شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اضطراب مفجع في مفهوم الولاية أوقع علماء الشيعة في الشرك الأكبر بشهادة بعضهم . (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=158236)

أبو سند 23-12-12 01:22 AM

اضطراب مفجع في مفهوم الولاية أوقع علماء الشيعة في الشرك الأكبر بشهادة بعضهم .
 
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ....وبعد .

من المسلم به أن تخبط الرافضة وتناقضهم صفة رئيسية لدينهم , فمن شدة تخبطهم تجد ان بعضهم يناقض نفسه ويعارض أقواله وكل قول له يتبرأ من الآخر , ولا عجب فهذه ميزتهم ليميز الله الخبيث من الطيب , وليفضح الله الذين يصنعون دينهم بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله .

وصدق عزيزي القارئ أن مدى تخبطهم الشديد واضطرابهم المفجع قد ألقى بهم في ظلمات الشرك الأكبر من حيث يعلمون او لا يعلمون وهذا ما سنثبته في الآتي ان شاء الله .

يقول بعض علماءهم أن الله قد قرن ولاية أئمتهم بولايته سبحانه فقال بأن ذلك يدل على ان ولايتهم في عرض ولاية الله , وقال بعضهم بأن ولاية الأئمه في طول ولاية الله وليس في عرضها .
فأجابهم البعض أن القول بكون ولايتهم في عرض ولاية الله شرك لما فيه من اطلاق الولاية لهم على حد مساوٍ لولاية الله , والقول بكون ولايتهم طول ولاية الله يلزم منه حصر ولاية الله التي لا حصر لها .

وتوثيق ذلك فيما يلي :-

القسم الأول : ما يخص الولاية العرضية .

*القائل بأن ولاية الأئمة في عرض ولاية الله عز وجل بدليل آية الولاية .

الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة - الشيخ جواد بن عباس الكربلائي - ج1 ص203
أقول : لما بيّن الله ولاية الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ، وقرنها بولايته وولاية رسوله فعلم منها أنها أي ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام ثابتة في عرض ولاية الله وولاية رسوله صلَّى الله عليه وآله بنص الآية الشريفة ، ولذا لمّا علم النبي صلَّى الله عليه وآله أهمية ذلك ، وأنه لا بدّ منه ضاق به صدره لما علم من تكذيب بعض أصحابه فراجع ربّه ( جل جلاله ) فأمره بالتبليغ بنزول آية التبليغ فصدع بالأمر .
فمن هذا الحديث يعلم أنّ المراد من قوله تعالى : بلغ ما أُنزل إليك 5 : 67 أنّ المراد مما أنزل إليه ، هو هذه الآية الشريفة ، أي آية إنّما وليّكم الله ، والأحاديث متواترة من العامّة والخاصّة على أنّ المراد من الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام كما لا يخفى .


* القائلين بان من زعم كون ولاية الأئمة في عرض ولاية الله يلزم منه اطلاق ولاية الأئمة ومساواتها بولاية الله عز وجل مما يوجب شرك وكفر المعتقد بذلك .

الولاية التكوينية لآل محمد - السيد علي عاشور - ص45
بعد الفراغ عن امكان ووقوع الولاية على الأمور الكونية والتصرف فيها ،
لابد ان يعلم ان هذه الولاية ليست في عرض ولاية الله التكوينية وقدرته ، ولا حتى
في طولها .
اما انها ليست في عرضها فلوضوح سلب كل الولايات عن كل شئ لغير الله ،
فلا ولاية بالأصالة والاستقلال إلا لله الواحد القهار ،وكل من قال بوجود ولاية في عرض ولاية الله وقدرته ، فقد قال بالغلو والتفويض المحرم - كما يأتي - لأنه مساوق
للقول بألوهية صاحب الولاية العرضية ، وكونه شريكا لله في التصرف بالخلق
والرزق وما شابه من الأمور الكونية .

مذهب الأحكام في بيان الحلال والحرام - السيد عبد الأعلى السبزواري - ج3 ص369
ثمَّ إنّ الولاية المتصورة بالنسبة إليهم عليهم السلام تتصور على أقسام :
الأول : الولاية التكوينية ، والتشريعية المطلقة في عرض ولاية الله عزّ وجل ، فيكون في الوجود ولايتان مستقلتان من كلّ جهة في عرض واحد .
وهذا مما لا يقول به أحد . ولا يرضى المعصوم أن ينسب ذلك إليه ، لأنّه شرك على ما فصّل في محلَّه .


الولاية التكوينيه بين القرآن والبرهان - بقلم ضياء السيد وبمباركة وفاتحة المرجع صادق الروحاني - ص25 .
كذلك أيضا لا يمكن اعتبارها في عرض ولاية الله التكوينية , وذلك لأن القول بأن ولاية الأئمة التكوينية في عرض ولاية الله التكوينية , لازمه أن يكونوا متصرفين في عرض تصرف الله , بمعنى أن لهم التصرف كما لله التصرف بمستوى واحد , وهذا الاعتبار لا يخلو عن شائبة الشرك بالله (سبحانه وتعالى) .


القسم الثاني : ما يخص الولاية الطولية .

* القائل بأن ولاية الأئمة في طول ولاية الله عز وجل .

أسس النظام السياسي عند الإمامية - الشيخ محمد السند - ص291
فمقتضى ولايتهم وطاعتهم و التسليم لهم في طول ولاية الله وأحكامه هو اقتضاء ذلك البناء على ثبات التشريعات النبوية والأحكام المبنيّة من قبلهم ( عليهم السلام ) إلاّ ما نصّ عليه الدليل الخاص كما في جملتها من الموارد الدالّة على أن حكمهم هو من التدبير الخاص بذلك المورد .

وقال في كتابه - مقامات فاطمة الزهراء - ص145
بتعبير آخر : أنه كما أن ولاية الله أو الرسول في الخمس باقية إلى يوم القيامة بمقتضى آية الخمس والأنفال والفيء كذلك الحال في ولاية الزهراء ( عليها السلام ) في الخمس والأنفال والفيء باقية دائماً في طول ولاية الله ورسوله ، وأن غاية الأمر أن الأئمة من ذريتها ينوبون عنها فيما لها من ولاية .


* القائلين بأن من زعم كون ولاية الأئمة في طول ولاية الله يلزم منه حصر ولاية الله وحدها مما يوجب كفر المعتقد بذلك .


الولاية التكوينية لآل محمد - السيد علي عاشور - ص45
اما انها ليست في طول ولاية الله ، فلان معنى الطولية ان لله ولاية وقدرة فإذا
انتهت بدأت ولاية وقدرة الغير ، نظير ولاية ولي العهد عند انتهاء ولاية والده مثلا
فتبدأ ولاية الابن .
وهذا المعنى لا يصح في حق الله تعالى ، لأنه أحد صمد ، وولايته لا تتحدد في
مقطع خاص ابدا حتى يصل الدور إلى ما سوى هذا المقطع لولاية الآخرين .
وبعبارة أخرى لا رتبة أولى لولاية الله حتى يقال هناك رتبة ثانية للاخرين .

الولاية التكوينيه بين القرآن والبرهان - بقلم ضياء السيد وبمباركة وفاتحة المرجع صادق الروحاني - ص25 .
وعلى ضوء هذا التفسير , لا يصح اعتبار ولاية الأئمة في طول ولاية الله تعالى , لأن ولاية الله سبحانه لاحد لها ولا أمد تنتهي عنده , ومنه تبدأ ولاية الأئمة عليهم السلام .



abo sanad-10
نقطة البحث

يونس1 23-12-12 01:56 AM

احسنت استاذي الكريم وبارك الله فيك .
الموضوع ممتاز جدا حيث يبين اختلافهم في فهم العقائد وتأصيلها والاجماع عليها .
فاذا احدهم للنقاش والبيان , وهذا لن يحصل على ما اظن !
فعليه اولا , ان يبين :
هل ولاية الامام ولاية عرضية وطولية؟
ام عرضية غير طولية ؟
ام طولية غير عرضية ؟
ثم لماذا هذا الاختلاف في فهم العقائد وتأصيلها من هذه الجزئية ؟
وفقك الله

قبس1425 23-12-12 02:31 AM

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل abo sanad-10 :
................................... اضطراب مفجع في مفهوم الولاية أوقع علماء الشيعة في الشرك الأكبر بشهادة بعضهم .

الجواب :
.......... لا يوجد أي اضطراب في مفهوم الولاية ، لأن المقاطع التي أنت استشهدت بها لا تتكلم عن معنى الولاية .

المقاطع تتكلم عن معنى العرضية و الطولية ، و كم هو الفرق بين معنى الولاية و و معنى العرضية و الطولية .

فإذا كانت العرضية تعني الاستقلال عن الله فهي مرفوضة ، لذلك قالوا "" فلا ولاية بالأصالة والاستقلال إلا لله الواحد القهار ""

و إذا كانت الطولية تعني التوالي الذي تكون فيه عناصر المتوالية منفصلة عن بعضها ، بمعنى أن العنصر التالي يأتي عند نهاية العنصر الذي قبله ، فإن هذا المعنى أيضا مرفوض .
لذلك قالوا "" اما انها ليست في طول ولاية الله ، فلان معنى الطولية ان لله ولاية وقدرة فإذا
انتهت بدأت ولاية وقدرة الغير ""

فالشيعة يقولون بأن ولاية الإمام هي ولاية النبي و ولاية النبي هي ولاية الله تعالى أي أنها ولاية واحدة .

فولاية الله هي ولاية ذاتية أما ولاية النبي و الإمام فهي ولاية بالغير ، أي أن الله تعالى هو الذي جعلها لهم في قوله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } .

ملاحظة :
........... كل إنسان بل كل مخلوق توجد عنده ولاية تكوينية ، و لكن كل حسبه .

مثلا ً : أنت و غيرك توجد عندك ولاية تكوينية على بعض أعضاء جسمك .

فأنت تستطيع بولايتك التكوينية على جسمك أن تتصرف في يدك و في رجلك و في عينك و في فمك .

فأنت تحركهم من غير أمر تشريعي فلا تقول ليدك تحركي ، بل بمجرد أن تريد منها أن تتحرك فهي تتحرك .

و هذا هو معنى الولاية التكوينية .

فولايتك التكوينية ليست في عرض ولاية الله بمعنى أنك مستقل في تحريك اعضاء جسمك من غير أذن الله تعالى .

و كذلك ولايتك التكوينية ليست في طول ولاية الله تعالى إذا كان معنى الطولية التفويض أي أنك تحرك أعضاء جسمك من دون أذن الله تعالى .

فيكون الاختلاف هو في معنى العرضية و الطولية و ليس في معنى الولاية ، فإن ولاية الإنسان على جسمه ثابتة بالوجدان ، فلا تحتاج إلى دليل .

أبو سند 23-12-12 12:01 PM

الزميل الرافضي قبس ، اسمح لي ان اقول بكل بساطه

" محاولة فاشله لتعمية الموضوع "

الكلام كله عن ولاية الأئمه ومفهومها ولا اعرف كيف لصاحب عقل ان يجحد ذلك .

تقول بان هنالك فرق بين الولايه وبين العرضيه والطوليه ، الا تعلم ايها المتذاكي ان العرضيه والطوليه هي وصف للولايه التي تعتقدون بها

اقرأ تفسير اشياخك لولاية الأئمه حتى تفهم جوهر الموضوع بدلا من ان تضحك القراء عليك حين فصلت الصفة عن الموصوف .

اما حديثك عن الولاية التكوينيه فهو تشتيت كما انك لا تفهم معنى الولايه على الكون حين فسرتها بولاية الانسان على قدميه ويديه.

أبو سند 23-12-12 12:02 PM

الاستاذ القدير يونس بارك الله فيك ولا نستغني عن توجيهاتكم واراءكم

أبو سند 24-12-12 04:46 PM

عض علماء الشيعة اشرك مع الله غيره

والبعض قال بحد ولاية الله التي لاحد ولا حصر لها

يرفـــــــــــــع لأهل الولاية المكذوبه .


يونس1 25-12-12 04:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 (المشاركة 1654668)
السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل abo sanad-10 :
................................... اضطراب مفجع في مفهوم الولاية أوقع علماء الشيعة في الشرك الأكبر بشهادة بعضهم .

الجواب :
.......... لا يوجد أي اضطراب في مفهوم الولاية ، لأن المقاطع التي أنت استشهدت بها لا تتكلم عن معنى الولاية .

المقاطع تتكلم عن معنى العرضية و الطولية ، و كم هو الفرق بين معنى الولاية و و معنى العرضية و الطولية .

فإذا كانت العرضية تعني الاستقلال عن الله فهي مرفوضة ، لذلك قالوا "" فلا ولاية بالأصالة والاستقلال إلا لله الواحد القهار ""

و إذا كانت الطولية تعني التوالي الذي تكون فيه عناصر المتوالية منفصلة عن بعضها ، بمعنى أن العنصر التالي يأتي عند نهاية العنصر الذي قبله ، فإن هذا المعنى أيضا مرفوض .
لذلك قالوا "" اما انها ليست في طول ولاية الله ، فلان معنى الطولية ان لله ولاية وقدرة فإذا
انتهت بدأت ولاية وقدرة الغير ""

فالشيعة يقولون بأن ولاية الإمام هي ولاية النبي و ولاية النبي هي ولاية الله تعالى أي أنها ولاية واحدة .

فولاية الله هي ولاية ذاتية أما ولاية النبي و الإمام فهي ولاية بالغير ، أي أن الله تعالى هو الذي جعلها لهم في قوله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } .

ملاحظة :
........... كل إنسان بل كل مخلوق توجد عنده ولاية تكوينية ، و لكن كل حسبه .

مثلا ً : أنت و غيرك توجد عندك ولاية تكوينية على بعض أعضاء جسمك .

فأنت تستطيع بولايتك التكوينية على جسمك أن تتصرف في يدك و في رجلك و في عينك و في فمك .

فأنت تحركهم من غير أمر تشريعي فلا تقول ليدك تحركي ، بل بمجرد أن تريد منها أن تتحرك فهي تتحرك .

و هذا هو معنى الولاية التكوينية .

فولايتك التكوينية ليست في عرض ولاية الله بمعنى أنك مستقل في تحريك اعضاء جسمك من غير أذن الله تعالى .

و كذلك ولايتك التكوينية ليست في طول ولاية الله تعالى إذا كان معنى الطولية التفويض أي أنك تحرك أعضاء جسمك من دون أذن الله تعالى .

فيكون الاختلاف هو في معنى العرضية و الطولية و ليس في معنى الولاية ، فإن ولاية الإنسان على جسمه ثابتة بالوجدان ، فلا تحتاج إلى دليل .

بارك الله في الاخ ابو سند 10 .
قبس 1425 :
شنو انتم عقولكم قائمة على التحريف والتغيير والتلاعب بالالفاظ ؟!!

حاصل النقل يقول لك :
لا يجوز القول بعرضية ولا طولية الولاية التكوينية للائمة ...
لانه معنى العرضية هو امتداد لولاية الله ومشاركته فيها .
ومعنى طوليتها , هو انتهاء ولاية الله وبداية ولاية الامام او النبي .

المشكلة في فهمك القاصر جدا جدا جدا !!!
لانك تقول :
اقتباس:


فالشيعة يقولون بأن ولاية الإمام هي ولاية النبي و ولاية النبي هي ولاية الله تعالى أي أنها ولاية واحدة .
فولاية الله هي ولاية ذاتية أما ولاية النبي و الإمام فهي ولاية بالغير ، أي أن الله تعالى هو الذي جعلها لهم في قوله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } .
طيب ,
هل ولاية الله ولاية واحدة ام ان ولاية الله والنبي والامام ولاية واحدة ؟!

طيب ,
هل ولاية الامام هي ولاية عرضية او طولية لولاية النبي ؟
ام انها ولاية واحدة ؟
يعني هل ولاية الامام تكون طولية بحيث تنتهي ولاية النبي فيكون الامام ولايته قد اذنت ؟ ام لا ؟
لاتنسى :
ان ولاية الامام الثاني او الثالث او لنقول التالي , تكون طولية او عرضية ؟ يعني الامام ولايته وهو صغير وبوجود امامة الامام الاب طولية او عرضية ؟ ام لا توجد له ولاية طولية ولاعرضية ؟!! بل ولاية معموسة مختفية ؟
لاتنسى :
انك تحاور يونس 1 في منتدى شبكة الدفاع عن السنة حفظها الله :)

أبو سند 17-01-13 02:52 PM

حفظك الله استاذي يونس 1

تناقض خطير في أصل الرافضة الأصيل

ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا

أبو سند 10-04-13 07:24 AM

يرفع

رفع الله قدر أهل السنة وأنار طريقهم

أبو سند 31-07-15 01:47 AM

يرفع لأهل الولاية المكذوبه


الساعة الآن 04:21 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "