شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   يااثني عشريه سلم منكم من يحب ال البيت ولم يسلم منكم من يكفرهم ويشتمهم رساله الى مراجع (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=106021)

الحادي 30-08-10 04:46 AM

يااثني عشريه سلم منكم من يحب ال البيت ولم يسلم منكم من يكفرهم ويشتمهم رساله الى مراجع
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،أما بعد:

ثناء الإباضية وولايتهم لا بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب وأن عليا أعظم جرما منه

فقد علم عن الإباضية براءتهم من كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كثير من خيار التابعين وأئمة الهدى والعلم والفضل.



وكان من غريب مذهب الإباضية براءتهم من صهر النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عمه.
وأبي السبطين الحسن والحسين رضي الله عنهم.
والخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.

فهم يبرءون منه ويتولون قاتله أو يتوقف بعضهم في أمر قاتله غير متبرء منه بل متوليا لمن تولاه.

وهذا منتشر في كتب بني إباض قد علمه عالمهم لطالبهم.
ودونوه في كتبهم.
وإن كانوا يكتمونه عن عوام مذهبهم
فإن الله قد كتب للصحابة من المحبة في القلوب ما جعلها نافرة عن كل نافر عنهم ومبغض لهم.

كرامة من الله لهم على صدقهم في متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم وذبهم عنه.

والآن مع هذا النقل أنموذجا على طعنهم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وستجد أخي الكريم في هذا الكلام من الحقائق الدامغة لهم ما يلي:

1-أن ابن ملجم حقيق بالرضا عند من صح لديه خبره.

2-وأن من لم يبلغه خبر ابن ملجم وحاله فعليه التوقف في أمره،فلا يتولاه ولا يبرء منه.
3-وأن ابن ملجم إنما كان مقتصا من علي بمن قتله من أهل النهروان.
4-وأن في آثار شيوخهم أن ابن ملجم ما قتله إلا بعد الإعذار والإنذار والاستتابه له.
5- وأنه ما قتله إلا بعد أن أبى التوبة إلى الله والرجوع عن خطأه.
6-وأن جرم علي وإثمه أعظم من جرم ابن ملجم.
7- وأنه ليس من الإنصاف أن يلام ابن ملجم على فعله بينما لا يلام علي بن أبي طالب.
وسلم.

**********

قال السالمي في (تحفة الأعيان:1/370)
في ذكر قدوم ابن بطوطة على عمان وما شاهده من أحوال الإباضية فيها:
"
قال: ويرضون عن الشقي اللعين ابن ملجم

ويقولون فيه العبد الصالح قامع الفتنة.

قلت: أما رضاهم عن ابن ملجم فالله أعلم به، وهو قاتل علي

ومن صح معه خبره واستحق معه الولاية فهو حقيق بالرضا،


ومن لم يبلغه خبره و لا شهر عنه بما يستحق به الولاية

فمذهبهم الوقوف على المجهول،

وعلي قتل أهل النهروان

فقيل:إن ابن ملجم قتله ببعض من قتل،

و يوجد في آثارنا عن مشايخنا أنه لم يقتله إلا بعد أن أقام عليه الحجة

وأظهر له خطأه في قتلهم

وطلبه الرجوع فلم يرجع،

وابن ملجم إنما قتل نفسا واحدة

وعلي قد قتل بمن معه أربعة آلاف نفس مؤمنة في موقف واحد إلا قليلا منهم ممن نجا منهم،

فلا شك أن جرمه أعظم من جرم ابن ملجم،

فعلام يلام الأقل جرما ويترك الأكثر جرما،

ليس هذا من الإنصاف في شيء،

وأما تسميتهم له قامع الفتنة فلم نسمعها إلا من كلام ابن بطوطة هذا.



السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان
من مطبوعات وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان ،
تحقيق : د. سيدة إسماعيل كاشف .

وردت فيه (2/269 – 319) سيرة للشيخ الفقيه أبي المؤثر الصلت بن خميس .

وهو ممن يضرب به المثل عندهم

ففي سيرة العلامة المحقق عبد الله بن مداد ،
طبع وزراة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان (ص 21-22 ) قال :

" ويوجد أن ثلاثة ضرب بهم المثل في عمان ، ثم قالوا مع ذلك : رجعت عمان في ذلك العصر في ذلك الزمان إلى أصم وأعرج وأعمى ،
وكان أبو جابر محمد بن جعفر قد قيل أصم ،
وكان أبو عبد الله نبهان بن عثمان أعرج ،
وكان أبو المؤثر الصلت بن خميس أعمى "

وقد ترجمت له المحققة في الحاشية بقولها :

" أبو المؤثر الصلت بن خميس البهلوي : من علماء الأزد الخروصيين العثمانين .
كان ضريرا وكان من أجل فقهاء عمان ،
وكان ممن يؤخذ عنه العلم في القرن الثالث الهجري كما شارك في الأحداث السياسية في عمان ،
أدرك إمامة المهنا بن جيفر وإمامة الصلت بن مالك الخروصي كما عاصر راشدا وموسى ،
وكذلك إمامة عزان بن تميم في نهاية القرن الثالث الهجري " .


فقد جاء في سيرة أبي المؤثر هذا كما في ( السير والجوابات : 2/ 307 ) قوله :

"... فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ،

ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره ،

فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله !!!!

وكان ذلك منه حــــــــــــــلالا

لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ،

فرحم الله عبد الرحمن !!!!

فكانت سيرة المسلمين بعد أهل النهروان واحدة وكلمتهم جامعة

غير أنهم كانوا مقهورين في دار تقية بين ظهراني الجبابرة ،

إلا من وجد منهم روح الجهاد فنهض إليه حتى يستشهد رحمهم الله " .
ومن سيرة أبي المؤثر أيضا
كما في ( السير والجوابات : 2/ 313 – 315 ) :

" ذكر أئمة المسلمين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم :

وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وجه من الوجوه أبو بكر وعمر ،
وليس عليهما تقديم لأحد في شيء من الأشياء وهما إماما المسلمين .

ثم أئمة المسلمين من بعدهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :

أبو عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعمار بن ياسر ،
وعبد الله بن مسعود ، وأبو ذر ، وسلمان ، وصهيب ، وبلال ، وأبي بن كعب ،

زيد بن صوحان الذي قتل يوم الجمل عند علي والمسلمين ، وخزيمة بن ثابت ،

ومحمد وعبد الله ابنا بديل ،

وحرقوص بن زهير السعدي ،
وزيد بن حصن الطائي اللذان استشهدا بالنهروان عند الإمام عبد الله بن وهب الراسبي رحمهم الله .

فهؤلاء أئمة المسلمين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ،

وممن لم يدخل في الفتنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ،

ومن لم يسم وأنكر المنكر على أهله
ومن شهد يوم الدار ،
ويوم الجمل ،
ويوم صفين ،
وشهد النهروان من المسلمين ،
ومن لم يشهد هذه المشاهد ممن مات على دينهم ،
ومن مات قبل اختلاف الأمة
فهم أئمتنا وأولياؤنا رحمهم الله .

ثم من بعدهم عبد الله بن وهب الراسبي وأصحابه
الذين جاهدوا معه يوم النهروان حتى استشهدوا – رحمهم الله – على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

ثم عبد الرحمن بن ملجم رحمه الله .

ثم من بعدهم فروة بن نوفل الأشجعي ، ووداع بن حوثرة الأسدي ،
ومن استشهد معهما يوم النخيلة ،
فقاتلوا بها أصحاب معاوية وأصحاب الحسن بن علي
حتى استشهدوا – رحمهم الله – على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

ومن دان بدين أهل النخيلة وأهل النهروان من لم يشهد معهم فهم أولياؤنا رحمهم الله .

ثم خوارج المسلمين من بعدهم

ثم قريب والزحاف ،

وما قاتل معهما زياد بن أبي سفيان بالكوفة حتى استشهدوا رحمهم الله " الخ من ذكرهم حتى قال :

" ... ومحمد بن هاشم بن غيلان ، وموسى بن علي ، وسعيد بن محرز ، والوضاح بن عقبة ، ومحمد بن محبوب ،

أئمة المسلمين وفقهائهم رحمهم الله ورضي عنهم ،

وجزاهم عنا أفضل الجزاء بما آثروا من دين المسلمين ، واتقوا الله ،
ورعوه من عهود الله ،
وقاموا به من شرائع الله وأحيوه من سنن الله ،

فرحمة الله عليهم ومغفرته ورضوانه "





كتاب " بيان الشرع " للكندي (3/299 ) :

" سألت أبا محمد الفضل بن الحواري عن محمد بن أبي بكر الصديق
وعبد الرحمن بن ملجم :

أهما في ولاية المسلمين ؟

قال : نعم .

وقال : إن محمد بن أبي بكر الصديق الذي هو قتل عثمان بن عفان

وعبد الرحمن بن ملجم هو الذي قتل علي بن أبي طالب . " ا.هــــ





_____

منقول من موقع : منهم الاباضيه :

____

سؤال دائما يتبادر الى الذهن دائما, اين مراجع الاثني عشريه عن الاباضيه وهم يتطاولون على ابي السبطين علي رضي الله عنه؟
من الغريب ان لا نرى غيرتهم على من يقدسونه الى حد الالوهيه؟
"قسيم الجنة والنار" "الوصي" "افضل من الانبياء والمرسلين" !!!

وهذا ليس بغريب اذا علمنا ان لايهمهم "علي" رضي الله عنه ولايهمهم ال البيت بقدر مايهمهم جمع الخمس "الجزيه" والمتعه واستثارة العواطف الكاذبه!!

خاتمي قبل فتره تطاول على فاطمة رضي الله عنها ولم نسمع لهم كلمه!!

وبعده رفسنجاني تطاول على "عج عج" وقال انه خرافه يصدقها الايرانيون !!
وكذالك لم نسمع لمراجعهم كلمة!!

وحينما يأتي الشيخ عدنان العرعور او احد علماء السنه ليجيبهم على شبههم ويرد عليهم مع حبه واقتدائه بآل البيت (رضي الله عنه) نسمع اصواتهم حينذاك ويكيلون السباب والشتائم واقذع الاوصاف !!

هل يهمهم ال البيت؟

بدلا من ان يوجهوا سهامهم الى "الاباضيه" يوجهوا سهامهم الى شيعة النبي وال بيته واصحابه الحقيقيون !!!!!


والآن ياضيوفنا من الاثني عشريه اسئلوا مراجعكم لماذا لم يسلم منا من يزعمون حب ال البيت رضي الله عنهم و يسلم منا من يكيل لهم السب والشتم؟!!!

على من لم تظهر عنده الصوره يؤشر على الصوره
ثم ينقر بالزر الايمن للفأره ويختار "إظهار الصوره"

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين


الساعة الآن 08:25 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "