حلوا لنا هذا الإشكال يا شيعة هل تقدرون ؟
اختيار النبي صلى الله عليه وآله الصحابة لصحبته موفق أم لا؟
لو كان الصحابة غير مؤهلين لصحبة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، فلماذا اختارهم ليكونوا أقرب الناس له نسباً و نسبةً؟!!! وهل اختيار النبي صلى الله عليه وآله لزوجاته موفق أم لا ؟ ولو كن زوجاته غير مؤهلات لأن يكن أمهات للمؤمنين حيث أخبرنا تعالى بذلك فقال تعالى( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) (الأحزاب: 6) فلماذا إختارهن ليكن زوجاته و أمهات للمؤمنين ؟ وهنا إشكال آخر : مبايعة علي لمن قبله: لما كان الإمام علي يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع من قبله؟ فإن قلنا: كان عاجزاً، فالعاجز لا يصلح للإمامة، وإن قلنا: يستطيع ولم يفعل، فهذه خيانة والخائن لا يصلح أن يكون إماماً. |
للرفع
رفع الله قدر كاتبه |
المشكلة أنهم وقعوا بين فكي كماشة
فإن اجابوا بلا فقد نسفوا العصمة . |
السلام عليكم
الزميل الجسار 1 ..................... وضعت ثلاثة إشكالات حول الصحابة ، و الزوجات ، و البيعة . جواب الإشكال الأول : ............................ النبي صلى الله عليه و آله لم يختر لنفسه أصحابا ، بل كل من شهد بالشهادتين و بقي بجوار النبي صلى الله عليه و آله سموه صحابيا حتى لو لم يؤمن . فالرسول صلى الله عليه و آله يتعامل مع الناس على أساس إسلامهم ( الظاهر ) و ليس على أساس إيمانهم ( الباطن) قال تعالى { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } . و حتى لو اختارهم ، فإن اختياره سيكون على أساس ظاهرهم و ليس على أساس باطنهم . و هذا ما فعله نبي الله موسى عليه السلام ، فقد اختار من قومه 70 رجلا و طهر أنهم لم يكونوا مؤمنين فطلبوا منه ان يريهم الله جهارة فأخذتهم الصاعقة قال تعالى { وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا } و قال تعالى عنهم { فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ }. فهذا هو اختيار النبي المعصوم ، لم يكن موفقا لأنه اختارهم على ظاهرهم و ليس على باطنهم . جواب الإشكال الثاني : ............................ أولاً ، النبي صلى الله عليه و آله لم يتزوج إلا مسلمات . ثانياً ، زواج النبي صلى الله عليه و آله ليس كبقية الناس فهو قد جمع في وقت واح أكثر من أربع زوجات و هذا لا يصح لبقية المسلمين ، فهذا يعني أن زواج النبي صلى الله عليه و آله له أهداف يعلمها الله و الرسول . أم هل يختار النبي زوجات ثم أن هذه الزوجات يعصين الله ؟ فالجواب نعم ، فقد حصل من قبل للنبي نوح و النبي لوط علهما السلام فقا تعالى { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }. و أيضا حصلت المعصية من بعض زوجات الخاتم صلى الله عليه و آله قال تعالى { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } :::::::: في تفسير الطبري : - 26670 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّه فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبكُمَا } يَقُول : زَاغَتْ قُلُوبكُمَا , يَقُول : قَدْ أَثِمَتْ قُلُوبكُمَا. و قال تعالى عن زيغ القلوب { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }. في تفسير القرطبي : - قَالَ اِبْن كَيْسَان : سَأَلُوا أَلَّا يَزِيغُوا فَيُزِيغ اللَّه قُلُوبهمْ ; نَحْو " فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّه قُلُوبهمْ . جواب الإشكال الثالث : ............................. هل بايع الإمام علي عيه السلام أم لم يبايع ، يوجد هناك أقول مختلفة بعضها يقول أنه لم يبايع أصلا ، و بعضها يقول أنه بايع بعد وفاة فاطمة سلام الله عليها . و يوجد ايضاً كلام حول نوع هذه البيعة و حدودها . فهل أن الإمام تنازل عن الإمامة التي هي كالنبوة يجعلها الله فيمن يشاء و ليس باختيار الناس . فكما أنهم لا يختارون لأنفسهم النبي أيضا لا يختارون لأنفسهم الإمام ؟؟؟ أم تنازل الإمام عن احد ماهم الإمام مثل مباشرة الحكم ، و اكتفى بكونه الهادي للناس كما قال تعالى { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } ؟؟؟ و القرآن قد اخبر عن نبي الله إبراهيم عليه السلام بأنه كان إماماً مع أن الحكم لم يكن بيده ، فهل أنه قد تنازل عن الإمامة و بايع نمرود أو غيره من الحكام ؟؟ |
اقتباس:
فهنا بينما يقول ان الرسول له الظاهر فى اختياره اصحابه يتجاهل هذا الرافضى ان الله عصمه من كل من يريد ان يضر الرسول ويتجاهل هذا الرافضى ان الله لم ياييد الرسول بنصره فقط بل بالمؤيمنين يقول تعالى وهو الذى ايدك بنصره وبالمؤمنين ويقول الله تعالى محمد رسول الله والذين معه........ثم يذكر الله الذين معه لتلك الامم السابقه التى كانت تخون عهد انبيائهم مثل قوم موسى وعيسى فى التورات ولانجيل وهنا تجد التناقض فى هذا الدين الفاسد دين الشيعه تجدهم يرفضون شئ ويقعون فى نقيضه فان كان ظاهرهم للرسول مسلمين وعاملهم على ذلك فلما نجدكم تعاملونهم بباطنهم ان كان لهم باطن ولم يعاملهم الرسول به او انهم اخرجو باطنهم ولم يعودو مسلمين ولذلك لا تعاملونهم كما عاملهم الرسول .....اخرج عقيدتك يا رافضى التكفيريه:) اقتباس:
طيب اجب هنا حتى ناتى لما تقول بشكل واضح اجب على سؤال اخينا ثم علل وهل اختيار النبي صلى الله عليه وآله لزوجاته موفق أم لا ؟ جواب الإشكال الثالث : اقتباس:
وهنا ياتى تخبطك والسؤال فى مبايعته وليس عن تنازله كا فعل فى ان يكون ولى امر لمسلمين وتبقى مجرد اسم للامام فالاسم نتركه لك لتشبع بها وتقابل به ربك الذى ياتى الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء يمكن لمن يشاء ويذل من يشاء |
{ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }
ما هي الرواية وراء نزول هذه الآية؟ وما معنى تظاهرا؟ |
اقتباس:
قد قيل قديما أجهل وأكذب من رافضي هذا قياس والقياس محرّم عندكم.............. |
اقتباس:
قال الشعبي: السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار من أدرك بيعة الرضوان عام الحديبية، وقال أبو موسى الأشعري وسعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين والحسن وقتادة: هم الذين صلوا إلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ينقل ابن كثير في معرض حديثه عن الآية ما رواه ابن جرير في تفسيرها، حيث قال: ... فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، فياويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم، ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه، فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم. عياذا بالله من ذلك. انتهى. (تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير. الجزء الثاني. تفسير سورة التوبة. صفحة 395) وقال تعالى " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا " سورة الفتح الآية 18 سؤال أيها الزميل من هم الصحابة الذين ذكرهم الله تعالى في هذه الآية يا قبس هاه حيث قال تعالى (فعلم ما في قلوبهم) أي من الصدق والوفاء والسمع والطاعة الله تعالى يقول ذلك وأنتم تقولون لا لا لقد كفروا .... شي عجيب ياقبس !!!!! يا قبس تعرف ماهو الجزاء ؟؟؟؟.... ( فأنزل السكينة) وهي الطمأنينة. (عليهم وأثابهم فتحا قريبا) وهو ما أجرى الله عز وجل على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم، وما حصل بذلك من الخير العام المستمر المتصل بفتح خيبر وفتح مكة، ثم فتح سائر البلاد والأقاليم عليهم، وما حصل لهم من العز والنصر ..... يا قبس بالله عليكم هل سلم زوجات النبي صلى الله عليه وآله منكم بل هل سلم صحابته منكم وه عليه أفضل الصلاة وأفضل التسليم فقال " لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " أخرجه البخاري (62 فضائل الصحابة حديث 3673). ومسلم واللفظ له (فضائل الصحابة 2540). وهل أخذتم بهذه النصيحة ؟؟!!!! كلا والله .... بل أنك لا تعرف من هو الصحابي فأنت تقول ( و بقي بجوار النبي صلى الله عليه و آله سموه صحابيا حتى لو لم يؤمن ) كيف يطلق عليه صحابي وهو لم يؤمن يعني كافر فهل تعني أن أبو جهل مثلاً صحابي أم أنك تعرض بأبي بكر وعمر لعنة الله وخزية من كفرهما أو اعتقد بكفرهما اقتباس:
يعني تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشل في اختيار أصحابه فشلاً ذريعاً وهو المعصوم من الخطأ مع مدح الله للصحابة ولأصحاب الشجرة ثم بعد وفات النبي صلى الله عليه وآله يكفرون في البداية رضي الله عنهم ثم بعد ذلك بدا لله ( أعوذ بالله ) أن يغير ظنه اتجاه الصحابة ..... ماهذا التلاعب أتق الله أتتهمون الله بالبداء والجهل كيف يرضى عنهم ثم يسخط بعد ذلك ..... اقتباس:
يار جل أين التشابه الرسول صلى الله عليه وآله عرض الإسلام فآمنوا فأصبحوا صحابته وأنصاره كما أن لعيسى عليه السلام له أنصار وموسى عليه السلام عرض عليهم ثم آمن بعضهم وكفر البعض ... ماهذا الفهم العجيب !!!!!!!!! اقتباس:
ماهذا الفهم يا شيعة أتقوا الله ..... |
بني رفض دائمن يتهربون
دائمن يلوون المواضيع دون رد مباشر |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
باسم الله أقول : ما أخرجه البخاري في (صحيحه ) (6/194) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها، فواطيت انا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلتَ مغافير إني أجد منك ريح مغافير، قال: لا ولكنّي كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا ). أولاً : أصحاب الذنوب الذين تابوا منها رفع الله درجاتهم بالتوبة وليس من شرط الفاضل أن لا يذنب فإن هذا من حماقات الرافضة هؤلاء......... ثم إنا نقول على تقدير أن يكون هناك ذنب لعائشة وحفصة فيكونان قد تابتا منه، وهذا ظاهر من قوله تعالى: ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) فدعاهما الله تعالى إلى التوبة وأنها تنفعهم فلا يظن بهما أنهما لم يتوبا مع ما ثبت من علو درجتيهما وانهما زوجتا نبيا في الجنة وأن الله خيّرهن بين الحياة الدنيا وزينتها وبين الله ورسوله والدار الآخرة فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، ولذلك حرّم عليه أن يستبدل بهن غيرهن وحرّم عليه أن يتزوج عليهن ومات عنهن وهن أمهات المؤمنين بنص القرآن، ثم أنهما لو لم تتوبا لنقل ذلك وعرفه رسوله صلى الله عليه وسلم..(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا) (الأحزاب 28 +29) في هذه الآية يارجل هل يختار الكافر أو المنافق كما تعرض بها الدار الآخرة على زينتها ؟؟؟؟ نرجع إلى الآية ( أن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) زاغت ومالت عن الحق في حب ما كرهه النبي صلى الله عليه وآله من اجتناب جاريته واجتناب العسل.. وكان عليه السلام يحب العسل والنساء.. أي إن تتوبا كان خيرا لكما إذ قد صغت قلوبكما (القرطبي18/124) وهذا الزيغ متعلق بالغيرة لا غير. وهذا زيغ في هذه المسألة ليس زيغا عن الإسلام إلى الكفر. قال القرطبي في تفسيره : ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ ) يَعْنِي حَفْصَة وَعَائِشَة , حَثَّهُمَا عَلَى التَّوْبَة عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمَا مِنْ الْمَيْل إِلَى خِلَاف مَحَبَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا أَيْ زَاغَتْ وَمَالَتْ عَنْ الْحَقّ . وَهُوَ أَنَّهُمَا أَحَبَّتَا مَا كَرِهَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اِجْتِنَاب جَارِيَته وَاجْتِنَاب الْعَسَل , وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يُحِبّ الْعَسَل وَالنِّسَاء . قَالَ اِبْن زَيْد : مَالَتْ قُلُوبهمَا بِأَنَّ سِرّهمَا أَنْ يَحْتَبِس عَنْ أُمّ وَلَده , فَسَرَّهُمَا مَا كَرِهَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقِيلَ : فَقَدْ مَالَتْ قُلُوبكُمَا إِلَى التَّوْبَة . هنا دعوة من الله تعالى لهما بأن يتوبا إليه حيث قال تعالى: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) والمعنى أن قلوبكما لم تصغ بعد، ولكن إن تابتا فقد صغت أي مالت إلى التوبة - انظر (تفسير ابن كثير )، و(فتح القدير ) وغيرهما - بل إنا نجد في القرآن الكريم ما هو أكبر من ذلك وهو قوله تعالى: ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه... ) الآية، فهل يستدل عاقل على أن ذلك دليل على ذنوب هؤلاء؟، أو قوله ( يا أيها النبي إتق الله ولا تطع الكافرين والنافقين ) فهل يقول عاقل أنه صلى الله عليه وسلم لم يتق الله وأطاع الكافرين والمنافقين؟، أو قوله ( عفا الله عنك لمَ أذنت لهم) فهل يجيز عاقل أنه يدل على ذنبه في ذلك؟ |
الساعة الآن 07:37 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "