن (
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون / كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه / لا مبدل لكلماته
) وغيرها
وهذا يبين ضلال وكفر ما يروج لتحريف القرآن الذي يكذب الله تعالى في صريح آياته
وإضافة أن آية التطهير بدايتها والآيات التالية لها كلها في نساء النبي فإنه يثب بلا شك وبكل يقين شمول نساء النبي في أية التطهير .

ومن يفهم من التطهير العصمة فيلزمه عصمة عائشة لا عصمة علي ..
ونحن لا نقول بعصمة أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلا ..
فما قصة حديث الكساء إذاً وقصة حديث زيد عمن حرم الصدقة ؟

فنقول أن الآية في الأصل نص في طهارة نساء النبي وحديث الكساء وسع المفهوم أهل البيت ليدخل فيه علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة لنساء النبي

والدليل أولا ً
أن الحديث بعد نزول آية التطهير أجماعاً فلوا كانوا هم المقصودين بالآية أبتداءً فإن إدخال لرسول الله لهم في الكساء ودعائه لهم يكون تحصيل حاصل وعي ينزه عنه صلى الله عليه وسلم ، لأن التطهير حصل فعلاً فلماذا الدعاء لهم بل المفروض هو الشكر على هذه النعمة .

ثانياً ..
أن يجمعهم الرسول في مكان عام أمام الناس ويوجه كلامه للناس ويقول هؤلاء هم أهل بيتي المطهرين من الله ليقيم على الناس الحجة ، لا أن يجمعهم في بيته ويكون كلامه موجه لله تعالى يدعوا لهم
أما حديث زيد الذي حرم الصدقة على بني عبد المطلب فأنه أيضاً وسع المفهوم أكثر ، ويتبادر إلى الذهن في هذا الإطار الرواية التي تحكي أبي أبن كعب أمساك الدابة ألأبن عباس وقوله هكذا أمرنا أن نفعل لأهل نبينا ، وتقبيل أبن عباس ليد أبيه وقوله ونحن هكذا أمرنا أن نفعل لعلمائنا أو شيئ بهذا المعنى .

والحاصل أن المقصود بأهل البيت في القرآن النساء ويدخلن فيه دخولاً أساسياً ، ثم وسع المفهوم ليشمل آل علي ثم وسع ليشمل كل بني عبد المطلب .
فيكون مفهوم أهل البيت دائرة تشمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسائه وبني عبد المطلب
فهذا جواب منهم أهل البيت في القرآن وأيضاً في السنة .

فمن هم أتباع أهل البيت ؟؟؟

الحقيقة الواضحة للعيان هي أن أهل السنة هم الوحيدون الذين يبنون دينهم على أصلين (
الأول كتاب الله تعالى
الثاني سنة سيد أهل البيت وأساسه بل سيد ولد أدم فلا معصوم واجب الإتباع عندهم سواه
) .
ومن له بالحديث النبوي يعلم أن عائشة وأبن عباس من المكثرين في رواية الحديث وكذلك بالفتوى والتفاسير
فإذا أضيف له كل مرويا أهل البيت في السنة من جميع أمهات المومنين وعلي وغيرهم لعرفنا أين هو علم أهل البيت
ولعرفنا أنه من السنة ينبثق وفي إطارها يعيش ومروايات العلماء الصادقين يؤخذ ، فبالتالي فإن أهل البيت وغيرهم هم متبعين لسنة النبي وهو دين الله الحق وما بعد الحق إلا الضال ، فمن أراد أن يتبع مذهب أهل البيت ومنهجهم فهاهم وهاهو منهجم الذين أتبعوا وساروا عليه وهو منهج أهل السنة والجماعة .

والآن نوضح أهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم ..

أن المقصود بأهل البيت: الأقرباء والزوجات، وقد أثْبتُّ هذه الحقيقة في مبحث خلاف أبي بكر مع فاطمة، وسقت اعتراف الشيعة الاثني عشرية على ذلك ، ومن أهم مصادرهم بما لا يدع مجالاً لشاكٍّ، إضافة إلى أن الحديث الذي رواه مسلم واحتج به التيجاني في هامش كتابه، يبين أن أهل البيت المقصودون هم غير عليّ وأولاده فعن زيد بن أرقم قال (( قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فينا خطيباً. بماء يدعى خُمّاً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكّر ثم قال ( أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه. ثم قال: وأهل بيتي، أُذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. فقال له حصين: ومن أهل بيته.؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهلُ بيته من حُرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل عليّ، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس، قال كل هؤلاء حُرم الصـدقة؟ قال: نعـم
) ، وهـذا يؤيد المعنى الثاني وهو المحافظة عليهم وإكرامهم واحترامهم.

هل نعتبر هؤلاء من اهل بيته ؟؟؟ أم من كانوا تحت الكساء فقط ؟؟؟


ثم أسال سؤالاً سهلاً .. هل يقبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن يدخل زوجته ( أم سلمه رضي الله عنها وأرضاه والحديث كان بمنزلها ) داخل الكساء مع رجل غريب عنها كعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه ؟؟؟

وهل يقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وارضاه أن تشاركه الكساء إمرأة غريبه عنه وهو معروف بغيرته الشديده على محارم المسلمين ؟؟؟



بارك الله فيك اخى

هلا تدبرت يامسامح

المسامح 15-04-09 10:31 AM

طيب علمائكم من يقول هذا الكلام
انهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام
ولم يقولوا انهم زوجات النبي ص فذهبوا وسئلوا علمائكم
وهذا الكلام من كتبكم وساعيد عرض الكلام
وقال الخازن في تفسيره (1) : " وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين (رض) يدل عليه ما روي عن عائشة أم المؤمنين "
وابن عادل الحنبلي في تفسيره( اللباب ) (2) حينما يذكر رأي من قال بأنها خاصة بأصحاب الكساء يقول : " وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين لما روت عائشة "
والشوكاني في ( فتح القدير ) (3) بعد أن يسرد الروايات الكثيرة التي تربط الآية بالخمسة أصحاب الكساء ومنها رواية عائشة المروية في صحيح مسلم يقول : " وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول " .
الآبي في شرحه لصحيح مسلم المسمى ( إكمال إكمال المعلم ) يصرح بأن كون المقصود في الآية خصوص الخمسة أصحاب الكساء هو قول الجمهور ، قال الآبي : " قوله ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) الآية تدل على أن المراد بأهل البيت هؤلاء المعظمون ، قلت : قال ابن عطية : اختلف في المراد بأهل البيت في الآية فقال ابن عباس وعكرمة وغيرهما : زوجاته لا ذكر معهن بناء على أن المراد بالبيت المسكن ، وقال الجمهور : والمراد من أدخلهم (ص) معه المرط لا غير لأحاديث وردت وقوله تعالى : ( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ولو أراد الزوجات لقال ويطهركن ، ولحديث أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين "
وراوية أبي سعيد التي تصرح بأن النزول سببه الخمسة فقط ذكرها الطبري في تفسيره (2) قال الطبري : " حدثني محمد بن المثنى قال : ثنا بكر بن يحيى بن زيان العنزي قال : ثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي علي (رض) وحسن (رض) وحسين (رض) وفاطمة (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) "
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (3) قال : " عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) وذكر نحوه .
ورواه أيضا الواحدي في تفسيره ( الوسيط ) (4) قال : " أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ نا عبد الله بن محمد الحافظ نا أحمد بن أبي عاصم نا أبو الربيع الزهراني نا عمار بن محمد الثوري عن أبي الجحاف عن عطية عن أبي سعيد وذكر نحوه
ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير )قال : " حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون ثنا علي بن عابس عن أبي الجحاف عن عطية عن
أبي سعيد وعن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال نزلت هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (رض) (1).
وذكر مـلا علي القاري الرواية الأخيرة في ( المرقاة ) (2) وقال : أخرجه أحمد في ( المناقب ) وأخرجه الطبراني .
وروى الطحاوي في ( مشكل الآثار ) عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (3) .
وروى الآجري في ( الشريعة ) عن أم سلمة قصة نـزول الآية إلى أن قالت في آخرها فقلت : يا رسول الله أنا معكم ؟ قال : إنك إلى خير إنك إلى خير ، قالت : وهم خمسة رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم " ، وعلق محقق الكتاب على الإسناد بقوله : إسناده حسن
وروى ابن جرير الطبري في تفسيره عن حكيـم بن سعد قال : ذكرنا علي بن أبي طالب (رض) عند أم سلمة ، قالت : فيه نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ، قالت أم سلمة : جاء النبي (ص) إلى بيتي فقال : لا تأذني لأحد ، فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه ، فاجتمعوا حول النبي (ص) على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال :" هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت : فقلت يا رسول الله وأنا ، قالت : فوالله ما أنعم ، وقال : " إنك إلى خير "
ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير ) عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت : " هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين " (2) .
ورواه في ( المعجم الأوسط ) عن أم سلمة أن رسول الله (ص) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم قال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قال : وفيهم نزلت (3) ، ورواه في ( المعجم الصغير ) (4) .
ورواه الخطيب في ( موضح أوهام الجمع والتفريق ) (5) .
ويدل على ذلك أن الروايات الكثيرة الواردة عن أم المؤمنين أم سلمة تصرح بقولها : " في بيتي نزلت هذه الآية " فهي تفصل في شأن النزول .
فقد روى الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين ) (6) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : " في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي " .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
وأخرج الحاكم أيضا بإسناد آخر (1) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة (رض) أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، قالت أم سلمة يا رسول الله : ما أنا من أهل البيت ؟ قال : إنك إلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق " .
قال الحاكم :
هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
وقال الذهبي : على شرط مسلم ، سمعه الوليد بن مزيد من الأوزاعي .
ورواه الترمذي نحوه في سننه باب فضل فاطمة بنت محمد (ص) ، ثم علق عليه بقوله : " هذا حديث حسن ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ، وفي الباب عن عمرو بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة " (2) .
ويظهر من نقل الخازن في تفسيره أن الترمذي صحح الحديث لا أنه حسنه قال الخازن : عن أم سلمة قالت : " إن هذه الآية نزلت في بيتها ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قالت : وأنا جالسة عند الباب فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك إلى خير أنت من أزواج النبي (ص) قالت : وفي البيت رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين فجللهم بكساء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أخرجه الترمذي وقال : حديث صحيح غريب " (3) .
وكذلك يظهر من قول السيوطي في ( الدر المنثور ) : " وأخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة (رض) قالت : في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين فجللهم رسول الله (ص) بكساء كان عليه ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " (1) .
وصرح ملا علي القاري بذلك في ( المرقاة ) : عن أم سلمة أن النبي (ص) جعل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطـهرهم تطهيرا ، أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح " (2) .
وكذلك يظهر من عبارة المحقق في الحاشية على ( المعجم الكبير ) (3) بأن الترمذي قال : حسن صحيح ، ثم علق بقوله : وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده .
والعجيب أن ابن تيمية نفسه لم ينكر أن الآية نزلت في الخمسة إنما يرى نزولها في الخمسة وزوجات النبي (ص) فيقول في ( منهاج السنة ) : " إن هذا الحديث صحيح في الجملة فأنه ثبت عن النبي (ص) أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وروى ذلك مسلم عـن عائشة … ، وهو مشهور من رواية أم سلمة من رواية أحمد والترمذي
واذا تريد ان اضع لكم اسانيد كثيرة حتى ابن تيمية قال هذا الكلام
وانا متاكد انكم لا تصدقون علمائكم وهذا هو الواضح
فهولاء اكثر من عشرة علماء من السنة يقولون انها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وهم
الخازن ابن عادل الحنبلي الشوكاني الابي ابي حاتم الطبراني الوحداوي الطحاوي ابن جرير الطبري
حتى ابن تيمية معاهم وغيرهم من العلماء واذا منتم مصدقين هذه مشلتكم


الساعة الآن 08:57 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "