شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   سؤال:هل تقبلون يا زملائي السنة الكرام من علماؤكم هذا القول ؟؟؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=82250)

al_sadri 06-06-09 03:07 PM

سؤال:هل تقبلون يا زملائي السنة الكرام من علماؤكم هذا القول ؟؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد صل الله عليه واله
وعلى اله الطيبين الطاهرين
ايها الاعزة اثناء نقاشي مع الزميل يونس1 في موضوعي حول الحكم الشرعي فيمن تزوج من علماؤكم المتعة ....اقول استشهد الزميل الكريم بقول الامام الذهبي في ترجمة الامام الشافعي مايلي
اقتباس:

6 - وقال أيضا في السير (10/92) عند ترجمة الإمام الشافعي :
قُلْتُ : كَلاَمُ الأَقْرَانِ إِذَا تَبَرْهَنَ لَنَا أَنَّهُ بِهَوَىً وَعَصَبِيَّةٍ ، لاَ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ ، بَلْ يُطْوَى ، وَلاَ يُرْوَى ، كَمَا تَقَرَّرَ عَنِ الكَفِّ عَنْ كَثِيْرٍ مِمَّا شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ ، وَقِتَالِهِم رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْنَ وَمَا زَالَ يَمُرُّ بِنَا ذَلِكَ فِي الدَّوَاوينِ ، وَالكُتُبِ ، وَالأَجْزَاءِ ، وَلَكِنْ أَكْثَرُ ذَلِكَ مُنْقَطِعٌ ، وضَعِيْفٌ ، وَبَعْضُهُ كَذِبٌ ، وَهَذَا فِيْمَا بِأَيْدِيْنَا وَبَيْنَ عُلُمَائِنَا ، فَيَنْبَغِي طَيُّهُ وَإِخْفَاؤُهُ ، بَلْ إِعْدَامُهُ ، لِتَصْفُوَ القُلُوْبُ ، وَتَتَوَفَّرَ عَلَى حُبِّ الصَّحَابَةِ ، وَالتَّرَضِّي عَنْهُمُ ، وَكُتْمَانُ ذَلِكَ مُتَعَيِّنٌ عَنِ العَامَّةِ ، وَآحَادِ العُلَمَاءِ ، وَقَدْ يُرَخَّصُ فِي مُطَالعَةِ ذَلِكَ خَلْوَةً لِلْعَالِمِ المُنْصِفِ ، العَرِيِّ مِنَ الهَوَى ، بِشَرْطِ أَنْ يَسْتَغفرَ لَهُم ، كَمَا عَلَّمَنَا اللهُ تَعَالَى حَيْثُ يَقُوْلُ : " وَالَّذِيْنَ جَاؤُوَا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُوْلُوْنَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالإِيْمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوْبِنَا غِلاَّ لِلذِيْنَ آمَنُوا " [الحشرُ: 10] .ا.هـ
.

اقول ولدي بعض النقاط اود ان اطرحها للمناقشة مع الزملاء السنة
[quote]كَمَا تَقَرَّرَ عَنِ الكَفِّ عَنْ كَثِيْرٍ مِمَّا شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ ، وَقِتَالِهِم رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْنَ [/quote]
اقول من الذي قرر ذلك ؟؟ هل هم علماؤكم ام الحكومات ارادت ذلك؟؟
الا يعني ذلك اقرارا من علماؤكم ان خلافات كثيرة بين الصحابة تقرر التغطية عليها ؟؟؟
اقتباس:

وَلَكِنْ أَكْثَرُ ذَلِكَ مُنْقَطِعٌ ، وضَعِيْفٌ ، وَبَعْضُهُ كَذِبٌ ، وَهَذَا فِيْمَا بِأَيْدِيْنَا وَبَيْنَ عُلُمَائِنَا ، فَيَنْبَغِي طَيُّهُ وَإِخْفَاؤُهُ ،،

اقول اليس بالاحرى ان يذكروا المنقطع والضعيف والمكذوب ويفندوا هذه الحوادث يالدليل القاطع
ويقطعوا الطريق امام التأويلات ؟؟؟؟
وماذا عن الصحيح ولو كان قليلا ؟؟؟؟
لماذا هذا الاخفاء وطي هذه المعلومات ؟؟؟؟
اقتباس:

بَلْ إِعْدَامُهُ ،


بل اعدام الحقيقة وأخفائها .....هل هذا طريق صحيح لمعرفة الحقيقة ؟؟
اقتباس:

لِتَصْفُوَ القُلُوْبُ


اقول هل تصفو بأخفاء الحقيقة ....وهل يقبل صاحب الحق ويصفو قلبه
بطمس الحقائق
اقتباس:

وَكُتْمَانُ ذَلِكَ مُتَعَيِّنٌ عَنِ العَامَّةِ ، وَآحَادِ العُلَمَاءِ ،


وهذا تصريح واضح من علماؤكم بكتم المعلومات عنكم وتغييبها عنكم
ويعلّمونكم ما يريدونه هم فقط ....حتى تبقوا ..............
اقتباس:

وَقَدْ يُرَخَّصُ فِي مُطَالعَةِ ذَلِكَ خَلْوَةً لِلْعَالِمِ المُنْصِفِ

وهذه اشارة وتصريح واضح من علماؤكم بعدم الثقة بكم ......
وانكم غير مؤهلين لتحمل الحقائق.....

اقول اود ان اسمع ارائكم بهذا الموضوع
ولكم مني :7:لكم جميعا
تحياتي للجميع

مجيدي 06-06-09 03:13 PM

.أبو بكر الصديق: خير هذه الأمة بعد نبيها:
لقد زكّى الله صحابة الرسول عموماً و المهاجرين و الأنصار خاصة وأشار إلى بعضهم مثل أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي نصّ القرآن صراحة أن الله معه
:

إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا(40) التوبة


فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟

وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟!

فما من أحد يعادي أبا بكر الصديق إلا كان عدواً لله ، فقد نص القرآن أن الله مع أبي بكر، كما أخبره الرسول صلى الله عليه و سلم بالغار، و وصفه الله أنه صاحب رسول الله، و قد أجمع السنة و الشيعة و الخوارج على أن أبو بكر هو صاحب رسول الله (صلى الله عليه و سلم) في الغار. و لم ينل أحد هذا الفضل إلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.


و من أفضال أبو بكر أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قد جعله أميراً للحج. قال بن القيّم:
ثم أقام رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد رجوعه من تبوك -بقيّة رمضان و شوّال و ذي القعدة- ثم بعث أبا بكر رضي الله عنه أميراُ على الحج ليقيم للناس حجهم. و أهل الشرك على دينهم و منازلهم من حجهم. فخرج أبو بكر في ثلاثمائة من المدينة. و بعث رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بعشرين بدنة. قلّدها و أشعرها بيده، ثم نزلت سورة "براءة" في نقض ما بين رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و بين المشركين من العهد الذي كانوا عليه، فأرسل بها علي بن أبي طالب على ناقته العضباء، ليقرأ "براءة" على الناس. و ينبذ إلى كل ذي عهد عهده, فلمّـا لقي أبا بكر قال له: "أمير, أو مأمور؟ فقال علي: بل مأمور", فلمّـا كان يوم النحر قام علي بن أبي طالب، فقال: يا أيها الناس! لا يدخل الجنة كافر, و لا يحج بعد العام مشرك، و لا يطوف بالبيت عريان. و من كان له عهد عند رسول الله (صلّى الله عليه و سلّم) فهو إلى مدّته
.
زاد المعاد (1 / 186).



و بعد ذلك، و في آخر أيّـامه صلّى الله عليه و سلّم عندما مرض يأمر أبا بكر ليصلّي بالناس بدلاُ عنه صلّى الله عليه و سلّم و علي و العبّاس رضي الله عنهما كانا حاضرين
.


و إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل أبي بكر و ما ذكرناه من إمامة أبو بكر (رضي الله عنه) لا علاقة له بأحقيته في الخلافة،
فإن علي (رضي الله عنه) قد تكفل في الرد على هذا الزعم. فقد قال علي (رضي الله عنه) عن الخلافة في كتاب نهج البلاغة و هو أصدق الكتب عند الشيعة:

(((( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132





و يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305).






و يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509).


و انظر شهادة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه في فضل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم. و انظر أيضاً إلى محبة أهل البيت (الذين يدعي الشيعة الإنتماء لهم) لأبو بكر الصديق رضي الله عنه.




2.أم المؤمنين عائشة: أحب الناس إلى رسول الله:

لقد زكّى الله أزواج النبي وعلى رأسهن عائشة بنت أبي بكر، و برأها في سورة النور من حديث الإفك، و جعلها الله وبقية أزواج النبي أمهات للمؤمنين،
فمن كان مؤمناً فإن عائشة أمّه،و لا ينال منها إلا من أعلن أنّ التي سمّاها الله ( أم المؤمنين) ليست أمّه ، وبذلك فهو يعلن أنه ليس من المؤمنين.


النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (6) الأحزاب

ستحمل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها لقب ( أم المؤمنين) إلى يوم القيامة رغماً عن كل راغم، فمن لم يعجبه كلام الله ، فليمت في غيظه ، ولن يعالج مرضه سوى الكيّ بنار جهنم.

و من أحسن من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و هي أرجح نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلاً و أفقههم ديناً و أحبَّهنَّ إليه؟ أخرج البخاري:أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَتْ لاَ تَسْمَعُ شَيْئًا لاَ تَعْرِفُهُ إِلاَ رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ.

و أخرج أيضاً: أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَام.

و أخرج مسلم في صحيحه: عَنْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالاً.


محمد المبارك 06-06-09 03:18 PM


لكل مقامٍ مقال
ولكل حادث حديث
وليس كل ما يُعرف يقال

..............................
.........................

حتى لا يخرج موتور حاقدعلى الاسلام والمسلمين
فيقول روى فلان الشعربي عن علان الرافضي في حق الصحابي فلان كذا..............

وهو لا يعلم بالطبع ان الكذب ..دين الرافضة



مجيدي 06-06-09 03:24 PM

يازميلي اذا عندك عقل واحساس ..وش اللي بيوديك لقول علمائنا وعلمائك او علمــاء العالم ....

اذا تبي الحق بتروح لكلام الله قرآنـــه اللي خلق علمائنا وعلمائك وخلق هالناس اجمعين ...

وقراء مــاذا قال عن صحــابـــة نبيـــه


زكّى الله صحابة الرسول عموماً ورضي عنهم :

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (29) الفتح



فمن أغاظه الصحابة ، فليراجع دينه ، فالآية صريحة و واضحة.

والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (100) التوبة



لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا (18) الفتح


.

و الصحابة كانو ألفاً و أربعمئة. و الرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -و من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة،

و إن كان رضاه عنه بعد إيمانه و عمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه و المدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، و رضي عنهم، و أنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة. و عن عمرو عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (( انتم اليوم خير أهل الأرض )).



لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم(117) التوبة



لا يختلف اثنان أن كبار الصحابة أمثال الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار ، أنهم أول من شملتهم هذه الآيات الكريمة، فضلاً عن بقية الصحابة و عددهم ثلاثين ألفاً. فالسابقون الأولون مشهورون و معروفة أسمائهم و لا يجهلهم أحد على مستوى العالم بأسره، وقد نصّ القرآن أن الله قد رضي عنهم وبشرهم بالجنة،




فكيف نترك يازميلي الصدري كلام الله و نسمع لمن في قلبه مرض ، الذي يريدنا أن نبغض من أحبهم الله ؟ هل بلغ بنا الغباء أن نسجُر أنفسنا بنار جهنم فنعادي ونحارب من أحبهم الله

.

وهذه آيات عامة تزكي المهاجرين والأنصار وصحابة رسول الله عموماً

:

والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (9) الحشر



للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون (8) الحشر




إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم (218) البقرة




فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب (195) آل عمران




والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم (74) الأنفال



الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون (20) التوبة




يجب أن نحب ونقتدي بمن أحبه الله وأنزل به سلطاناً في كتابه العظيم، ولكن لا نعبدهم وندعوهم من دون الله.فأولياء الله يفترض أن يأمرونا بعبادة الله لا بعبادتهم هم .فالجاهل يظن أنه إن عبد وليـّاً لله فسوف يرضى الله عنه. والجاهل يظن أنه لو دعا وليـّاً لله لاستجاب الله له. و لو علم هذا الجاهل أنه بفعله يحرم نفسه من رحمة الله وعفوه إلى الأبد ما دعا من دون الله أحداً

.

ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون (79) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون (80) آل عمران



النبي لا يدعو الناس لعبادته أو لعبادة الملائكة و لكن لعبادة الله. فإذا لم يأمرنا النبي بعبادته أو عبادة الملائكة فكيف نعبد من هم أقل منه وأقل من الملائكة ، كالصالحين والأئمة وغيرهم من
الناس ؟



اذن يازميلي الصدري لست انا ولا انت نحتاج الى علمائنا في تحليل الصحابة
مادام كتاب الله واضح
وحجة علي وعليك وعلى امة محمد
الى يوم دين

al_sadri 06-06-09 03:34 PM

اخواني الاعزاء موضوعي هو ليس عن الصحابة
موضوعي حول اسلوب كتمان الاخبار والحقيقة عنكم
هل تقبلون بكتم الحقيقة حتى ولوكانت قليلة عنكم؟؟؟
ومن الذي قرر كتم هذا عنكم ؟؟؟

تحياتي للجميع

مجيدي 06-06-09 03:42 PM

اقتباس:

اخواني الاعزاء موضوعي هو ليس عن الصحابة
موضوعي حول اسلوب كتمان الاخبار والحقيقة عنكم
هل تقبلون بكتم الحقيقة حتى ولوكانت قليلة عنكم؟؟؟
ومن الذي قرر كتم هذا عنكم ؟؟؟
يازميلي العزيز اذا كان هناك كتمان من علمائنا ..فالاولى بهم ان يكتموا كلام الله ويحرفوا كتاب الله ..

ويقولون ان كلام الله محرف ....

..انزين ..خلهم يكتمون ولنفترض ذلك ...

كلام الله واضح ولا لأ !!!!

اعتقد انه واضح وضوح شمس ...

وأظن اني مب بحاجة علمائك او علمائنا ولامحتاج لوضوحهم او كتمانهم على حد زعمك ...

وسبب ان اكو كتاب اسمه القرآن الكريم كلام الله اللي خلقني وخلقك وخلق علمائي وعلمائك

ويبين فيه شمكتوب عن الصحابـــة رضوان الله عليهم ...


الامير90 06-06-09 04:00 PM

و أن صح قولك بان علماء أهل السُنة والجماعة تركوا او اهملوا

فقد ذٌكر أنه أُهمل لأنه ضعيف او كذب والحكمة من تركه عدم أثارة الفتن بين المسلمين

كما فعل علماء الطائفة الشيعية حينما اتوا بكل رواية ضعيفة ومكذوبة واتهموا فيها

صحابة رسول الله وأئمة المسلمين فحصل الشقاق بين صفوف المسلمين ونتج

عنه الطائفة المسماة بالشيعة الأمامية

انا المسلم 06-06-09 04:04 PM

اقول ولدي بعض النقاط اود ان اطرحها للمناقشة مع الزملاء السنة
[quote]كَمَا تَقَرَّرَ عَنِ الكَفِّ عَنْ كَثِيْرٍ مِمَّا شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ ، وَقِتَالِهِم رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْنَ [/quote]

اقول من الذي قرر ذلك ؟؟ هل هم علماؤكم ام الحكومات ارادت ذلك؟؟
الا يعني ذلك اقرارا من علماؤكم ان خلافات كثيرة بين الصحابة تقرر التغطية عليها ؟؟؟
اقتباس:http://www.dd-sunnah.net/forum/defaa...-top-right.gifوَلَكِنْ أَكْثَرُ ذَلِكَ مُنْقَطِعٌ ، وضَعِيْفٌ ، وَبَعْضُهُ كَذِبٌ ، وَهَذَا فِيْمَا بِأَيْدِيْنَا وَبَيْنَ عُلُمَائِنَا ، فَيَنْبَغِي طَيُّهُ وَإِخْفَاؤُهُ ،،

اقول اليس بالاحرى ان يذكروا المنقطع والضعيف والمكذوب ويفندوا هذه الحوادث يالدليل القاطع
ويقطعوا الطريق امام التأويلات ؟؟؟؟
وماذا عن الصحيح ولو كان قليلا ؟؟؟؟
لماذا هذا الاخفاء وطي هذه المعلومات ؟؟؟؟


نحن كنا في نقاش عن الزواج وذالك يدل على التواويه نقاشاتكم ياشيعه

اما الصحيح والمكذوب ذكرت ولسنا بحاجه الى ذكرها مرة اخرى



اقتباس:http://www.dd-sunnah.net/forum/defaa...-top-right.gifبَلْ إِعْدَامُهُ ،


بل اعدام الحقيقة وأخفائها .....هل هذا طريق صحيح لمعرفة الحقيقة ؟؟

اي حقيقه تبحث انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتبحث عن حقيقه المتع ام حقيقه الشرع يا صدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحق واضح وضوح الشمس
عبادة الله عز وجل وشهادة ان لا اله الى الله وحدة لا شريك له
وان محمد عبدة ورسوله
هذا هوا الحق لا ولايه ولا توسل




اقتباس:http://www.dd-sunnah.net/forum/defaa...-top-right.gifلِتَصْفُوَ القُلُوْبُ


اقول هل تصفو بأخفاء الحقيقة ....وهل يقبل صاحب الحق ويصفو قلبه
بطمس الحقائق


اي حقائق مخفيه اثبت لنا يمكن نحن اهل السنه لا نعرف ولا نفقه ؟؟؟
اعوذ بالله من بعض الكلام


اقتباس:http://www.dd-sunnah.net/forum/defaa...-top-right.gifوَكُتْمَانُ ذَلِكَ مُتَعَيِّنٌ عَنِ العَامَّةِ ، وَآحَادِ العُلَمَاءِ ،


وهذا تصريح واضح من علماؤكم بكتم المعلومات عنكم وتغييبها عنكم
ويعلّمونكم ما يريدونه هم فقط ....حتى تبقوا ..............


وعلمائكم اخفوا عندكم السرداب 1200 سنه يا صدري اتنكر ذالك ؟؟؟؟
ان كان علمئنا كقولك اخفوا علينا شياً فلم يخفوا باطن الشي كما اخفوا الظاهر


اقتباس:http://www.dd-sunnah.net/forum/defaa...-top-right.gifوَقَدْ يُرَخَّصُ فِي مُطَالعَةِ ذَلِكَ خَلْوَةً لِلْعَالِمِ المُنْصِفِ
هداك الله


صفوح 06-06-09 04:29 PM

.

اقتباس:

كَمَا تَقَرَّرَ عَنِ الكَفِّ عَنْ كَثِيْرٍ مِمَّا شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ ، وَقِتَالِهِم رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْنَ


اقتباس:

اقول من الذي قرر ذلك ؟؟ هل هم علماؤكم ام الحكومات ارادت ذلك؟؟


الذي قرر ذالك هو الله عز و جل .
ورسوله عليه الصلاة والسلام ..
وآل بيته وصحابته والتابعين رضوان الله تعالى عليهم .
في قوله تعالى : (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا )
وهذه آية واضحه تنير لنا الطريق تجاه واجبنا بالذين سبقونا بالايمان من الصحابة الابرار رضي الله عنهم ..
وقال صلى الله عليه وسلم : "لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل جبل احد ذهبا مابلغ مد احدهم ولا نصيفه" ... وغيرها الكثير من الأحاديث النبويه الصحيحه .. لا يتسع المجال لذكرها ..
قال علي رضي الله عنه في وصيته لابنه الحسن رضي الله عنه : "الله الله في اصحاب نبيكم فإن الرسول صلى الله عليه وآله اوصى بهم" _مقاتل الطالبين -للاصفهاني (ص39) كشف الغمه (2/59)

وفد نفر من أهل العراق على الإمام زين العابدين رحمه الله، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون (( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ ))[الحشر:8]؟ قالوا: لا. قال: فأنتم (( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ))[الحشر:9]؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ )) [الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم ]]كشف الغمة (2/291)،
ولا يتسع المجال لذكرها هنا , ولكن احيلك على رابط :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80304


اقتباس:

الا يعني ذلك اقرارا من علماؤكم ان خلافات كثيرة بين الصحابة تقرر التغطية عليها ؟؟؟

لا يازميلنا .. هذا منهج السلف الصالح بكفّ الالسن عما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم .. اتباعا لأمر الرسول عليه الصلاة والسلام بإعتزال الفتنة وعدم سب صحابته وبعد تزكية القرآن لهم..
فنحن لسنا بكفؤ لهم لكي نقيّمهم وهم مع بعضهم البعض اقران .. ومع اختلافاهم رضي الله عنهم فهم لم يكفروا بعضهم فهذا علي رضي الله عنه كان يقول : "إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق ." تجد هذا الكلام في بحار الانوار ص 32 ....
انما اختلفت الآراء ودخل بينهم ماليس منهم من يترصد للاسلام والمسلمين الشر ..
ولكن نقول كما قال ائمة التابعين كالحسن البصري وغيره "مثل الصحابة كمثل العيون ودواء العيون ترك مسها" , " وتلك فتنة طهر الله ايدينا منها افلا نطهر منها السنتنا" ..


اقتباس:

اقول اليس بالاحرى ان يذكروا المنقطع والضعيف والمكذوب ويفندوا هذه الحوادث يالدليل القاطع
ويقطعوا الطريق امام التأويلات ؟؟؟؟
وماذا عن الصحيح ولو كان قليلا ؟؟؟؟
لماذا هذا الاخفاء وطي هذه المعلومات ؟؟؟؟


أولا : هل تريد ان نضع المآتم والخرافات والبدع ونقيم الشرك من اجل ان ترى الاخبار والاحاديث؟! (اذهب الى كتب اهل السنه التي تطرقت لذالك لتعرف الحق )
ثانيا :المسلمون ليسو مكلفين بما جرى بين الصحابه رضوان الله تعالى عليهم اجمعين, ولهم حسنات تغلب سيئاتهم ..
ثالثا : من اهم اسباب ظهور علم الحديث والتأكد من ثبوته ومراعاته والاهتمام وظهور المصطلحات التي تفضلت بها في عصر الصحابة والتابعين .. من اسباب ذالك حرص ائمة السلف على الاسلام وخوفهم من الاحاديث المكذوبه وقطع الطريق امام تأويلات الكاذبين الذي يتربصون بالاسلام الدوائر .. (فأنت اجبت على سؤالك وانت لا تشعر) ...
رابعا : لكن تساؤلاتك حول الحديث المنقطع والضعيف والمكذوب وقطع الطريق امام التأويلات ..
ومن قال لك ان ائمة السلف لم يفعلوا ذالك .. أوَليس اهل السنه هم المتميزون عن باقي الطوائف في علم الحديث النبوي من جرح وتعديل و درجة صحة الحديث؟



اقتباس:

بل اعدام الحقيقة وأخفائها .....هل هذا طريق صحيح لمعرفة الحقيقة ؟؟

اشك انك تقرأ الكتب وتطلع وتبحث .!
ولذالك .. تفضل هنا .!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79150


اقتباس:

اقول هل تصفو بأخفاء الحقيقة ..

يكفينا الحقائق التي يطلقها معمعمينكم ورادوديكم في حسينياتكم

---
وبالمناسبه ..
هذا الموضوع تم كراره مئات المرات , ونحن ندعوكم حول اقوال آل البيت في اصهارهم واحبابهم من الصحابة الابرار رضي الله عنهم اجمعين , وعلاقة القرابة منهم .. وثنائهم عليهم ..

فتى الإسـلام 06-06-09 04:54 PM

الآثار المروية فيما وقع بين الصحابة رضي الله عنهم
تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- منها ما هو كذب .
2- ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهته .
3- والصحيح منها هم فيه معذورون أما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون (1) .
ولهم رضي الله عنهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم .
وقد أثنى الله عز وجل عليهم مع أنه سبق في علمه ما سيكون منهم
.

فقد روى ابن بطة بالإسناد الصحيح (2) عن عبدالله بن أحمد قال
حدثني أبي
حدثنا أبو معاوية (3)
حدثنا رجاء
عن مجاهد
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لا تسبوا أصحاب محمد فإن الله أمر بالاستغفار لهم وهو يعلم أنهم سيقتتلون (4) .


قال الإمام الذهبي رحمه الله في « السير » (10/92) :
« كما تقرر الكف عن كثير مما شجر بينهم وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب .. » .


قال ابن بطة في كتاب « الإبانة » (294) :
« ومن بعد ذلك نكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد شهدوا المشاهد معه ، وسبقوا الناس بالفضل فقد غفر الله لهم وأمرك بالاستغفار لهم والتقرب إليه بمحبتهم وفرض ذلك على لسان نبيه وهو يعلم ما سيكون منهم وأنهم سيقتتلون وإنما فضلوا على سائر الخلق لأن الخطأ والعمد قد وضع عنهم وكل ما شجر بينهم مغفور لهم
ولا تنظر في كتاب صفين والجمل ووقعة الدار وسائر المنازعات التي جرت بينهم
ولا تكتبه لنفسك ولا لغيرك ولا تروه عن أحد ولا تقرأه على غيرك ولا تسمعه ممن يرويه
فعلى ذلك اتفق سادات علماء هذه الأمة من النهي عما وصفناه منهم
: حماد بن زيد
ويونس بن عبيد
وسفيان الثوري
وسفيان بن عيينة
وعبدالله بن إدريس
ومالك بن أنس
وابن أبي ذئب
وابن المنكدر
وابن المبارك
وشعيب بن حرب
وأبو إسحاق الفزاري
ويوسف بن أسباط
وأحمد بن حنبل
وبشر بن الحارث
وعبدالوهاب الوراق .
كل هؤلاء قد رأوا : النهي عنها والنظر فيها والاستماع إليها وحذروا من طلبها والاهتمام بجمعها .
وقد روى عنهم فيمن فعل ذلك أشياء كثيرة بألفاظ مختلفة المعاني على كراهية ذلك والإنكار على من رواها واستمع إليها » .

وقد أجمع السلف على عدم الخوض فيما شجر بينهم رضى الله عنهم أجمعين

* روى الخطابي في كتاب « العزلة » (44) من طريق حمزة بن الحارث الدهان قال :
حدثنا عبدالله بن روح المدائني قال :
حدثنا يحيى بن الصامت قال :
حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش عن أبي راشد قال :
جاء رجل من أهل البصرة إلى عبيد الله بن عمر فقال : إن رسول إخوانك من أهل البصرة إليك فإنهم يقرءونك السلام ويسألونك عن أمر هذين الرجلين علي وعثمان وما قولك فيهما . فقال :
هل غير . قال : لا . قال : جهزوا الرجل فلما فرغ من جهازه قال : أقرأ عليهم السلام وأخبرهم أن قولي فيهم : ﴿ تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ﴾ .

* وروى الخطابي في « العزلة » (44) ،
وأبو نعيم في « الحلية » (9/144)

من طريق يونس بن عبد الأعلى يقول :
حدثنا الشافعي قال :
قيل لعمر بن عبدالعزيز : ما تقول في أهل صفين . فقال : تلك دماء طهر الله يدي منها فلا أحب أن أخضب لساني بها . وسنده منقطع .

* ورواه ابن سعد في « الطبقات الكبرى » (5/394) ،
وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (65/133)

من طرق خالد بن يزيد بن بشر عن أبيه قال :
سئل عمر بن عبد العزيز عن علي وعثمان والجمل صفين وما كان بينهم فقال : تلك دماء كف الله يدي عنها وأنا أكره أنا أطره أن أعمس لساني فيها (5)

* روى الخلال في « السنة » (2/460) ،
وابن الجوزي في « مناقب الإمام أحمد » (164)
:
قيل للإمام أحمد :
ما تقول فيما كان بين علي ومعاوية رحمهما الله ؟ قال : ما أقول فيها إلا الحسنى رحمهم الله أجمعين (6) وسنده صحيح .

* وفي ترجمة الحسن بن إسماعيل الربعي في طبقات الحنابلة ( 1/349) :
قال . قال لي أحمد بن حنبل – إمام أهل السنة والصابر تحت المحنة :
- أجمع تسعون رجلًا من التابعين وأئمة الملمين ، وأئمة السلف ، وفقهاء الأمصار على : .... والكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والترحم على جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه ، وأصهاره ، رضوان الله عليهم أجمعين فهذه السنة الزموها ، تلموا أخذها هدى ، وتركها ضلالة »

* روى الخطيب في « تاريخ بغداد » (6/44) ،
وابن عساكر في « تاريخ مدينة دمشق » (59/141)
، وابن أبي يعلى في « طبقات الحنابلة » (1/251
)
من طريق الحسن بن محمد الخلال حدثنا عبدالله بن عثمان الصفار حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن آزر الفقيه حدثني أبي قال : حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية فأعرض عنه . فقيل له : يا أبا عبدالله هو رجل من بني هاشم فأقبل عليه . فقال : أقرأ ﴿ تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ﴾ .

* وروى ابن عدي في « الكامل » (4/34)
ومن طريقه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (22/215)

عن شهاب بن خراش بن حوشب بن أخي العوام بن حوشب قال :
أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة وهم يقولون : أذكروا محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأتلف عليه القلوب ، ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا الناس عليهم . وله طريق آخر .
فرواه الخلال في « السنة » (ص513)
عن العوام بن حوشب قال :
اذكروا محاسن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تأتلف عليه قلوبكم ، ولا تذكروا غيره فتحرشوا الناس عليهم .

* قال اللالكائي في « أصول اعتقاد أهل السنة » (321)
أخبرنا محمد بن المظفر المقري قال :
حدثنا الحسين بن محمد بن حبش المقري قال : حدثنا أبو محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم قال : سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك . فقالا : « أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً فكان من مذهبهم الإيمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته والقدر خيره وشره من الله عز وجل وخير هذه الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب عليهم السلام وهم الخلفاء الراشدون المهديون وأن العشرة الذين سماهم رسول الله وشهد لهم بالجنة على ما شهد به رسول الله وقوله الحق والترحم على جميع أصحاب محمد والكف عما شجر بينهم ... » .

* روى الإمام أحمد في « فضائل الصحابة » (19) (1739)
عن وكيع حدثنا جعفر يعني بن برقان
عن ميمون بن مهران قال :
ثلاث ارفضوهن : سب أصحاب محمد ، والنظر في النجوم ، والنظر في القدر . وسنده صحيح (7) .

* أخرج ابن عساكر في « تاريخه » (59/141)
في ترجمة معاوية رضي الله عنه من طريق ابن منده ثم من طريق أبي القاسم ابن أخي أبي زرعة الرازي قال :
جاء رجل إلى عمي فقال له :
إني أبغض معاوية . فقال له : لم ؟ قال : لأنه قاتل علياً بغير حق . فقال له أبو زرعة : رب معاوية رب رحيم ، وخصم معاوية خصم كريم فما دخولك بينهما ؟

* و في « السنة » للخلال بسند صحيح (512)
قيل للإمام أحمد : « ما تقول فيمن زعم أنه مباح له أن يتكلم في مساوي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أبو عبدالله : هذا كلام رديء يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ويبين أمرهم للناس » .

* وقال البربهاري في « شرح السنة » (102) :
« والكف عن حرب علي ومعاوية وعائشة وطلحة والزبير رحمهم الله أجمعين ومن كان معهم ولا تخاصم فيهم وكل أمرهم إلى الله تبارك وتعالى » .

* قال الإمام الصابوني في « عقيدة السلف وأصحاب الحديث » (294) : « ويرون الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطهير الألسنة عن ذكر ما يتضمن عيباً لهم ونقصاً فيهم »

* قال أبو الحسن الأشعري في « الإبانة » (78) :
« فأما ما جرى بين علي والزبير وعائشة رضي الله عنهم فإنما كان على تأويل واجتهاد وعلي الإمام وكلهم من أهل الاجتهاد وقد شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة والشهادة فدل على أنهم كلهم على حق في اجتهادهم وكذلك ما جرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان على تأويل واجتهاد وكل الصحابة أئمة مأمونون غير متهمين في الدين ، وقد أثنى الله ورسوله على جميعهم وتعبدنا بتوقيرهم وتعظيمهم وموالاتهم والتبري ممن ينقص أحدا منهم رضي الله عن جميعهم » .

* قال ابن أبي زيد القيرواني في « عقيدته » (23) :
« وأن لا يذكر أحد من صحابة الرسول إلا بأحسن ذكر والإمساك عما شجر بينهم وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج ويظن بهم أحسن المذاهب » .

* قال القرطبي رحمه الله في « الجامع لأحكام القرآن » (16/321) :
« لا يجوز أن ينسب على أحد من الصحابة خطأ مقطوع به إذ كانوا كلهم اجتهدوا فيما فعلوه وأرادوا الله – عز وجل – وهم كلهم لنا أئمة ، وقد تعبدنا بالكف عما شجر بينهم وألا نذكرهم إلا بأحسن الذكر لحرمة الصحبة ولنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سبهم وان الله غفر لهم وأخبر بالرضا عنهم » .

* قال الآجري رحمه الله في « كتاب الشريعة » (5/2458-2491)

في الرد على من جوز الخوض فيما وقع بين الصحابة : « باب ذكر الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمة الله عليهم أجمعين : ينبغي لمن تدبر ما رسمنا من فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضائل أهل بيته رضي الله عنهم أجمعين أن يحبهم ويترحم عليهم ويستغفر لهم ويتوسل إلى الله الكريم لهم أي بالدعاء والترحم والاستغفار والترضي ويشكر الله العظيم إذ وفقه لهذا ولا يذكر ما شجر بينهم ولا ينقر عنه ولا يبحث فإن عارضنا جاهل مفتون قد خطي به عن طريق الرشاد فقال : لم قاتل فلان لفلان ، ولم قتل فلان لفلان وفلان ؟!
قيل له : ما بنا وبك إلى ذكر هذا حاجة تنفعنا ولا تضرنا إلى علمها .
فإن قال قائل : ولم ؟
قيل : لأنها فتن شاهدها الصحابة رضي الله عنهم فكانوا فيها على حسب ما أراهم العلم بها وكانوا أعلم بتأويلها من غيرهم ، وكانوا أهدى سبيلاً ممن جاء بعدهم لأنهم أهل الجنة ، عليهم نزل القرآن وشاهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه وشهد لهم الله عز وجل بالرضوان والمغفرة والأجر العظيم وشهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون فكانوا بالله عز وجل أعرف وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبالقرآن وبالسنة ، ومنهم يؤخذ العلم وفي قولهم نعيش وبأحكامهم نحكم وبأدبهم نتأدب ولهم نتبع وبهذا أمرنا .
فإن قال قائل : وأيش الذي يضرنا من معرفتنا لما جرى بينهم والبحث عنه ؟
قيل له : لا شك فيه ، وذلك أن عقول القوم كانت أكبر من عقولنا وعقولنا أنقص بكثير ولا نأمن أن نبحث عما شجر بينهم فنزل عن طريق الحق ونتخلف عما أمرنا فيهم .
فإن قال قائل : وبم أمرنا فيهم ؟
قيل : أمرنا بالاستغفار لهم والترحم عليهم والمحبة لهم والاتباع لهم دل على ذلك الكتاب والسنة وقول أئمة المسلمين وما بنا حاجة إلى ذكر ما جرى بينهم قد صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وصاهرهم وصاهروه فبالصحبة له يغفر الله الكريم لهم وقد ضمن الله عز وجل لهم في كتابه ألا يخزي منهم واحدا وقد ذكر لنا الله تعالى في كتابه أن وصفهم في التوراة والإنجيل فوصفهم بأجمل الوصف ونعتهم بأحسن النعت وأخبرنا مولانا الكريم أنه قد تاب عليهم وإذا تاب عليهم لم يعذب واحدا منهم أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ﴿ أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ﴾ .
فإن قال قائل : إنما مرادي من ذلك لأن أكون عالماً بما جرى بينهم فأكون لم يذهب علي ما كانوا فيه لأني أحب ذلك ولا أجهله .
قيل له : أنت طالب فتنة لأنك تبحث عما يضرك ولا ينفعك ولو اشتغلت بإصلاح ما لله عز وجل عليك فيما تعبدك به من أداء فراضه واجتناب محارمه كان أولى بك وقيل له ولاسيما في زماننا هذا مع قبح ما قد ظهر فيه من الأهواء الضالة - فما يقول رحمه الله لو رأى ما يحدث ويقال في زمننا هذا - .
وقيل له : اشتغالك بمطعمك وملبسك من أين ؟ هو أولى بك ، وتمسكك بدرهمك من أين هو ؟ وفيم تنفقه ؟ أولى بك .
وقيل : لا نأمل أن تكون بتنقيرك وبحثك عما شجر بين القوم إلى أن يميل قلبك فتهوى ما يصلح لك أن تهواه ويلعب بك الشيطان فتسب وتبغض من أمرك الله بمحبته والاستغفار له وباتباعه ، فتزل عن طريق الحق وتسلك طريق الباطل .
فإن قال : فاذكر لنا من الكتاب والسنة عمن سلف من علماء المسلمين ما يدل على ما قلت لنرد نفوسنا عما تهواه من البحث عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم .
قيل له : قد تقدم ذكرنا لما ذكرته مما فيه بلاغ وحجة لمن عقل ، ونعيد بعض ما ذكرناه ليتيقظ به المؤمن المسترشد إلى طريق الحق .
قال الله عز وجل : ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ﴾ ثم وعدهم بعد ذلك المغفرة والأجر العظيم : ﴿ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً ﴾ وقال الله عز وجل : ﴿ لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين أتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم ﴾ ، وقال الله عز وجل : ﴿ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ﴾ ، وقال عز وجل : ﴿ يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير ﴾ ، وقال الله عز وجل : ﴿ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون على المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن من أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ﴾ ، وقال عز وجل : ﴿ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ﴾ ثم إن الله عز وجل أثنى على من جاء من بعد الصحابة فاستغفر للصحابة وسأل مولاه الكريم ألا يجعل في قلبه غلا لهم فأثنى الله عز وجل عليه بأحسن ما يكون من الثناء فقال عز وجل : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم .. ﴾ إلى قوله :﴿ رؤوف رحيم ﴾ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم » .
وقال ابن مسعود : « إن الله عز وجل نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه وبعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد – يعني من غير الأنبياء والمرسلين كما هو معلوم – فجعلهم وزراء نبيه صلى الله عليه وسلم يقاتلون عن دينه » .

ثم قال الآجري رحمه الله :
يقال : لمن سمع هذا من الله عز وجل ومن رسوله صلى الله عليه وسلم :
إن كنت عبداً موفقاً للخير اتعظت بما وعظك الله عز وجل به
وإن كنت متبعا لهواك خشيت عليك أن تكون ممن قال الله عز وجل فيهم :
﴿ ومن أضل ممن أتبع هواه بغير هدى من الله ﴾ ،
وكنت ممن قال الله عز وجل
﴿ ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ﴾ .
ويقال له : من جاء إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يطعن في بعضهم ويهوى بعضهم ويذم بعضاً ويمدح بعضاً ، فهذا رجل طالب فتنة وفي الفتنة وقع لأنه واجب عليه محبة الجميع والاستغفار للجميع رضي الله عنهم ونفعنا بحبهم » .

* قال ابن قدامة المقدسي في « لمعة الاعتقاد » (150) :
« ومن السنة تولي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم وذكر محاسنهم والترحم عليهم والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم قال الله تعالى : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ﴾ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » .

* قال النووي في « شرحه على مسلم » (18/219-220) :
« ومذهب أهل السنة والحق إحسان الظن بهم والإمساك عما شجر بينهم وتأويل قتالهم وأنهم مجتهدون متأولون لم يقصدوا معصية ولا محض الدنيا بل اعتقد لك فريق أنه المحق ومخالفه باغ فوجب عليه قتاله ليرجع إلى الله وكان بعضهم مصيبا وبعضهم مخطئا معذورا في الخطأ لأنه اجتهاد والمجتهد إذا أخطأ لا إثم عليه » .

* وقال شيخ الإسلام في « منهاج السنة » (4/448) :
« كان من مذاهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة فإنه قد ثبت فضائلهم ووجبت موالاتهم ومحبتهم وما وقع منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان ومنه ما تاب صاحبه منه ومنه ما يكون مغفوراً فالخوض فيما شجر يوقع في نفوس كثير من الناس بغضاً وذماً ، ويكون هو في ذلك مخطئاً ، بل عاصياً فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك فإنهم بكلام لا يحيه الله ولا رسوله إما من ذم من لا يستحق الذم وإما من مدح أمور لا تستحق المدح ولهذا كان الإمساك طريقة أفاضل السلف » .
وقال أيضاً في « مجموع الفتاوى » (3/406) :
« وكذلك نؤمن بالإمساك عما شجر بينهم ونعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب وهم كانوا مجتهدين إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفور لهم خطؤهم وما كان لهم من السيئات وقد سبق لهم من الله الحسنى فإن الله يغفر لهم إما بتوبة أو بحسنات ماحية أو مصائب مكفرة وما شجر بينهم من خلاف فقد كانوا رضي الله عنهم يطالبون فيه الحق ويدافعون فيه عن الحق فاختلفت فيه اجتهاداتهم ولكنهم عند الله عز وجل من العدول المرضي عنهم ومن هنا كان منهج أهل السنة والجماعة هو حفظ اللسان عما شجر بينهم فلا نقول عنهم إلا خيرا ونتأول ونحاول أن نجد الأعذار للمخطئ منهم ولا نطعن في نياتهم فهي عند الله وقد أفضوا إلى ما قدموا فنترضى عنهم جميعا ونترحم عليهم ونحرص على أن تكون القلوب سليمة تجاههم » .

* ويقول الإمام الذهبي رحمه الله في « السير » (10/92-93) :
« كما تقرر الكف عن كثير مما تشجر بينهم وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب ... فينبغي طيه وإخفاءه بل إعدامه لتصفوا القلوب وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء ». إلى أن قال : « فأما ما نقله أهل البدع في كتبهم من ذلك فلا نعرج عليه ولا كرامة فأكثره باطل وكذب وافتراء » وقال أيضاً في « السير » (3/128) : « فبالله كيف يكون حال من نشأ في إقليم لا يكاد يشاهد فيه إلا غالياً في الحب مفرطاً في البغض ومن أين يقع له الإنصاف والاعتدال ؟! فنحمد الله على العافية الذين أوجدنا في زمان قد أنمحص فيه الحق وأتضح من الطرفين وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين وتبصرنا فعذرنا واستغفرنا وأحببنا باقتصاد وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة أو بخطأ إن شاء الله مغفور وقلنا كما علمنا الله ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وترضينا أيضا عمن اعتزل الفريقين كسعد بن أبي وقاص وابن عمر ومحمد بن مسلمة وسعيد بن زيد وخلق وتبرأنا من الخوارج الذين حاربوا علياً وكفروا الفريقين » .

* قال ابن حجر في « الفتح » (13/37) :
« واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك ولو عرف المحق منهم لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد بل ثبت أنه يؤجر أجراً واحداً وأن المصيب يؤجر أجرين »

------------------------------------
(1) انظر الواسطية لابن تيمية .
(2) قال الإمام ابن تيمية في منهاج السنة (2/22) .
(3) في الأصل ( معاوية ) وهو خطأ .
(4) فضائل الصحابة للإمام أحمد (1/69) , (2/1152) لكن جاء في الأصل عن أبي معاوية عن رجل ! وأظنه تصحيف .
وانظر : الصارم المسلول (3/1071) , والإبانة لابن بطة (294) .
(5) رواه الخلال في السنة ( 1/261) ( 717) من طريق أخر وهذه الطريق يشد بعضها بعضًا فالإسناد حسن .
(6)انظر تنزيه خال المؤمنين لأبي يعلى رحمه الله ( 86) .
(7) وذكره ابن بطة في الإبانة (181).

منقول



هذا هو جواب علمائنا
أيها الصدري


ولكن ماهو جواب علمائكم ومراجعكم
فيما شجر بين مفتدى الصدر وبين عبد العزيز الحكيم

وماحصل بين جيش المهدي وبين فيلق بد ر
أيهما على حق وأيهما على باطل
هذا مثال حي وواقع أمامك كعراقي


الساعة الآن 10:40 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "