دعوة لفهم الإسماعيلية وتصحيح المفاهيم
 

الإسماعيلية :

- من عقيدتهم القول بقدم العالم، فهم يوافقون الفلاسفة، والقول بقدم العالم
ويفهم من أن العالم قديم يعني ليس له أول وليس له بداية، ومعنى ذلك أن العالم غير حادث، وأنه قديم كقدم الله.
القول بقدم العالم يقوله الفلاسفة المتأخرون؛ مثل أرسطو وأبو نصر الفارابي وأبو علي ابن سينا. كان الفلاسفة القدامى. يثبتون الرب سبحانه وتعالى والإلهيات والميعاد ويقولون: إن العالم محدث، ويعظمون الشرائع والإلهيات في الجملة، ثم حتى كان آخرهم أفلاطون فتتلمذ عليه أرسطو، ويقال: أرسطوطاليس فخالف التلميذ شيخه؛ التلميذ العاق خالف شيخه؛ ابتدع القول بقدم العالم. أول من قال بأن العالم قديم أرسطو، وكان شيخه أفلاطون يقول: إن العالم حادث، وكان مشركا يعبد الأوثان، وهو أول من ابتدع التعاليم المنطقية؛ أول من المبتدعة أرسطو، ثم جاء أبو نصر الفارابي سمي المعلم الثاني، وأرسطو المعلم الأول فأخرجها إلى. .الساحة.. ثم جاء أبو علي ابن سينا الذي كتب كتابا في الطب وحاول أن يقرب الفلسفة من الإسلام
ويقولون: أبو علي ابن سينا فيلسوف الإسلام

- يؤمنون بباطنية النصوص
- يزعمون أن جعفر بن محمد مات، وأن الإمام بعد جعفر ابنه إسماعيل، وأنكروا أن يكون إسماعيل مات في حياة أبيه، وقالوا: لا يموت حتى يملك؛ لأن أباه قد أخبر أنه وصيه وهو الإمام بعده.
- ينتسبون إلى إسماعيل بن جعفر؛

- يعتقدون القول بقدم العالم، وتعطيل الصانع؛
- ينكرون النبوة، وإنكار البعث والنشور، وإبطال العبادات وغير ذلك.
- يقولون: إن العبادات لها باطن ولها ظاهر الباطنية؛ فالصلاة لها ظاهر ولها باطن؛ ظاهرها صلاة الخمس التي يصليها المسلمون، وباطنها تعداد خمسة أسماء: علي وفاطمة وحسن وحسين ومحسن.
- يقولون: الصيام له ظاهر وباطن؛ ظاهره صيام شهر رمضان كما يصومه المسلمون وهذا هو الظاهر، والباطن كتمان سر المشايخ؛
- والحج له ظاهر وباطن؛ ظاهره الحج إلى بيت الله الحرام كما يحجه المسلمون، وباطنه السفر إلى شيوخهم.

هل هذه معتقداتكم يا أيها الاسماعليون السليمانيون؟
إذا كنتم تؤيدون أو تنكرون ما ذكر أعلاه أرجو منكم الإيضاح.

ماذكرته في جل موضوع لايمثل الا عود من قشه
القوم عقيدتهم مدغمه تتشرب بها الارواح النورانيه
الله يهديهم فهم أمة ضلال استعبدهم العديني وزمرته

بسم الله عليها احيا وعليها اموت

بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي لك استاذ راقي اسعدني المشاركه في موضوعك :)


تعتبر هذه نظريه سقيمه تناقلها الفلاسفه بالقدم ان كان هذا اعتقادهم فهوا باطل ولن احاجهم بشيء بما انهم يقولون بأنهم عندهم علم الباطن
ولكن اكتشف العلم بأن العالم بداء بالأنفجار الكبير وان العالم ياخذ بالتوسع كما ذكر بالقرآن منذو 1400 سنه وهذا منصوص ظاهر وهو اعجاز لاولى الالباب وحيث فند على انه اعجاز علمي في آيات الله سبحانه وتعالى وايمانهم بباطنية النصوص أنما تم الرد عليهم فيه اكثر من مره افلا يتذكرون
ولكن لا نعجل حتى يردون ويدلون بدلوهم حتى لا نتهمه بشيء

معتقدهم في الأئمة والإمامة :

1ـ إن الإمامة ركن الدين وأساسه بل إن جميع أركان الدين وما يتعلق بذلك من معتقدات وأعمال راجع إليها ويتوقف قبوله على الاعتقاد بها والإيمان بأصالتها.

2ـ أن أئمة الإسماعيلية لهم منزلة فوق سائر البشر ومن ذلك دعوى أن من خصائصهم علم الغيب والقدرة على كل شيء.

3ـ أن الأئمة لهم من الميزات والخصائص ما يجعلهم في مصاف الأنبياء والمرسلين من دعوى عصمتهم واختصاصهم بالتأويل.

4ـ الاعتقاد بأن الإمامة محصورة ومقيدة فقط بعلي بن أبي طالب ونسله من بعده مع وجوب تسلسلها وتعيينها واستمرارها في آل البيت والد فولده إلى النهاية.

هذه المعتقدات الأربع مما تنص عليها نصوص علماء الفرق ونصوص الإسماعيلية أنفسهم ولهم مع ذلك معتقدات أشد غلوا وأعظم ضلالا وأغلظ زيفا وإلحادا نأخذها بوضوح ظاهر ودلالة بينة من نصوص الإسماعيلية فقط وكأني بعلماء الفرق والمقالات أعرضوا عنها وعن ذكرها صراحة إما تنزيها لمؤلفاتهم وإما خوفا من ظهورها وانتشارها بين الناس فيما سلف وعلى كل فحاكي الكفر لا يكفر وما ظهر وانتشر يجب فضحه واستبانته
ومن هذه المعتقدات. :

1ـ الاعتقاد بألوهية الأئمة وإطلاق صفات الله عز وجل عليهم.

2ـ الخضوع والانحناء والسجود للأئمة وصرف سائر العبوديات لهم.
الاعتقاد بأن الأئمة تكونوا من نور الله عز وجل وأنهم آلهة في أجسام بشر أو صورة بشر.

========================
وما زلنا ننتظر توضيح هذه المعتقدات من الأخوان الإسماعيليين.

بالرغم من وجود الداعي عندهم والذي من المفترض أن يقضي بحزم وجزم في الأمور ،
ومن أهم الأمور التي من المفترض أن يقضي فيها هو وجود الداعي بعده ،،
إلا أنك تجد أن هذه الفرقة انقسمت كثيرا لاختلاف الدعاة فيما بينهم،
فتجد أن هذه الفرقة انقسمت إلى مستعلية ونزارية ،،
وتفرعت من المستعلية الطيبية ( البهرة) ،،
والتي انقسمت فيما بعد إلى
- داوودية
- سليمانية : وهذه ايضا افترقت بين العديني والحسين بن اسماعيل

انا لدي تساؤل بحجم قرص الشمس الظاهر وإن احببتم الباطن فاذهبوا وقيسوه :
كيف يحصل الانقسام وأنتم لديكم داعي يعلم ما لا تعلمون ،،
ولديه من صفات الأولوهيه ما يخوله أن يفصل ويحكم فلا يحدث أي اختلاف.
ولديه من الكتب السرية ما يجعله يعرف من الذي من المفترض أن يكون داعيا بعده.

عزائي لكم اخواني الإسماعيلية