شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اخبار اليمن الشقيق ( موضوع متجدد ) (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=123227)

المركزي 04-04-11 03:40 PM

اخبار اليمن الشقيق ( موضوع متجدد )
 
نعم كنت أصدق كل ما أراه من أخبار على التلفزيون لأنني كنت بعيد عن الحدث أوالخبر وعندما إنتقل الخبر إلى بلادي واستطعت أن أرى هذا الخبر بعيني ظهرت الحقيقه وسقطت المصداقيه

أقول وآسفاه

فعلا وآسفاه لأنني عدت بذاكرتي لأكتشف مدى سذاجتي لتصديق كل ما كانت تقوله قنوات ألأخبار والتي سقط قناعها ألأن وحين أقول سقط القناع لم أتجن فقد انكشف المستور وبجلاء وذلك بسبب تغطيتها للأحداث ألتي أراها وأعايشها شخصيا وأراها بعين اليقين . لأجد ألقنوات تتعمد الكذب والتشويه والتحوير الذي تضيع معه الحقيقة التي نبحث عنها , لتساعد في تأجيج وضع لايحتمل ولايحتاج للمزيد من ذلك لتؤدى دورا يبعث على الشبهة لتسقط ذلك السقوط المريع حين تتغابى متعمدة وتتغاضى عن نقل الحقيقة التي تدعي وتزعم دائما أنها تسعى إليها بحيادية كاملة

نعم لقد شوهت ألقنوات ألإخباريه حقيقة ما يجري الحقيقة التي أراها رأي العين لقد استغلت مكانتها لتلعب هذا الدور المشبوه فهي تبتعد عن رصد الحقائق والوقائع كماهي على الأرض ليس لأنها لا تستطيع ذلك بل لأنها تتعمد ذلك بعدم نقل الصورة كما هي وتتعمد أن تكون طرف في الصراع ولا ادري كيف لها أن تضحي بمكانتها لتؤجج الصراع والفتن , وتصب الزيت على النار في دور لا يمكن أن يصدر إلا من عدو متربص ينتظر فرصته للإنقضاض عليك

أتمنى من تلك القنوات أن تعيد حساباتها لتعيد لنفسها درع الزعامة أوالريادة والذي تهاوى عنها في غفلة من الزمن

أتمنى ان تعود لتعزز الثقة بشعارها الذي أصبح يهرب منها شيئا فشيئا وهو الرأي والرأي الآخر

ولس أدري ماذنب الشباب العربي الذي يتكلف أثمانا باهظة وتضحيات جسيمة ودماء غزيره ليكتشف بعد ذلك إن المذنب الأول والأخير في حقه الإعلام الكاذب والمضلٍل الذي لا يعيش للحقيقة والحقيقة فقط


وسيكتشف إنه لم يكن إلى سلم يصعد عليه ألأخرون وكان بإمكان هذا الشباب الوصول إلى مايريد ولكن ليس على طريق القنوات ألإخباريه والتي لاتخدم إلا جهة معينه وهي من ستصعد على حساب تضحيات الشباب ودمائهم

سيف ألآسلام 04-04-11 03:48 PM

احسنت في هذه الدرر أيها المركزي الصادق
أحسنت في في أماطة اللثام عن الكثير من ألآشياء الغائبه حتى ولو رمزيآ
أحسنت عندما خاطبت بلدي فوالله إنهم محاسبون امام الله سبحانه وتعالى عن تلك القنوات
فبمقدور بلدي المملكه العربيه السعوديه أن تقدم للعالم أكبر قناة اخباريه صادقه وبمقدورها أن تقدم أكثر من هذا
إلى متى يابلدي فوالله إن ألاعلام اليوم أصبح السلاح الذي يستخدمه الكل في النصر والهزيمه في االحاله النفسيه المهزومه وكذلك المنصوره
إلى متى لانرى قنوات باللغه الفارسيه لاخوتنا في ألاحواز
إلى متى
إلى متى
إلى متى
بدل هذه القنوات المخزيه والمعيبه على مجتمعنا المسلم


بورك فيك اخي المركزي
فقد اختزلت ماكان في نفسي

المركزي 04-04-11 03:53 PM

نعم أخي الكريم سيف ألإسلام يجب أن نفهم نحن إن المعركه هي معركه إعلاميه موجهه بالدرجه الأولى والضايع الكبير فيها هو الحقيقه

المركزي 05-04-11 07:41 PM

بلطجه إعلاميه
 


نفس الأساليب التي استخدمها ألإعلام في تغطية أحداث تونس ومصر تمارس ألأن في البلدان ألأخرى صوتاً وصورة وتحريراً وتقارير وحتى الأسئلة الموجهة للمراسلين والضيوف هي ذاتها إلى درجة لم تعد تنطلي على أحد وباتت مكشوفة لأقل المشاهدين ثقافة ووعياً.

نفس ألضيوف فهم إما من أحزاب دينيه معينه أومن المتحالفين معهم

نفس المصطلحات من بلاطجه إلى مندسين إلى رجال أمن بثياب مدنيه إلى قوه مفرطه وعنف إلى إستخدام إسلوب التهويل والتضخيم والكذب إلى تحجيم دور وأعداد المعارضين لثورة هذه ألقناة وتضخيم حجم ودور المؤيدين لثورتها

نفس ألأهداف في كل مكان وهي نشر الذعر والخوف والترويج للفوضى والخراب والتشريع للعنف والقتل بين أبناء البلد الواحد

نفس الغباء بحيث بات نصف الشعوب العربية إن لم يكن معظمها بالبلاطجة سواء في مصر وتونس وليبيا والأردن واليمن وسوريا وعمان وفلسطين والمغرب والجزائر وهلم جرا والباقي ثوار

ولكن من هو البلطجي فعلا فعندما غطا أعلام الرأي والرأي ألأخر غزو العراق وبشر بديمقراطية الفوضى الخلاقة ثم ترك العراق وراء ظهره ليتعاطى مع أخباره بشكل أقل من عادي.

ثم أبدا اهتماماً غير مسبوق بالصومال حتى تحول الصراع إلى حرب بين أجنحة الحركات الإسلامية فولى بعينه وأعينها عن الصومال وكأنه لا يريد أن تعكس صورة سلبية للحركات الإسلامية

ثم السودان تابع أخباره أولاً بأول وساير الوساطة القطرية بكل إقتدار وحين حدثت الكارثة وانفصل جنوب السودان عن شماله باتت أخبار السودان لديهم مجرد مادة عادية للتناول.

وفي فلسطين أسهم هذا ألإعلام في تعميق شرخ الانقسام بين فصائلها وبالذات بين فتح وحماس وها هو اليوم يترك الفلسطينيين منقسمين حتى أنه لم يعطِ المسيرات المطالبة بإنهاء الانقسام سوى دقائق قليلة في حيزه الإخباري

إهتم هذا ألإعلام بإصدار فتوى تحلل قتل ولي أمر مسلم (بغض النظر عن رأينا فيه) بل وأوجد المبرر ألشرعي للإستعانه بالكفار لقتل وقصف وتدمير بلد مسلم

ونفس هذا ألإعلام هو من ترك الثوره السوريه ولم يعطها التغطيه ألتي تستحق وترك البحرينيين ولم يوضح ماهي الحكايه عندهم بالضبط بل وألأدهى والأمر إنه تغافل وتغاضى عن ثورة الشعب ألإيراني ضد حكامه.

فمن هو البلطجي هل هي الشعوب العربيه أم إعلام الرأي والرأي ألأخر

وكلمه أخيره لمن يدعم ويدافع عن إعلام كهذا كما تدين تدان وسيأتي يوم مهما طال وستشرب من نفس الكأس فالمسأله مسألة وقت فقط هكذا علمتنا الحياه

مجد العراق 05-04-11 08:52 PM

بئس الاعلام المطية
لارادة الشر الامريكية


وكلمه أخيره لمن يدعم ويدافع عن إعلام كهذا كما تدين تدان وسيأتي يوم مهما طال وستشرب من نفس الكأس فالمسأله مسألة وقت فقط هكذا علمتنا الحياه


أحمد بن عاثم 05-04-11 08:58 PM

هذا هو العفن الاعلامي

سيوف العـز 05-04-11 09:16 PM

الاعلام العربي معروف انه اعلام فاسد وبعيد عن الموضوعيه ولايملك رؤية منهجيه

توحي للمشاهد العربي انه امام اعلام حقيقي وصادق يطمئن للمواد التي يعرضها ويتقبلها

بقناعه وتصديق وحتى العاملين في الاعلام يتلمس المشاهد انهم بعيدين عن ارض الواقع

فيما يخص الخبر المعلن عن الجهه التي انشأت القناه او الداعمه لها بحث نكتشف مدى

النفاق والتزلف للهذه الجهه وكأن الارض التي تقلها وتملك اسهمها انها جنة الله في الارض

واهلها مجرد ملائكة نزلوا من السماء وحاكمهم رئيس الملائكة الذي قوله هو الصواب

وفعله هو الاصح على الارض ،الشواهد والادله لدي كثير عن هذا الامر ولكن اكتفي

بالقول ان الاعلام العربي هابط المستوى والقيمه ومنزوع الامانه واكثر العاملين في

هذا الحقل ماهم الا رؤوس المنافقين الذي يغطون على الاخبار التي من شأنها تؤذي

ملاك القنوات وماهم الا مرتزقة واقطاعيين يمجدون من يدفع لهم ..

الموضوع طويل وشائك ومتعدد الجوانب ... ولن نأتي على الفن لأنه يطول بنا المقام ..


شاكر لك ...

الدردور 05-04-11 09:24 PM

بارك الله فيك أخي الفاضل المركزي
الله يستر من قادم الأيام

المركزي 06-04-11 10:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد العراق (المشاركة 1208045)
بئس الاعلام المطية


لارادة الشر الامريكية


وكلمه أخيره لمن يدعم ويدافع عن إعلام كهذا كما تدين تدان وسيأتي يوم مهما طال وستشرب من نفس الكأس فالمسأله مسألة وقت فقط هكذا علمتنا الحياه

نعم أخي الكريم مجد العراق

وأنت ياأهلنا في العراق من تعرفون ذلك فقد تركناكم جميعا بل وتم التأمر والمساعده في إسقاط بغداد


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم و افتخر (المشاركة 1208050)
هذا هو العفن الاعلامي


نعم أخي الكريم هو عفن بكل معنى الكلمه والمصيبه إن هذا العفن يتسبب بإسالة الدم مابين ألأهل والإخوان

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوف العـز (المشاركة 1208074)
ولكن اكتفي بالقول ان الاعلام العربي هابط المستوى والقيمه ومنزوع الامانه واكثر العاملين في
هذا الحقل ماهم الا رؤوس المنافقين الذي يغطون على الاخبار التي من شأنها تؤذي ملاك القنوات وماهم الا مرتزقة واقطاعيين يمجدون من يدفع لهم ..

شاكر لك ...

بارك الله فيك لقد كنا في يوم من ألأيام نعتبر من يدعي إنه منبر للرأي والرأي ألأخر نعتبره منبر حر حقيقي نفتخر به ولكن ألأن سقط القناع وظهرت حقيقتهم القبيحه


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدردور (المشاركة 1208082)
بارك الله فيك أخي الفاضل المركزي



الله يستر من قادم الأيام

وفيك بارك الله أخي الحبيب

ونسأل الله أن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

كلمه أخيره لمن يدعم ويدافع عن إعلام كهذا كما تدين تدان وسيأتي يوم مهما طال وستشرب من نفس الكأس فالمسأله مسألة وقت فقط هكذا علمتنا الحياه

المركزي 14-04-11 05:22 PM

شقيق يبحث عن حل وشقيق يبحث عن فتنه
 
مقال رائع وعاقل من شقيق يبحث عن حل وليس من شقيق ينفخ في نار الفتنه بكل الطرق شقيق لن يرتاح إلى بإسالة الدم اليمني كما أسال الدم الليبي
شقيق يتكلم بعقله ويبحث عن مخرج يرضي كل ألأطراف وشقيق يتكلم بإنتقام وعنجهيه ويقدم مبادره هي في واقع الحال تتبنى لكل مطالب أحد أطراف الصراع

أترككم مع المقال الرائع للإستاذ أحمد الجارالله

تكشف تطورات الأحداث في اليمن كل يوم عن سعي قلة إلى إغراق البلاد بالفوضى,وليس كما تدعي الاصلاح والاستقرار, وهو ما أثبته رفضها لمبادرة دول "مجلس التعاون"التي تقوم على نقل سلمي للسلطة من خلال حكومة تؤلفها المعارضة,وتسليم الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم الى نائبه,وهذا أيضا ما أيده الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميريكية لادراك الجميع خصوصية اليمن الاجتماعية والقبلية,وتوزع الولاءات الحاد الذي من السهل جدا ان يؤدي الى حرب أهلية .
كثير من المراقبين يسألون ماذا تريد المعارضة اكثر من هذه المرونة في الحل الضامن لوحدة اليمن واستمرار المؤسسات الدستورية التي اذا تعطلت وقع المحظور وهو أسوأ ما يتصوره المرء حين ينظر الى فسيفساء الخلافات اليمنية,وتأثيرها في المحيط, ومحاولات استغلالها من بعض الدول لتنفيذ مخططات باتت معروفة,وقد تأكد ذلك مرات ومرات بالدم المهدور عبثا في صراعات مسلحة استطاع حكم الرئيس علي عبدالله صالح مواجهتها ودحرها, وحافظ في الوقت ذاته على وحدة البلاد, لكن يبدو ان المعارضة لا تريد لليمن الاستقرار ومواجهة التحديات والمؤامرات وإفشالها, لذلك ترفض وباصرار أي اقتراح لحل الأزمة, أكان من الرئيس صالح ذاته, او من الخارج, كما هي الحال مع مبادرة دول"مجلس التعاون", التي قبلها رئيس الجمهورية وإن بتحفظ, وهو حق مشروع له وليس منكرا .
الذين يحتلون بعض شوارع صنعاء,ويرفعون كل يوم سقف مطالبهم ينطبق على موقفهم السياسي المثل القائل"لكل داء دواء يُستطَب به... الا الحماقة أعيت من يداويها", فهم رفضوا مبادرات السلطة من دون ان يقدموا بديلاً مقنعاً, وزادوا من أعمال الشغب, فجاءهم الرد بصوت الأغلبية التي احتكم اليها الرئيس للدفاع عن نفسه,وكان صوتها الأعلى وأكثر سماعا ليس في اليمن وحده,بل في الاقليم والعالم أجمع, فيما المعارضة مصرة على تغيير النظام عبر إسقاط المؤسسات الدستورية في الشارع, وهذا لن تسمح به لا دول الجوار ولا حتى العالم, ولذلك حاولت دول"التعاون" الانسجام قدر الامكان مع مطالب المعارضة أكثر من شروط الرئاسة الشرعية, رغم إدراك هذه الدول ان شروط المعارضة من الممكن ان تؤدي الى المجهول, لكنها حاولت الدفع بالتي هي أحسن من أجل إنهاء الوضع الشاذ عسى ان يؤدي ذلك الى الاحتكام للعقل والمنطق .
ما لا تدركه المعارضة, ان بعض مطالبها تفوق قدرات الدولة, سواء كانت اقتصادية او اجتماعية,والأكثر من ذلك نسيانها ان اليمن كوكب خاص لكنه ليس منعزلا عن محيطه,و يحتاج الى الآخرين للتغلب على مصاعبه الاقتصادية,وهو شرط أول لنجاح الاصلاحات, لذلك فالحوار تحت سقف المبادرة الخليجية هو الاساس الذي يمكن البناء عليه وتجنيب البلاد الحرب الاهلية والتقسيم, وإكمال مسيرة البناء الاقتصادي التي رسخ قواعدها الرئيس صالح طوال العقود الثلاثة الماضية..لاشك أن الاستمرار في طريق التصعيد العبثي سيؤلب العالم على المعارضة,وبالتالي لن تنال مبتغاها, لذلك ليس أمامها غير الحوار رفقا ببلادها وشعبها الذي بدأ يتململ من سياسة التظاهرات وتعطيل المصالح, بل من مصلحتها ان تعرف أنها اذا حكمت بالانقلاب والفوضى ستكتشف ان ما حذر منه الشاعر الراحل عبدالله البردوني حقيقة صادمة, ذلك ان ركوب الليث أهون بكثير من حكم اليمن حيث هنالك 60 مليون بندقية, بين أيدي 23.6 مليون نسمة, اي أن لكل مواطن ثلاث بنادق, فهل يكفي ذلك لاقناع هؤلاء بأن لا قبل للشعب بالغرق أكثر في الفقر والعوز والفوضى !
ندعو أصحاب الرؤوس الحامية الى تبريد نفوسهم والجلوس الى طاولة الحوار, فالأقربون قبل الأبعدين لن يسمحوا بالعودة الى عهود الانشطار شمالاً وجنوباً, أو جعل اليمن مزرعة لتفريخ الارهاب .

* عن السياسة الكويتية


الساعة الآن 02:30 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "