شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   سوال لكل عاقل شيعي هل رسول الله اخطأ في اختيار زوجته ام المومنين عائشة وزوجته حفصة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=109147)

المهندس احمد السامرائي 13-10-10 10:56 PM

سوال لكل عاقل شيعي هل رسول الله اخطأ في اختيار زوجته ام المومنين عائشة وزوجته حفصة
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
اما بعد
سوال لكل عاقل شيعي هل رسول الله اخطأ في اختيار زوجته ام المومنين عائشة وزوجته حفصة
هل الائئمة اعلم من رسول واقدر على اختيار زوجاتهم من رسول الله
كيف تقولون نقلا عن الائئمة وهم يوصون باختيار زوجاتهم ورسول الله (حاشا رسول الله) اخطأ في اختيار زوجاته
فاما الرسول غير معصوم وغير قادر على التميز بين الصلاح وعدمه او انكم كذابون


اليكم وصايا الائئمة لشيعتهم في اختيار الزوجة الصالحة
مواصفات العروس الصالحة :
وصفاتها الإيجابيـة كثيرة والتي تؤدي إلى الاستقامة في الحياة الزوجية وتنعكس على استقرار الزوجين في أنفسهما و سعادتهما وسعادة أولادهما بل وسعادة المجتمع وهي كما يلي :
( [218] ) وسائل الشيعة كتاب النكاح باب 6 من مقدمات النكاح ح1 .

(73)
( 1 ) كرم الأصل للزوجة :
بأن يكون أبواهـا صالحين طاهرين عفيفين ولم تكن متولدة من الزنا أو شبهة.
قال تعالى :[يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا[([219]).
بمعنى أن من كـان أصلها عـريق من حيث الأب والأم كيف تتهم بالإنحراف ؟.
1 – ففي الخبر عن سيد البشر: (( أيها الناس إياكم وخَضْراَءَ الدِّمَن! قيل : يارسول الله وما خَضْراَءَ الدِّمَن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء ))( [220] ).
قال الصدوق : وإنما جعلها خضراء الدِّمَن ، تشبيها بالشجرة الناضرة في دمنة البقرة ، وأصـل الدِّمَن ما تدمنه الإبل والغنم من أبعارها وأبوالها ، فربما ينبت فيها النبات الحسن " ( [221] ).
وقـال ابن الأثير : (( إياكم وخَضْراء الدِّمن )) جاء في الحديث أنها المرأة الحسناء في منبت السوء ، ضرب الشجرة التي تنبت في المزبلة فتجيء خِضرة ناعمة ناضرة ، ومنبتها خبيث قذر مثلاً للمرأة الجميلة الوجه اللّئيمة المنْصِب " ( [222] ).
2 – وفي الخبر أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (( اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين ))( [223] ).
( [219] ) سورة مريم آية 28 .
( [220] ) الكافي ج5 ص332 . وكنز العمال ح 44587.
( [221] ) مجمع البحرين ج3 ص287 .
( [222] ) النهاية لابن الأثير ج 2 ص 40 .
( [223] ) الكافي ج5 ص332 ، الوسائل كتاب النكاح باب 13 من أبواب مقدمات النكاح ح2 .

(74)
3 – وعنـه صـلى الله عليه وآله : (( تخيروا لنطفكم فـإن الأبنـاء تشبه الأخوال ))( [224] ).
4- وفي خبر السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه السلامقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (( انكحوا الأكفاء وانكحوا فيهم واختاروا لنطفكم ))( [225] ).
فقد اهتم الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله بكرم الأصل للزوجة لما له من المدخلية في الحياة الزوجية السعيدة ، وما يؤثر ذلك في نشأة الأولاد وصـلاحهم على المدى البعيد والقريب ، والرجل الذي يحب أولاده عليه أن يهتم باختيار زوجتـه ؛ فإخوان الزوجة والذين هم أخوال الأولاد ، لهم تأثير في أولاده ، ولا ينبغي للرجل الذي يريـد ان يتزوج أن يغتر بجمال المرأة ويحكّم عاطفتـه وشهوته الجنسية ، ولا ينظر إلا إلى الجمال الجسدي فقط حتى وإن كان اصلها ومنبتها سيئاً .
وأنشدوا في هذا المعنى قولهم :



وسأل عن الغصن ومنبته
إذا تزوجت فكن حاذقاً

وقال بعضهم :
( [226] )
وأول خبث القوم خبث المناكح
وأول خبث الماء خبثُ ترابه


وقد أدرك ذلك العرب قبل الإسلام وبعده ؛ فكانوا يوصون أولادهم عند زواجهم بالاهتمام بالنسب ، قال صيفي بن أكثم لولده : ( يا بني ،لا
( [224] ) الجواهر ج29 ص37 .
( [225] ) الكافي كتاب النكاح باب اختيار الزوجة ج 5 ص 332 ح 3 . وسنن ابن ماجه ح 1968 ، والسنن الكبرى للبيهقي ح 13758.
( [226] ) المستطرف في كل فن مستظرف ص 514 – 515 .
(75)
يحملنكم جمال النساء عـن صراحـة النسب ؛ فإن المناكح اللئيمة مدرجة للشرف )( [227] )
أي أن المناكح اللئيمة تذهب الشرف وتميته .
وقال أحد الشعراء يصف محبوبته وأنها تجمع الجمال الجسدي وكرم الأصل :
( [228] )

مطهرة الأثواب والعِرْض وافر
وعن كل مكروهٍ من الأمر زاجر
ولم يستملها عن تقى الله شاعر
مغيريَّةٌ ، كالبدر سنّة وجهها
لها حسبٌ زاكٍ ، وعرض مهذّب
من الخَفِراتِ البيض لم تلْق ريبة

( 2 ) أن تكون متدينة :
وهي من أهم صفاتها فإن تدين الزوجة ينعكس بالإيجاب على الأولاد وعلى تربيتهم الصالحة بل وحتى على الزوج والأسرة بكاملها ، فقد جاء في خبر محمد بن مسلم قال : قال أبوجعفر ( الإمام الباقر )عليه السلام: (( أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله يستأمره في النكاح ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : انكح وعليك بذات الدين تَرِبَت يداك ))( [229] ).
قال ابن الأثير : " (( عليك بذات الدين تَرِبَت يداك )) تَرِب الرجل ، إذا افتقر ، أي لصق بالتراب. وأتْرَبَ : إذا استغنى … وقيل معناها لله درُّك.
( [227] ) المرأة المثالية في أعين الرجال ص 86 .
( [228] ) المرأة المثالية في أعين الرجال ص 87.
( [229] ) الكافي ج5 ص332 ، الوسائل كتاب النكاح باب 9 من أبواب مقدماته ح2 . وقريب منه في : صحيح مسلم كتاب الرضاع ح 1466 ، والجامع الصحيح للترمذي كتاب النكاح ح 1086 ، وكنز العمال ح44541 و 44542 .
(76)
وقيل أرادبه المثل ليرى المأمور بذلك الجدَّ وأنه إن خالفه فقد أساء " ( [230] ) .
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أنه قـال : (( ما أفاد رجل بعد الإيمان ، خيراً مـن امـرأة ذات دين ، وجمال ، تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه في نفسها وماله إذا غـاب عنها ، وأوحي إلى موسىعليه السلام: إنّي أعطيت فلاناً خير الدنيا والآخرة ، وهي امرأة صالحة ))([231])
المرأة المتدينة لها الأهمية العظمى في حياة الرجل وسعادته ؛ فإن الرجل يكون في راحـة ويسقط عنه عناء كثير ؛ فهو مطمئن منها ومن تصرفاتها وتكون أرضية صالحة للإنجاب ، وينعكس تدينها في تربيتها لأولادها.
( 3 ) أن تكون بِكراً :
فقد مدح الله نساء أهل الجنة ، والحور العين بكونهن أبكاراً.
قال تعالى :[فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا[( [232] ).
وقـال تعالى :[فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ[ ( [233] ).
ولأن البِكر أحـرى بالموافقـة والإتلاف . كما جاء في الخبر عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسـلام : (( تزوجوا الأبكار فإنهن أطيب شيء أفواهاً )). وفي حديث آخر: (( وأنشفه أرحاماً وأدر شيء أخلاقـاً وأفتح شيء أرحاماً... ))( [234] ).
( [230] ) النهاية لابن الأثير ج 1 ص 181 .
( [231] ) مستدرك الوسائل حديث رقم 16404 .
( [232] ) سورة الواقعة آية 36 .
( [233] ) سورة الرحمن آية : 56 .
( [234] ) الكافي ج5 ص334 . وقريب منه في : المصنف لعبدالرزاق ج6 ح10341 و ح10342 ، وكنز العمال ح 44547 و 44548 و 44549 .

(77)
وقول الرسول صلى الله عليه وآله لجابر وقـد تـزوج ثيباً : (( هلاّ تزوجت بِكراً تلاعبها وتلاعبك ))( [235] ).
( 4 ) أن تكون ولوداً :
وقد حث الإسلام على اختيار الزوجة الولود يعني التي لم يكن بها عارض يمنعها مـن الإنجاب كما دلت الأحاديث الكثيرة بمختلف اشكالها على استحبـاب كثرة الإنجـاب ، ومـا يستعمل من موانع الحمل خلاف الإستحباب ؛ فقد جـاء في صحيحة محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه السلامقـال : قـال رسـول الله صلى الله عليه وآله : (( تزوجوا بكراً ولوداً ، ولاتزوجوا حسناء جميلة عاقراً ، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ))( [236] ).
وأول صفة حسنة ذكرتها صحيحة جابر بن عبد الله الآتية هي : أن تكون المرأة ولوداً .
وعـن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : (( إعلموا أنّ المرأة السوداء إذا كانت ولوداً أحب إليّ من الحسناء العاقر ))( [237] ).
( 5) أن تكون ودوداً تحب زوجها:
إنّ شيوع المحبة بين الناس من علامات العدل والإنصاف ويدل على رزانة العقل ورجحانه فقد جاء في صحيحـة أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه السلام
( [235] ) جواهر الكلام ج 29 ص 37 ، مستدرك الوسائل ح 16440وفيه فتاة بدل بكرا.
حديث زواج جابر موجود في صحيح مسلم كتاب الرضاع ح1446 بأسانيد عديدة وألفاظ مختلفة ، وسنن ابي داود ح ، وكنز العمال ح44553 .
( [236] ) الكافي كتاب النكاح باب كراهية تزويج العاقر ج 5 ص 333 ح 2 . وقريب منه في كنز العمال ح 44545 و44546.
( [237] ) من لا يحضره الفقيه كتاب النكاح باب 111 ح9 . وقريب منه في : كنز العمال ح 44540 .

(78)
قال : (( إنّ اعرابياً من بني تميم أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال له : أوصني ، فكان مما أوصاه : تحبب إلى الناس يحبوك ))( [238] ).
وفي صحيحة سماعة عن أبي عبد اللهعليه السلام قال : (( مجاملة الناس ثلث العقل))( [239] ). أي المعاملة مع الناس بالجميل والسياسة الحسنة ، هذا مع سائر الناس فكيف حينئذ بالزوجة مع الزوج أو بالعكس .
إن المحبـة بين الزوجين هي ماء الحياة للسعادة الزوجية وبدون محبة بينهما لايمكن أن تكون حياة سعيدة وإنما تصبح الحياة بينهما حياة جحيم ، يختار كل واحد منهما الموت على الحياة فضلاً عن الفراق والطلاق ، لذلك جعـل القرآن الكريم المحبة بين الـزوجين من أهم الأسس في الحياة الزوجية وحالة الطمأنينة والسكون.
قال تعالى:[وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [( [240] ) .
وقـال تعـالى :[ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَـاءً (35) فَجَعَلْنَـاهُنَّ أَبْكَارًا(36)عُرُبًا أَتْرَابًا]( [241] ).
والعُرُب : جمع عـَرُوب . وهي المرأة الحسناء المتحببة إلى زوجها ، والعاشقة له أو المتحببة إليه المظهرة له ذلك .
وقيل العُرُب : الغَنِجَات ، وقيل : المُغْتَلِمات ، وقيل : العواشق ، وقيل : هنَّ الشكلات بلغة أهل مكة ، والمغنوجات بلغة أهل المدينة ( [242] ).
( [238] ) الكافي كتاب العشرة باب التحبب إلى الناس ج 2 ص 643 ح1.
( [239] ) الكافي كتاب العشرة باب التحبب إلى الناس ج 2 ص 643 ح 2.
( [240] ) الروم آية : 21 .
( [241] ) سورة الواقعة آية : 35 – 37 .
( [242] ) تاج العروس بتصرف .
(79)
ويجمع ذلك مبالغتها في حبها لزوجها مـع حسن صورتها وحسن عشرتها له ، واستعمال مختلف الأساليب لتوجه قلبه إليها وتفتح قلبها إليه .
وكذلك تحدثت الروايـات المتعددة على أهمية محبة الزوجة لزوجها وأنها من الصفات الحسنة للزوجة ومن أسباب الحياة الزوجية السعيدة ، فعن الرسول صلى الله عليه وآله أنه قال : (( تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء ))( [243] ).
وكما سمعت في الخبر الصحيح عن جابر ، المتقدم ، أن من الصفات الحسنة للمرأة أن تكون ودوداً لزوجها .
( 6 ) أن تكون عفيفة :
يجب أن تكـون المرأة عفيفة في نفسها ومحافظة على شرفها ، وعفة المرأة هي العمود الفقري للحياة الزوجية وحتى لو كان الزوج منحرفاً فإنه لايرغب أن تكون زوجته غير عفيفة ففي الحـديث الصحيـح عن جابر بن عبدالله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: (( إن خير نسائكم : الولود ، الودود ، العفيفة … ))( [244] ).
إن العفة من الزوجة رباط مقدس بينها وبين زوجها تسيّج به حياتها الزوجية السعيدة وتنشر عليها شآبيب الرحبة والعطف والحنان ، وعدم العفة مصراع من مصارع الحياة الزوجية.
( [243] ) مستدرك الوسائل ح 16437 ، والسنن الكبرى للبيهقي ح13475 و 13476 ، وسنن أبي داود ح2050 ، وسنن ابن ماجه ح1846 ، وكنز العمال ح 44599 .
( [244] ) الكافي ج5 ص 324 ، ومن لا يحضره الفقيه كتاب النكاح باب 110 ح6 وفيه الستيرة العفيفة .

(80)
العفة أفضل العبادات :
إنّ الشارع المقدس ركز على جانب العفة بشكل عام وفي الحيـاة
الزوجية بشكل خاص واهتم بها اهتماماً كبيراً ،وجعلها من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى ، وإليك بعض النصوص في ذلك:
1 - ففي صحيحـة زرارة ، عن أبي جعفرعليه السلام قال: (( ما عبد الله بشيء أفضل من عفة بطن وفرج ))( [245] ).
2- وفي صحيحة سدير قال : قال أبو جعفرعليه السلام: (( أفضل العبادة عفّة البطن والفرج ))( [246] ).
3- وفي خبر عبد الله بن ميمون القدّاح ،عن أبي عبد اللهعليه السلام قال : (( كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول : أفضل العبادة العفاف ))( [247] ).
المرأة العفيفة : ينقل انه حدث غلاء شديد . وكان أمرأة علوية ذات فقر مدقع وكان في جوارهم رجل حداد غني نسبة ما ، جاءته المرأة وطلبت منه قليلاً من الحنطة ، كان ذلك الرجل منحرفاً ، لذا راودها وطلب مباشرتها فلم تجبه المرأة وذهبت ، صبرت ثلاثة أيـام لم تتحمل مشاهدة جوع أطفالها فعادت إليه ثانية وسمعت منـه الجواب السـابق ؛ فهتزت وارتجفت ، لكنها كانت مجبرة في المرة الثالثة ، فقالت أنا مستعدة لطلبك ولكن بشرط وهو أن تأخذني إلى مكان ليس فيه إلا أنت وأنا . قال : من الطبيعي أن أخذك إلى مكان ليس فيه أحد . أخذها إلى غرفة في البيت لوحدها فرآها ترتجف . قال : لِمَ ترتجفين ؟ قالت : لأنك لم تفِ بعهدك .
قال : ليس هنا أحد .
( [245] ) الكافي كتاب النكاح باب العفة ج 2 ص 79 ح 1.
( [246] ) الكافي كتاب النكاح باب العفة ج 2 ص 79 ح 2.
( [247] ) الكافي كتاب النكاح باب العفة ج 2 ص 79 ح 3.

(81)
قالت المرأة : أيَّها التعيس إن الله هنا . وهناك مَلَكٌ رقيب عتيد[مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ]( [248] ).
خاف الرجل - فالكلام الذي يخرج من القلب ينفذ في القلب -.
قـالت المرأة : ادعـو الله أن يطفيء عنك نار الدنيا والآخرة كما أطفئت نار شهوتك عني ، ينقل أن نـار الدنيا لم تؤثر على هذا الرجل بعد ذلك . فكان يدخل يـده في فـرن النار ويخرج الحديد المحترق والمذاب . فالقانون للإنسان هو ما قالته هذه المرأة للرجل ( [249] ).
( 7 ) العزيزة في أهلها :
كناية عن حسن خلقها والقيام بمسؤلياتها في منـزل أبيها.
( 8) الذليلة مع زوجها :
وقد ذكرتها بهذا الوصف ومدحتها به ، عدة روايات ، منها صحيحة جابر الآتية : (( إن خير نسائكم الولود ، الودود ، العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها …)) . ربما يتصـور البعض أن المرأة تكون ذليلة لزوجها هذا إجحاف في حقها ومهانة لها وربما يتصور البعض هذا أو أكثر من ذلك، ولكن هذا التصور غير صحيح لاننا عندمـا ننظر إلى الأمـور بدقة ، وإلى مستقبل الحياة الزوجية نرى الأمر غير ذلك ، فنقول:
1 - إذلال الإنسـان نفسه أو التذلل لبعض الأفراد أو بعض الجهات ممنوع منه ومحرم في الشرعية الإسلاميـة ،كما في التذلل
( [248] ) سورة ق آية 18 .
( [249] ) عوامل السيطرة على الغرائز . ص 78 – 79 .

المهندس احمد السامرائي 13-10-10 10:58 PM

الله اكبر الله اكبر والعزة لله ورسوله والمومنين

محب جابر الأنصاري 14-10-10 05:39 AM

الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم لم يخطأ في اختيار زوجاته التسعة فهو معصوم حاشاه الله من الزلل

المهندس احمد السامرائي 14-10-10 07:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب جابر الأنصاري (المشاركة 1015649)
الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم لم يخطأ في اختيار زوجاته التسعة فهو معصوم حاشاه الله من الزلل

جزاك الله خير اخي محب جابر الانصاري

خالد المخضبي 14-10-10 09:05 AM

جزاك الله خيرا على هذا الطرح القوي

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ [التحريم : 10]



10 - (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) في الدين إذ كفرتا وكانت امرأة نوح واسمها واهلة تقول لقومه إنه مجنون وامرأة لوط واسمها واعلة تدل قومه على أضيافه إذا نزلوا به ليلا بايقاد النار ونهارا بالتدخين (فلم يغنيا) أي نوح ولوط (عنهما من الله) من عذابه (شيئا وقيل) لهما (ادخلا النار مع الداخلين) من كفار قوم نوح وقوم لوط
الله اكبر حين ذكر الله روجتى نبي الله نوح ولوط وذكر خيانتهم لدعوه نبيهم وازواجهم اجمعت الامه على الخيانه الدينيه وليست الفاحشه حيث ان الفاحشه طعن فى الزوج قبل الزوجه

ومن جهة اخرى لم يمدح الله تلك الزوجات بما مدح به زوجات النبي محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم بل ولا كل نساء الانبياء
حيث قال
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً [الأحزاب : 6]

النبي محمد صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين, وأقرب لهم من أنفسهم في أمور الدين والدنيا, وحرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على أُمَّته كحرمة أمهاتهم, فلا يجوز نكاح زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من بعده.
وهذا الفرق نساء النبي مختلفين تمام

المهندس احمد السامرائي 14-10-10 09:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الدين الخطيب (المشاركة 1015733)
جزاك الله خيرا على هذا الطرح القوي

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ [التحريم : 10]



10 - (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) في الدين إذ كفرتا وكانت امرأة نوح واسمها واهلة تقول لقومه إنه مجنون وامرأة لوط واسمها واعلة تدل قومه على أضيافه إذا نزلوا به ليلا بايقاد النار ونهارا بالتدخين (فلم يغنيا) أي نوح ولوط (عنهما من الله) من عذابه (شيئا وقيل) لهما (ادخلا النار مع الداخلين) من كفار قوم نوح وقوم لوط
الله اكبر حين ذكر الله روجتى نبي الله نوح ولوط وذكر خيانتهم لدعوه نبيهم وازواجهم اجمعت الامه على الخيانه الدينيه وليست الفاحشه حيث ان الفاحشه طعن فى الزوج قبل الزوجه

ومن جهة اخرى لم يمدح الله تلك الزوجات بما مدح به زوجات النبي محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم بل ولا كل نساء الانبياء
حيث قال
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً [الأحزاب : 6]

النبي محمد صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين, وأقرب لهم من أنفسهم في أمور الدين والدنيا, وحرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على أُمَّته كحرمة أمهاتهم, فلا يجوز نكاح زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من بعده.
وهذا الفرق نساء النبي مختلفين تمام

جزاك الله خيرا اخي محب الدين الخطيب
هذا واقع الحال
اما الخطاء في المفترين من الرافضة او الخطاء في اختيار الرسول وحاشا لرسول الله ذلك
اذن الخطاء من المفترين ولا ثالث للخيارات

خالد المخضبي 14-10-10 09:26 AM

[
يتبع لما قبله

الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [النور : 3]


3 - (الزاني لا ينكح) يتزوج (إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك) أي المناسب لكل منهما ما ذكر (وحرم ذلك) أي نكاح الزواني (على المؤمنين) الأخيار نزل ذلك لما هم فقراء المهاجرين أن يتزوجوا بغايا المشركين وهن موسرات لينفقن عليهم فقيل التحريم خاص بهم وقيل عام ونسخ بقوله تعالى وأنكحوا الأيامى منكم

(27) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29) يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34) الى باقي الايات الكريمات

خالد المخضبي 14-10-10 09:28 AM

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34)

وهذه الايه لوحده شهاده من الله تبارك وتعالي وتزكيه لهن بنقل ورواة الدين وأتمانهن عليه رضى الله عنهن اجمعين


الساعة الآن 10:18 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "