شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   كل الاخوان السنة والشيعة والاسماعيلية من يستطيع ان ياتيني بترجمة لكميل هذا (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94855)

المهندس احمد السامرائي 15-02-10 11:41 AM

كل الاخوان السنة والشيعة والاسماعيلية من يستطيع ان ياتيني بترجمة لكميل هذا
 
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيد المرسلين واله وصحبه

دعاء كميل المعروف لدى الشيعة بانعه دعاء سيدنا علي كرم الله وجه
ناقل الدعاء الكميل
اود من كل الاخوان (السنة والشيعة والاسماعيلية )من يستطيع ان ياتيني بترجمة لكميل هذا
واكون شاكرا له


صلاح الدين حمزة 15-02-10 12:25 PM

كميل بن زياد النخعي

كميل بن زياد النخعي الكوفي، ولد باليمن سنة سبع قبل الهجرة.
أسلم صغيراً وأدرك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقيل أنه لـم يره، ارتحل مع قبيلته إلى الكوفة في بدء انتشار الإسلام، كان من سادات قومه، وله مكانة ومنـزلة عظيمة عندهم، ابتدأ ظهوره على الساحة الإسلامية في عهد عثمان، إذ كان أحد أعضاء الوفد القادم من الكوفة للاحتجاج على تصرفات والي الكوفة عند عثمان.

مواقفه :

ـ وقف مع مالك الأشتر وجماعة من أهل الكوفة بوجه سعيد بن العاص والي الكوفة يستنكرون عليه قوله: «إن السواد بستان قريش».

ـ كان من الذين نفاهم والي الكوفة سعيد بن العاص منها إلى الشام بأمرعثمان، ومن الشام أعيدوا إلى الكوفة ومنها نفوا إلى حمص، ثم عادوا إلى الكوفة، بعد خروج واليها منها.

ـ دخل كميل بن زياد ومن كان معه بقيادة مالك الأشتر إلى قصر الإمارة فور عودتهم، وأخرجوا ثابت بن قيس خليفة الوالي عليه، واستطاع أهل الكوفة على أثر ذلك منع سعيد بن العاص والي الكوفة من العودة إليها.

ـ بايع أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد مقتل عثمان، وأخلص في البيعة، وكان من ثقاته، فلازمه وأخذ العلم منه، واختصه بدعاء من أعظم الأدعية وأسماها، وهو الدعاء المعروف اليوم بـ(دعاء كميل)، لهذا قال عنه علماء الرجال، إنه حامل سر الإمام علي(عليه السلام) اشترك مع الإمام علي (عليه السلام) في صفين وكان شريفاً مطاعاً في قومه.

ـ نصّبه الإمام علي (عليه السلام) عاملاً على بيت المال مدة من الزمن، وعينه والياً على (هيت)، فتصدّى لمحاولات معاوية التي كانت تهدف إلى السيطرة على المناطق التي كانت تحت سلطة الإمام علي (عليه السلام).

ـ بايع الإمام الحسن (عليه السلام) بعد استشهاد الإمام علي (عليه السلام).

مقتله :

بعد تولي الحجاج ولاية العراق من قبل مروان بن الحكم، جدّ في طلبه سعياً إلى قتله، فأخفى كميل نفسه عن الحجاج فترة من الزمن، إلا أن الحجاج قطع العطاء من قبيلة كميل وقد كانت بأمس الحاجة إليه، مما اضطر كميلاً لتسليم نفسه إلى الحجاج وقال: «أنا شيخ كبير قد نفد عمري، لا ينبغي أن أحرم قومي عطاءهم» فضرب الحجاج عنقه، ودفن في ظهر الكوفة في منطقة تدعى الثوية، وكان ذلك في عام 82 هـ.

أقوال العلماء فيه :

قال الذهبي: «كان شريفاً مطاعاً ثقة عابداً».

قال صاحب مراقد المعارف: «كان كميل رضوان الله عليه عالماً متثبتاً في دينه… وكان عابدا زاهداً لا تفتر شفتاه عن تلاوة القرآن الكريـم وذكر الله العظيم».

وقال السيد الخوئي (قده): «جلالة كميل واختصاصه بأمير المؤمنين من الواضحات التي لـم يدخلها ريب».


×××××××××××××××××××××

بارك الله فيك أخي الكريم يمنع وضع روابط لمواقع مخالفة

*المشرف

دعاء كميل

روي أن كميل بن زياد النخعي رأي أمير المؤمنين ساجدا يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان . اللهم ! إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء وخضع لها كل شيء وذل لها كل شيء ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء ، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء ، وبعظمتك التي ملأت .. إلى اخر الدعاء. وبرواية اخرا ان الامام على بن ابى طالب استدعه وعندما اختلا به قال له ياكميل الناس ثلاث عالم ربانى ومتعلم على سريع النجاة وهمج رعاع يتبعون كل نعق لم يستظيئو بنور العلم ولم يلجئو بركن وثيق ثم قال له الدعاء ويقال ان أول من دعا به هو صاحب النبى موسى عليهم السلام الامام الخضر ع القائد في جيش ذو القرنين الاسكندر الأكبر .وقبر كميل الآن في العراق . ويقرا الدعاء في ليلة الجمعه ونهارها وتتميز بالتعبير والبلاغه وينتاب من يقراها بالتفاعل والرغبه بالمغفرة من رب العالمين فيها قول لاءن حبستنى فيها (جهنم)لاءضجن فيها ضجيج الاملين (بمغفرتك). [1]

مراجع
^مصباح المتهجد - الشيخالطوسي - ص 844 - 850


ابحث فى قوقل عن

دعاء كميل

وسترى العجب

المهندس احمد السامرائي 15-02-10 01:02 PM

قال المزي في " تهذيب الكمالِ " (24/218) : كُمَيل بنُ زياد بنِ نَهيك بنِ الهيثمِ بنِ الحارثِ بنِ صُهبان بنِ سعد بن مالك بنِ النخعِ النخعي
الصُهبانيُّ الكوفي.
وقيل : كُمَيْل بنُ عبدِ الله،
وقيل : كُمَيْل بنُ عبدِ الرحمنِ
السوال ان كان سيد قومه لاعرف اباه فهذه طامة كبرى
الرجاء التاكد من مصادركم ومراجعتي
السوال الثاني
من قال انه التقى بسيدنا علي
اريد سند بلقائه بسيدنا علي

المهندس احمد السامرائي 15-02-10 01:06 PM

اريد اسمه واسم اباه واسم جده واسم قبيلته
اتفقوا يا موالين
لكي انتقل بكم الى الفقرة الثانية
وهي القاصمة

الفجرالحزين 15-02-10 01:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس احمد السامرائي (المشاركة 841874)
اريد اسمه واسم اباه واسم جده واسم قبيلته
اتفقوا يا موالين
لكي انتقل بكم الى الفقرة الثانية
وهي القاصمة


برغم عدم قناعتي بنشر أية شي يعود لهؤلاء القوم الضالين
الا انني انقل اليك هذا المقطع لسؤالك عسى ان تضع لناشيئا" جديدا" يفضح هؤلاء الضالين ...


اقتباس:

الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
كميل بن زياد الذي ينسب اليه دعاء كميل ، هو كُمَيْل بن زياد بن سُهيل بن هيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد ، وُلِد باليمن سنة سبع قبل الهجرة ، أسلم صغيراً و أدرك النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) ، و قيل أنَّه لـم يره ، ارتحل مع قبيلته إلى الكوفة في بدء انتشار الإسلام ، كان من سادات قومه ، و كانت له مكانة و منـزلة عظيمة عندهم ، و كان ( رحمه الله ) من ثقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و خواصِّه و عاملهُ على " هيت " ، ثار على الحجاج بن يوسف الثقفي و قاتل قتالاً شديداً ، رَوَى عَنْ أمير المؤمنين أحاديث كثيرة أشهرها دعاء الخضر الذي إشتُهر به ، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي لحُبه و وِلائه لأمير المؤمنين ( عليه السَّلام )



أبو بلال منير 15-02-10 03:18 PM

يا أخي الفاضل المهندس أحمد السامرائي، طلبك سهل إن شاء الله تعالى علينا، لم تطلب كنزا تحت الأرض ولا شيئا مستحيلا، إنما طلبت شيئا بسيطا، ترجمة كميل.
كميل هذا، هو: ابْنُ زِيَادِ بْنِ نَهِيكِ بْنِ هَيْثَمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ صُهْبَانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخَعِ مِنْ مَذْحِجِ، وقال العباس بن ذريح: كميل بن عبد الله النخعي. التابعي الشهير، صاحب علي بن أبي طالب، وهو المنسوب إليه الدعاء المشهور كميل بن زياد بن نهيك، قال الحافظ في "الإصابة": له إدراك، قال ابن أبي خيثمة، وخليفة بن خياط: مات سنة اثنتين وثمانين من الهجرة زاد ابن أبي خيثمة وهو ابن سبعين سنة بتقديم السين فيكون قد أدرك من الحياة النبوية ثماني عشرة سنة.
روى عن: علي بن أبي طالب، وعمر، وعثمان، وأبى هريرة، وعبد الله بن مسعود، روى عنه: عبد الرحمن بن عابس، عباس بن ذريح، وعبد الرحمن بن زياد، وأبو إسحاق الهمداني، وعبد الله بن يزيد الصهبانى، وسليمان الأعمش.
قال ابن سعد: شهد صفين مع علي وكان شريفا مطاعا ثقة قليل الحديث ووثقه ابن معين وجماعة، وقال ابن عمار: كان من رؤساء الشيعة، وأخرج ابن أبي الدنيا: من طريق الأعمش، قال: دخل الهيثم بن الأسود على الحجاج فقال له: ما فعل كميل بن زياد؟ قال: شيخ كبير في البيت، قال: فأين هو؟ قال: ذلك شيخ كبير خرف فدعاه، فقال له: أنت صاحب عثمان؟ قال: ما صنعت بعثمان لطمني، فطلبت القصاص فأقادني فعفوت، قال: فأمر الحجاج بقتله، وقال جرير، عن مغيرة، طلب الحجاج كميل بن زياد فهرب منه فحرم قومه عطاءهم فلما رأى كميل ذلك، قال: أنا شيخ كبير قد نفد عمري لا ينبغي أن أحرم قومي عطاءهم فخرج إلى الحجاج فلما رآه قال له: لقد أحببت أن أجد عليك جميلا، فقال له كميل: إنه ما بقي من عمري إلا القليل فاقض ما أنت قاض فإن الموعد الله وقد أخبرني أمير المؤمنين علي أنك قاتلي، قال: بلى قد كنت فيمن قتل عثمان أضربوا عنقه فضربت عنقه.
قال محمد بن عبد الله بن عمار: كان رافضيا وهو ثقة، وقال ابن حبان: كان من المفرطين في علي ممن يروي عنه المعضلات، وقال الذهبي في "الميزان": منكر الحديث جدا تتقى روايته ولا يحتج به، ووثقه ابن سعد، وابن معين، والعجلي.
وهو عند الشعة الروافض، ثقة.
وعليه فقول صلاح الدين حمزة: أن الذهبي قال عنه: (كان شريفاً مطاعاً ثقة عابداً) ليس صحيحا، إنما هي عبارة ابن سعد عزاها إليه الذهبي كما في "تاريخ الإسلام" (6/177)، أما عبارات الذهبي فهي كالتالي: قال الحافظ الذهبي في كتابه "العبر في خبر من غبر" (1/70): «وكان شريفاً مطاعاً شيعياً متعبداً»، وعنه نقل العبارة بأمانة عبد الحي بن أحمد العكري الحنبلي في كتابه "شذرات الذهب" (1/91)، وفي "تاريخ الإسلام" (5/516): «شريف مطاع» أين هي عبارة: ثقة؟ فأنت يا صلاح الدين عليك أن تنقل بأمانة حتى لا توهم القارئ أن الكلام للذهبي، ولعلك وقفت على حكم الحافظ الذهبي في كميل من كتابه "الميزان".
وبعد التتبع لهذه العبارة وجدت أن الذي ذكرها هو: ابن سعد نقلا عن "تهذيب الكمال" و"الإصابة"، و"تاريخ الإسلام" للذهبي، والصفدي وليس الحافظ الذهبي هو من القائل لها، قال ابن سعد نقلا عن "تهذيب الكمال" و"الإصابة": «كان شريفا مطاعا ثقة قليل الحديث»، والعبارة في "تاريخ الإسلام" (6/177) عن ابن سعد:«كان شريفاً مطاعاً ثقةً عابداً على تشيعه قليل الحديث»، وبالرجوع إلى الطبقات الكبرى لابن سعد (6/179) وجدت العبارة كالتالي: «وَكَانَ شَرِيفًا مُطَاعًا فِي قَوْمِهِ» ليس فيها: «وكان ثقة قليل الحديث»، وقال الصفدي في كتابه "الوافي بالوفيات" في ترجمة كميل: «وكان شريفاً مطاعاً ثقة عابداً على تشيعه قليل الحديث» الظاهر أنه ظن أن القائل لها هو شيخه الذهبي، ولم ينتبه مثلك يا صلاح الدين إلى أن القائل لها هو ابن سعد وليس الذهبي..
أما عن لقائه بأمير المؤمنين علي بن أبي طالبt فلا شك أنه التقى به وسمع منه، وهذا لا يحتاج إلى سند يا أخي العزيز، فقد أثبت ذلك كل من ترجم له، من أمثال الحافظ المزي، والحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر وغيرهم كثير، ولم ينف سماعه أحد منه من أصحاب المراسيل، فسماعه منه أمر مفروغ منه.
أما عن الشطر الثاني من سؤالك، وهو: «إن كان سيد قومه لعرف أباه»، والجواب عن هذا كالتالي:
هذا لا يضر أبدا كم راو مشهور في الكتب الستة لا يعرف له نسب، ومع ذلك وثقوه واحتجوا به مطلقا، وأنت تعلم قصة الصحابي الجليل سالم مولى أبي حذيفة، كان يسمى في أول الأمر: سالم بن أبي حذيفة، لأن العرب كانت قبل البعثة إذا لم يستطيعوا معرفة والد الطفل تبنوه ونسبوه إليهم، وسالم هذا لم يكن يعرف من والده في ذلك الوقت، ولا يقدح هذا في نسبه، لأنه أشتري من سوق العبيد، واشتراه رجل، فلا هو يعرف من أبوه، ولا أحد ممن حوله يعرف من أبوه، فلما نزلت آية تحريم التبني، قال أبو حذيفة: هو مولاي، فصار اسمه سالم مولى أبي حذيفة، وما أحوجنا لمعرفة سيرة هذا الصحابي الجليل.
وقال ابن جرير الطبري: لما قرأ أبو بكرةt قوله تعالى: )ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا( فقال أبو بكرة: أنا ممن لا يُعْرَفُ أبوه فأنا أخوكم في الدين ومولاكم، وكان إذا عيره أصحاب رسول اللهe بذلك، قال: )فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين(.
والله المستعان.

أبو إلياس 15-02-10 03:39 PM

كميل بن زياد بن نهيك

ويقال بن عبد الله النخعي التابعي الشهير له إدراك قال بن أبي خيثمة وخليفة بن خياط مات سنة اثنتين وثمانين من الهجرة زاد بن أبي خيثمة وهو بن سبعين سنة بتقديم السين فيكون قد أدرك من الحياة النبوية ثماني عشرة سنة وروى عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم روى عنه عبد الرحمن بن عابس وأبو إسحاق السبيعي والأعمش وغيرهم قال بن سعد شهد صفين مع علي وكان شريفًا مطاعا ثقة قليل الحديث ووثقه بن معين وجماعة وقال بن عمار كان من رؤساء الشيعة وأخرج بن أبي الدنيا من طريق الأعمش قال دخل الهيثم بن الأسود على الحجاج فقال له ما فعل كميل بن زياد قال شيخ كبير في البيت قال فأين هو قال ذلك شيخ كبير خرف فدعاه فقال له أنت صاحب عثمان قال ما صنعت بعثمان لطمني فطلبت القصاص فأقادني فعفوت قال فأمر الحجاج بقتله وقال جرير عن مغيرة طلب الحجاج كميل بن زياد فهرب منه فحرم قومه عطاءهم فلما رأى كميل ذلك قال أنا شيخ كبير قد نفد عمرى لا ينبغي أن أحرم قومي عطاءهم فخرج إلى الحجاج فلما رآه قال له لقد أحببت أن أجد عليك جميلًا فقال له كميل أنه ما بقي من عمري إلا القليل فاقض ما أنت قاض فإن الموعد الله وقد أخبرني أمير المؤمنين على انك قاتلي قال بلى قد كنت فيمن قتل عثمان اضربوا عنقه فضربت عنقه‏.‏


الإصابة‏ في تمييز الصحابة الجزء الخامِس ...

أبو إلياس 15-02-10 03:53 PM

قال عنه أبو حاتم ابن حبان في كتاب المجروحين (2/225) : وهو الذي يقال له : كُمَيل بن عبد الله ، من أصحاب علي عليه السلام ، روى عنه عبد الرحمن بن عابس ، والعباس بن ذريح ، وأهل الكوفة ، وكان كُمَيل من المفرطين في علي ، ممن يروي عنه المعضلات ، وفيه المعجزات ، منكر الحديث جدا ، تتقى روايته ولا يُحتجُ به .ا.هـ.

وقال بشار عواد في تحقيقه لتهذيب الكمال للمزي (24/222) : هو مشهور في كتب الشيعة معروف ، وفي نهج البلاغة المنسوب إلى علي رضي الله عنه الكثير مما نُقل عنه .ا.هـ.

وقال عنه الحافظُ ابنُ حجر في " التقريب " : ثقةٌ رمي بالتشيعِ .

قال المزي عن روايتهِ في " تهذيب الكمال " (24/222) : روى له النسائي في " اليوم والليلة " حديثاً واحداً .ا.هـ.

والحديثُ هو : ‏عَنْ ‏كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ ،‏ ‏عَنْ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏قَالَ ‏: ‏كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏فِي نَخْلٍ لِبَعْضِ أَهْلِ ‏‏الْمَدِينَةِ ‏‏فَقَالَ : يَا ‏‏أَبَا هُرَيْرَةَ ؛‏ ‏هَلَكَ الْمُكْثِرُونَ إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَثَا بِكَفِّهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ثُمَّ مَشَى سَاعَةً فَقَالَ : يَا ‏‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏‏؛ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ فَقُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : قُلْ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، وَلَا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ، ثُمَّ مَشَى سَاعَةً فَقَالَ : يَا ‏‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏؛ ‏هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ وَمَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَحَقٌّ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ .

أخرجه الإمامُ أحمدُ (2/309) بهذا اللفظ ، والنسائي في " الكبرى " (10118) مختصراً ...

وقد ذُكر أثرٌ عن علي بنِ أبي طالبٍ :

عن كميل بن زياد قال : أخذ علي بن أبي طالب بيدي ، فأخرجني إلى ناحية الجبّانة ، فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ثم قال : يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، احفظ عني ما أقول لك :

الناس ثلاثة : فعالمٌ رباني ، ومتعلمٌ على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ، العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، العلم يزكو بالإنفاق والمال تنقصه النفقة ، ومحبة العلم دين يدان به ، العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته ، وصنيعة المال تزول بزواله ، مات خزّان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة ؛ هاه هاه إن ههنا – وأشار بيده إلى صدره – علما لو أصبت له حملة ، بل أصبته لَقِنَا غير مأمون عليه ، يستعمل آلة الدين للدنيا ، يستظهر بحجج الله على كتابه ، وبنعمه على عباده ، أو منقادا لأهل الحق لا بصيرة له في أحِنّائه ، ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة ، لا ذا ولا ذاك ، أو منهوما باللذات ، سلس القياد للشهوات ، أو مغرى بجمع الأموال والإدخار ، فهؤلاء ليسوا من دعاة الدين ، أقرب شبها بهم الأنعام السائبة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى ، لن تخلو الأرض من قائم لله بحججه ، لئلا تبطل حجج الله وبيناته ، أولئك هم الأقلون عددا ، الأعظمون عند الله قدرا ، بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، فاستلانوا ما استوعره المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمنظر الأعلى ، أولئك خلفاء الله في بلاده ، ودعاته إلى دينه ، هاه هاه شوقا إلى رؤيتهم ، وأستغفر الله لي ولك ، إذا شئت فقم .

أخرجهُ أبو نعيم في " الحلية " (1/79-80) ، والخطيبُ البغدادي في " الفقيه والمتفقه (1/182 - 183 رقم 176) ، والمزي في " تهذيب الكمال " (24/220) .

وقد حكم بضعفهِ محقق كتابِ " الفقيه والمتفقه " (1/183) فقال : " إسنادهُ ضعيفٌ ؛ علتهُ أبو حمزة الثمالي ، واسمه : ثابتُ بنُ أبي صفية . قال أحمدُ بنُ حنبل : " ضعيف الحديث ليس بشيء " . وضعفه أبو زرعة ، وابنُ معين ، وأبو حاتم ، والجوزقاني ، وقال ابنُ عدي : " ضعفه بين " . وفي الإسنادِ أيضاً : عبد الرحمن بن جندب الفزاري ، قال في " لسان الميزان (3/408) : " مجهول " .ا.هـ.

وعلى الرغم من ضعفه فقد اهتم ابن القيم بشرح هذا الأثر في كتابه " مفتاح دار السعادة " (1/403) ، وابنُ رجب الحنبلي في رسالته " كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة " .


هديَّة : قال محمد حسين كاشف الغطاء في " الفردوس الأعلى " ( ص 51 ) : إننا كثيراً ما نصححُ الأسانيدَ بالمتون فلا يضرُ بهذا الدعاءِ الجليلِ ضعفُ سندهِ مع قوةِ متنهِ فقد دل على ذاته بذاتهِ ...

قلتُ : الأصلُ في التَّعبِّد الدَّليلُ الصحيحُ الصريحُ ولا حجَّة في الحديث الضعيف السَّندِ وإن صحَّ متنهُ في العبادَة ...

وقال أيضاً عبد الهادي الفضلي في " دروس في أصول فقه الإمامية " ( ص 258 ) : أمثالُ دعاءِ كميلِ فإن سندَهَ غيرُ ناهضٍ بإثبات صحةِ صدورهِ عن المعصومِ ، لكن الفقيه من خلالِ مقارنته أسلوب هذا الدعاء بما يعرفُهُ من خصائص مميزة لأساليب أدعية أهل البيت يحصل له القطع بأنه صادرٌ عنهم ( عليهم السلام ) ...

قلتُ : كيفَ يقطعُ بأنَّه صادِرٌ عنهُم والسَّند ضعيفٌ فيهِ من ليسَ بثِقَة ، إلَّا أن يكُون الضعفاءُ عندهُم موثَّقُون وإلَّا فلا حُجَّة في التَّعبُّدِ بالحديثِ الضعيفِ ...

صلاح الدين حمزة 15-02-10 03:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بلال منير (المشاركة 841944)
ي
وعليه فقول صلاح الدين حمزة: أن الذهبي قال عنه: (كان شريفاً مطاعاً ثقة عابداً) ليس صحيحا، .




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بلال منير (المشاركة 841944)
ي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بلال منير (المشاركة 841944)

وعليه فقول صلاح الدين حمزة: أن الذهبي قال عنه: (كان شريفاً مطاعاً ثقة عابداً) ليس صحيحا، .

جزاك الله خير هو ليس بقولى

ولكنى نقلت لك قولهم من موقعهم حتى ابين لك كذبهم وتدليسهم


×××××××××××××××××××××

بارك الله فيك أخي الكريم يمنع وضع روابط لمواقع مخالفة

*المشرف


ختمت قولى ابحث فى قوقل
لترى العجب من اقوالهم واكاذيبهم الكثيرة فى دعاء كميل وفضائله عندهم
ومرقد ومزار كميلهم

المهندس احمد السامرائي 15-02-10 04:43 PM

لايزال السوال قائما
من هو كميل ومن اباه ومن جده وما نسبه
الموالين الرجاء البيان
ابه عبدالله ام زياد ام عبد الرحمن


الساعة الآن 12:43 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "